رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل السابع و الثلاثون بقلم حور زاهر
ليطرق الباب باسم لتاذن حورية له بالدخول ليجلس جانبها بكل هدؤء رغم عكس مابه من اعصار قوية وغضب عارم ليقول لها خبريني طفلتي ماهو قرارك نحو الصياد لتبتسم حورية وتقول في خجل شديد الرائ رايك ابي ليبتسم باسم ويقول لها لا اني اريد رايك انتي ايتها الماكرة تاليف حور زاهر لتضحك حورية وتقول لقد لمست به صدق مشاعره نحوي فقلت سوف اعطي فرصة فيكتفي انه يحبني بشدة بهذا لن يؤذيني ليطبطب الاب باسم عليها ويقبل جبنها بعطف اب ويقول لها مبارك طفلتي اتمني دوام السعادة اليكي ويارب افرح بعودة اختك ايضا لتقول حورية منحرمشي منك يااحن اب في العالم صبرا ابي كل شي هايكون بخير وسوف يعودون لبعضهم مرة اخرى فالحب الصادق ليس بيموت ابدا ليبتسم باسم ويقول حقا احسنتي اتركك الان تنامين فسوف اخرج لبعض الوقت ثم ساعود لتشعر حورية بان يوجد شي مابين اباها والدتها ولكنها ترفض ان تقول شي فتلك خصوصيتهم ولكنها تقول له لاتتغيب بالخارج كثيرا ابي ليضحك لها ويقول حسنا صغيرتي ويغادر وهو في قمة الغضب من تلك البلهاء التي بتتسرع بالغلط الاكبر وهناك في غرفه غدير كانت تهديها ياسمينا وتقول لها اهدى غدير وحاكي لي لتسمح غدير دموعها وتحاكي ياسمينا التي كانت تستمع وهي متنحة لاتصدق بان اختها تؤامها تقم بفعل كل هذا كيف لها بالكفر بالله كيف لها بذهاب لتلك الاماكن القذرة لتنهي غدير السرد لتقول ياسمينا بغضب عارم كيف تفعلين هذا غدير انتي متعلمة وتعرفين الله جيدا فكيف تكفرين بالله غير انه كدب ودجل لتبكي غدير بشدة فلقد شعرت الان بغلطها عندما وجهتها اختها بهذا تاليف حور زاهر لتزاد بكاء لتقول ياسمينا ان باسم له حق بان يزعق اليكي حمد لله انه لم يطلقك او يرفع يداه عليكي فقدرى هذا منه انه يحبك حقا ويريدك مؤمنه بما كتبه الله لنا جميعا اياكي والذهاب مرة تانية لهذا المكان لترد غدير بحزن اكبر لقد اعطيته صورة واسم احمد لتغضب ياسمينا وتقول يااالله لطفك كيف تفعلين هذا انتي تعلمين عشق حور له لو حصل له شي سوف تخسرين ابنتك كيف يخيل عقلك هذا الامر من الدجل كيف ياغدير لتبكي غدير وتقول غصب عني ليس قدرت ان اتحمل عذاب ابنتي من هذا الحقير الذى خان ابنتي وامام عينها كمان غير انه طلقها لتشعر ياسمينا بغضب ازاى اختها بتقول كدا رغم ان احمد غصب عنه احنا بشر ياغدير لابد من الاخطاء ولكن الله غفورا رحيم بدل ماتعقلي ابنتك لفعلها الغلط فهي من اخطات بتقرب صديقتها من زوجها من افشاء كل اسرار بيتها من اهمالها لزوجها اين انتي ياغدير كنتي ارشدتيها ما تزوديها واين حبك للاحمد اليس هذا ماقولتي عنه انه الامان لحور لاانه يعشقها بجنون كيف تناسين مافعله احمد لكم يوما وتتذكرين له غلطة واحدة ليما هذا ياغدير لتبكي غدير وترتمي علي الفراش وهي تحاول كتمان صوتها الباكي حتي لايستمع اولادها بها لتكمل ياسمينا وتقول لها الان ربنا يستر لتقول غدير اليس يقدر عفروت بالمساعدة لتندهش ياسمينا وتقول لها تاني ياغدير بدل ماتصلي وتلجائي لخالق لجآتي لمخلوق لتستغفر غدير