رواية شجن الفصل الخامس 5 بقلم أيه أحمد
شجن إتفجئت إن في رسالة من رقم غريب والكلام من بره كده بيدل إنه أمير فتتحت الرساله لقت أمير كاتب:كنتِ زي القمر النهارده يا شجن ، عمري ما شوفت بنت بجمالك ، لون عيونك العسلي كانت عامله زي الشمس بتلمع وكلها براءة وحنان ، بس لي بشوف في عيونك حزن وكلامك بعض الأوقات بيكون فيه غضب يا شجن ؟ ، صحيح أنا أمير أكيد عرفتي من كلامي وسجلي رقم جوزك المُستقبلي عندك يا هانم ههههه.
شجن إبتسمت من كلامه الجميل وإنه مركز في أدق تفاصيلها كده مع إن دي أول مرة يقعد ويتكلم معاها وقالتله: إي دا أنت مطلبتش الرقم مني ، جبته منين بقا على كده؟
أمير: يبنتي قولتلك ظابط بقا
شجن وهى بتضحك كتبت: أيوه أيوه زي الورد الأحمر كده !.
أمير: شطورة بدأتي تمشي معايا علىٰ الخط أهو يا فرحة حياتي .
شجن بإستغراب لكن فرحانه جداً من الجملة وقالت: فرحة حياتك ! ،أنا إسمي شجن مش فرحة يا حضرة الظابط .
أمير: أولاً أنا مش حضرة الظابط ، أنا معاكِ أمير حاف كده، ثانياً بقا ودا الأهم، أنا من يوم ما شوفتك يا شجن مش عارف أستوعب إزاي حد بجمالك ووشك البشوش اللي يدَخَل الفرحة علىٰ قلب أي حد يكون إسمه شجن، حقيقي اللي سماكي كده ظلمك يبنتي .
شجن: مش يمكن إسمي بيدل علىٰ قدري مش علىٰ قبولي عند الناس !.
أمير: دراما كوين في نفسك أوي هههه ، مش قولتلك في حزن في عيونك مش عارف سببه ، لكن حابه تتكلمي في أي وقت هكون موجود دائماً ليكي يا شجن.
شجن: لأ أبداً مفيش حاجة ،ومعلش هقفل أنا بقا وأنام .
أمير: طيب قولي تصبح على خير حتى يساتر منك .
شجن: ههههه تصبح على خير .
أمير: صحيح قبل ما تنامي ، إعملي حسابك تلبسي أحمر بكره وإحنا رايحين نجيب الدهب ، الأحمر بيكون خُرافة عليكي يا شجن .
شجن بإستغراب: وأنت إيه عرفك إن الأحمر بيكون حلو عليا...... أها صحيح نسيت، ظابط بقا هههههه
أمير: هههههههه بالظبط كده ، لكن لأ
أنا يا شجن عارفك من قبل ما أدخل بيتكوا يا فرحة حياتي وعارف حاجات كتير عنك، يلا بقا وانتي من أهل الخير ، سلام .
شجن بتعجب: دا إزاي دا بقا !، نعرف الموضوع دا بعدين ماشى ؟ لازم تهمني .
أمير: هقولك كل حاجه في وقتها المناسب، الصبر حلو.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( تاني يوم الصبح تلفون شجن بيرن ، وشجن قامت مزعوجة وبتقول فيها نفسها ، مين الرخم اللي صحاني من أحلىٰ نومة دا ؟!)
شجن وهي تايهة وصوتها كله نوم وعدم تركيز وقالت: ألو
أمير: صباح الخير يا فرحة حياتي .
شجن قالت وهي بتحاول تفوق أول ما سمعت صوت أمير وإبتسمت : إممممم صباح النور يا أمير.
أمير: مش معقول الصوت الملائكي دا لسه صاحي من النوم ! ، أول مرة أحب إسمي يا شجن لما سمعته منك ، تحسي إسمي مميز منك، قوليه تاني من فضلك .
