رواية الملبوسه الفصل الثالث3 والاخير بقلم ياسر عوده


 

 رواية الملبوسه الفصل الثالث والاخير بقلم ياسر عوده

الملبوسه ( الجزء الثالث والاخير )
( معلش انا كاتبها بنظام مختلف لانها مكتوبه للعرض فى قناة يوتيوب ، اتمنى انها تعجبكم وهستنى تعليقاتكم ) .
الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .

الحقيقة دي مش حاله وفاء ، هى من وجهت نظر العلم مريضه ، بس الموضوع بنا بقى زى التار .
بعد ما انتهيت من كتابه التقرير بتاعى ، خدته وروحت بيه لمكتب مدير المستشفى الدكتور عزت .
كان طبيعى ان الدكتور عزت يمسك التقرير ويشوف انا كاتب فيه ايه ، وانا كنت لسه قاعد معاه فى مكتبه ، وبعد ما قراء التقرير لقيته بيقولى :
- ايه اللى انت كتبه ده فى التقرير يا دكتور مجدى ؟
ده تشخيصى للحاله حضرتك بعد الدراسه والكشف .
- انت متأكد من الكلام اللى كتبه فى التقرير ده يا دكتور ؟
طبعا يا دكتور عزت ، ومتحمل المسئوليه الكامله عنه .
سعتها الدكتور عزت قفل الملف اللى مكتوب فيه التقرير وبصلى وقالى :
- اللى انت كتبه ده يا دكتور يبراء المتهمه نهائى ، دا حتى المحامى بتعها ميحلمش بتقرير زى ده . 
انا استغربت من كلام الدكتور عزت ، وسعتها قولتله :
ايه اللى انت بتقوله ده يا دكتور ، انا كاتب فى التقرير انها مسئوله عن افعلها ، وانها بكامل قواها العقليه .
الدكتور عزت باستغراب :
- انت بتقول ايه يا مجدى ، هو انت مش عارف كاتب ايه فى تقريرك ، انت كاتب ان المريضه كانت غير مسئوله عن افعلها ، وانها بتعانى انفصام حاد بالشخصية ، وكمان بتوصى بوضعها بالمستشفى لحمايتها من نفسها لانها ممكن تضر نفسها .
انا بانفعال :
ايه اللى انت بتقوله ده يا دكتور عزت ، الكلام ده مش صحيح .
وخدت الملف اللى فيه التقرير من الدكتور ، وبصيت على التقرير واتصدمت لما لقيت ان كلام الدكتور عزت صحيح ، وفكرت فى الاول يمكن حد سرق التقرير بتاعى وبدله بتقرير تانى ، بس للاسف ده مستحيل علشان التقرير مكتوب بخط اليد وده خطى انا متأكد ، طيب ده حصل ازاى ، انا متأكد انى كتبت عكس كل الكلام اللى موجود بالتقرير ده ، طيب ازاى اتغير ؟ كان سؤال مقدرش اجاوب عليه ، الوحيده اللى تقدر تجاوبنى عليه هى وفاء ، علشان كده كان لازم اروحلها ، وفعلا خرجت من مكتب الدكتور عزت وكان معايا الملف وروحت على اوضه وفاء .
قبل ما ادخل اوضه وفاء جت فى دماغى فكره غريبه ، ممكن لو حد كان قالى عليها قبل كده كنت قولت عليه جاهل ، بس حاسس ان مفيش تفسير تانى للى بيحصل ، انا فكرت ان وفاء ملبوسه ، ايوه مسخره جن بيعرفها كل حاجه ، وبيساعدها وبيحميها ، مهواللى بيحصلى ده ملهوش تفسير علمى عندى ، وعلشان كده بدل ما ادخل فى اوضه وفاء ، فى الاول وقفت قدام الازاز بتاع الاوضه ، كنت واقف وببص على وفاء اللى كانت نايمه ، وكنت مراهن نفسى انها هتصحى ، وهتيجى تقف قدامى بالظبط زى ما حصل قبل كده .
