رواية غيرة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع






رواية غيرة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع 

مش هفتح وامشي انا مش عايزه اتكلم دلوقتي

فهد ابتسم بسخربه ومشي من قدام الاوضه 

كنوز استغربت انو مشي على طول كده وقربت وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت


فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب 


لسه هترجع لورا شدها عليه وبقى وشو في وشها وقال بهمس..مطلعتيش ليه...هتهربي لامتى


كان قريب جدا منها بلعت ريقها بارتباك وقالت.انا ...انا مش بهرب...ههرب ليه..انا...انا بس مش جعانه


فهد بقى يبص لعيونها وارتبك جدا وخاف ينسى نفسو تاني بعد وقال ..احم...مينفعش تباتي من غير عشا ...يلا تعالي اتعشي ولسه هيطلع قالت بغضب...لا مش جايه ...دي كمان هتتحكم فيها انا حره مش عايزه اكل


فهد ضم اديه بغضب وبصلها وقال ...اه هتحكم فيها..وهتطلعي تتعشي...ومتعصبنيش ياكنوز..اانا مش حابب اقسى عليكي


كنوز قالت بدموع..انت لسه هتقسى عليا..فيه قسوه اكتر من كده يا فهد


فهد اتأثر جدا لما قالت كده وقرب منها باس جبينها وقال..انا مش بعرف اعتذر...بس ما اتغاضى عن حاجه قتلاني ده المفروض تعتبريه اعتذار

بقلم...زهرة الربيع

كنوز بصتلو بدموع وقالت...انا معملتش حاجه اذيك بيها لدرجة تقتلك يا فهد


فهد افتكر لما كانت مع نبيل وكان هيموت حاول يهدى وقال...احم..كل واحد ادري بالي يوجعو يا كنوز... وطلع بسرعه وكنوز جات وراه وقعدو يتعشو بصمت 


كنوز كانت حاطه عنيها علي الطبق ومش بتبصلو وفهد كان قصادها وكان كل شويه يبصلها بس مش بتبصلوو ابدا ابتسم بخبث ومشى رجلو على رجلها براحه


كنوز حست برجلو بتمشي على رجلها بخفه اتصدمت جدا وشرقت وبقت تكح 


والدة فهد مكانتش فاهمه حاجه بقت تقول..مالك يا حببتي اسم الله عليكي ..استني هجبلك ميه وبقت تصب لها ميه 

كنوز بصت لفهد بزهول وعيونها مفتوحين على الاخر


فهد بصلها بطرف عيونه وغمز وكمل اكل ولا كأن فيه حاجه وهو عايز يضحك على منظرها


كنوز استغربتو جدا ليه بقى يتصرف بالطريقه دي مبقتش فهماه

وهيه وسط افكارها الباب خبط


امه لسه هتتحرك فهد قال..كملي عشاكي انتي يا ماما..انا هفتح


راح يفتح وكان راجل كبير في السن 

اول ما فهد شافو اتنهد وقال..اتفضل يا عم طلبه


طلبه ابتسم وقال..يذيد فضلك يا ابني انا مستعجل انا بس جاي علشان ا


بس قبل ما يكمل فهد قال ..عارف يا عم طلبه..ابنك فوق...روح خدو..ولازم تعرف ان محدش امسكتني عليه غيرك..ولولاك كان زماني دفنتوو من زمان


طلبه اتنهد وقال عارف يا ابني وكتر خيرك.. بس انا شايف بدال كل يومين مشاكل خلينا نجوزهم ونخلص


بصلو بحده وغضب بيتمنى لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال بغضب مكبوت..ابنك فوق السطح خدو روحو..وفهمو ان المره الجايه هقطع رجليه واعلقهم فوق


مشي طلبه بيأس لان دي مش اول مره يحصل موقف زي ده... وفهد فضل واقف عند الباب لحد مانزل هو و نبيل الي كان شبه بيعيط وهيموت من الخوف والشمس ومش قادر يمشي ..












