رواية شجن الفصل السابع 7 بقلم أيه أحمد
أمير: رُدي عليا يا شجن ، عاوز أعرف .
شجن مرة واحده بدأت تركز كده وتهدى وقالت: لأ يا أمير.... وقبل ما تكمل كلامها أمير قاطعها وقالها: لأ ؟!، معقول مبتحبنيش يا شجن!.
شجن: أنت عاوزني أضحك عليكَ ولا علىٰ نفسي يا أمير ؟، أنا ملحقتش لسه أحبك ، لو أنت عارفني من شهور فأنا لسه عرفاك من أسبوع بس ، مقعدتش معاك غير مرتين تلاته ، اكيد في إستلطاف وبعزك وبحترمك لكن حب اللي هو حب بجد وكده لأ بصراحة مش عارفه لسه .
أمير: خدي وقتك، كده كده مع بعض طول العمر يا فرحة حياتي مِش كده ؟.
شجن ردت وهي فرحانه من الكلمه وحست بسلام داخلي إنه شخص مُتفهِم وقالت:أكيد طبعاً صح يا أمير.
( وعدت الأيام وبدأ حب شجن يكبر في قلب أمير وبدأ أمير يسيطر على قلب شجن بمواقفه وأفعاله اللي كلها رجوله وحنان ، وإنه محسسها طول الوقت إنها ست البنات وإنه مش شايف غيرها ، ومقدرها صح وخلاص معدش غير أيام على الفرح )
أمير بيرن على شجن الصبح يصحيها كالعادة وقالها: إي يا فرحة حياتي ومراتي قريباً ، خلاص فرحنا كمان يومين بس يا شجن إنتي متخيله إن الشهر دا عدى هوا كده ! ، وإن خلاص بعد ما بصحى على صوتك هصحى على وشك وملامحك الطفوليه اللي شبه الملائكه
شجن ردت بفرحة: أيوه يا أميري مش مصدقه بجد ، بس فرحانه إن الشخص اللي ربنا إختارهولي هو أنت يا أمير ، مكنتش هلاقي افضل منك ليا في الدنيا دي .
أمير: لأ لأ مين بيتكلم ! شجن اللي بتقول الكلام دا !
شجن: هههههه أيوه شجن ، يلا هقوم أنا بقا عشان في حاجات كتير عاوزه أجهزها وأنت كمان قوم يلا يا أميري إستعد عشان فرحنا .
أمير: عنيا يا ست البنات ، خدي بالك من نفسك .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( وجيه اليوم الموعود ،أحلىٰ يوم في حياة شجن من يوم ما إتولدت ، وأمير هيطير من السعادة إن أخذ البنت الوحيده اللي قلبه دق ليها وخلاص هتكون معاه طول العمر وشويه ويكتبوا الكتاب وتكون مراته )
(شجن زي الملكة في فستانها وفراشة في روحها الجميله والفرحة كانت باينه جداً علىٰ ملامحها ، وأمير كان زي القمر وأنيق كالعادة بس النهارده زيادة شويتين ، عيونه كلها فرح بدموع)
أمير أول ما شاف شجن سرح في جمالها وقالها: معقول في حد جميل بالكشل دا ! ، معقول القمر دا كله هيشاركني حياتي بحلوها بمُرهِا ! ، أخيراً يا شجن هتكوني مراتي .
شجن: إي القمر دا يا أمير ، دا أنا مبهورة بجمالك وأناقتك أكن شايفة أمير من أمراء ديزني ، وأيوه يا أميري أخيراً هكون مراتك .
( وكتبوا الكتاب خلاص شجن بقت مرات أمير ، أمير باس دماغها قدام كل الناس وباس إيدها وعيونه كلها دموع وقالها: أوعدك إن مفيش غيركِ هيدخل قلبي يا فرحة حياتي ، وطول العمر هتكوني في عيوني وعلى دماغي ، مستحيل أقصر معاكي أو أهملك في اى وقت بقصد ، بحبك يا شجن.
شجن عيطت من الفرحة وأخيراً ذاقت طعم العوض والفرحة ،وأخيراً ربنا جبر قلبها بعد صبر ووجع كتير وخذلان وإن حد زي أمير بجماله بأخلاقة بحبه ليها بمركزه مش شايف غيرها ، وإن من القاهرة وهي من قرية بسيطة لكن قطع المسافة دي كلها عشانها هي بس وقالتله: بحبك يا أمير ، وأول مرة أحب بجد ، وأول مرة أحس بالإحساس دا تجاه حد ، وأول مرة أدوق عوض ربنا ، وأول مرة أشوف إن أهلي فعلاً مبعونيش وإن إختيار الأهل دائماً صائب بس إحنا اللي نظرنا محدوده للأشياء ، بحبك يا أميري.
أمير واقف مزهول وحضنها وقالها: بجد يا شجن !؟، أنا مش مصدق ودني .
شجن: لأ صدق اللي سمعته يا أميري .
أمير: لا معلش لازم أتأكد ، قوليها تاني كده .
شجن: بحبك يا أميري.
( والناس كلها بتصفق فرحانه وزغاريط الفرحة ماليه المكان وأصحابها عيونهم دمعت ،هُدى جات جنبها و وشوشتها وقالتها: من باب الإنسانية ها😉😂 مش عليا يا شجونتي ، دا أنا من يوم ما شفتكوا في الخطوبه جنب بعض عرفت إنكوا مخلوقين ودايبين في بعض .
شجن: يخرابي عليكي يا دودو دا انتي فظيعة ، ومرة عنيها جات على حد وإتفاجئت من اللي شافته وقالت ل هدى إي دا ، هو مين جابه هنا دا .
هدى: قصدك علي ؟!.
شجن: أيوه إي جاب الحيوان دا هنا ؟! ، دا ملهوش علاقه بينا .
هدى: يبنتي دا هنا من زمان وواقف عيونه عليكي من أول ما جيتي منزلش عينه وأنا ملحظاه ، بس انتي مضايقة ليه كده يا شجن منه .
شجن: هو مين أصلا يبنتي عشان أضايق منه ، دا نكرة بالنسبه ليا ، بس هو عيل تنح كده ، ما إنتي عرفاه معانا في الدفعه
هدى : أيوه ما أنا عارفه إنه معانا ، وإنه كان هيموت عليكي وحِفي كده عشان تديله تبصيله بس .
شجن سمعت كلام هدى واتوجعت لما إفتكرت إن معاها حق وأنها قللت من نفسها لما إديتله وش ودخلته حياتها وفي الآخر أهانها وقالها إنها مش من مستواه وقالت ل هدى : بردو إي جابه هنا ، دا مش تبعنا ولا يقربلنا ولا حد يعرفه هنا .
هدى: يمكن تبع العريس .
شجن خافت وإتوترت وقالت: تبع العريس😳❗.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا