رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 بقلم مجهول
صحيت الصبح
لقيت عز الدين بيبتسملي و بيقولي…
صباحية مباركة يا عروسة
في
اللحظة
دي
افتكرت الكلب
فا فضلت اتلفت حواليا
وادور علي الكلب وانا مړعوپة
لكن الكلب مكنش له اي اثر الاوضة
فسالت عز الدين
وقلتلة…هو ايه الي حصلي بالظبط
وزاي تسيب الكلب يفترسني امبارح
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي…كلب
كلب ايه الي بتتكلمي عنة
وشوفتية فين الكلب دا
فا
ردیت پغضب
وقلتلة ..
انت عارف كويس اوي انا بتكلم عن انهي
جو خون
كلب
ولا تكونش فاكر عشان اغمي عليا شوية اني
هنسي الي حصلي في غرفتك مع الكلب
بتاعك
فارد عز الدين
بعدما رسم علي وجهة علامات الدهشة
وقالي… انا فعلا مش فاهم انتي بتتكلمي عن
ايه
وكلب ايه الي كان في غرفتي
انا
عمري
ما دخلت كلب لغرفتي
يظهر انك متوترة بسبب جوازنا الي جه علي
غفلة
ويظهر كمان انك كنتي بتحلمي حلمي مزعج
شوفتي فيه كلب
في
اللحظة
دي
افتكرت الفوطة الي عز الدين خلاني امسكها
بسناني طول الليل
وقلت اخدها واحطها في عينة عشان يبطل
كدب واستعباط
لكن…
لما بصيت علي نفسي
لقيتني متغطية بملاية سرير
فقط
والفوطة مش موجودة
فا بصتلة وقلتلة
فين الفوطة
فا ابتسم عز الدين
..قال… الفوطة في الحمام يا قلبي
والحمام كلة جاهز..
ومستنيكي عشان تاخدي الشاور بتاعك
فا بصتلة بغيظ
وقلتلة …
افهم من كده ان تكملة العقاپ
هتبقي في الحمام
صح
في اللحظة
دي
اقترب مني عز الدين
ومسك ايدي
بس يا حبيبتي