رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل الثالث و الثلاثون بقلم حور زاهر
ليرن جرس الباب ليسرع باسم لينصدم مما يرى ماهي غير حور ومنهارة بكاء لترتمي بحضنه لتشعر غدير لتقول من ياباسم لترى حور بحضن والدها لتسرع لها وتقول حبيبه قلبي مالك فيكي اية ياقلب ماما ولكن حور لاتتكلم تبكي بشدة ثم تقع مغمي عليها ليحملها باسم لغرفتها ويحاول ايفاقتها وكانت غدير تلعن الحظ السئ لتقول لا دا عيالي. وخدين عين تمام لازم ارقيهم لينظر باسم لها بقلت حيله ويقول لها اهدى ياغدير خلينا نعرف في اية عندما تفق حور يسالها والدها ولكنها ترفض الكلام لتقول غدير بغضب سبها وروح اتصل بالزفت الشرقاوي اعرف هبب اية في بتنا ليسرع باسم بلاتصال ليرد احمد بحزن شديد ويطلب منه القدوم فورا تاليف حور زاهر ليرد احمد حاضر يا عمي انا اصلا بالطريق اليكم ثم يغلق معه ليتصل باادم ليخبره بما تم ليندهش ادم ويقول له انا قادم اليكم ويسرع بذهاب لهم ليتقابلون كلا منهم امام باب شقه باسم احمد ووالده ادم ليحتضن ادم احمد ويقول له في اية فكان صوتهم ظاهرا امام باب الشقه ليسرع باسم ويفتح لهم ليدخلان واحمد منحي راسه امامهم ليقول له اية حصل فهمني ليدخلو غرفه المكتب لكلام هنا يبدء احمد يحاكي ما تم .... لقد تغيرت حور عن الاول منذو ان اجنبت التؤام كلما اتي الاقيها نائمة مرهقه شعرت بالملل طلبت منها ان تسمح لي بان احضر لها مربية لهم رفضت وقالت انت عايزهم يحبون المربية عني طبعا لا ورفضت الامر فكلما اطلب منها نخرج ترفض او تقبل وعند عودتي الاقيها نائمه وهي امام التسريحة فااحملها كمثل طفلتي واضعها في الفراش وللاسف تكرر الوضع حتي اصبح لايطاق غير انها دخلت صديقتها بالخلافات بيننا وهذا في بداية الامر دايقني بشدة منها وحاولت كتير افهمها بان دخول صديقتها لايصلح بيننا ولابد من ان تكون اسرارنا وخلافتنا سرا ليس لمعرفه احد ولكنها رفضت وقالت بانها اخت لها وتحب معرفتها ولا انت خايف من ان احد يعرف عيوبك انصدم كلا من باسم وادم لرد ابنته عليه ليقول ادم كمل يا احمد وبعدين ليكمل احمد بحزن شديد ثم في يوما اصبحت تشك بي باني علي علاقه بغيرها ليس رديت عليها ولكتي حقا زهقت كل يوم خلافات مالهاش مبرر بينا وهو هو الكلام والشك من غير سبب حتي اصبحت لاابالي بكلامها فافي يوم جاءت لي بالكلية دون ان تخبرني بقلمي حور زاهر وهناك كانت صديقتها عندى بالمكتب فتلك كانت ليس اول مرة تاتي لي بالمكتب فكنت دائما اصدها فهي كتير حاولت معي اغوائي وكنت برفض ليبرق باسم له ويقول اوع تكون خونت بنتي يابن الشرقاوي ليرد ادم استنا بس خلي يكمل ليتكلم احمد بهستريا غريبة ايوة خنتها من كتر اهملها دخلت علينا لاقتها بحضني ليمسك باسم احمد من ملابسه بغضب عارم ليحاول ادم تخليص احمد من يد باسم ليقول باسم بغضب شديد انت ياعري الرجاله تخون بنتي انا مع حته بنت زباله ليرد ادم وبعدين ياباسم مش كدا اية عرى دي ليرد باسم بغضب ايوة عرى عشان يفضل الزباله علي بنتي الله في سما ما هاتطولها يابن الشرقاوي طلق حور الان لينصدم الكل من كلام باسم ليقول تاني مرة باسم بغضب طلق حور يابن الشرقاوي ليرد احمد بغضب ويقول لا انت اكيد اتجننت ليرد باسم بغضب اكبر ما حد اتجنن غيرك