فهد بصلو بسخريه وقال..اجمد يا حبيب مش كده ..ده الحب نار يا حبيبي نار ..وانت لسه طري على الحاجات دي..بس يا رب تكون عرفت كلمة بحبك بتتقال ازاي


نبيل اتخبى في ابوه بخوف وابوه اتنهد واخدو ونزل بيه فهد قال بصوت عالي قعدو في البانيو وكسرلو تلج كتير بقى ...تجنبا للبوا،سير يعني والكلام ده...بالشفا يا مقرمش .. ودخل فهد بغضب وقعد على السفره وهو هيتجنن


والدتو قالت انا تعبانه يا ابني هدخل انام عايزين حاجه


قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا هلم السفره مع كنوز


كنوز ارتبكت جدا ووالدتو دخلت تنام


اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قالو والد نبيل 


بس فهد دخل وراها ووقف قدامها وقال بغضب...قال عايز يتجوزك 

بقلم..زهرة الربيع

كنوز بقت تعمل نفسها مشغوله وقالت بخوف...هو ..هو مين


فهد شدها عليه بقوه وقال...حبيب القلب..الي كنتي وافقه تتمرقعي معاه تحت السلم..عايز يتجوزك..شكلو مش مكفيه الي بيحصل تحت


كنوز بصتلو بزهول من كلامو وقالت بغضب...احترم نفسك يا فهد ..بطل تتكلم معايا بالاسلوب ده و


لكن فهد بقى يقرب عليها بغضب ونار بتخرج من عنيه من كتر غيرتو عليها قال ..انتي موافقه عليه


كنوز بقت ترجع لورا قالت بخوف..ايوه...ايوه وهتجوزو


لكن فهد حاوطها عند رخامه المطبخ وقال بغضب...ده لا لما اموت ان شاء الله...لان طول ما انا عايش انتي متحرمه على اي حد


ومد ايده ومشاها على وشها وقال...ملامحك دي همنع اي حد يشوفها غيري..ومشى ايده على جس،مها بطريقه وقحه وقال وجس،مك ده الي بيولعني مع كل خطوه تخطيها ..ده بتاعي انا...ليا انا لوحدي وضغط على وسطها جامد لحد ما اتألمت وقال ....وممنوع لغيري يبصلو حتى


كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وزقتو وبعتدت وهيه بتبصلو بزهول من جرائتو ووقاحتو معاها وقالت...انت فيك ايه النهارده...انت عمرك ما كنت كده معايا..كنت زي اخويا و


بس فهد قاطعها بغضب وقال..انا مش اخوكي..وعمري ما فكرت فيكي كأخت...انا طول عمري بفكر فيكي على انك مراتي يا كنوز


كنوز بصتلو بدهشه وهو قرب اكتر وقال..ايه اتصدمتي...امال لو قولتلك اني فكرت فيكي وانتي على سريري وفي حضني فكرت في الوقت الي هتبقي فيه حلالي ...واقدر اشبع منك براحتي


كنوز وشها احمر من كلامو الجرئ وفهد اتنهد وقال...كل الحكايه اني كنت مستنيكي تخلصي دراستك علشان مشوشرش على تفكيرك بقول صغيره ومش حملك سيبها شويه...وضغط على دراعها بغضب وقال...لكن امنع نفسي عنك واصبر نفسي بالعافيه علشان تروحي لغيري في الاخر... ده انا اهد الدنيا دي هد...انتي ليا يا كنوز


كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وقالت بخوف... لا لا انت اتجننت خالص


بس قاطعها لما شدها عليه بقوه وحاوطها باديه جامد وقال قدام شفا،يفها..انا فعلا اتجننت وفيه نار بتحرق في قلبي من ساعت ماشوفتو بيلمسك ...وحط ايده على خدها ومشها على رقبتها وقال..كان ممكن يبو،سك لولا رجوعي..كنت هقتلو لو عملها وقرب من شفا،يفها وقال...مش قادر اتخيل انو يلمسهم دول بتوعي انا...شفا،يفك الي طول عمري بفكر فيهم..كل ما بتتكلمي ببقى هموت واحض،نهم بشفا،يفي..مش من حق حد يطبع ملكيتو عليهم غيري و


كنوز لسه هتتكلم سكتها لما اقتنص شفا،يفها بشفا،يفو بقوه وجنون


كنوز كانت بتحاول تبعدو بس مقدرتش وغمضت عنيها باستسلام للمساتو الجميله وهو نزل بيها على الارض وهو معتليها ومكمل وفضل يبوو،سها من رقبتها جامد بطريقه دوبتها بين اديه


فضل مكمل وهو غايب عن الدنيا و مش شايف قدامو غير وهيه بين ادين نبيل بقى ينهال عليها بشفا،يفه على وشها ورقبتها ومش راضي يبعد


كنوز بقت تبعدو وتقول بدموع..فهد حرام عليك...فهد فوق مش هينفع ارجوك وانبي ما تعمل كده


بص لعيونها بعشق وقال..انا بحبك يا كنوز...بعشقك...هخليكي ليا..هخليكي متنفعيش لحد غيري


كنوز بصتلو بصدمه لما فهمت قصدوه وبقت تهز راسها بالرفض بدموع وخوف وفهد قرب تاني من شفا،يفها ...وبقى يفك زراير بجامتها ..بس في الوضع ده سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه 


فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك وهيه بتقفل زراير بجامتها بحرج شديد ووووو  



بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه 




فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك وهيه بتقفل زراير بجامتها بحرج شديد 




فهد حمحم بحرج وقال..احم..ماما...انا..انا هفهمك




امه قالت بزهول..تفهمني ايه..وفي المطبخ كمان




بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت.. يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وغضب شديد




فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قالت بغضب...ولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك 


فهد فرك شعره بحرج وقال..مهو محصلش حاجه يا امي...والله ما حصل حاجه




امه قالت بغضب وسخريه..لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايه..بتدور على بترول ياروح امك




فهد ضحك وقال...ما خلاص بقى ..ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم ...مع انو كان خلاص فاضلو تكه




قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقول...خد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين




فهد قال..هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم.. وبا،سها بسرعه من خدها وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا


امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان




في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي




فهد بصلها وغمز وقال...صباح القشطه وداس على شفا،يفو وقال بوقاحه...الواحد مش عايز ياكل حاجه علشان ميضيعش طعم المهلبيه الي اكلها امبارح




كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك ..انا..انا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قال..استني رايحه فين مش انا بوصلك




كنوز ارتبكت وقالت...لا..اا انا هروح لوحدي انهارده.




فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ها..وده من امتى.. كبرتي والله..يلا اطلعي قدامي




كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاه....نزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم




كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه بغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه 


بقلم...زهرة الربيع


على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خايفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي




بس فهد مردش وفضل مكمل وقال بغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك




كنوز بلعت ريقها وقالت بخوف..انا..انا مبصتش لحد




فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي




كنوز قالت بخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده هنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي




اتنهد بغضب وحاول يهدى لما لقاها خايفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه 




فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق ..عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب..ولاي حاجه مذكره..وهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه




فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي




كنوز دخلت وفهد راح على شغلو




في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت




وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال..انسه كنوز..شوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب




كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار




كنوز بلعت ريقها بخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها بغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقال...انت مين




الدكتور استغرب وقال..انت الي مين..فيه ايه




وهنا فهد ابتسم بطريقه مخيفه وضر،بو بو،كس قوي وقال..عرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل ما يلاقيها واقفه مع اي حد




بعد شويه كانو على الطريق وكانت كنوز بتبكي جامد وفهد قال بضيق...خلاص بقى يا كنوز قولتلك مكنتش اعرف انو الدكتور بتاعك وعلى فكره هو الغلطان انا سألتو هو مين ليه مقالش انو الدكتور بتاعك




كنوز بقت تبكي اكتر وقالت...وافرض مش الدكتور تضر،بو ليه اصلا كنا بنعمل ايه علشان تضر،بو بالشكل ده لقتنا في شقه سوا علشان تفرج علينا الناس كده




بصلها بغضب لما قالت كده وقال..لو لقيتكم في شقه سوا مش هضر،بو بايدي هضر،بو بده وطلع السلاح وحطو قدامها




كنوز بصتلو بخوف شويه وبعد كده بقت تبكي تاني بصوت اعلى وقالت...اديني اتمنعت من الامتحان بسببك مبسوط كده




فهد قال بضيق..لا طبعا مش مبسوط ومش هسكت وهتدخلي الامتحان متقلقيش...وبعدين يا بت انا بغير عليكي ...ليه مش عايزه تفهمي مش بقدر اتحكم في نفسي لما اشوفك مع راجل غيري والله ما بقدر


 


















كنوز بكت اكتر وقالت..يا مصبتي السوده انا يا مصبتي ..حطني في علبه يا فهد حطني في علبه واقفل عليا يمكن كده تبقى مرتاح وعلى الاقل تبطل كل يومين تضر،ب حد بسببي




فهد ضحك وقال..حلوه حكاية العلبه دي ياريت اقدر اعملها..وبعدين فيه واحده تزعل ان حبيبها بيغير عليها




كنوز قالت بغضب..اولا انت مش حبيبي تمام...ثانيا دي مش غيره ده مرض مرض..انا حتى صحابي البنات بطلو يكلموني بيقولو قريبها بيعمل مشاكل..ومن يومين بتاع الفول قلي مفيش ومرضيش يبعلي مع ان عندو وبتاع المكتبه الي انت ضر،بت ابنو مرضيش يديني الاقلام الي محتجاها والناس اول ما بتشوفني بتخاف ايه الارهاب ده..هو فيه غيره بالشكل ده




ابتسم وشدها لحض،نو بدراع واحد وهو سايق وقال..اه فيه...الي بيحب زيي ..انتي بنت قلبي انا ربيتك..وكبر حبك معايا..بعشقك يا كنوز..ومش قادر اتحمل ان عيونك الحلوين دول يشوفو غيري




حست بقلبها بيدق جامد من كلامو وبقت تبصلو اوي وفهد كان بيبصلها بحب شديد..بس فاقت لنفسها وبعدت عنو بسرعه وحمحمت بكسوف 




فهد ابتسم وكملو طريقهم للبيت




اول ما وصلو ودخلو شقتهم استقبلتو امه بقلق وقالت....فهد يا ابني تعالى معايا نتكلم جوه و




بس قاطعها صوت طلبه والد نبيل بيقول..اهيه العروسه وصلت وحضرة الظابط كمان




فهد بص للصاله وكان طلبه ومعاه ابنو وجايبين جاتوه وبيشربو العصير




فهد الغضب ملا عيونه لما فهم هما جايين ليه...امه قالت بخوف...فهد يا ابني اهدى وانبي ...واستهدى بالله و


بس قطعت كلامها لما دخل زي المدفع عندهم




لما دخل كنوز بصت لخالتها بخوف وقالت..يا لهوي يا خالتي يا لهوي اطلبي البوليس




ام فهد قالت بخوف..ولا حتى النيابه هتنفع انا شايفه نكلم الحانوتي ونكسب وقت




في الصاله فهد قعد قصادهم وهو هينفجر وكان باياكل من الجاتوه الي جايبينو وهو بيبصلهم بغضب رهيب خصوصا لنبيل وقال..اهلا نورتو




طلبه قال بطيبه...ده نورك يا ابني احنا جينا علشان ...علشان نطلب ايد الانسه كنوز ل




بس قاطعو فهد وقال بسرعه..ايد مين....الانسه...مين الانسه دي احنا معندناس انسات في البيت هنا




طلبه بصلو بزهول وفهد قال...انت راجل كبير وفاهم


يعني معقوله تكون موجوده مع شاب زي في بيت واحد مع ست كبيره بتنام من المغرب وتفضل انسه...ده كلام برضو ...دي مسقطه مرتين




كنوز شهقت بزهول لما سمعتو من بره وقالت لخالتها ...عاجبك كده يا خالتي بيشوه سمعتي سامعه بيقول ايه




قالت خالتها..معاكي حق يا بنتي والله ده كلام ميتقالش ابدا




فهد بص لنبيل وقال بغضب..منور يا بلبل..ان شاء الله تكون ادفيت كويس فوق السطح




نبيل كان بيبصلو بخوف وابوه قال..يا ابني احنا من ساعة ما قعدنا وانت بتهزر و




بس قاطعو فهد لما قال..انا مبهزرش...كنوز مش هتتجوز غيري ...والمقابله انتهت..




طلبه قال بغضب..قوم يا ابني يلا بينا


بس دخلت كنوز وقالت بغضب...بس انى مبحبكش وعيزاه هو وانا موافقه يا عم طلبه




بصلها بغضب رهيب ووووو

          الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×