رواية أنت نوري الفصل الثامن والخمسون 58 والاخير بقلم ساره بركات



رواية أنت نوري الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ساره بركات 





 الفصل الثامن والخمسون والأخير✨
فى قصر سيف الدمنهورى:

كانت بتعيط فى حضنه وهو بيهديها..

سيف:"خلاص يامليكه إهدى."

مليكه فى وسط شهقاتها:"أنا مش عايزه ماما تبعد عنى."

سيف:"ماهو إنتى هتبقى تشوفيها، ماقدرش أخليها بعيد عنك."

مليكه ببكاء طفولى:"لا أنا عايزه إحنا التلاته مع بعض ، أنا وإنت وماما مع بعض علطول."

سيف بحزن وهو بيمسح دموعها:"إرضى يامليكه ، خلاص مابقاش ينفع ، وصدقينى ياروح قلبى أنا عمرى ماهحرمك منها نهائى ، هتفضلوا على تواصل دايما مع بعض."

مليكه بحزن:"طب وإنت يابابا؟"

سيف بإستفسار:"أنا إيه؟"

مليكه:"إنت بتحب ماما ، هتكلمها زيى؟ ولا هتفضل زعلان منها ومخاصمها؟"

سيف بضحكه خفيفه:"لا مش زعلان منها ومش مخاصمها ، أنا قولتلها إنها لما تحب تشوفك تبقى تكلمنى ونتفق مع بعض معنى كده إنى مش مخاصمها."

مليكه بإستفسار برئ:"يعنى هتكلموا بعض؟"

سيف:"أكيد هنكلم بعض ، يلا كفايه رغى نامى وإرتاحى شويه."

مليكه:"أنا عاوزه أنام جنبك النهارده."

سيف وهو بيبص فى الساعه:"متأخر جدا ياروحى عندى شغل كتيير."

مليكه بحزن:"يعنى مش هنام جنبك؟"

سيف:"لا طبعا هتنامى جنبى ، هحاول أرجع بليل وأخدك فى حضنى لحد الصبح."

مليكه:"بابا ، أنا بحبك."

سيف وهو بيحضنها:"وأنا كمان بحبك ياقلب بابا."

كان حزين جدا ومكسور مش عارف يعمل إيه وخاصة إن رقيه نقطة ضعفه بعد مليكه ، تايه...مش شايف قدامه ، أقل حاجه نقدر نوصف بيها سيف إنه كان مكسور لدرجة إن لمعة عينيه إختفت...بمرور الوقت...

فى شركة سيف الدمنهورى:

دخل بسرعه على مكتبه ونهال دخلت وراه بسرعه...

سيف وهو بيقلع جاكت البدله:"تجيبيلى الملفات الخاصه بالعملاء بتوع الأسبوعين إللى فاتو ، وكلميلى العميل إللى كلمك إمبارح ده وإعرفى منهم إيه السبب ورا رغبته فى إنه يلغى الإتفاق ، وهاتى قائمه بكل إللى حصل فى الشركه فى الفتره إللى فاتت دى ، هاتى كل حاجه يانهال ، يلا بسرعه."

كانت واقفه فى مكانها مذهوله وحاسه إنها مش فاهمه حاجه...

سيف بغضب:"إنتى لسه فى مكانك؟! ، يلا بسرعه مافيش وقت."

إتنفضت فى مكانها..

نهال:"حاضر ياسيف بيه."

خرجت من المكتب بسرعه وبدأت تجهز إللى طلبه...

قعد على مكتبه وبدأ يعمل مكالماته الخاصه بشغله...بعد مرور فترة بسيطه..دخلت المكتب وقدمتله كل الملفات...

سيف بإستفسار:"عرفتى إيه سبب إلغاء الإتفاق إيه؟"

نهال بإرتباك:"قال إنه بعت طلبيه وحضرتك إتأخرت جدا فى الرد."

سيف وهو معقد حواجبه بضيق:"وإنتى ليه ماقولتيش عشان أقولك توافقى عليها مكانى؟!!"

نهال:"حضرتك الوحيد إللى فى الشركه إللى ليه الصلاحيه إنه يدخل على السيستم الخاص بالطلبيات."

سيف بغضب مكتوم:"طب أخرجى."

