رواية جميله رغم الصعوبات الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه المجهوله

 



رواية جميله رغم الصعوبات الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه المجهوله 


اللهم صل علي محمد: عند فاطمة عندما دخلت حجرتها، جلست علي السرير شاردة

مني و هي تتقدم منها: مش عارفة اقول ايه صراحة، بس صعب عليه، تشوفيه للوهلة الأولي تحسيه حاجة تانية

اللهم صل علي محمد:

 و راجل ملو هدومه، لكن لما يتكلم، تحسي طفل صغير مكملش عشر سنين

عزت: قولتلك خدي موقف و أنا في ظهرك

فاطمة بابتسامة: خلاص يا عزت، دا بقي جوزي و اللي أبوك عاوزه اتنفز

دخل عادل لعز و ابراهيم

عادل: آسف اني اتأخرت عليكم، ايه دا ، هي العروسة لسه مجتش

ابرهيم بسعادة: جات حتغير خلاجتها و تاجي

عز يتابع فقط في صمت و سارح و مصدوم

عادل نده: يا فاطمة

فاطمة الخادمة: نعم يا دكتور

عادل،: نادي فاطمة و قوليلها تستعجل شوية

دخلت فاطمة، وجه لها عادل الكلام و هو ينظر لها بشماته: اقعدي جنب عريسك يا حلوه، نظرت له بسخرية و جلست بجوار ابراهيم، الذي فتح فمه بمجرد أن رآها

لاحظ كل هذا عز و أحس أن عادل يكره فاطمة و الا ما زوجها هذه الزواجة الغير متعادلة بالمرة

اللهم صل علي محمد: عز

 هي فاطمة بتك الكبيرة

عادل بغل: لا دي بنت المدام بس

نظرت فاطمة بقوة: بنت الدكتور أحمد مختار عبدالرحمن.

نظر لها عادل بغضب، و عز يتابع

دخلت ورد والدة فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله، رد الجميع

ورد و هي تنظر بحزن لفاطمة: جيتي من بدري يا حبيبتي

فاطمة: من شوية، قومتي من السرير ليه بس، حضرتك تعبانه

 اللهم صل علي محمد

جلست الأم بجوار فاطمة بتعب و احتضنتها و بكت: أنا مش عارفة اباركلك و لا أواسيكي، سامحيني يا بنتي

هب عادل واقفا : في إيه يا ورد، و بعدين مش تسلمي الاول علي نسيبنا، العريس و ابن عمه

نظرت له بحزن: مش حقول غير منك لله.

وقف عز و أمسك يد ابراهيم، و ابراهيم يده الأخري ممسكة بيد فاطمة.

عز: يالله بينا يا ابراهيم كفايا كدا

ابراهيم و هو ما زال ممسكا بيد فاطمة: لع روح انت، انا مش حسيب فاطمة.

عز: يالله دلوك و حبجي اجيبك وجت تاني.

نزع ابراهيم يده من عز : لا هي بجت مرتي معسبهاش 

وقفت فاطمة لجواره و وضعت يدها الأخري علي يده الممسكة بها و تحدثت بحنان: متزعلش يا ابراهيم، روح دلوأتي و كلها يومين و حاجي عندكم و أفضل معاك علطول، متزعلش ابن عمك.

نظر عز لها و استغرب هدوؤها و طريقتها، و التي المفترض تكون العكس

ابراهيم: بس أنا معايزشي أسيبك

فاطمة: عشان خاطري 

تركها ابراهيم مرغما: يومين بس و حتاجي معايا.

فاطمة برقة: من عيوني

اللهم صل علي محمد

اغتاظ عادل من ثباتها و لا مبالاتها

عز: نستأذن احنا

عادل و هو ينظر بغل لفاطمة: نورتونا يا عز بيه

عند الشباب

جمعة يضحك بشده، نفسي أشوف ابراهيم أول ما يشوف عروسته

علاء: بس سمعت الصوت دا انا انسحرت من ساعة مسمعت، معقولة دا صوت واحدة عندها ٤٠ سنة

زين: عادي، و مال الصوت و السن

علاء أنا شفتها مرة و هي جايبه الشنطة للدكتور و احنا في المزرعة

اللهم صل علي محمد: شكلها مش بطال، بس شكلها شقيانه، تشوفها تقول أم إبراهيم، مش أكبر منه بخمس سنين

زين: المهم انتم تعاملوها باحترام، و انت بالذات يا علاء، خلي مرتك تتلم من ناحيتها، متخليهاش تشوف نفسها عليها.

علاء: يا عم، دي بلوة و ابتليت بيها، لولا أمها و نسمة بتي، كنت خلصت منها من زمان، و حاسس ان حييجي وجت و اعملها.

جمعه: اللي يشوفك دلوك ، ميشوفكش لما كنت حتموت و تتجوزها.

علاء: انسحرت بالشكل و مخدتش بالي من المعدن كيف ما جالي أبويا و انا مسمعتلوش و هي لسه عايشالي في دور ست الحسن و الجمال

 اللهم صل علي محمد: في منزل ابراهيم

دخل ابراهيم و عز، جري ابراهيم علي أمه بفرحة و كانت جالسة و معها رقيه زوجة جمعة و ليلي زوجة علاء: مرتي حلوة جوي يمه و حتاجي تجعد معاي كمان يومين و معتسبنيش واصل

ابتسمت الأم و احتضنته: طب الحمد لله انها عجبتك، كنت خايفة تكرها ، حكم انت لم تكره حد بطهجوا في عيشته 










عز في نفسه: و كيف دي متعجبهوش، مش ممكن حد يشوفها و مينسحرش بيها.

ليلي بسخرية: دا احنا حنشوف البدع، ثم انتبهت لعز و ابتسمت: كنك واجف يا واد خالي متاجي

عز بجدية: فين عمي 

أم ابراهيم: راح لابوك حتلاقيه حداكم 

عز: تمام بالاذن انا

 اللهم صل علي محمد

: ليلي بابتسامة: متاجي تشرب فنجان جهوة حتي

نظر لها عز بقلة حيلة: شكرا و انصرف

نظرت لعا عزيزة بقلة حيلة: متجومي تشوفي بتك فينها

قامت علا بدلال: أنا طالعة اريح شوية. و انصرفت

رقية: جولي يا ابراهيم اتحدت مع العروسة 

ابراهيم بهيام: تعرفي يا مرت اخوي، بتكلم كيف الي في التلفزيون، بس هي أحلي كمان، و اني مكنتش حسيبها ، بس هي جالتلي عشان خاطري روح مع واد عمك و هي حتجيلي كمان يومين، ثم نظر لأمه: صح يمه ، حنلبسوا عريس و عروسة كيف اخواتي

ابتسمت أمه بحنان: أمال، دانت كمان حتكون أحلي عريس

دخلت نسمة بنت علاء ذات الخمس سنوات: ابراهيم تعالي العب معايا

نهض ابراهيم: يالله، بس دوري الاول ، و خرج معها

رقية: مبيجول حلوه اها، أمال انت زعلانه ليه يا خالتي و تجولي كبيرة و عاملة كيف أمه

عزيزة: انت عارفة ابراهيم و عجله، تلاجيها جالتله كلمتين حلوين فشافها أحلي واحدة

رقية: هو انت تعرفي أمها يا خالتي، شفتيها

عزيزة: لع، الدكتور دا من يومه هو و عيلته مع نفسه ، مبيختلطش بحد، و حتي سألت عليها في كتب الكتاب، بيجولو تعبانه، و سمعت ان عندها عملية جلب مفتوح حتعملها بعد الفرح

هل ستتم زواجة فاطمة من ابراهيم 

             الفصل الرابع من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1