كنت براقب وفاء اللى عيونها فتحت مره وحده ، وبعد كده قامت من على الارض ، وبعدين وقفت فى المكان اللى كانت نايمه فيه ، وفضلت تبصلى من مكنها وكانها شيفانى ، فى اللحظه دى حسيت ان مفيش ازاز عازل للرؤيه ، حسيت برعشه ماشيه فى كل حته فى جسمى ، حسيت انها مش بس عارفه انى واقف ببص عليها ، لاء حسيت انها عارفه انا واقف كده ليه ، عرفين الاغرب من ده كله ايه ، انها حاولت تثبتلى صحه اللى بفكر فيه ، عرفين عملت ايه ، فى لمح البصر لقتها قدامى ، ايوه اتحركت بسرعه خرافيه ، انا مكنتش مستوعب اللى شيفه ، مع انى فكرت انها ملبوسه ، بس مكنتش مقتنع بفكرتى ، وهى بكل بساطه هتقنعنى من غير ما تتكلم كلمه وحده .
انا كنت عاجز عن الحركه وعن الكلام ، لسه مش مستوعب اللى شفته ده حقيقى ولا حلم ، يمكن اكون فى كابوس ، كده يبقى وصلت لمرحله انى مبقتش اقدر افرق بين الحلم والواقع .
بعد كام لحظه حولت اوهم نفسى ان اللى شفته مش حقيقه ، وان اكيد فى حاجه غلط ، يمكن خدعه يمكن بتوهم ، وكل اللى فكرت فيه سعتها انى لازم امشى ، اكيد كلامى بخصوص التقرير دلوقتى ملهوش اى اهميه .
التفت علشان امشى ، بس لما التفت كانت الصدمه التانيه ، لقيت وفاء قدامى بره الاوضه ، ازاى خرجت من الاوضه اللى محبوسه فيها وبالسرعه دى ، فكان طبيعى ابص للوضه مره تانيه ، علشان اتصدم اكتر لما الاقى وفاء جوه الاوضه ، انتم متخيلين الموقف اللى انا فيه ، فى نفس اللحظه فى اتنين وفاء ، وحده جوه الاوضه ووحده تانيه بره الاوضه .
حسيت انى جوه فيلم اجنبى رعب ، وفى الوقت ده وصلت لنقطه الاستسلام التام لفكره انها من عالم اخر .
اتقدمت وفاء خطوه وقربت منى جدا ، وهمست فى ودنى :  
- دلوقتى انت عرفت اجابه السؤال اللى كنت جاى علشانه ، عرفت ازاى التقرير اتغير ؟
انا كنت مستمع بس ، متكلمتش اى كلمه ، وفى لحظه وفاء اللى قدامى اختفت تانى ، ولما بصيت ورايا لقيت وفاء بتبتسم ابتسامتها المخيفه .
اخيرا انا مشيت ، خرجت من المستشفى بسرعه علشان اروح بيتى ، ولما وصلت البيت كانت ليلى عماله تتكلم بس انا مكنتش سامعها ، كان واضح عليها غضبانه لانى تجاهلت اتصالاتها طول اليوم ، زى ما انا متجاهلها دلوقتى ومش برد عليها ، كانت بتحاول توقفنى وانا كنت بحاول اسبها وادخل اوضه النوم ، ومعرفش ازاى لقيت نفسى بزقها ، فوقعت على بطنها وسعتها صرخت فانتبهت ليها ، مش فاهم ده حصل ازاى ، المهم خدتها بسرعه لاقرب مستشفى ، بس وانا فى الطريق اتصدمت لما لقيت ليلى بتنزف ، ليلى كانت ماسكه بطنها وبتقول انها بتتقطع من الالم ، سعتها افتكرت كلام وفاء بانى هقتل الجنين بايدى ، يمكن انا اصلا وصلت لمرحله انى مصدق وفاء فى اى حاجه قالتها .