خرجت من المكتب وهو فضل يراجع الملفات إللى فى إيده وفى نفس الوقت بيعمل مكالماته الخاصه بالشغل ....مرت الأيام وسيف بيحاول يعوض كل خساره حلت على الشركه فى الفتره إللى هو كان غايب فيها وكان على وعده لمليكه كان بيرجعلها بليل وبيخليها تنام فى حضنه وبعدها بيصحى الصبح بيروح الشركه وبيكمل إللى هو بيعمله....رقيه كانت حالتها صعبه دموعها مش بتبطل نزول وكل إللى كانت بتقوله "سيف راح منى" ، "سيف طلقنى" ، أحمد فاق من الغيبوبه إللى هو كان فيها وإفتكر كل إللى حصل فيه ، بقا عنده خوف شديد من سيف لدرجة إنه بقا بيتهيأله إنه بيشوف سيف فى كل مكان حواليه وبيضرب فيه ، هو وأهله نقلوا من البلد بمجرد شفاءه ومن بعدها ماحدش يعرف عنهم حاجه ودى المعلومات إللى جات لسيف عن طريق رجالته إللى سابهم فى البلد عشان يراقبوا أحمد ويطمن إنه مش هيتعرض لرقيه تانى ، مش هينكر إنه إشتاقلها بشده ونفسه يشوفها أو حتى يلمحها بس هى إللى نهت كل حاجه بينهم وهى إللى كانت حابه كده فمش حابب يعترض طريقها مره تانيه....كان قاعد فى مكتبه سرحان وبيفكر فيها كالعاده قطع تفكيره رنة موبايله...إستغرب لما لقى دكتور من كلية رقيه بيتصل بيه قرر إنه يرد...

سيف وهو بيرد:"وعليكم السلام ..... أنا إزاى نسيت؟ ... *ملامحه إتغيرت للفرحه*...إمتياز مع مرتبة الشرف!! ... شكرا لحضرتك."

كانت الفرحه مش سايعاه لما نتيجتها ظهرت كان لسه هيتصل بيها رجع لحالة الحزن لما إفتكر إللى حصل بينهم وإنه خلاص فقد الحق فى إنه يباركلها ويعرفها نتيجتها بنفسه....

.............................

فى بيت رقيه:

سمير بحزن لرقيه إللى بتبص قدامها بشرود:"يلا يابنتى كلى."

مردتش عليه كانت سرحانه فى كل إللى حصلها...

هناء بدموع:"حرام عليكى نفسك ، أنا قلبى واجعنى عليكى يابنتى ، إرحمينى وكلى إنتى مش شايفه إنتى بقيتى عامله إزاى؟!!"

مردتش عليها...سمير كان لسه هيتكلم لقى موبايلها بيرن ، رقيه قامت من على السرير وجريت بسرعه على موبايلها على أمل إنه يكون سيف بس خاب أملها لما لاقت زميله ليها هى إللى بتتصل...

قيه بصوت متحشرج وهى بترد:"ألو....*إبتسمت إبتسامه خفيفه* شكرا ياضحى .... الله يبارك فيكى .... مع السلامه."

قفلت المكالمه وبصت للموبايل بشرود...

سمير بإستفسار:"خير يابنتى؟"

رقيه:"أنا نجحت وجبت إمتياز مع مرتبه الشرف."

سمير بفرحه وهو بيحضنها:"مبروك يا قلب أبوكى ، ألف مبروك ياحبيبتى."

رقيه:"ألله يبارك فيك يابابا."

هناء وهى بتحضنها:"مبروك ياحبيبتى."

رقيه:"الله يبارك فيكى ياماما."

فضلت تبص للموبايل وماسكاه جامد فى إيديها...

سمير بإستغراب:"فى إيه يارقيه؟"

رقيه وهى بتبص للموبايل:"سيف هيتصل دلوقتى ويقولى مبروك ياحبيبتى إنتى جبتى إمتياز."

سمير:"بس يابنتى هيعرف منين؟"

رقيه بإبتسامه خفيفه:"ماتقلقش يابابا ، هو سيف كده بيختفى شويه وبعدها لما بيحب يصالحنى بيفاجئنى بخبر نجاحى."

سمير سكت وهناء كانت صعبانه عليها حال بنتها إللى وصلتله...فضلت تبص للموبايل بتحفيز بس لما عدا وقت كتير كان واضح عليها خيبة الأمل ، دمعه نزلت من عينيها...

رقيه:"يلا ياسيف إتصل بيا وقول إنى نجحت ، ماتحرجنيش يلا إتصل."

فضلت مستنيه...

سمير وهو بيحاول ياخد منها الموبايل:"هاتى الموبايل ياحبيبتى."

شدت منه الموبايل...

رقيه بدموع:"لا ، سيف هيتصل دلوقتى."

هناء كانت كل إللى بتعمله إنها بتعيط مكانتش قادره تستحمل منظر رقيه إللى بهتت وتعبت فى غياب سيف ده غير إنها فقدت وزن كبير بسبب عدم أكلها...

سمير بعصبيه:"بقولك مش هيتصل."

رقيه بصراخ مع دموع:"لا سيف هيتصل ، سيف مابيسبنيش ، هو عمره مايسيبنى ، إنتوا ليه بتقنعونى إنه بعد عنى ، هو أكيد مشغول ، أكيد وراه حاجه شاغلاه بس عمره مايسيبنى سيف بيحبنى."

مكانتش قادره تستحمل حاجه تانيه وهنا إنهارت لإنها إتأكدت إن سيف عمره ماهيرجعلها...سمير أخدها فى حضنه وبدأ يهديها...

