رواية صغيرة الزعيم الفصل السابع7بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل السابع بقلم كاندل

"سأفعل اي شيء لابتعد عنك لبضع ثوان"

همست وهي ترفع رأسها كي ترمقه بحنق، لتلمح ابتسامه جانبيه ارتسمت على شفتيه...

توقفت لبضع ثوان تتأمل ابتسامته التي اختفت بلمح البصر وهي تفتح ثغرها قليلاً.. التفت ناحيتها وانزل

رأسه قليلاً بعد ان شعر بنظراتها.

لتستدير الاخرى برأسها بسرعه.. ولم تستطع التحكم

بحرجها الذي انعكس على وجنتها.

لماذا تتوردين خجلاً؟!. قال متعمداً ان يحرجها اكثر...

م ماذا ؟!. قالت وهي تنظر ناحيته وتمسك وجنتها بكفها .. عقدت حاجبيها بخفه وقالت بنبره منزعجه وهي تبعد وجهها

عنه.

لا ليس كذلك.

ليزفر الآخر بضحكه جانبيه...

خرجت إلى الحديقه بعد ان قامت باستكشاف نصف الشركه التي اتضح بان اغلبها مكاتب موضفين وهذا اشعرها بالملل
توقعت ان تجد بعض الموضفين المرحين او احدهم

لتتحدث معه، لكن اتضح بإنهم منهمكين بالعمل.

لكن عندما رأت الحديقه من احدى النوافذ طلبت من ارثر ان تنزل اليها...

شبکت اصابعها ورفعت يداها المتشابكتان عالياً وهي تمدد جسدها بابتسامه واسعه...

الجو جميل هنا !. قالت موجهة كلامها إلى ارثر الذي يسير خلفها... فتحت شغرها وشهقت بخفه بعد ان لمحت قطه صفراء تجلس على احدى المقاعد المخصصه للاستراحه.

سارت ناحية المقعد، ثم بدأت تهرول.. وجدت القطه نائمه.. انحنت قليلاً، عبست ملامحها بشفقه على

القطه ...

كان وجهها مليئ بالبقع الحمراء التي اوقعت بعضاً من شعرها، ولم تكن سوى فطريات القطط...

يا الهي انت مريضه!!. قالت بقلق وهي تجلس على المقعد، وبدأت تمسد

رأسها بلطف...

إنها قذره اتركيها !!.

قال ارثر مما جعل الاخرى تغضب..
انها ليست قذره انها مريضه فحسب. قالت له بغضب.. لتقوم بحمل القطه...

يا الهي كم انت مسكين. قالت وهي تتمعن بالفطريات التي تملأ وجهها، لقد كان لونها احمر وتحتوي على بعض الدماء.. قلبها لم يتحمل منظره المريض...

بالتأكيد انت تتألم!. قالت بعبوس وهي تضعه على المقعد مجدداً، لكن القط رفض المقعد وصعد على فخذيها ليجلس في حظنها ... مما جعل قلبها يرق له أكثر...

انت لطييف !!.

قالت وهي تمسد ظهره، بينما القط اغلق عيناه براحه.

فتحت الخادمه باب القصر، ليدخل كل من آليكساندر واوديت التي كانت تحمل القط...

بعد عنء طويل استطاعت ان تقنع اليكس بان تأهذ القط معها الى المنزل، نظر إليها بينما كانت تداعب القط.

" سأعمل في المكتب قليلا"

قال بهدؤ غريب بعد ان انهى اتصاله.

"حسنا"

اتجهت ناحية المطبخ
عذراً!. قالت بابتسامه متوتره

آسفه على مقاطعت عملكن لكن احتاج الى المساعده قليلاً...

"ماذا تحتاجين انستي" قالت احدى الخادمات بلطف...

"أنا أبحث عن شيء ناعم وقديم لا تستعملونه، شيء

يمكن للقط ان ينام عليه"

بالطبع آنستي انتظريني قليلاً." قالت الخادمه لتومئ لها اوديت بابتسامه ممتنه... فتخت الخادمه باب ما يبدو كالمخزن الصغير.. اخرجت منه ملائه قديمه...

إنها قديمه قليلاً لكن ستفي بالغرض... قالت وهي تقدم الملائه اليها...

شكراً لك.

قالت وهي تأخذها ...

"كم ان هذه الانسه لطيفه سأأكلها في يوما ما"

قالت بضحكه واسعه

اجل انها مؤدبه ولطيفه وجميله .. كل الصفات الحسنه

تجتمع فيها"
اتسائل لماذا تسكن مع السيد الكساندر

كانت متوجهه ناحية الطابق الثاني، لتسمع صوت صراخ وتوسل قادم من أحد الأبواب، لقد كان صوت رجل..

عادت ادراجاها واتجهت نحو باب خشبي ذو لون غامق كالككاو، ليعلو الصوت أكثر مما جعلها تفزع وتضع يدها على ثغرها .. كان يوجد صوت ضرب...

بدأت دقات قلبها بالتسارع من الخوف لتمسك قلبها وتمد يدها للمقبص ناويةً فتحه، شهقت بفزع وعادت الى الخلف عندما دوى صوت صراخه العالي...

هل يعقل بانه يظن ان لا احد يستطيع سماعه.

توقف صراخ الرجل بعد ان سمعت صوت اطلاق النار صرخت من الخوف لا اراديا، ووضعت يدها على ثغرها بصدمه ...

ركضت بكل سرعتها نحو الطابق الثاني، لتسمع بعد عدة ثواني صوت باب يفتح خلفها، مما جعلها تسرع أكثر بالركض، لم تكن تستطيع السيطره على ارتجاف

جسدها من الرعب.

وصلت الى الغرفه دخلت واغلقت الباب بسرعه

واقفلته، ليتضح بإنها غرفة اليكس.
وضعت يدها المرتجفه على ثغرها بعدم تصديق... بينما القط الذي كان بين يديها هرب، وسقطت الملائه.

شهقت بخفه بعد أن سمعت صوته من خلف الباب...

" اوديت ؟"

"أنتظر قليلا"

قالت وهي تنهظ لتمسح الدموع العالقه في رموشها وتحمحم لعل صوتها المرتجف يلين.

فتحت الباب لتراه يرفع أكمام قميصه، وشعره الذي ينزل على وجهه، وهو يتعرق وأزرار قميصه الأولى مفتوحه وتظهر وسط صدره الصلب بشكل جعله يبدو مثيراً.

لكن كان مرعبا اكثر مما هو مثير، فتحت عيناها بصدمه، بعد ان رأت بقعة دم صغيره على كتف القميص.

"هل انت بخير؟!"

" أ- أجل"

قالت بتوتر وهي تبعد غرتها عن عيناها ...

"ماذا رأيتي ؟"

قال بهوء بدا غريباً ...

"لا شيء"

"لم ارى شيئاً"

قالت وهي تتجه

"أذا لماذا وجهك شاحب؟


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1