رواية جعفر العمده الفصل الواحد والعشرون بقلم ليل ادم
الدكتور: في اي
الممرضه: الاستجابة بدأت تزيد بمعدل كبير
الدكتور: طب الحمد لله دا مؤشر كويس جدا
الممرضه: لو استمر على كده ممكن يفوق صح يا دكتور
الدكتور: لو مفيش اي حاجه طارئة حصلت من هنا ل بكره ممكن يبتدئ يحرك أطرافه
جعفر: (وقف علي باب الغرفه بيخبط على الباب )
الدكتور: والله اخوك بقا كويس ولو استمر على كده لحد بكره هتسمع اخبار حلوه بس طلبي منك تكون اهدا من كده ممكن
جعفر: ماشي والله خلاص مش هفتح بوقي تاني بس هيعيش صح
الدكتور: يا معلم جعفر دي حاجه بتاعت ربنا
جعفر: والله عارف بس رد عليا قولي بس
الدكتور: أن شاء الله خير والله خلي عندك أمل في ربنا
جعفر: ونعمه بالله
بعد مرور يومين وكانت كل العائله مجتمعه في غرفه نعيم ولكن لم تتقدم حاله نعيم كما هيا
باب الغرفة بيخبط
سيف : ادخل
ندا : مساء الخير الف سلامه عليه ويارب يقوم بألف سلامة
سيف : ربنا يخليكي يارب يا ندا اتفضلي
جعفر: (شد سيف من أيده) مين دي
سيف : هقولك بعدين
الممرضه: ممكن بس اطمأن على درجه الحراره وكده
جعفر: أتفضلي
سيد : مش هتروح يا جعفر انت هنا من يوم اللي حصل ريح جسمك وتعالي خد مكاني أو مكان سيف
زوجه نعيم: بعد اذنك يا جعفر أنا مش عايزه امشي واسيب نعيم
جعفر: محدش هيقعد مع نعيم لحد ما يقوم ولا يطلع بي من هنا غيري الكلام ده مفيش في فصال
سيد : يعني اي يا جعفر
الممرضه: اتكلم كده تاني بعد اذنك يا استاذ
جعفر: أنا
الممرضه: اه
جعفر: ليه في حاجه
الممرضه: اتكلم انده على اخوك
جعفر: نعيم ياض ياليفه رد عليا
الممرضه: (بفرحه كبيره) قرب شوف بيعمل اي
قام جعفر وكل الموجودين داخل الاوضه بالاقتراب من نعيم
جعفر: في اي
الممرضه: انده عليه وركز على أيده كده
جعفر: نعيم فوق بقا وحشتني ووحشني الفطار معاك
بدأ نعيم يحرك اصابع ايده وكأنه بيستجيب ل صوت جعفر
جعفر: اي ده حد كده يتكلم طيب
زوجه نعيم: نعيم انت سامع صوتي
سيد : نعيم لو سامع صوتي اعمل اي اشاره
جعفر: ياض رد عيب أنا بكلمك
الممرضه: شوف بيستجيب معاك اذاي
جعفر: حتا وانت في غيبوبة حاسس بيا يا نعيم وربنا ما كنت اعرف اني بحبك كده غير لما مبقيتش جمبي
الممرضه: بعد اذنكم هقول للدكتور
جعفر: روحي
الممرضه: اتكلم معاه أد ما تقدر
جعفر: ماشي ماشي
زوجه نعيم: يعني تسمع صوت جعفر تتحرك وتسمع صوتي أنا ولا تتأثر يا نعيم تصدق والله زعلت منك
صفصف: أما انتي فاكره اي يا هبله العشره متهونش إلا على ابن الحرام ونعيم ده وهو عنده ١١ سنه كان يسيب أبوه والدنيا كلها ويجي يقعد مع جعفر
جعفر: تخيلي ياما ٣٥ سنه يا نعيم مفيش مره احتجت ليه جمبي ومكنش جمبي متزعلش مني يا سيد حتا انت خونت بس نعيم معملهاش
في جانب آخر
الدكتور: وسع كده يا معلم بعد اذنك
جعفر: اتفضل يا دكتور
الدكتور: ( فتح الضوء في عين نعيم وبدأ فعلاً يستجيب مع الضوء )
الدكتور: الحمد لله
جعفر: اي يا دكتور طمني
الدكتور: لا الحمد لله بدأ يستجيب وأن شاء الله قريب جدا هيتكلم معاكم كمان
جعفر: اللهم امين
صفصف: وشك حلو يا ندا تعالي خدي عصير
ندا: ربنا يخليكي يارب
سيف : قومي خدي العصير
ندا : حاضر
صفصف: بسم الله ماشاء الله شايف يا جعفر ذوق ابنك مش عمال تحرق قلبي كل يوم تجبلي وحده تحرق القلب
جعفر: ياما هو ده وقته برضوه
ندا : سيف بعد اذنك ثواني
سيف : تعالي
ندا : بعد اذنكم
صفصف: لا ومتربيه كمان خلي بالك انت يا جعفر
جعفر: شوف يابني البت عايزه اي ملكش دعوه ب امي
سيف : تعالي
خرج سيف وندا من الغرفه
سيف : اي مالك في اي
ندا : أنا جايه أقولك حاجه مهما
سيف : خير
ندا : انا اسمي ساره مش ندا من شهر جت وداد بنت خال أبوك البيت عندي وطلبت مني أتعرف بيك وبعد كده تقولي اعمل معاك اي وكل ده مقابل الفلوس بس والله والله يا سيف بعد وقفتك جمبي أنا و أمي خلتني قطعت علاقتي مع وداد مش كده وبس كمان كنت عايزه اقولك لاني خايفه تعمل فيك حاجه عن طريق حد تاني