وصلت للمستشفى وكنت مستنى الدكتور يخرج يطمنى ، رغم انى كنت متأكد انه هيطلع يقول فقدنا الجنين ، وفعلا خرج الدكتور بس قالى :
- الحمد لله المريضه كويسه جدا ، مفهاش حاجه .
انا فرحت لما سمعت كلام الدكتور ، وقولتله :
والجنين يا دكتور كويس .
- جنين ايه ، المدام مش حامل .
كلام الدكتور كان صدمه ليا .
مش حامل ازاى ، اكشف يا دكتور كويس ، ليلى حامل ونزفت واحنا جيين فى العربيه .
- بقول لحضرتك المدام مكنتش حامل ولا حاجه ، اكيد كان حمل كاذب .
بس فى دكتور قالى انها حامل .
- عملها تحليل ؟
لاء
- يبقى زى ما قولتلك ، ده حمل كاذب ، شيء وارد جدا .
طيب والدم اللى نزفته ؟
- لا ده كان مجرد دم محبوس ، على العموم المدام بتعتك كويسه وممكن تخدها معاك دلوقتى .
كلام الدكتور صدمنى ، روحت انا وليلى ومحدش فينا اتكلم قال اى كلمه ، احنا الاتنين كنا مصدومين ، بس انا كنت بفكر فى حاجه غير اللى هي كانت بتفكر فيها ، انا كل تفكيرى فى وفاء واللى قالتهولى قبل كده انى هموت الجنين .
بعد ما وصلت ليلى نزلت تانى ، رجعت للمستشفى ،كنت محتاج اسأل وفاء ليه كدبت عليا وعيشتنى فى وهم كبير ، على فكره فى الوقت ده مكنتش حاسس بأى خوف منها .
بس لما وصلت للمستشفى كانت فى مفاجأة تانيه خالص مستنيانى ، المستشفى كانت مقلوبه لما سالت ايه اللي حصل، قالوا ان وفاء اتهجمت على ممرضه كانت بتحاول تحط ليها الاكل ، لما رحت اشوف الممرضه  اتفاجئت لما شفت شكلها ، وشها كان غرقان دم ، ولما اتمسح الدم من على وشها اتصدمت لما شفت ان وشها كان كله جروح ، لدرجه اني ملامح وشها اتغيرت مش بس كده ، ده غير الاصابات الثانيه اللي تعرضت ليها ، المشكله ان حصل ده كله في حوالي خمس دقائق بالضبط ، عقبال لما نجدوها زمايلها من ايد وفاء .
اذكر الله وصلى على الحبيب .

كان طبيعي انهم يعرفوا الدكتور عزت مدير المستشفى باللي حصل ، ولما شاف منظر الممرضه ساعتها طلب ان وفاء لازم تاخد جلسه كهربا كنوع من العلاج ، وبرده كنوع من العقاب على اللي عملته في الممرضه .
لما انا سبت الدكتور عزت عند الممرضه ورحت اشوف وفاء في اوضتها ، ما فهمتش هي بتعمل ايه ، متخيلين واحده بعد ما اصابت ممرضه بالشكل ده ، كان المفروض تبقى متعصبه ومتوتره ، بس وفاء كانت حاله تانيه خالص ، ايديها اللي متعاصه دم كانت رافعاها قدامها وتبص لها باعجاب ، زي ما تكون فرحانه قوي باللي هي عملته ، انا كنت بشوفها وانا بره الازاز اتفرج عليها ، وحاسس بخوف ، حاسس ان هي مش مجرد بني ادمه ، حاسس زي ما يكون جواها حيوااااان مفترس او وحش ، حسيت برعشه اتملكه مني .
طبعا كل ده وانا برقبها وانا واقف بره الاوضه ، كان طبيعي بعد اللي حصل ان الدكتور عزت يمنع اي حد يخش عند وفاء ، طبعا كان خايف ان اللي حصل مع الممرضه يتكرر لحد ثاني ، حتى انا نفسي شخصيا اتمنعت اني اخش عند وفاء ، بس طبعا ده ما يمنعش ان انا اقدر اقف ورا الازاز واراقبها .
اخيرا انتبهت وفاء ان انا واقف ، طبعا انا ما بقيتش استغرب واقول لنفسي هي عرفت ازاي ان انا واقف ، احنا عدينا المرحله دي بمراحل ، ووقفت قدامى وكانت بصالي ومرسوم على وشها ضحكه ، اقل حاجه عشان توصفها تقول ان هي ضحكه خبيثه شريره .
بس اللي حصل بعد كده انا ما كنتش متوقعه ، الضحكه اللي كانت مرسومه على وش وفاء اختفت ،  واترسمت حاجه ثانيه على وشها ، عيونها دمعت وكانت بصالي زي ما تكون بتتوسل ليا ، او بتترجاني ان انا انقذها مش عارف انقذها من ايه ، وهي جوه انا مش سامع صوتها بس شايف حركه شفايفها ، وقريت على شفايفها وهي بتقول لي الحقني وارحمني منه .
يمكن في الاول ما فهمتش هي تقصد ايه ، مين ده اللي المفروض الحقها منه ، وبعدين اتغيرت النظره اللي على وشها تاني ورجعت الضحكه الخبيثه ، وسابتني ورجعت للمكان اللي بتنام فيه .
وفضلت قاعده وهي بصالي ومرسوم على وشها نفس الضحكه الخبيثه الشريره .
ما قدرتش انسى ابدا نظره وفاء ليا وهي بتترجاني اني الحقها ، وكنت لازم اتصرف ، ومادام العلم مش نافع يبقى انا محتاج حد متخصص في اللي انا شاكك فيه .
اتواصلت مع شيخ سمعت عنه اخبار كويسه قوي ، ورحت قابلته وحكتله على كل حاجه حصلت بالتفصيل ، ساعتها اكدلي ان جوه وفاء روح شريره من الجن ، هو اللي بيتحكم فيها ومسيطر على كل تصرفاتها ، وهو كمان اللي خلاها تقتل جوزها وابنها ، واني لازم اتخلص من الجن اللي جواها باسرع وقت ، قبل ما يخليها تعمل حاجات تانيه وتاذي ناس تانيه .
فعلا خدت الشيخ ورحت بيه المستشفى ، ولما وصلت هناك كانت وفاء خلاص مجهزينها عشان خاطر تخش تاخد جلسه كهرباء ، لما حاولت مع الدكتور عزت ان نسمح للشيخ ان هو يخش يعمل لها جلسه علاج بالقران ، بس دكتور عزت رفض الكلام ده طبعا وقالي :
- جرى ايه دكتور مجدي هنسيب العلم ونشتغل في السحر والشعوذه .
يا دكتور عزت وفاء مش محتاجه دكتور ، وفاء محتاجه شيخ لو سمحت وافق ان الشيخ يدخلها قبل جلسه الكهرباء .
- اسف يا دكتور انا مستحيل اسمح بالمهذله ديت تحصل في المستشفى .
في الوقت اللي انا كنت بتكلم فيه مع الدكتورعزت ، جه واحد من الممرضين عشان يقول للدكتور عزت بمشكله حصلت في جلسه الكهرباء ، اللي كانت بتاخدها وفاء وقال:
- الحق يا دكتور عزت الممرضه اللي كنا المفروض نديها جلسه الكهرباء عامله كارثه جديده .
رحت انا والشيخ مع الدكتور عزت لمكان جلسه الكهرباء ، واللي عرفناه من الممرض ان هم بمجرد ان حطوها وكتفوها عشان تاخذ الجلسه ، ولسه يا دوبك بيشغلوا الجهاز لقوا ان النور قطع وضلمت الاوضه ، بس لمده مش كبيره ممكن دقيقتين ثلاثه ولما النور رجع ، كانت وفاء مفكوكه وكل الموجودين في الاوضه متصابين ، ما بين جروح وخدوش ساعتها خرجوا كل المصابين من الاوضه ، وحبسوا وفاء لوحدها في الاوضه .