مرت الأيام ورقيه بتحاول تعيش فى غيابه بس مكانتش قادره كانت بتموت فى بعده عنها ، مكانتش تتوقع إنها هتبقى كده فى بُعده ، بعد محايلات عديده من سمير وهناء بدأت تاكل وإستردت صحتها من تانى ، بدأت تخرج من البيت من بعد ماحبست نفسها فيه وإللى كانت بتعمله إنها بتروح لنهى إللى بتحكيلها أخبار سيف إللى بتوصلها من صبرى إللى بيزورها هى وأهلها كل أسبوع أول بأول...

نهى:"طب ليه ماكلمتيش مليكه عشان تجيلك؟"

رقيه بدموع:"مش عارفه هبص فى عينيها إزاى وأنا أكيد السبب فى زعلها الفتره دى ، ومش عارفه أتكلم معاه إزاى وهو عمره ماهيرجعلى."

نهى بحزن على حالتها:"فى إيه يارقيه؟ ، إنتى عمرك ماكنتى كده."

رقيه بدموع:"سيف سابنى يانهى إنتى متخيله؟ ، لا وكمان مشغول فى شغله وحياته يعنى مابيفكرش فيا نهائى يعنى غيابى مش مأثر فيه."

نهى وهى بتحضنها:"مين قال كده يارقيه؟ مش يمكن بيحاول ينسى زعله بشغله؟"

رقيه:"معرفش بس كل إللى أعرفه إن سيف سابنى ومش متقبل وجودى فى حياته تانى."

..........................................

فى فيلا مروان:

سيف بسخريه:"أهلا بعريس الغفله."

مليكه بفرحه وهى بتجرى على زينب:"طنط زيزى."

مروان بتصحيح:"زينب ياحبيبتى ، مش زيزى."

زينب وهى بتحضنها:"سيبها تقول إللى تقوله."

مليكه:"وحشتينى أوى."

زينب:"وإنتى كمان وحشتينى أوى ، تعالى نطلع فوق ونسيب بابا وأونكل مروان يتكلموا على راحتهم."

مليكه:"حاضر."

طلعوا هما الإتنين ومروان بدأ كلام...

مروان بإستفسار:"لحد إمتى؟"

سيف:"لحد إمتى إيه؟"

مروان:"لحد إمتى هتفضل مستنى رجوعها؟"

سيف بتنهيده صعبه:"معرفش."

مروان بإستفسار:"إنت جيت ليه؟"

سيف:"يعنى مش عاجبك إنى جاى أزورك؟"

مروان:"مش عارف ، بس حاسس إن الزياره دى وراها حاجه."

سيف:"يعنى مليكه تعبانه نفسيا ماحبتش إنى أسيبها قاعده فى القصر فحبيت أجيبها هنا وأهو تفرح شويه وخاصة إنها بتحب زينب."

مروان:"وبعدين؟"

سيف:"فى إيه يامروان؟ لو مش حابب إنى أجى أنا ممكن أمشى."

مروان:"مش قصدى ، بس إنت مش شايف إنها لوحدها؟"

سيف:"يعنى أعمل إيه؟ أنا حاولت أعمل المستحيل ..لا انا أصلا عملت المستحيل عشان رقيه ترجعلى إتنازلت عن حاجات عمرى ماتنازلت عنها وكل ده عشان أرجعها ليا ونبدأ من جديد ، أعمل إيه تانى؟"

مروان:"ماشى ياسيف ، بس ماينفعش مليكه تبقى لوحدها ، إنت بترجع بليل والخدم بيبقوا معاها طول اليوم أكيد هما وراهم شغلهم ، هاتلها مربية تقعد معاها."

سيف بحزن:"مربية؟"

إفتكر كل حاجه بينه وبين رقيه من يوم ما إشتغلت عنده.....

مروان:"أيوه هاتلها مربية ، هى ماينفعش تبقى لوحدها."

سيف:"هى مش هتقبل بوجود واحده تانيه غير رقية."

مروان:"حاول ياسيف ، مليكه ماينفعش تبقى لوحدها."

سيف:"حاضر ، طمنى إنت عامل إيه؟ وأخبارك إيه؟"

مروان بإرتياح:"الحمدلله ، أنا كويس."

سيف بسخريه:"ده فى تطور جامد أهوه ، صاحى بدرى ومزاجك عالى ، ماكنتش أعرف إن زينب هتغير فيك كل ده فى كام أسبوع."

مروان:"شوفت بقا."

سيف:"ربنا يهنى سعيد بسعيده ، أستأذن أنا *بدأ يتكلم بصوت مسموع* مليكه."

نزلت من أوضة زينب وراحت لسيف...

مروان:"إيه يابنى؟ هو إنت لحقت تقعد؟"

سيف:"مش حابب أتقل عليك."

مروان:"تتقل عليا إيه بس؟ ، خليكوا قاعدين إفطروا معانا."

سيف:"خليها مره تانيه ورايا ميعاد مهم فى الشركه ، يلا يا مليكه."

مليكه حضنت زينب ومروان ومسكت فى إيد سيف وخرجوا...