سيف : خلصتي
ندا : اه
سيف : أنا عارف كل ده يا ندا من يوم ما قابلتك بس كنت مستني اشوف أخرك بس بصراحه لما جيتي الوقتي تقولي الكلام ده مكنتش متوقع انك هتعملي كده
ندا : وعرفت منين
سيف : فكره يومها لما قولتي انك بتيجي تعملي عربيتك عندي على طول
ندا : اه
سيف : كنتي بتكدبي أنا عارف كل الزبائن عندي حتا الزبائن الطياري اعرفهم يوم ما جتلك البيت كانت وداد طالعه اول ما لمحتني هربت افتكرت اني مش مخدتش بالي منها بس أنا خدت بالي وعملت عبيط قولت اشوف أخرك اي أما عن موضوع أنها تعمل حاجه معايا عن طريق حد تاني متشغليش بالك أنا ابن المعلم جعفر العمده مش ابن مدرس كيمياء يعني اللوع والمكر ده أشمه شم ياله بقا لحد يزعل منك منهم
ندا : (مسكت أيد سيف) يعني مش زعلان
سيف : لا طبعا مش زعلان هو حصل حاجه أصلا امشي ياله معايا
في جانب آخر وبعد مرور عشر ايام كان فاق نعيم وبدأ يتكلم وفي تحسن مستمر
نعيم : خلاص يا جعفر عايز أخرج بجد مش مرتاح هنا
جعفر: ياض يا ليفه اهدا الدكتور يقول تخرج وغلوتك عندي ل أعملك زفه من هنا لحد البيت و اسبوع بحاله الدبيح لكل اهل السيده زينب ليل نهار بس يقولها بس
سيد : يابختك ياعم نعيم المعلم جعفر راضي عنك اوي
جعفر: وعنك انت كمان يا سيد وراضي عليكم كلكم ونفسي نطلع من كل الصراعات دي ونعيش في سلام
نعيم: جعفر أنا مسامح في حقي مش عايز مشاكل مع راضي ولا مع غيره
جعفر: خلاص ماشي اللي تشوفه يا نعيم اعتبر الموضوع محصلش من أصله
سيد : هو راح فين أصلا محدش يعرف عنه حاجه من يوم ما كنت بتدور عليه يا جعفر
جعفر: معرفش هو أنا كنت أبوه يا سيد
نعيم: (بص ل جعفر وضحك)
جعفر: عايز اي يا ليفه
نعيم : مبتعرفش تكدب
جعفر: وأنا كدبت في اي يابني
نعيم : راضي فين
جعفر: (اقترب من ودن نعيم)
عند ربنا
نعيم : ليه كده أنا مش عايز اخسرك
جعفر: ولا حد حس بأي حاجه عيب عليك دانا جعفر العمده بقف جمب الصغير قبل الكبير بجيب حق الغريب هسيب حق اخويا
نعيم: كنت هتزعل لو كنت موت يا جعفر
جعفر: ازعل ليه عمرك ياعم نعيم وبعدين انت زاي القرد اهو
نعيم : أصل الممرضه قالتلي اخوك كان عامل زاي المجنون
جعفر: بتكدب عليك وشد حيلك علشان عايزين نفرح ب اخوك سيف
سيف : لا سيبه بقا خليها مفاجأة
جعفر: لا مفاجأة نعيم عندي لما يطلع من هنا
باب الغرفة بيخبط
الدكتور: لا احنا بقينا تمام اوي
نعيم : عايز أخرج من هنا يا دكتور مش طايق النومه دي
الدكتور: مستعجل ليه انت عارف لو كان في معاك ممرضه تعمل اللي هقول عليه كنت وافقت
جعفر: لا في عادي
الدكتور : خلاص تقعد معايا تعرف قرص العلاج بتاعه اي ومعنديش مانع
نعيم : يعني أخرج من هنا
الدكتور: اه طبعا
نعيم: شوف يا جعفر الموضوع ده بالله عليك
جعفر: حصل يا عم نعيم وبكره اخدك على البيت اي خدمه ياعم نعيم
وفعلاً في اليوم التالي كان جعفر واخد نعيم الي المنزل وسط أجواء احتفالية كان مجهزها جعفر ل نعيم وبعد الوصول إلى المنطقة
جعفر: نعيم
نعيم ؛ اي يا اخويا
جعفر: المحل بتاع شوقي بالبيت اللي في المحل بتاعك بأسمك تفتحه وتقف في بعد ما تقوم بألف سلامة ومن هنا ورايح اللي هسمعه بيقولك يا نعيم من غير معلم هيزعل مني
نعيم : ربنا يخليك ليا يا جعفر
سيد: وأنا بقا أن شاء الله
جعفر: انت متسرع ليه كده يا سيد اتفضل ياعم
سيد: اي ده
جعفر: المكتب والبيت التاني ملكك تعمل فيهم اللي يريحك
سيد : وانت
جعفر: لا أنا هقعد مع نعيم في مكتبه وانت معاك مكتبك وشغلك تعمل في اللي يحلا ليك ياعم وانت يا سيف
سيف : نعم يا معلم
جعفر: محل الحج سمير اللي كان نفسك في اتفضل من النهارده ملكك ياعم اي خدمه
سيف: ربنا يخليك يا معلم
جعفر: (بصوت عالي) فرح سيف ابني يوم الخميس الجاي كل اهل المنطقة ضيوفي فرح ابن جعفر العمده (وشد سيف ونعيم ضمهم في حضنه)
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا