رواية وماذا عن بريئه وقعت بين يد الذئاب الفصل الثالث 3 بقلم شهد وائل
(وماذا عن بريئه وقعت بين يد الذئاب)
جواد دخل هو بالقوات وراه سجده وشافوا عيله كامله قاعده على السفره بتاكل وقاموا مفزوعين
سجده بصدمه انتوا مين كان هنا والله انا بحلفلك وجريت على الاوضه اللي كانت بتعذ*ب فيها وفتحتها وما لقيتش فيها حاجه انت اوضه اطفال ومتزينه وطلعت تاني لجواد
جواد بهدوء احنا اسفين بس ممكن حضرتك تفهمنا الشقه دي خدتها من مين او مين اللي باعها لك
_حضرتك معاك اذن نيابة انك تفتش بيتي هو تهجم علي بيتي بطريقه دي
جواد وطلع اذن النيابه كده تقدر تتكلم لقله تيجي معانا القسم وساعتها هناك هنقدر نخليك تتكلم بطريقه
_حضرتك كانت معروضه للبيع وانا كلمت السمسار وحددت معاه الميعاد اللي انا اجي اخد الشقه وهو قال لي تقدر تيجي تاخدها وانا فعلا ما كدبتش خبر وجيت خدتها وقعدت فيها
سجده بصدمه ايوه يعني لحق في يوم يعرض الشقه للبيع وقدر يغير كل حاجه فيها أنا مش مصدق نفسي ازاي كل ده حصل
جواد معاك رقم السمسار ده وفعلا الراجل طلع رقم السمسار وجواد فضل يرن عليهم محدش رد وعرف ان الشخص ده كان عارف ان سجده هتروح تبلغ عنه وخد سجده وخرج
سجده بدموع يعني اي حقي راح خد كل حاجه مني وحقي كدا راح طب اعمل اي انا لو رجعت لعمي مش بعيد يقت*لني ومراته تشغلني خدامه عندها اكتر ما كانت يارب
جواد مين قالك انك هترجعي لعمك اصلا ي سجده أنا هخدلك شقه بعيد عنهم وجنب شقتي وانا هتكفل ب كل مصريفك
سجده باحراج أنا عارفه اني سببت ليك ضرر في شغلك بس ممكن تشوف لي شغل واكون شاكره لك فعلا وانا هعرف اصرف على نفسي
جواد اللي انتي عايزاه يا سجده بس مهم أنا اللي هجبلك الشغل ده وهتكوني تحت عيني عشان يعني محدش ياذيكي
سجده اه شكرا ي جواد مش عارفه اقولك اي
جواد متقوليش حاجه ده واجبي ويلا وصلنا انزلي وخدي ده مفاتح شقتي اطلعي هروح اجيب حاجات واجي تمام
سجده وخدت المفتاح منه وفتحت باب العربيه ونزلت سلام ي جواد خلي بالك من نفسك
جواد بابتسامه متخفيش اصلا اللي قدامك ده مسجل خطر على الناس يلا اطلعي عشان اطمن انك طلعتي واقفي ف بلكونه ومش تفتحي لحد مفهوم وسجده نفذت كلامه
جواد وصل المول وداخل يجيب قسم للسيدات وبدأ ينقي هدوم لسجده
_اقدر اساعدك ف حاجه يفندم
جواد لا شكرا أنا عارف انا بعمل اي وشاف قسم المحجبات عايز تشكيله حجبات كامله وخد الهدوم وخرج يحاسب
يابخت المدام بحضرتك_
جواد بابتسامه شكرا وسابها ومشي وراح الشقه وطلع فتح البا واتصدم من صوت الاغاني العالي وكان في ميه ف الارض وشاف سجده وهي لبسه تيشرت وشورت من هدومه واقفه بترقص ولفت وشها صرخت هي وجواد وووووووووووووووو