زينب بإستفسار لمروان بعد خروج سيف ومليكه:"هو صاحبك كويس؟"

مروان وهو بيبصلها:"لا مش كويس."

كانت لسه هتتكلم مروان قرر يتكلم...

مروان:"خلينا فيكى ، ممكن أسألك سؤال؟"

زينب:"أكيد."

مروان:"هو إنتى مش هتروحى لأخوكى؟"

زينب بإستغراب:"نعم؟"

مروان:"قصدى مش هتشوفى إسماعيل ، ده تقريبا اليوم إللى إنتى بتشوفيه فيه."

زينب بإرتباك:"عرفت منين؟"

مروان بإبتسامه:"قولتلك قبل كده إنك دايما قدام عيونى."

زينب بعدم إستيعاب:"إنت بتراقبنى؟"

مروان:"أبدا ، أنا بس بخاف عليكى فبمشى وراكى."

زينب:"لا معنى إنك بتمشى ورايا يبقى إنت شاكك فيا ، أنا قولتلك قبل كده الموضوع ده هيبقى عقبه فى حياتنا وياما نصحتك وقولتلك بلاش تتجوزنى."

مروان:"على فكره أنا ماقصدش كده ، وبلاش تفتحى سيرة القديم لإنى قولتلك إننا قفلنا عليه بالضبه والمفتاح."

زينب بدموع:"طب بتراقبنى ليه؟"

مروان وهو بيمسك وشها برقه بين إيديه:"قولت بخاف عليكى ، بخاف تروحى منى يازينب ، بخاف أصحى من الحلم إللى أنا عايش فيه ، فبحب إنك تكونى قدام عيونى دايما مابحبش غيابك ، فاهمه؟"

زينب بلمعه جميله فى عيونها وهى بتبص فى عيونه:"فاهمه."

مروان:"طب يلا إطلعى غيرى هدومك وننزل أنا وإنتى مع بعض عشان نروح لإسماعيل."

زينب:"حاضر."

.........................................

كان بيسوق عربيته ومركز فى الطريق قطع تركيزه صوتها..

مليكه:"بابا."

سيف:"نعم ياروحى؟"

مليكة ببراءة:"هى ماما ماتصلتش بيك؟"

مكنش عارف يرد يقول إيه وخاصة إن مليكه مش بتبطل سؤال عن رقيه من يوم مامشيوا من البلد...

سيف بتنهيده:"لا ياروحى ، بس هتتصل قريب هى أكيد مشغوله الفتره دى."

مليكه بخيبة أمل:"طيب."

لمح خيبة أملها بطرف عينيه، إتنهد بحزن وركز فى السواقه....

............................

كانت قاعده فى أوضتها وسرحانه فى حياتها ومشاكلها ، فاقت من تفكيرها على صوت خبط على باب البيت...قامت من مكانها وخرجت من الأوضه وراحت للباب...

رقيه بإستفسار:"أفندم؟"

؟؟:"حضرتك رقيه سمير الدسوقى؟"

رقيه:"أيوه أنا."

؟؟:"أنا مندوب من كلية حضرتك معايا جواب تعيينك كمُعيده فى الكليه أرجو توقيع حضرتك."

رقيه بعدم إستيعاب:"أفندم؟ مش فاهمه."

؟؟:"حضرتك طالعة الأولى؛ فالكليه عينتك مُعيده عندهم بس لازم توقيع حضرتك."

رقيه بإستفسار مع عدم إستيعاب:"معنى كده إن أنا هبقى فى القاهره؟!"

؟؟:"أكيد ، ممكن توقيع حضرتك؟"

رقيه وقعت على الجواب إللى جايلها من الكليه بتاعتها والنسخه بتاعته إللى هى هتاخدها ومش عارفه تفرح ولا تعمل إيه؟....

؟؟ بإبتسامه:"بالتوفيق."

رقيه:"شكرا."

قفلت الباب وبصت للجواب إللى فى إيديها بذهول...سمير دخل البيت ولاحظ ذهولها...

سمير بإستفسار:"مالك يابنتى فى إيه؟"

رقيه بعدم إستيعاب وهى بتبص للجواب:"أنا إتعينت معيده فى الكليه بتاعتى."

سمير بفرحه وهو بيحضنها:"ألف مليون مبروك ياحبيبتى."

رقيه بشرود:"الله يبارك فيك يابابا."

سمير بصوت مسموع وهو بيقوم من مكانه:"يا هناء ، يا هناء إنتى فين؟"

راحتلهم بسرعه...

هناء:"فى إيه؟"

سمير بفرحه:"روكا حققت حلمنا وهتبقى معيده فى الكليه."

هناء بفرحه لرقيه:"بجد يارقيه؟"

رقيه إبتسمت إبتسامه خفيفه وهزت راسها بالموافقه....هناء أخدتها فى حضنها...

هناء:"ألف مبروك ياضنايا ، ربنا شاهد على تعبك فى الكليه وعوضك عن تعب الثانويه كمان."