انت وابوك كمان طلق بنتي بدل ما اخليها تخلعك يازينه الرجال كل دا وادم ماسك نفسه فهو يعلم بان باسم له حق و اكتر كمان فهو لو حور ابنته وتم معها كدا كان هايخرب الدنيا بس الان لابد ان يحاول يلم الموقف لا انه عارف باسم بيطبش في غضبه من غير مايدرى بنفسه بقلمي حور زاهر لياخد احمد عشان يمشي لكن يد باسم تمنعه لتقترب غدير محاولة تهدئه باسم وابعاده عن احمد لتتعلا الاصوات ويرفض احمد بشدة ان يطلق حور وكانت حور تستمع لهم من خلف الباب وهي باكية لتدخل عليهم وتقول له امامهم طلقني يا احمد مستحيل ارجعلك تاني مستحيل طلقني يا احمد انا بكرهك بكرهك ليقترب احمد منها ويحاول السيطرة علي انفاعلها لتبعد يده بغضب عنها وتقول طلقني لو عندك ذرة كرامة رجل طلقني لو انت رجل حقا طلقني ليثور احمد وتتحول عيونه لجمر وبركان مشتعل ويقترب منها بغضب ويمسك دراعها ويقول لها بقي انا مش راجل ياحور ومرة واحدة يقول لها انتي طالق طالق طالق ياحور ويتركها ويذهب بغضب ليظل الجميع مصدوما فكلا منهم مذهول حقا باسم قال له يطلقها ولكن بداخله تهديد عشان يفق احمد من غلطته ولكن كلمة حور قتلت داخله كل شي ليغضب ويطلقها ويذهب ليسرع ادم خلف احمد ولكن ليس قدر يلحقه ليشعر الجميع بالتوهان كيف ومتي يحصل يتغير بهم الحال لكل هذا اكنهم في دوامة لامخرج منها وهناك حور تسرع لغرفتها وتغلق الباب ليحاول كلا من غدير وباسم ان تفتح لهم الباب ولكنها تبكي بشدة وترفض وتقول بصوت ضائع ارجوكم اتركوني وحدي حاليا ارجوكم تاليف حور زاهر وليبتعد باسم وغدير ويعودن لغرفتهم بكل حزن كلا منهم بدوامة عميقه لامناجه منها وهناك كان احمد امام البحر يبكي بشدة فهذا كان مكانهم المفضل يبكي كمثل الطفل الذى ضاعت منه لعبته المفضلة التي ابتعدت عنه والدته وتركته وحيدا وتمر الساعات ليلاقي احمد جانبه والده ادم يقعد بحرص قربه ويقول من طبيعه البشر الاخطاء ولكن لا ينفع ان نستمر بالخطاء عندما نعرف به لابد من رابط الخيوط لكشف التالف بها وعندما يكون نوع الخيط اصلي بيكون سهل ضمه مرة اخرى لاانه ليس بالسهل قطعه تعلم بان لاترد الغلط بالغلط فعندما اخطات زوجتك كان واجبك ان تحارب ضعفك ان تاثرها في مملكتك لاتتركها تبتعد عنك لا تسمح بالغبار بان يلوث مملكتكم وهذا للاسف مافعلته انت سمحت لصديقتها منذو البداية لا تقول انها السبب رغم انها حقا السبب ولكنك انت من ساعدتها علي هذا الخراب الحب يابني غالي كتير و لا يوجد.الكثير منا الذى يكن معه تمنه لاتفرض بماهو لك بساهل فلاعصار مستمرية في كل مكان ولكن ياترى من هو القوي الذى ستفشل الاعصار امامه ليجعلها بيده متحكما بها وليس العكس ليرد احمد بحزن شديد لقد ضاعت حور مني ابي خلاص حور ضاعت ليطبطب الاب عليه قائلا لا طبعا ليس ضاعت منك فمازلت انت المتحكم بزمام الامور راجع نفسك والحق وقتك قبل فوات الاوان يستمع احمد لكلام ولده وهو باكيا بشدة ليقترب منه ادم ليرتمي احمد بحضنه ليسمعو لصوت المؤذن ليقول ادم هيا بنا لنصلي فالله ينادينا ليقم احمد بستسلام شديد فحقا الان هو بحاجة لله بان يشكو له فالله التدابير ... يتبع
اذا تم عدد التعليقات ٣٠٠تعليق سوف انزل بارت اخر اليوم به العجب كلما زاد التعليقات منكم كلما انشر لكم اكتر فمن يريد