الدكتور عزت لما شاف اللي حصل ما بقاش قادر يقول لاء للشيخ اللي انا جايبه ، فعلا دخل الشيخ لوحده عند وفاء ، ورفض ان انا ادخل معاه كان خايف عليا ، بس احنا كنا شايفين كل حاجه وسامعين كمان اللي بيحصل ، الشيخ كان بيقرا قران وبيتكلم مع وفاء اللي كانت بترد عليه بصوت مختلف ، زي ما  يكون صوت راجل وكان اوقات وفاء بتقول كلام مش مفهوم ، الموضوع استمر حوالي ساعه كامله لغايه ما الشيخ طلع وقال لنا :
- تمام هي كده بقت كويسه قوي ، الحمد لله انا قدرت احرق اللي كان عليها .
وفعلا من ساعه اليوم ده وفاء بقت شخص مختلف خالص ، ممكن نقول ان هي بقت شخص طبيعي ، بس طبعا اللي حصل لوفاء بعد كده كانت صدمه ليها ، لما عرفت اللي هي عملته في ابنها وجوزها ، وبقت عايشه من ساعتها على المسكنات والمهدئات .
طبعا كلنا عارفين ان النيابه والمحكمه ما بتاخدش بكلام الشيوخ ، ومش هتقتنع ان وفاء عملت الجريمه وهي متسيطر عليها ، علشان كده قدمت التقرير اللي انا كتبته وقدمته للنيابه ، ولما اترفعت القضيه للمحكمه ، ساعتها كان حكم القاضي بوضع المتهمه في مستشفى الامراض النفسيه ، وعاشت وفاء من ساعتها في المستشفى لغايه يومنا ده ، يمكن يكون الحكم ظالم ليها بس ده اكيد افضل من ان هي تاخذ اعدام ، وتتعدم على حاجه هي ماعملتهاش بارادتها .
كان دايما لسه في عقلي حاجات محتاج افهمها من الشيخ ، سالته عليها زي ازاي عرفت وفاء اسم مراتي ليلى ، وعرفت ازاي بالمشاكل اللي بيني وبينها ، وكمان قالتلي ان مراتي حامل اي نعم هي ما طلعتش حامل بعد كده ، بس الدكتور فريد في الاول قال ان مراتي حامل ، مش بس كده سالته كمان عن التقرير اللي انا كتبته في الاول ، ازاي يبقى اللي موجود في التقرير عكس اللي انا كنت بكتبه .
ساعتها الشيخ رد عليا وقالي:
كان سهل قوي على الجن اللي جوه وفاء ان يعرف اسم مراتى ، ويعرف حاجات عني عن طريق قرينى ، هو ما بيقدرش يشوف المستقبل طبعا  ، بس بيقدر يعرف اللي بيحصل فى الحاضر معايا ، اما بالنسبه ان مراتي حامل واني هموتك الجنين ، كان كدب بيقوله عشان يسيطر عليا زي ما هو مسيطر على وفاء ، لان كان من مصلحته انه وفاء ما تتعدمش ، عشان يفضل موجود عايش جواها ، اما بقى حكايه التقرير فالشيخ اكيدلي ان انا اللي كتبت التقرير فعلا ده ، بس انا لما جيت اكتبه كان الجن اللي جوه وفاء مسيطر عليا ، خلاني ما اشوفش اللي انا بكتبه .
حابب اعرفكم دلوقتي ان علاقتي بمراتي بقت كويسه قوي ، بقيت اهتم بيها اكتر وباخذ اجازات اكتر ، والحمد لله ربنا كرمني ومراتي حامل وقربت تولد ان شاء الله ، وبالنسبه لوفاء كل فتره بروح اشوفها ، بس هي طبعا عمرها ما هتبقى بني ادمه طبيعيه ، صعب ان الواحد يقدر يتخطى اللي هي كانت فيه .
................... انتهت
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1