رقيه:"ونعم بالله ، الله يبارك فيكى ياماما."

سمير بتفاؤل مع فرحه:"أنا لازم أجهزلك كل حاجه ، على ما الدراسه تبدأ لازم يكون عندك سكن وتكون هدومك جاهزه وكمان لازم نبقى عاملين حسابنا إنك هتحضرى الدكتوراه عشان عارفك ذكيه وهتحتاجى تكبرى فى مجالك أكتر و....."

أخد نفس عميق عشان كان بيتكلم بسرعه بس إستغرب سكوت رقيه..

سمير:"رقيه."

رقيه:"نعم يابابا؟"

سمير:"مالك ياحبيبتى؟"

رقيه بإبتسامه حزينه:"مافيش ، أنا بس حابه فرحتكم بيا مش أكتر."

ماقدرتش تكمل كلام إنها كان نفسها تقول "أنا نفسى أشوف فرحة سيف بيا هتكون عامله إزاى؟" ، "ياترى هو بيفكر فيا أصلا؟" ، "هو يعرف حاجه عنى أصلا؟" ، إشتياقها ليه هو ومليكه كل يوم بيزيد عن إللى قبله...سمير وهناء كانوا ملاحظين حزنها وكالعاده مش عارفين يعملوا إيه..

..................................

فى شركة سيف الدمنهورى:

كان قاعد فى مكتبه وبيعمل مكالمته ليها...

نهال:"أفندم ياسيف بيه؟"

سيف بتنهيده:"عايزك تعملى إعلان إن مطلوب مربيه وإنتى عارفه الباقى."

نهال:"حاضر ياسيف بيه."

كانت لسه هتقفل..

سيف:"نهال."

نهال:"أفندم ياسيف بيه؟"

سيف:"فى خلال خمس دقايق هيجيلى شاب إسمه جلال محمود الفقى ، أول مايوصل دخليه علطول."

نهال:"حاضر ياسيف."

قفل المكالمه وبص قدامه بشرود مش عارف هو بيقوم بخطوه صح ولا غلط.... بعد ماقفلت مع سيف بدأت تعمل الإعلان إللى هو طلبه منها ، بس قطع تركيزها صوته...

جلال بحمحمه:"لوسمحتى يا آنسه."

نهال بإستفسار مع إنشغال:"أفندم؟"

جلال وهو ملاحظ إنشغالها:"لو حضرتك مشغوله أنا ممكن أجى فى وقت تانى."

رفعت راسها ولسه هتتكلم سكتت لما شافته قدامها لإن قلبها دق ومش عارفه إيه السبب؟...سرحت فى ملامحه إللى بالنسبالها حاجه مش موجوده فى الوجود ، عيونه السود إللى واضح عليهم الجديه ، بشرته القمحيه ودقنه الخفيفه ، إبتسمت بهيام متناسية شغلها ده غير إن جلال كان بيبصلها بإستغراب وإستغرب أكتر لما هى إبتسمتله...

جلال:"يا أستاذه."

نهال:"هاه؟"

إستوعبت إللى هى فيه إتعدلت فى مكانها ورسمت الجديه على ملامحها...

نهال بجديه:"حضرتك مين؟ وجاى ليه؟...قصدى عندك ميعاد؟"

جلال بإبتسامه جذابه:"أنا إسمى جلال محمود الفقى وعندى ميعاد مع سيف بيه."

نهال بجديه:"أهلا بحضرتك هو منتظرك فى المكتب ، إتفضل."

جلال:"شكرا."

دخل المكتب بتاع سيف ، وهى فضلت قاعده فى مكانها..فاقت من أحلامها الورديه...

نهال لنفسها:"إيه الهبل إللى أنا عملته ده؟ يقول عنى إيه دلوقتى؟ أستغفر الله العظيم."

رجعت كملت شغلها...مرت الأيام وتمت شراكة جلال وسيف بشكل رائع وتم نشر إعلان سيف وأغلب إللى قدموا للوظيفه مكنش طايقهم ولا حابب صفاتهم لمليكه أو هو إللى كان بيقنع نفسه بكده وده لإنه مش لاقى واحده زى رقيه ورافض فكرة إن واحده تاخد مكانها مع مليكه....سمير وهناء جهزوا كل حاجه تخص رقيه عشان تسكن فى القاهره ورقيه فى نفس الوقت تايهه ومش عارفه تعمل إيه وخاصة إنها هتبقى مع سيف ومليكه فى نفس البلد ، بدأت الدراسه ورقيه بدأت وظيفتها كمُعيدة فى الكليه ومع الأيام بدأت تتعود على شغلها الجديد وفى نفس الوقت حاسه إن ده مش مكانها لإن مكانها كان دايما مع سيف ومليكه ... سيف كان بيتعصب على أى واحده بتقدم للوظيفه وبيمشيهم ولما بيتعينوا مش بيكملوا يوم واحد فى القصر...

رقيه بإبتسامه هادية للطلبة:"وبكده خلصنا محاضرة النهارده لو فى أى حاجه واقفه معاكم أنا موجوده بكره فى المكتب بتاعى ، بالتوفيق."

الطلبة شكروها ، أخدت حاجتها وبعدها خرجت من القاعه وخرجت من الكليه ، كانت مخنوقه وحست إنها محتاج تتمشى شويه وبالفعل بدأت تتمشى...بعد مرور فتره بسيطه...كانت ماشيه فى الشوارع سرحانه ، أخدت نفس عميق لما لقت نسمه هواء طيرت شعرها بس إتفاجأت بالورقه إللى جات فى وشها ، شالتها من على وشها وبصت فيها....

"مطلوب مربيه لطفله بعمر الست سنوات ، بشرط الإقامه فى نفس المنزل...

العنوان:............ ، رقم الهاتف:.........."

دموعها نزلت فى صمت وهى ماسكه الورقه بإيدين مرتعشه......

..............................

فى شركة سيف الدمنهورى:

سيف بغضب للبنت إللى قدامه:"بقولك بره."

إتنفضت فى مكانها وخرجت بسرعه من المكتب...حاول يتحكم فى أعصابه وسمع صوت خبط على الباب...

نهال وهى بتدخل المكتب:"سيف بيه".

سيف بغضب:"عايزه إيه إنتى كمان؟ إوعى تقوليلى إن فى حد تانى ، خلاص مش عايز مربية إكتفيت من المناظر والأشكال إللى بتيجى."

نهال:"بس لسه فى واحدة بره."

سيف:"مشيها خلاص مش عايز."

نهال:"ياسيف بيه بدل ما ترجعها أهو ترفضها زى ماحضرتك بترفض الباقيين عشان مايبقاش شكل حضرتك وحش مش أكتر."

سيف وهو بياخد نفس عميق:"ماشى أما نشوف آخرتها ، خليها تدخل."

نهال:"أوامرك ياسيف بيه."

وقف ورا المكتب وحط إيده فى جيوبه وبص على المنظر إللى قدامه من خلال لوح الإزاز إللى موجود فى مكتبه ، تفكيره راح لرقية إللى إشتاقلها بشدة ومش عارف يعمل إيه فى غيابها ، بقاله شهور مايعرفش عنها أى شئ من يوم نتيجتها ، خلاص فقد آخر أمل برجوعها ليه ، فاق من شروده لما سمع صوت خبط خفيف على الباب وبعدها الباب إتفتح...

سيف ببرود وهو مديلها ضهره:"إتفضلى."

إتحركت ببطئ نحية المكتب ، سيف كان حاسس إنه سمع الخطوات دى قبل كده بس طرد الفكره دى من دماغه...

سيف:"إقعدى."

قعدت على كرسى قدام المكتب وهو فضل ساكت مابيتكلمش ، وأخيرا سمع صوت خلا قلبه ينبض بشدة ..

رقيه:"أنا إسمى رقيه سمير عندى 22 سنه ، حاليا بشتغل معيده فى كلية رياض أطفال ، أنا جيت هنا عشان أقدم على وظيفه مربيه لبنت عندها ست سنين لو لسه العرض متاح."

مكنش مصدق نفسه إنها هى لف وبصلها بذهول وعدم إستيعاب .. دموعها نزلت لما عينيه جات فى عينيها...

رقيه بدموع:"سيف."

سيف بعدم إستيعاب:"رقيه!!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور شهر:

فى قاعة كبيره مليانه بأصوات الأغانى والحضور الكبير...كانوا قاعدين على ترابيزه وبيتكلموا...

زينب:"نفسى رايحه على فسيخ."

مروان بإستغراب:"وهو إنتى لما تيجى تتوحمى على حاجه تقومى تتوحمى على فسيخ!!!"

زينب:"إبنك إللى عايز كده."

مروان:"بنتى."

زينب:"إبنك."

مروان:"بقولك إيه ماتسرعيش فى الأحداث بس بداية كده أنا عايزها بنوته قمر زيك."

زينب:"وأنا عايزاه ولد قمر زيك."

مروان:"اللهم طولك ياروح."

زينب:"المهم هاتلى فسيخ."

مروان:"بكره."

زينب:"وليه مش دلوقتى مثلا؟"

مروان:"هو إنتى مش واخده بالك إن إحنا فى فرح صاحبى مثلا."

زينب:"عارفه إننا فى فرح صاحبك ، بس ده مايمنعش إنك هتجيبلى فسيخ."

مروان:"سيبيها لله."

زينب:"ونعم بالله ، بس هتجيبلى فسيخ برده."

مروان بنفاذ صبر:" حاضر بكره هجيبلك فسيخ."

زينب بفخر:" هو ده حبيبى وروح قلبى."

مروان بإبتسامه وهو بيبوس راسها:"ماقدرش أرفضلك طلب."

.........................

محمود لجلال:"ألا هو سيف بيه هينزل إمتى ، إحنا تقريبا بقالنا كتير مستنيينهم ، هما مانزلوش ليه؟"

جلال:"مش عارف يابابا بصراحه."

شهد بتأفف وضيق طفولى:"أنا عايزه أشوف مليكه."

جلال:"شويه وهينزلوا ياحبيبتى."

عينيه جات على نهال إللى قاعده على ترابيزه لوحدها....

شيماء بهمس لجلال:"مش هتفضل تكراش عليها كده كتير ، روح كلمها."

جلال بإستيعاب مع إحراج:"لا مش بكراش ولا حاجه وبعدين إيه بكراش دى؟! إسمها معجب."

ندى وهى بتتدخل:"مش هتفرق كتير الإتنين واحد."

محمود بضحك:"إنت مفضوح كده علطول."

جلال بإحراج:"ياجماعه فى عيال صغيرين قاعدين بينا."

شهد وحسن ومعتز بضيق:"إحنا مش صغيرين."

محمود:"يابنى إنت خلاص حالتك الماديه باقت كويسه ، روح إخطبها."

جلال بإحراج:"يابابا أنا ماتكلمتش معاها غير فى أول يوم أنا شوفتها فيه ، غير كده أنا بتكسف أكلمها أصلا ، تقوم حضرتك تقول أخطبها."

محمود:"أيوه إخطبها وإدخل البيت من بابه."

جلال بتنهيده وهو عيونه على نهال:"ربنا يسهل."

.....................................................

صبرى وهو بيقدملهم العصير:"إتفضلوا ، لو عوزتوا أى حاجه أنا موجود."

محمد:"يابنى إنت تاعب نفسك ليه؟ إحنا كده كويسين."

صبرى بهيام وهو بيبص فى عين نهى:"إنتوا عندى بالدنيا كلها فلازم أتعب نفسى عشانكم."

محمد بسخريه وهو ملاحظ نظرات صبرى لنهى:"وبعدين ياعم الرومانسى؟"

صبرى بإستيعاب وهو بيبصله:"هاه؟ لا قصدى لو عوزتوا حاجه تانيه أنا موجود."

نهى حاولت تكتم ضحكتها...

محمد:"ماشى يابنى ، ألا هو سيف بيه ورقيه هينزلوا إمتى؟"

صبرى وهو بيبص فى الساعه:"صدقنى ياعمى أنا ذات نفسى مش عارف."

...........................

كانت ماشيه رايحه جايه فى الأوضه...

هناء:"أنا مش عارفه إنتى موتره نفسك ليه؟"

رقيه:"تفتكرى هعجب سيف؟"

هناء:"ياروح قلبى إنتى حلوه دايما وأكيد هتعجبيه."

مليكه بضيق طفولى:"على فكره ياتيتا أنا كده هزعل."

هناء بضحكه خفيفه وهى بتشيل مليكه:"إنتى حلوه زى روكا بالظبط."

مليكه بفرحه:"بس ماما أحلى منى النهارده."

هناء:"عندك حق."

رقيه وهى بتاخد نفس عميق:"بابا فين؟"

هناء بغمزه:"عند عريسك."

رقيه:"طب سيف إتأخر كل ده ليه؟"

هناء:"زمان باباكى بيديله فى إجنابه دلوقتى."

مليكه بإستفسار لرقيه:"يعنى إيه بيديله فى إجنابه ياماما؟"

رقيه بضحكه خفيفه وهى بتشيلها:"يعنى بينصحه ياقلب ماما."

مليكه بإستيعاب:"أها."

.......................................

كان قاعد على السرير وبيبص لسمير إللى ماشى رايح جاى فى الأوضه وبيتكلم...

سمير:"تحطها فى عينيك ، مش هوصيك طبعا ، دى أغلى حاجه عندى ، وبالنسبه لشغلها كمعيده هى مش هتسيبه نهائى وشجعها تحضر الدكتوراه كمان ، ومش أى حاجه تحصل تقولها إنتى طالق ، إنت فاهم؟"

سيف:"هو حضرتك بتمشى كتير كده ليه؟"

سمير:"مالكش فيه."

سيف:"سؤال بس معلش."

سمير:"إتفضل."

سيف:"حضرتك بتكلمنى كده ليه؟"

سمير:"عشان إنت جوز بنتى يعنى زى إبنى."

سيف:"طب حضرتك بقا متوتر كده ليه؟ ده أنا العريس أنا المفروض إللى أبقى مكان حضرتك."

سمير:"سيبك منى دلوقتى ، بنتى تحطها فى عينيك ، وكل إللى قولتلك عليه يتنفذ ، فاهم؟"

سيف بإبتسامه:"من غير أى كلام هى فعلا فى عينيا ، ومهما حصل عمرى ما هاجى عليها ماتقلقش ، وكل إللى حضرتك قولتلى عليه هيتنفذ بالحرف وحضرتك ماتتصورش فرحتى كانت عامله إزاى لما عرفت إنها إتعينت مُعيده فى الكليه نجاحها من نجاحى أنا لإنى بحبها حب مش عادى ، إطمن بنتك فى أمان معايا ، وبعدين حضرتك بتتكلم كده كإنكم مش هتعيشوا معانا فى نفس الفيلا."

سمير وهو رافع حاجبه:"أنا وافقت بعد محايلات منك إننا نعيش معاكم فى نفس الفيلا عشان أبقى مطمن على بنتى."

سيف:"خليك واثق فيا ، مش يلا بينا بقا ولا حضرتك ناوى تخلى المعازيم يباتوا فى القاعه النهارده؟ أنا عموما ماعنديش أى مانع."

سمير بتنهيده:"لا ، يلا نخرج."

خرجوا من الأوضه إللى كانوا فيها وراحوا لأوضة رقيه ومليكه ....سيف خبط على الباب وهناء فتحت الباب...

هناء لسمير:"أخيرا إديتله إعفاء ، *بصت لسيف بإبتسامه* إتفضل يابنى."

دخل الأوضه وعيونه جات على أجمل وأحلى إتنين فى حياته...مليكه ورقيه كانوا أحلى وأجمل بكتير أكتر من ماكان متصور ، عينيه جات على رقيه إللى بتبص فى الأرض من الخجل ، الصورة خلاص إكتملت بيها ، نفسه يروح يضمها بشده وبالفعل لسه هيتحرك نحيتها فاق من شروده على مليكه إللى بتجرى نحيته...

مليكه:"بابا."

سيف بإبتسامه وهو بيشيلها:"قلب بابا ، إيه القمر ده؟"

مليكه:"بس مش أحلى من ماما."

سيف بهيام وهو بيبص لرقيه:"طبعا."

سمير بحمحمه:"مش يلا بينا ولا هتفضلوا واقفين كده كتير؟"

سيف نزل مليكه على الأرض وراح لرقيه..

سيف:"رقيه."

رفعت راسها وبصت فى عيونه...باس إيديها الإتنين...

سيف بهيام:"يلا ننزل."

هزت راسها بالموافقه ، مسك إيدها وخرجوا من الأوضه ومليكه مسكت فى إيد هناء وسمير وخرجوا وراهم...

.......................

كانت قاعده زهقانه وملانه بسبب إن الفرح مابدأش وفى نفس الوقت قاعده بتتفرج على الناس إللى بيحبوا فى بعض حواليها وما أخدتش بالها من إللى قعد جنبها على نفس الترابيزه...

نهال بتأفف:"وإنتى هتتحبى إمتى يامنيله؟"

جلال وهو قريب من ودانها:"مش يمكن تكونى إتحبيتى من زمان وإنتى مش واخده بالك."

إتنفضت فى مكانها لما سمعت صوته...

جلال:"إهدى ، أنا بس جاى أتكلم معاكى شويه."

نهال وهى بتاخد نفس عميق:"هو فى حد يخض حد كده؟"

جلال بإحراج:"هو أنا لقيتك سرحانه قولت أتفرج عليكى شويه ، أصل شكلك..حلو...أوى النهارده."

إتحرجت من كلامه....وهو لاحظ إحراجها...

جلال:"أنا آسف لو كنت أزعجتك أو أحرجتك إعتبرينى ماقولتش حاجه ، بعد إذنك."

كان لسه هيمشى وقفه صوتها...

نهال:"إنت مأحرجتنيش ولا حاجه هو الموضوع بس كان مفاجأه مش أكتر ماكنتش أعرف إن حضرتك جنبى."

جلال:"يعنى أفهم من كده إنك موافقه أتكلم معاكى؟"

نهال:"أكيد ، هو مش إحنا كده بنتكلم؟"

جلال:"اه صح ، بس قصدى أتعرف عليكى أكتر."

نهال بإحراج:"ممكن أسأل ليه؟"

جلال بإبتسامه:"تقدرى تقولى واحد معجب وحابب يتعرف قولتى إيه؟"

هزت راسها بالموافقه لإنها كانت مكسوفه منه....إتجهت الأضواء لسيف ورقيه إللى نازلين من على سلم الفندق...

سيف لرقيه:"تعرفى لولا إننا كتبنا الكتاب إمبارح ، كان زمان المأذون طفش لو كنا هنكتبه النهارده ، باباكى أخرنى كتير أوى."

رقيه:"مش مشكله كله فدايا."

سيف بهيام:"طبعا ، إنتى فداكى أى حاجه."

قربوا نحية الإستيدج ولسه رقيه كانت هتطلع لقت نفسها هتتزحلق...

سيف وهو بيمسكها جامد من دراعها:"حاسبى أحسن تقعى."

ماقدرتش تكتم ضحكتها وبدأت تضحك من الموقف ده وعينيها جات فى عين سيف إللى بيبصلها بعشق بسبب ضحكتها إللى هو بيعشقها...

سيف بهيام:"بحبك يارقيه."

رقيه:"بحبك ياسيف
تمت❤✨



لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا 



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1