شجن ضحكت وفاقت وقالت: هههههه دا أنت شكلك صاحي رايق ، معندكش شغل ولا اي يا حضرة الظابط ، يلا على شغلك أنا خلاص صحيت اهو ، ولا كنت محتاج حاجه؟.
أمير: محتاج أسمع اسمي منك كل شويه، ومحتاج اسمع صوتك كل يوم أول ما أقوم من النوم عشان يومي يظبط ، ومحتاج أفكرك إن النهارده رايحين نجيب الدهب يدوب هتغدى واجي اخدك عشان نجيب الشبكة وإوعي تنسي تلبسي أحمر زي ما قولتلك .
شجن: بظروفها بقا هشوف لسه .
أمير :بجد هزعل لو ليا خاطر عندك إلبسي أحمر ، هيكون يجنن مع عيونك الدهبي اللي ساحرة قلبي دي .
شجن: ربنا يسهل ، أنا هقوم بقا أنا عشان الحق أتوضى واصلي الظهر في معادة حاضر ، أنت كمان بتصلي صح؟.
أمير: أكيد طبعاً يا شجن هي دي فيها سؤال !.
شجن: اللهم بارك ربنا يتقبل منك ويثبتك.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( شجن بتجهز عشان أمير شويه وجاي يأخدها ويجيبوا الشبكة)
شجن بتفكر هتلبس إي عشان تجهز هدومها والعطور اللي هتستخدمها وبعدين فتحت الدولاب لقت قدامها فساتين كتير منهم أزرق بتحبه جدآ وبيخليها حورية ففكرت تلبسه ، لكن إفتكرت كلام أمير تاني وإنه هيزعل وقالت: مش حابه أزعله ، هو ملهوش ذنب في قرار أهلي إنهم غصبوني ولا بشخص زبالة خذلني في اول مرة أحتاجته فيها في حياتي وكسر قلبي بعد ما وثقت فيه،المفروض أبدأ بداية وحياة جديده مع نفسي ومعاه لأن هعيش معاه أكتر من أهلي لو ربنا كاتب ليا عُمر ، فحرام أظلمه وهو إنسان في غاية اللُطف والرُقي.
ولبست شجن الفستان الأحمر اللي حرفياً كان هيأكل منها حتة وكانت فيه زي الأميرات.
أمير جيه وأول ما شافها وقف وسرح وعيونه كلها فرحه ونور بحبه لشجن وفرحته إنها رغم قساوة كلامها معاه لكن بدأ يشعر إن قرب يكسب قلبها وإنها مزعلتهوش وقالها: فرحة حياتي منورة بالأحمر، ممنون ليكي جدا يا شجن إنك مكسرتيش خاطري ولا كلامي ، شوفي إنتي دلوقت يا شجن ، أحلىٰ من كل الورود الحمرة اللي في العالم يا أميرتي.
شجن عيونها دمعت من كتر الفرحة وقالتله: أنت كمان يا أمير جميل أوي ورائحة عطرك رائع بجد.
أمير بيقول لنفسه إي دا أخيراً نطقتي حاجه يا شجن مش مصدق نفسي وقالها: أقل حاجة عندي .
شجن: هههههه طيب بس براحة على نفسك يا حضرة الظابط مش كده .
أمير: عنيا يا أميرتي، بس لأ الأحمر على الأسد بيمنع الحسد يعم الله أكبر ، مش يلا بقا ولا إي عشاان منتأخرش وألحق أرجع القاهره قبل العشاء عشان عندي مأمورية مهمة جداً وخطيرة.
شجن قلقت وقالتله: خطيرة إزاي يعني ! ، مأمورية إي دي ؟.
أمير: إي دا إي دا ؟ هو القمر بيقلق علينا بقا ولا إي ؟، عادي يستي ناس تجار سلاح بقالنا فترة متبعينهُم وهنعملهُم كمين النهارده ، يلا بقا .
شجن بكسوف: لأ خالص مش قلقت كنت بفهم بس ، تمام، ربنا يعينك ويحميك، يلا.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( إختاروا الشبكة وأمير روح شجن البيت وسافر القاهرة وقالها لما أخلص شغل هطمنك)
شجن: تمام خد بالك من نفسك.
أمير راح المأمورية وفعلاً خطيرة جدآ وكلها ضرب نا'ر وناس مجرمة الدم عندها زي الماية ، والساعه عدت 12 بالليل ، وشجن بتفتح تلفونها كل شويه قلقانه بعد ما صلت قيام الليل وقعدت تدعيله كتير أوي إن ربنا يحميه ، ومسكت تلفونها تشوف في رساله منه ملقتش حاجه ، قلقت أكتر لكن مكنش جايلها نوم ، وأول مرة تقلق على حد أوي كده وتخاف عليه ، أول مرة يكون قلبها واكلها على شخص المفروض إنها مغصوبه عليه ،لكن بعد ما شافت حنانه معاها وإنه بيحسسها بقيمتها وانها اجمل بنت في الدنيا ، قلبها بدأ يتقبله ويعزه .
شجن وهي هتموت من القلق والساعه بقت 1ص : هقوم أصلي كمان رقعتين وأدعي لأمير فيهم ، أنا بجد خايفة يكون حصله حاجة بعد الشر، ربنا يحميه يارب عشان حتى خاطر طنط غادة دا إبنها الوحيد وشكلها روحها فيه.
شجن فضلت تدعي كتير اوي لأمير ،واول ما خلصت صلاة لقت التلفون بيرن .
شجن يدوب سلمت وجريت على التلفون: ألو ؟
أمير: ألو يا شجن
شجن قلبها ارتاح أول ما سمعت صوته وقالتله: ألو يا أمير ، شغلتني أوي عليك ، إتاخرت ليه كده .
أمير: قلقتي من إي بس ، ما أنا قايلك إن عندي مأمورية صعبه وطبيعي اتاخر اوقات بنفضل للصبح كمان ، انا لسه لحد دلوقت في المأمورية أهو ، بس قولت أخطف دقيقتين أطمنك عشان قولتلك إن هبقا أكلمك لما اخلص وإنتي أكيد متعرفيش طبيعة شُغلي لسه ، فنامي إنتي وأنا الحمد لله بخير حالياً ، هخلص المأمورية ولو لينا عُمر هروح وأصحيكي بكره عشان أسمع صوتك أول واحد يا فرحة عمري.
شجن: مكنتش أعرف إنكوا بتتأخروا اوي كده وكويس إنك طمنتني وإنك بخير ،خد بالك من نفسك.
أمير قبل ما يرد عليها مرة واحده طلع صوت ضر'ب نا'ر شديد وحد بصوت عاااالي أووووي بيصرخ وبيقول أهههههههه والخط قفل قبل ما أمير يرد عليها .
شجن: أمير ، أمير ، أمير أنت كويس ، أنت كويس ، رد عليا
لكن أمير مردش عليها والخط فصل.
شجن قِلقت جدآ وخافت من صوت ضر'ب النا''ر لأنها أول مرة تسمع صوت ضر'ب نا'ر وشديد أوي أوي كده وقالت وكلها رعب :يا ساااتر ياربي أي دا ! دا أنا ودني كانت هتتخرم ، يا ترىٰ مين دا اللي صرخ ؟، وأمير حتى مردش عليا، ياترىٰ هو كويس! ، جيب العواقب سليمه يارب .
وفضلت شجن قلقانه طول الليل وصوت الصرخه العالية جدآ وضر'ب النا'ر لسه في ودنها وخايفة على أمير ليكون ِهو اللي صرخ ولا حصله حاجة ، لكن من كُتر التفكير تعبت ونامت .
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا