رواية صغيرة الزعيم الفصل الخامس5 بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الخامس بقلم كاندل


"لقد بعتك!"
قال بأبتسامه تصل إلى أذناه وهو يلوح بالمال لها، وبعضه على الأرض، وبجانبه صندوقٌ مليئ بالمال، فتحت عيناها على وسعهما من الصدمة.

كانت تعلم أنه يكرهها، لكن ليس لدرجة أن يقوم ببيعها.

أدمعت عيناها، ونسيت وعدها لنفسها، بإنها لن تبكي مهما حصل وستكون قويه، كانت تشعر وكأن أخر قطعة في قلبِها قد تحطمت.

تقسم أنها كانت تستطيع سماع صوت قلبها وهو يتحطم، تسللت دمعة حارقة إلى وجنتها الحمراء، شعرت بإن هذا العالم لا يريدها.

لقد تخلى عنها الجميع، والدتها، أخيها، وحتى والِدُها.. أخر أملٍ لها في هذه الحياة.

"هل هذه مزحه؟!"
قالت بصوتٍ خافت، وكُلها أمل أن يكون ما سمعته مجرد هراء وهذا من صنع خيالِها، او إن هذا مجرد كابوس سينتهي عندما تستيقظ في الصباح.

"لا ليست كذلك"
قال آلكسندر ببرود، نظرت له بخيبة أمل، ظنت أنه رجلٌ نبيل ساعدها فقط لكونها كانت تحتاج لذلك.

ظنت أنه مازال هناك أُناسٌ جيدون، لكن خاب أملها بعد ذلك، حولت نظرها نحو والدها.
"كنت أعرف أنك تكرهني..، لكن ليس لدرجةِ بيعي"
قالت بهدؤ.
"على أي حال لم تكن هناك فائدة منكِ"
قال وهو يتفحس المال.

"أتعلم ماذا؟"
"أشعر بالعار لأنك والدي!"

قالت بنبره يكسوها البرود، جاعله من فكه يسقط أرضاً.
أستشاط والدها غضباً، وفتح عيناه على مصرعِها، وتسللت الخيوط الحمراء إلى نقاء عيناه.

"إبتلعي لسانك أيتهالساقطة"
صرخ والدها بغضبٍ طفيف، لينهظ محاولاً صفعها، أغلقت عيناها بقوة وخوف من الصفعة، لكنها لم تشعر بشيء، فتحت عيناها ببطئ لترى آليكس يمسك معصم والدها وهو يضغط عليه بقوة.
إياكَ أن تحاول، لأنني سأكسرها في المرة القادمة"
زمجر وهو يجز على أسنانه، ليترك يد والدها بعنف.
امسك معصمها وجرها خلفه، وسار بخطواتٍ واسعة وسريعة، لتضطر الأخرى للركض كي تستطيع مجارات خطواته.
"أرجوك توقف"
صاحت وهي تحاول إبعاد يده، لكنه لم يستمع، فتح باب السيارة ليرميها في الداخل، ويركب بجانبِها، وأشار للسائق بالتحرك.
كانت سيارته كاديلاك اسكاليد SUV سوداء فاخرة وحديثة
بقيت صامته طوال الطريق، ولم تنبس بحرف.. كل ما كانت تفعله هو مراقبة العالم من خلال النافذه ومحاولة كبت دموعها..
بعد دقائق توقفت السيارة أمام قصرٍ كبيرٍ جداً، نظرت له بحزن من النافذة المظللة.
اين تتوقع ان يسكن رجل يشتري النساء.

أخرجها من شرودها السائق وهو يفتح
باب السيارة، لتنظر له قليلاً وتنزل، وقفت قليلاً تتأمل شكل القصر الخارجي، لتشعر بيد تلتلف حول معصمها،
هي"
قالت وهي تحاول سحب يدها من بين أصابعه الخشنة، ليعتصر يدها بقوه وينظر لها بحده، نظرت له بدورِها بحدن وابعدت نظرها عنه، وكفت عن المقاومه لأن نظراته مرعبه بحق.

فتحت لهم الخادمه الباب، وانحنت برسميه، ليدلف وهو يسحبها بدون مبالاة، أخفت أوديت أعجابها بتصميم القصر فالوقت ليس مناسب.
صعد مهرولاً على السلالم، أما هي فكانت تركض
لتستطيع مجاراة خطواته الواسعه، ظل يمشي في الممرات لدقائق قليلة، حتى وصل إلى إحد الأبواب، لقد كان باباً خشبياً عادي بمقبض ذهبي.
كانت تفكر بما سيفعله بِها.. يا ترى هل ستكون بخيرٍ غداً؟.
فتح باب الغرفة ليدخلها،
كانت غرفة جميلة جداً، وكأنها خيالية، وكلمة جميلة قليلة بحقها.
أغلق الباب، وعاد بنظره إليها ليرى كيف تمرر بصرها حول الغرفة بنظراتٍ طفولية، نطق ليخرجها من شرودها مزامنة مع إلتفاتِها نحوه.
"من الأن وصاعداً هذه ستكون غرفتك، ولن تخرجي من القصر
أبداً، إلا معي وبإذني، ولا تحاولي الاتصال بالشرطه لانني اعدك بإن ذلك لن يجدي نفعاً"
قال كل ما يريد بتحذير، لتنهال الصدمات بالوقوع عليها كالصاعقه، نظرت له وهي ترفع حاجبها بإستنكارٍ كبير.

"عذراً؟"
قالت بملامح بلهاء ظريفه، بقي آليكس صامتاً وهو يخلع
سترته ببرود ويرميها على الأريكة، ويقوم بفتح أزرار معصم قميصه.
"لماذا؟"
همست بخيبة أمل وهي تعقد حاجبيها.

"لماذا ماذا؟"
قال مدعيً الغباء وهو يتفادى النظر إليها، ويرفع اكمام قميصه..

"كف عن ادعاء الغباااء!!"
صرخت في وجهه بحرقه والدموع تبرق في عيناها، توقف آليكس عن رفع اكمامه، اكثر ما يكرهه هو ان يصرخ احدهم عليه.. لكن بطريقةٍ ما تمالك نفسه وبقي صامتاً.
_هل قمت بشرائي لوضعي في سجننن؟؟!!.
صرخت مجدداً لكنه بقي صامتاً.. تجاهلها واتجه ناحية غرفة الملابس..
_أنا اتحدث اليك اجبنيي!!!.
صرخت بغضب وهي تسير خلفه يخطواتٍ غاضبه.. تجاهلها مجدداً وبدأ بفتح ازرار قميصه..

_هذه غرفة تبديل الملابس.. هل تريدين رؤيتي عارٍ؟!.
قال بنبره هادئه، وهو يخلع قميصه..

استشاطت الأخرى غضباً، بسبب تجاهله لها.. ضربت قدمها بالأرض بقوه، وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها بقوه.. سارت في الممرات بشكلٍ عشوائي حتى تأكدت بانها ابتعدت عن الغرفه.
_الحقيير المعتوووه الوغد من يظن نفسهههه!!!.
صرخت وهي تقوم بضرب الحائط بقبضتيها...

_اللعنه عليك اللعنةةةة!!.
صرخت بغضبٍ طفيف وهي تقوم بركل الحائط..
_هل تتشاجرين مع الحائط في العاده؟.

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1