رواية جميله رغم الصعوبات الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه المجهوله

 




رواية جميله رغم الصعوبات الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه المجهوله 


اللهم صل علي محمد: اقترب عز: مش أنت بتعزني يا ابراهيم و بتثق فيا: أوعدك يومين بالضبط و حتكون عندك عروسة

لم يرد عليه ابراهيم و كانت حالته يرثي لها ، وجه نظره لفاطمة و هو ممسك يديها : متسبنيش، انتي عروستي

شددت فاطمة علي يديه و ابتسمت بدموع و قالت بهمس: متخافش، أنا مش حسيبك. 

ثم وجهت نظرها لربيع الذي يترأس الجلسة: أنا متشكرة أوي لحضراتكم، بس أنا مش مش عاوزة أطلق من ابراهيم و لا عاوزه اسيبه، و ان كان علي مراعاته فمتقلقش، أنا كأي زوجة نحية زوجها حكون ليه الزوجة و الأم و الأخت

عز: لكن ابراهيم مش كيف أي زوج.

فاطمة بقوة: و أنا قابلة و لو حسيت بعجز، حقولكم

عبدالرحيم: و انت بمعروفك دا يا بتي، اعرفي اني هنه أب ليكي و طلباتك كلها أوامر.

فاطمة: أنا مليش غير طلب واحد بس.

عبدالرحيم: مجضي بإذن الله

 اللهم صل علي محمد

فاطمة: كل اللي عاوزاه بس أكمل تعليمي

ربيع: و احنا معاكي يا بتي، و برده عشان منكونش ظلمناكي أو ترجعي تندمي بعدين ، منين متحسي انك مش مستحملة أو مش جادرة تكملي، تعرفينا

اللهم صل علي محمد

نظرت إلي ابراهيم الذي يمسك بيديها و دموعه تغرق وجهه في حالة تدمي القلوب، ثم نظرت لأمها التي تجلس و تبكي بلا حيلة و هند التي تشير لها برأسها أن ترفض و اختها و ابن خالتها اللتان تتابعن في صمت ، ثم نظرت لعادل الذي ينظر لها بكره، نظرت لربيع: أنا أد قراري يا حاج، و حستمر مع ابراهيم

دوت عزيزة زغرودة عاليه و جرت علي فاطمة تحتضنها و تحتضن ابراهيم

عادل: نستأذن احنا بأه، و ألف مبروك

ثم نظر بسخرية لفاطمة: عقبال منجيلك في عوضك يا عروسة

عز بغضب في نفسه: آه الحقير لو بإيدي مخرجكش من هنا حي

انصرف عادل و خلفه أم فاطمة و اخواتها و خالتها و ابنتها بعد أن ودعوها بالدموع و كأنها مسافرة لمكان بعيد.

 اللهم صل علي محمد

عبدالرحيم: يالله يا عزيزة وصلي العرسان شجتهم 

هنا نطقت ليلي التي تستشيط غيظا من نظرات الجميع لفاطمة، حتي زوجها: طب مين يا عمي حيطلع معاهم ، عشان الدخلة البلدي

نظر لها الجميع في غضب و صدمة

عزيزة: متدخليش في اللي ملكيش فيه و من دلوك انت بالذات ، اللي حيمس فاطمة بسوء، أني اللي حجفلك 

ليلي: و انت زعلانة ليه يا عمة، هي مش دي عوايدنا، و بعدين ايه اللي يخلي واحدة زي دي تجبل بالمخبول مش يمكن ملجتش غيره يداري عار لم تكمل الكلمة من شدة الصفعة التي تلقتها من خالها عبدالرحيم.

عبدالرحيم: اياك لسانك دا يمسها بسوء، و أنا لولا عامل حساب لأمك كنت خليت علاء رمي اليمين عليكي دلوك

أم ليلي صفاء: حجك علي يا خوي، و شدت ليلي التي تقف مصدومة و الكل يتابع بفرحة فيها ، لسوء ااخلاقها المعروف حتي زوجها

ربيع: يالا يا أم ابراهيم خدي العرسان علي شجتهم، و يالله المولد اتفض، كل واحد ياخد مرته و يروح لحاله

في بيت عادل

هند بغضب: يا رب تكون ارتحت كدا، و اتفكيت من الغلبانة.

عادل: أوي، ارتحت أوي، خلاص هي بأه و نصيبها، تعيش مرتاحة تطلق و تبقي مطلقة، يتجنن عليها و يقتلها

وضعت هند يدها علي قلبها : مش حقول غير منك لله

دخلت ورد بالشاي: مالكم صوتكم عالي ليه

عادل و هو يأخذ منها الصينية: لا أبدا، اختك بتفكر ، حتاخدوا ايه بكرة و انتم رايحين الصباحية

ورد بدموع: أنا خايفة عليها أوي، شكلها عيلة مش سهلة و بنتي زي العصفورة وسطيهم

جلست هند بجوارها و احتضنتها: بنتك قوية، انت متعرفيشهاش أدي، و ادعيها دايما من قلبك و ادعي علي كل اللي يكرهها و قصد يأذيها، ثم نظرت لعادل بغضب: زي ما انا حدعي عليه.

عادل بغيظ: أصدك ايه بأه

هند: قصدي اللي يكرها و عايز يأذيها، يالله يا مني ننام في أوضة فاطمة

 اللهم صل علي محمد

في شقة ابراهيم ، شقة واسعة بها صالة كبيرة مربعة بها التلفاز و حجرة في مدخل البيت بها مربوعة عربي.و حجرة طعام

و مطبخ واسع به كل الأجهزة الحديثة و تتوسطه سفرة مستديرة و حولها اربع كراسي و حجرتان نوم 

عزيزة: إيه رأيك في شجتكم

فاطمة : حلوة و واسعة ما شاء الله 

عزيزة: دي كانت شجة علاء، بس عمك عبدالرحيم خلاها ليكم عشان تكونوا جريبين منا، و غير فرشها كله لفرش جديد ،و نظر ت لابراهيم، و جال ابراهيم مش اجل من اي واحد من اخواته

ابراهيم بنعاس مثل الاطفال: بس مجابليش البلاستيشن اللي جلتله عليه، جوليله ابراهيم زعلان منك

عزيزة باحراج من ابنها: حيجيبلك يا حبيبي بس انت اوعي تزعل فاطمة

يالله حسيبكم يا بتي، و متخافيش منيه، هو عمره ما أذي حد

نظرت لها فاطمة بابتسامة و هزت رأسها و خرجت عزيزة

 اللهم صل علي محمد

نظرت فاطمة لإبراهيم الذي يحاول أن يفتح عينيه من شدة النعاس، ثم ذهبت لغرفة النوم

ابراهيم: واه رايحة وين

فاطمة بابتسامة: حغير و أجيلك، ابتسم لها و مدد عليىالكنبة مكان جلوسه

دخلت هي لحجرتها و غيرت ملابسها لبجامة مريحة و فردت شعرها، وقفت أمام المرآه شاردة: يا رب، قويني و ما تحوجنيش لحد أبدا، ثم خرجت و جدت ابراهيم نائم: ابراهيم ابراهيم

ابراهيم: اممممم

فاطمة: قوم نام جوه، و سندته، حتي وصل للسرير.

 اللهم صل علي محمد

و نام علي السرير كما هو بملابسه

نظرت له و لبرائته ثم غطته و تمددت بجواره، و حاولت النوم

اللهم صل علي محمد

 وصل عز لمنزله و هو شبه فيلا كبيرة الدور الأرضي يحتوي علي مربوعة كبيرة و صالة واسعة و حجرة طعام و المطبخ و حجرة مكتب

و الدور العلوي، عبارة عن غرف نوم

صعد لحجرته و دخل: وجد زوجته تجلس علي السرير و تتصفح التليفون

نيفين: انت جيت يا حبيبي أخيرا، كل دا

لم يرد عليها عز و دخل لغرفة اللبس و غير ملابسه لترنج بيتي و جلس علي السرير

نيفين اقتربت منه و أمسكت يده: حبيبي ، انت زعلان عشان مرحتش الفرح، مش أنا ألتلك، مش عاوزة أروح و انت ألتلي براحتك

اللهم صل علي محمد

عز: واحدة متكبرة، علي أهلي، يبجي بناجصها

نيفين: مش كده خالص والله، انا مش واخده علي مناسباتكم و افراحكم ، و بتخنق، و أنا حاسه اني غريبة وسطيهم، حتي هما بحسهم بيبعدوا عني

عز: أولا دا فرح واد عمي و بعتبره أخوي كمان، و المفروض كنت جيتي علي نفسك و حضرتي حتي لو زي ما بتجولي، احتراما و تقديرا لي جبل أي حاجة

و بعدين هما بيبعدوا عنك، لأنك عاوزه كده، عاملة عليهم بنت القاهرة اللي من كوكب تاني

و أنا سايبك براحتك بمزاجي، لعل تحسي لوحدك جبل ما يفوت الأوان

نيفين: أصدك إيه يعني. 










