رواية صراع زعماء القوة الفصل التاسع بقلم رودينا محمد السيد
صراع زعماء القوة
الحلقة التاسعة
بقلم / رودينا محمد السيد
كاي: مش لازم تعرفي دلوقتي.... هدفي كله اني احميكي لحد لما انتقم من الي قتلني انا و ابوكي و امك
رودينا بصدمة: ا اتقتلوا ي يعني ا انا
كاي : ايوة ما انتيش بنت حرا.م
رودينا تحولت صدمتها لغضب في سرها و قالت : انت تعرف مين الي قتلهم ؟
كاي بتنهيدة : انا ما اعرفش اسمه بس انا عارف شكله كويس اوي
رودينا بتنهيدة : انت اصلا شبهي اوي و كأنك كنت توءمي
كاي : لاء انا مش توءمك انا اكبر منك ب ١٨ سنوات بس انا لما مت كنت بعمرك يعني كان عندي ١٨ سنة
رودينا بعدم استيعاب : يعني انت اخويا و ابويا و امي اقتلوا دا كوم و القوة الي عندي دي كوم و وانت الي بتقول انك روح ساكنة معايا في نفس الجسد دا كله كون تاني لوحده ..العبد لله عايز يرتاح من البلاوي شوية
كاي بصدمة : بلاوي
رودينا بعدم اهتمام: امال مش بلاوي
كاي بتفكير : الصراحة عندك حق ... قومي يلا سيران بتنده عليكي من زمان
فتحت رودينا اعينها فوجدت انها على كرسي في المطبخ
رودينا باستغراب : اي دا
سيران : رودينا...انا بقالي ربع ساعة عمالة احاول اصحيكي
رودينا باستغراب: تصحيني!!!!بس انا ما كنتش نايمة
سيران باستغراب : ما كنتيش نايمة !!!
رودينا: بقولك اي فكك من الي قولته دلوقتي ...انا لسة جعانة و انا الي هكمل طبخ بنفسي
الزعيم : واحنا ان شاء الله هناكل المعكرونة دي
رودينا بغرور : آه طبعا ...مهما حصل للمعكرونة هيفضل اسمها معكرونة
الزعيم بخيبة امل : منك لله ....تعالي و انا هوريكي ازاي تطبخي
رودينا باشمئزاز : هو انت يعني هتعرف تعمل حاجة ...دانت حتى راجل
الزعيم ابتسم على شكل وجهها و لكنه كام يبتسم لأنها عادت كما كانت من قبل
رودينا : يلا ... انا هكمل انا طبخ
فاق الزعيم على كلمة هكمل انا طبخ فقال بسرعة : لاء انا وكنان هنساعدكم
رودينا: متشكرين مش محتاجين
الزعيم يصتنع الغضب : هو انا بعرض عليكي
رودينا بابتسامة : لا ....انا جعاااانة اعمل الي تعمله
الزعيم باستغراب : طيب
و ارتدى مريلة المطبخ
رودينا باستغراب : اي دا .... انت هتعمل فيها الشيف شربيني
الزعيم باستغراب : شيف شربيني !!!!! ..... دي بنلبسها عادي و احنا بنطبخ عشان هدومنا ما تتوسخش او الزيت لما يطرطش علينا بتحمينا من الإصابة بطرطشة الزيت
رودينا نظرت له باستغراب و قالت : ياختي كميييلة انت خايفة لا الزيت يطرطش عليكي
و ضحكت ضحكة ساخرة و قالت : دي بالنسبة لي عادي و احنا في الملجأ كانت صاحبة الملجأ تسخن السكينة و تلسعنا بيها
و اختفت ضحكتها و تحول وجهها من البهجة إلى البؤس
نظر لها الزعيم بحزن ثم قال محاول تغيير الموضوع : تعالي اما اعلمك ازاي تطبخي عشان احنا مش هبعد هما تاني و هنحتاج حد يطبخ لينا
رودينا: على اساس يعني انس مش بعرف اطبخ
كنان ببراءة: ايوة
نظرت له رودينا نظرة قاتلة فهمت كنان
الزعيم: اخلصك انا جعان انا كمان و انت مش مخلياني نطلب دليڤيري
رودينا بغرور : و مش هتطلبوا
الزعيم ماشي
و بدأ بتحضير كل شيء و كان كنان يساعد كل من الزعيم و رودينا و سيران ولكنه كان ينظر لسيران كثيرا
الزعيم : بصي انا هعمل اي و تعملي زي
رودينا بغرور : انت لي محسسني انك هتعلمني ازاي اعمل معكرونة بالبشاميل دا هي يدوبك معكرونة ...حاجة بسيطة
الزعيم : ما هو واضح انها حاجة بسيطة بأمارة شوربة المعكرونة الي لسى راميها من شوية
رودينا:😅
الزعيم : اول حاجة احنا بنجيب الماية و نحطها على النار و نحط الزيت
رودينا: و نحط المعكرونة
الزعيم باستغراب : طب و الملح
رودينا باستغراب : اي دا هو احنا بنحط في الماية ملح اول مرة اعرف
الزعيم بصدمة : يعني كمان ما كنتيش حاطة ملح في المعكرونة الي انت عملتيها
رودينا: ايوة😅
الزعيم بخيبة امل : انا جايبك هنا عشان حرب ...انا دلوقتي بعلمك ازاي تطبخي ...مش مشكلة كدة الماية غليت هنحط بقى المعكرونة
رودينا بملل: مش لازم شرح بالتفصيل الدقيق اما عارفة المفروض نعمل اي ....هنستنى ٣٠ دقيقة عشان المعكرونة تكون جاهزة و...
الزعيم بصدمة : يخربيتك دا هي كلها ٣ او ٥ دقايق ...اتاري المعكرونة عجنت و بقت شوربة
رودينا بكسفة من نفسها : ها .. خمس دقايق .... ينهاري
كان كنان و سيران يشاهدا كل من الزعيم و رودينا
كنان بابتسامة : تعرفي يااا
سيران بابتسامة: اسمي سيران
[احنا طبعا عارفين ان الولد يكلم بنت دا حرام بس عشان نعمل كدة اثارة في الرواية 🤓]
كنان بابتسامة: اسمك جميل جدا يا سيران
سيران بابتسامة: شكرا.... كنت عايز تقولي اي
كنان : ها....ثم اكمل بابتسامة : انا اخويا كان بقاله ست سنين لا بيبتسم و لا بيضحك و كمان كان طول الوقت متعصب دايما بس من ساعت ما انتو جيتوا دلوقتي عدت بشوف ابتسامته الي ما شوفتها من زمان اوي اوي
صل على محمد
سيران باستغراب : انت كلامك دا معناه
كنان بتسرع : لاء دماغك ما تروحي بعيد اخويا مش بتاع الكلام دا لاء انت بتقولي اي
ابتسمت سيران على تصرفاته بينما هو ابتسم لأنه جعلها تبتسم
سيران نظرت له باستغراب و احمرت وجنتيها قليلا و قالت : في اي
كنان استوعب انها تكلمه فقال : ها ؟ ولا حاجة
سيران : احنا وقفين كدة مالناش لازمة
كنان بابتسامة: لاء اكيد لينا لازمة
سيران يمكن
اذكر الله
رودينا بابتسامة و حماس : خلاص لسة لينا نعمل الصلصة هات الطماطم و نضربها
الزعيم باستغراب و ابتسامة: طب ما هو فيه صلصة
رودينا: بس الصلصة كانت قليلة
الزعيم باستغراب : قليلة!!! لاء انا لسة جايبها من اول امبارح
رودينا: هي كانت مليانة على آخرها بس كان شكلها صغير
الزعيم ذهب و فتح الثلاجة و اخذ الصلصة و قام برفع حاجبه إلى رودينا ثم قال : الصلة دي قليلة ؟
ابتسمت رودينا ابتسامة بلهاء و قالت : اممم شكلها كدة هتقضي المعكرونة😅
نظر لها الزعيم قليلا ثم تذكر اخته
Flash back
نور : يختاااي
حمزة بخضة : في اي يا نور
نور : حرقت البطاطس 😅
حمزة بابتسامة: فداكي يا نور الاه نجيب غيرها
نور بابتسامة: هو انا امتى هعرف اطبخ
حمزة بضحك : انت شكلك كدة مش هتعرف تطبخي في دنيتك دي يا نور
نور بغيظ : متشكرين ...تعالا اعمل انت البطاطس
حمزة : حاضر
End Flash back
ابتسم حمزة و كان سارح فأفاق و هو ينظر لرودينا و ابتسم و قال في سره : دلوقتي عرفت انا لي طنت مشدودلك من اول ما شوفتك
FLASH BACK
رودينا :ورد يا بيه ورد يا بيه
نظر لها حمزة ثم اشفق عليها فأخذت منها و قد كان هناك شيء جعله ينجذب لها فقد كانت جميلة و لكن كان يشبه عليها بأحد
حمزة : شكرا
و كان يخرج من جيبه نقود لها فوجد بيدها وميض لونه أخضر ....فتح حمزة عيناه بصدمة كبيرة ثم قال بشر : و اخيرا ...رجالة
خافت رودينا منهم فذهبت بسرعة و ركضت نحو صديقتها و قالت و هي تنهد بخوف : س سيران .... الراجل كان بيبص ليا نظرات غريبة و رجالتك طلعت اجري بسرعة
سيران بخوف : ا ايه
رودينا بخوف : ا اجري بسرعة ما فيش وقت
و ركضوا بسرعة كبيرة جدا
End Flash back
كان حمزة سارح جدا و يبتسم ثم نظر لرودينا و افاق من سرحانه فقال : يلا انا هحط الصلصة عليها
و بعد قليل انتهوا
الزعيم : كدة احنا خلصنا كل حاجة
رودينا بتسرع : لاء لسة البيض
الزعيم : لاء كفاية كدة
رودينا بغضب طفيف : اما عايزة آكل بيض
الزعيم بخيبة امل : اعملي الي تعمليه....اظن ان البيض دا حاجة سهلة مش كدة
رودينا بغرور : اكيد......اطلعوا يلا برا المطبخ
الزعيم برفع حاجب : افهم من كدة انك بتطرديني ولا اي
رودينا بتكبر : مش انت لوحدك ...يلا يلا
و خرجوا جميعا من المطبخ ما عدا رودينا
رودينا بابتسامة : بسم الله
كسرت البيض و وضعته في طبق ثم وضعت عليه ملح و الفلفل
رودينا: هجيب الطاسة و احط فيها الزيت
و ضعت رودينا الزيت بالطاسة و قالت : هستنى بقى لحد ما الزيت يطرطش
و ظلت تجلس و لا تنظر للزيت
مر خمس دقائق
رودينا باستغراب : هو الزيت ما طرطشي لي
و نظرت وراها فوجدت ان الزيت احترق
رودينا ذهبت نحو الطاسة بسرعة قبل أن يتحول الزيت لنار
رودينا بصدمة : ينهار ابيض يختااااي [و الله العظيم حصلت معايا انا كتبت المشهد دا بحكي فيه الي حصل معايا🤣🤓هه شوفتوا الإبداع و انا مستنية الزيت يطرطش 😎]
سمع الزعيم صوتها فذهب بسرعة فوجد ان الزيت احترق
الزعيم بصدمة و بصريخ مثل النسوان : يختاااي حتى دي مش عارفة تعمليها
رودينا بتسرع: ثواني
و وضعت البيض في الطاسة دون تشغل النار فوجدت انه قد استوى و صار جاهز [حصل والله]
رودينا بابتسامة : ولا كأن حاجة حصلت
الزعيم كان يفتح فمه بصدمة منها
رودينا ببراءة : انت عامل كدة لي
الزعيم بصدمة منها : هاا ولا حاجة منك لله و حسبنا الله و نعم الوكيل
رودينا بابتسامة : طيب خد دا بق برا عشان ناكل
اخذ حمزة البيض و وضعه بالخارج و بدأوا بالأكل
كانت رودينا تضع الشوكة بعد ان غرستها ب المعكرونة
رودينا بصدمة و فرحة : الله طعمها جميل اوي اوي
نظر لها حمزة فابتسم عندما رأى فرحتها و تذكر اخته فكانت تصرفاتها مثلها تماما
كنان كان يأكل و ينظر لسيران التي كانت تأكل بجوع كبير
كنان بابتسامة : كلي على مهلك لو عايزة تاني هنجيبلك
سيران بابتسامة: حاضر
كنان سرح فيها قليلا و ابتسم...لاحظ الزعيم ان كنان ينظر لها باعجاب فقال في سره : الله كنان وقع كنان وقع
و حينما انتهوا من الأكل جاء واحد من رجال حمزة
الرجل : زعيم
الزعيم : نعم يا عبد الحميد
الرجل : احنا لاقينا واحد مرمي أدام الفيلا بس ظهره كله مشوه تقريبا من الكرباج
الزعيم بسرعة : طب دخله بسرعة
ذهب الرجل و هو يحمل لؤي
الزعيم نظر إلى ظهره و قال : مين الحيوان الي يعمل فيه كدة اي دا
رودينا نظرت له باشفاق فهي ظهرها مشوه مثله و كانت سيران تنظر له باشفاق
سيران بدموع: يا عيني مين الي معندوش ضمير يعمل كدة قي واحد زيه
ذهبت رودينا و احضرت دلو مليء بالماء و الثلج و سكبته عليه
استيقظ لؤي بخضة فقالت رودينا امام الزعيم : انت كويس يا مز انت