ربنا وتقول ليس اقصد كدا اني اقصد انه يوقف هذا الدجال وياخد صورة احمد منه لترد ياسمينا حسنا سوف ارى ما عليا فعله وهنا تفتح الباب علي مامتها كلا من حورية وحور لتنصدم حور وتقول ياسمينا لتقع من طولها مغمي عليها لتنظر حورية بتدهاش من الموقف لتقول غدير غادرى الان ياسمينا قبل ان تفق لتنظر لحورية وتقول لها انتبهي لهم حورية سلاما عليكم لتختفي ياسمينا لتسرع غدير بلاتصال بي باسم وتحاكي الامر ليسرع باسم بالعودة لهم ويحضر الطيب ليقول لهم صدمة عنيفه وشديدة لابد من الراحة لها كدا هاتفقده ابنتكم ليغضب باسم ويقول شكرا لك ايها الطيب ليوصلو لباب ويدخل بعدها غاضب كتير ويجلس باقرب مقعد ويضع يداه علي وجهه بحزن تاليف حور زاهر لتقترب غدير منه بخوف وحزن وندم شعور متقلب لتنحي امامه وهي باكية وتقول له ارجوك سامحني ارجوك لاتبعد عني لا تغضب مني ارجوك باسم اتوسل اليك وقتها شعرت حورية بخجل انها ترى ضعف والدتها في ان يغفر لها لتتركهم وتدخل غرفتها تدعو الله بان تشفي حور وترجع الايام الجميلة لهم من تاني وهناك كان باسم يستمع بصمت ليس قادرا علي الرد باي جمله لها فكيف يقول الان شي فما كان كان خلاص فاذاد بكاء غدير من عدم رد باسم لها لتبكي وتمسك بيده وتقول حياتي لامعني لها دونك باسم ارجوك سامحني واعدك باني لن افعل هذا مرة اخرى لن اقم بشي دون ان اخابرك به ولكن لاتصمت ارجوك فصمتك يقت_ل_ني/ ارجوك باسم ارجوك ليرفع وجهه لها ويتنهد بحزن شديد ويحتضنها داخله فتلك هي طفلته قبل ان تكون زوجته فلايقدر علي الاستمرار من الغضب منها او تركها لتبكي بشدة اكبر غدير شاعره بالندم الشديد من افعالها الخاطئه ليهديها باسم بهدؤء ثم يقول لها هيا غدير لكي تصالحي الخالق لقد اغضبتي بما قمتي به لتبكي وتقوم معه لتتؤضي ويصلون سويا (يا الله اين يوجد عقلا مثلك يا باسم اين في عالم اصبح لايفهم معني وجود امراه بحياته 😔 ) لتمر الايام وحور نائمة رافضة التحدث مع الجميع. وحورية رغم سعادتها التي تزداد بوجود عشقها الوحيد معها وامام اهلها كمان فهي حزينة بشدة من اجل اختها الوحيدة وتتمني مساعدتها باي تمن. وهناك غدير التي لاتترك فرض وتدعي الله لكي يغفر لها ذنبها التي قامت به بذهابها لهذا الدجال غير انها قاطعت صديقتها التي ارشدتها لهذا الطريق الضال. ثم ياسمينا التي حاكت كل شي لي عفروت والحمد لله انقذ عفروت احمد من يد الهلاك بفضل الله طبعا لقد خاف منه الدجال واعطاه كل شي يخص احمد ثم جعله ينساه كل شي حتي اصبح لايفهم من هو اصلا وبقي كمثل المتشرد ربما هذا اقل عقاب له بمن قام به لي اهالي كتيرة من تدمير وكفر بالله وهناك كان احمد دائما يتصل بي باسم ليطمئن علي حور التي كانت تدبل كل لحظة عن الاخر فااحمد يعني لها الحياه وهو الامان لها فكيف لزهره تزدهر بعيدا عن غصنها وكان هناك ادم التي اقتحمت حياته لتلك القتاه الغريبة فكان غرورها وعينادها يجذب ادم لها رغم تقله في الرد عليها فكان هذا يجننها اكتر فاصبح الجميع كلا منهم بدوامته البعض يريد التكمله بها والبعض الاخر يريد الخروج منها فما اصعب التوهان امام نفسك من الاقرب لك ....