عز و هو يتمدد علي السرير: افهميها زي ما تفهميها.

رجعت مكانها بتأفف و رجعت تتصفح التليفون 

أما هو أعطاها ظهره، و رجعت به الذاكرة للأحداث اليوم و هو يفكر: يا تري ليه اختارت تستمر، شفجة و عطف لابراهيم و لا هروب من زوج أمها اللي واضح، إنه مش طايجها و بدوا يتخلص منها بأي طريجة و ليه الهدوء بتاعها . ربنا يعديها علي خير و منشوفش العجب علي يد مرتك يا ابراهيم

اللهم صل علي محمد

في منزل عبدالرحيم، في شقة علاء

يمدد هو علي السرير و يشاهد ليلي و هي تستشيط غضبا : دي مهزلة كيف ترضوا بيها، و بعدين دخل عليكم سكوتها، أكيد وراها شي

علاء و هو يعتدل لينام: طب لو خلصتي فرك فنفسك، طفي النور بدي أنام.

ليلي: أنا بفرك أصدك إيه، علاء اتعدل كدا، بلاش اطلع عليك الجديم و الجديد، و ان كنت ناسي أفكرك

اعتدل علاء بغضب: لو مبطلتيش لهجة التهديد دي، أنا ممكن أخلص منك انت فاهمة، و انت عارفة اني معنديش عزيز فاتلمي احسنلك

ليلي بخوف: حبيبي اني خايفة عليك، مش يمكن دي يكون وراها مصيبة و لا طمعانه فيكم

علاء: أنا فاهمك كويس يا ليلي، فاتخمدي أحسن

 اللهم صل علي محمد

في شقة جمعة

رقية و هي تجلس بجانبه: شفت يا جمعة عروسة ابراهيم، ما شاء الله كيف البدر و باين عليها عاجله

جمعه: سبحان الله، أكيد في حكمة

رقيه: جصدك ايه

جمعة: آني و الشباب كنا جعدين نتريجوا عليها و انها حتكون كيف أم إبراهيم. طلعت غير خالص. تابعونا على صفحتي  

 اللهم صل علي محمد

رقية: و الله أنا جلتلك كذا مرة متمشيش ورا علاء و تفكيره، و المفروض انتم اللي تكونو سند لابراهيم، 

جمعة: أنا و الله مبجساش عليه، بس بحب أضحك بس، انما معأذهوش  

رقية: دلوك غير، لو هزرتوا عليه و لا جسيتوا ليه حرمة اكيد حتأذوها بأفعالكم دي.

جمعة: ان شاء الله، بس سيبك انت يا جميل، اتوحشتك جوي

ضحكت رقية بصوت: شوف الراجل، فجأة كدا

في الصباح فتحت فاطمة عينيها وجدت ابراهيم أمامها و ينظر لها بحب، فزعت : بسم الله الرحمن الرحيم

ابراهيم: كنك، اتخضيتي 

فاطمة: لا أصل لسه ماتعودتش علي وجودك.

ابراهيم: انت حلوة جوي

ضحكت فاطمة ثم جلست: و انت كمان حلو أوي.  

ابراهيم: صح، بتحكي جد أنا حلو

فاطمة: أيوه محدش ألك أبل كدا

ابراهيم بحزن : لا، دايما يجولوا علي الأهبل العبيط

مسكت فاطمة وجهه بيديها: أنا مش حسمح لحد يقولك كدا تاني، و بعدين اللي بيشتم حد، الشتيمة بتلف تلف و ترجعله تاني. يعني كدا بيشتم نفسه.

ابراهيم بسعادة: يعني كدا علاء اهبل و عبيط ، ثم أكمل بحزن، بس لو الضرب كمان يلف و يرجعله

فاطمة بأسف: هي بتوصل لكدا كمان، لا متقلقش، اسمع كلامي انت بس و أنا مش حسمح لحد يأذيك أبدا 

              الفصل الثامن من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1