رواية جميله رغم الصعوبات الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبه المجهوله

 




رواية جميله رغم الصعوبات الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبه المجهوله 


نرجع لفاطمة 

و هي تجلس علي الأرض مع ابراهيم و يلعبا الكوتشينة ، صفق ابراهيم، هييييييييييه غلبتك

 فاطمة و هي تمثل الزعل: كدا تغلبني ، انا حغلبك المرة الجاية.

اللهم صل علي محمد

 ابراهيم بفرحة: نلعب دور كمان

فاطمة: لا، نتغدا بقي

وقف ابراهيم: حساعدك، ثم سمعا طرق الباب، فاطمة وقفت بسرعة و عدلت في ملابسه: زي ما ألتلك تتعامل مع الناس بهدوء، و متكلمش عن لعب خالص. و تقعد راجل ملو هدومك كدا يا حبيبي

فرح ابراهيم كثيرا و احتضنها: صح يا فاطمة أنت بتحبيني.

فاطمة: أيوه طبعا انت جوزي و ابني و أبوية كل حاجة حلوة، يالله بأه الباب بيخبط، افتح الباب علي ما ألبس إسدال 

فتح ابراهيم الباب ، و جد أسرة فاطمة

عزت سلم عليه: ازيك يا عريس، ايه دا كله ساعة بنخبط

ابراهيم: اتفضلوا جوه فاطمة حتغير خلاجاتها بس و جاية

دخلوا جميعا و هم مستغربين.

و ذهب هو لفاطمة

هند: انتم مش ملاحظين حاجة

لوجي: انا لاحظت

ورد بابتسامة: بركات فاطمة، ربنا يحفظها.

عزت: سبحان الله بالسرعة دي، انا حاسه ابرهيم تاني ، راجل غير العيل اللي شفناه

أتت فاطمة بفرحة و سلمت عليهم جميعا و دخل ابراهيم ، وجلس بجوار عزت

ورد تعالي جنبي هنا يا فاطمة ، احتضنتها فاطمة : شكلك تعبان يا ماما. كنتي خليكي انت.

هند: قلنالها و الله، هي اللي أصرت.

فاطمة: هي العملية امتي

مني: المفروض أول الاسبوع الجاي.

 اللهم صل علي محمد

ورد : المهم يا حبيبتي، خلينا فيكي دلوأتي، انت أخبارك ايه.

فاطمة و هي مازالت في حضنها: متقلقيش عليه والله يا ماما، أنا كويسة خالص.

أمسكت ورد وجه فاطمة بين يديها و كأنها تريد أن تشبع منها : بصي يا حبيبتي و صيتي ليكي ، تفضلي دايما قوية، اوعي تضعفي أبدا و لا تستسلمي لأي ظروف. خلي دايما طاعتك لربنا هي مبتغاكي الاول. بسم الله الرحمن الرحيم " و ما خلقنا الجن و الإنس إلا ليعبدون" ، اوعي تمكني الشيطان منك. أنا بؤلك كدا عشان عارفة و حاسة باللي ممكن تتعرضي ليه و سامحيني اني مقدرتش أبعدك عن اللي انت فيه ، ثم كحت بتعب و شعرت فاطمة بالقلق عليها: حاضر و الله يا ماما بس بلاش ترهقي نفسك.

ورد: سيبيني أكمل، جوزك أيا كانت ظروفه خليكي ليه الزوجة و الأم، اوعي تبرري لنفسك أي حاجة بحجة انه ميلقش بيكي، يا رب تكوني فاهماني.

احتضنتها فاطمة و بكت: فاهماكي والله هو انت مش عارفه بطتك و لا إيه.

ورد: عارفاكي و عارفة انك ، حتعملي اكتر من اللي نصحتك بيه. بس بنصحك برده عشان يفضل كلامي أدام عنيكي.

الكل كان يقف و عيناهم تدمع بسبب تعب ورد، و حال فاطمة

ورد: آخر حاجة عاوزاها منك حبيبتي، انك تسامحي، قص، وضعت فاطمة يدها علي فم أمها: متكمليش، انت أحلي أم و عمري ما حسيت بتقصيرك، و طول عمرك بتيجي علي نفسك عشان سعادتنا كلنا.

اقترب ابراهيم ببكاء: ليش تتباكوا، متبكيش يا فاطمة. 

هند و هي تحاول أن تبتسم و تكتم دموعها: فيه ايه يا جماعة، البتوها دراما ليه، بت يا مني، اقفلي الباب دا و تعالي نطبل شوية نفرح بالبت فاطمة. 

أغلقت مني الباب و جلست هند علي ركبتها و طبلت علي السفرة الصغيره التي أمامهم، يالله يا بت انت وهي ردوا ورايا، هيصة عند العروسة ، و البنات ترد هيصة ناكل بسبوسه، هيصة، وقفت جني و حزمت فاطمة عافية و جعلتها ترقص و هن يرددن خلف هند و ورد تنظر لابنتها بفرح، و ابراهيم يصفق سعيد بفاطمة، عزت يصفق بابتسامة. 

بعد وقت عادوا لمنزلهم.

ورد: أنا حدخل اريح، تقدم منها عزت يسندها: عزت، حبيبي انت راجل اخواتك، خلي بالك منهم، اوعي تتخلي لأي سبب عنهم.

عزت بقلق: ربنا يباركلنا في عمرك يا أمي و ميحرمناش منك. 

دخلت الحجرة وجدت عادل نائم، خرج عزت و تسندت هي و صعدت علي السرير، اعتدل عادل عندما شعر بها: اخبار العرسان، سندت ظهرها علي الوسادة: و تكلمت و هي تتنفس بصعوبه: عادل عشان خاطري، انا مش حوصيك علي جني و عزت عشان هما أولادك و أنا عارفة انت أد ايه حنين فيهم، وصيتي ليك فاطمة، احس عادل بالقلق عليها فسندها : انت شكلك تعبان حطلبلك الدكتورة، و هم ليقوم: استني بس، فاطمة يا عادل، انا مسامحاك علي كل حاجة حتي إنك بعدتها عني، بس عشان خاطري، عشان خاطري خلي بالك منها ثم شهقت شهقة صعبة: أشهد أن لا إله إلا الله ثم لحست شفتيها سيدنا محمد رسول الله و ذهبت روحها لبارئها

عادل بقي ينظر إليها مصدوم، غير مستوعب ما حدث: ورد و هطلت دموعه، ورد متهزريش حخلي بالي من فاطمة، بس انت قومي، ثم صرخ و احتضنها بشدة: ورد لا يا ورد لا، دخل الجميع علي صراخه و بكاه

جني جرت اليها: ماما ماما و حياتي متسبنيش، الكل في حالة صعبة. 

في منزل عبدالرحيم 

دخل مختار لأبيه في المربوعة و معه ربيع و عز و جمعة و علاء و زين يحتسون الشاي: الحج يا بوي

وقفوا جميعا في إيه يا ولا

مختار: أم فاطمة تعيش انت

حزن الجميع

عبدالرحيم: يعيني يا بتي و حنبلغها ازاي بالخبر دا.

عز: أمر الله يا عمي، خليك انت و انا حطلع أبلغها.

صعد عز و طرق الباب ، فتح له ابراهيم: أهلا يا عز كيفك ، اتفضل يا واد عمي.

استغرب عز من ابراهيم و حديثه كالرجال و دخل للداخل ، وجد تلك الحورية تجلس أمام التلفاز و أمامهم المشروبات و التسالي و يبدوا انهم كانا يجلسان سويا لمشاهدة التلفاز، عندما رأته وقفت بخضة لانها كانت تلبس ملابس منزلية، انتبه عز و أدار وجهه و جرت هي لداخل حجرتها، دخل ورائها ابراهيم

اللهم صل علي محمد

 استدارت له فاطمة بغضب: أنا زعلانه منك أوي يا ابراهيم.

ابراهيم بحزن: ليه بس، انا عملت كيف ما جلتي و رحبت بواد عمي. 










فاطمة: مينفعش تدخل راجل شقتك و مرتك قاعدة براحتها، بص يا حبيبي، لبسي و شعري دا ، مينفعش حد يشوفني بيه غيرك. و انا مسمعتش الباب، كنت جريت علي جوه.

ابراهيم: خلاص حجك علي، أصل لما كنت في الحمام و راجعلك، سمعت خبطته و فتحت.و أكمل بدموع لسه زعلانه.

حاولت فاطمة أن تكتم غضبها: لا خلاص، اللي حصل، و خد بالك بعد كدا. روح يالله لابن عمك علي ما اغير هدومي.

ارتدت عباية استقبال و لفت طرحة علي رأسها و خرجت و كان عز يجلس بجوار ابراهيم

فاطمة بخجل: أهلا بحضرتك 

عز و هو يحاول الا ينظر اليها؛ اتفضلي عاوزك في كلمتين

فاطمة: حجيبلك حاجة تشربها الأول.

عز: تسلمي يا بنت الأصول، اجعدي بس اسمعيني. شعرت بالقلق فجلست

عز: انت مؤمنه بقضاء ربنا و، لم تجعله يكمل و دموعها غرقت وجهها ، ماما، لا ماما و وقفت سريعا، عاوزة أودعها و جرت للباب

عز: استني، غيري خلجاتك، مينفعش تروحي دلوك كده، دخلت سريعا لغرفتها، ابراهيم: ليه زعلت فاطمة. 

طبطب علي كتفه: أمها يا ابراهيم ماتت، حزن ابراهيم و بكي، كدا فاطمة حتزعل جوي، دي لسه من شوي كانت عندينا. 

عز: خليك راجل، عشان هي متزعلش منك، هي حتروح تودع أمها دلوك مع الحريم منتظرينها تحت و انت حتاجي معانا.

ابراهيم: لع انا محسيبش فاطمة. 

عز: وبعدين ميصحش تجعد وسط النسوان، خرجت فاطمة و هي ترتدي عباية سوداء و طرحة سوداء و دموعها تنزل دون توقف

جرت دون النظر لهما علي الخارج.

امسك عز يد ابراهيم و خرج معه.

 اللهم صل علي محمد: مر أسبوع 

في بيت عبدالرحيم

عبدالرحيم: مرضيش ينزل بردك

جمعه: و الله يا بوي حاولت معاه انا و أمي و رجية مفيش فايده، و المشكلة انه جاطع الوكل

جاءت عزيزة: أنا حروحلها انهاردا، يمكن الجاها بجت كويسة و تاجي للغلبان دا

ليلي : و هي متدلعشي ليه، طالما انتم مدينها الفرصة لكدا، لم يعيرها أحدا اهتمام

عبدالرحيم: و مالو يا ام ابراهيم، و خدي معاكي رجية، خليها تحس اننا جنبها، و لو مكانش في حريم كتير بالبيت رنو علي أعدي عليكم .

اغتاظت ليلي و تركتهم

جاء ابراهيم مهرولا: صح يمة راحة لفاطمة. نسمة جالتلي

عزيزة بابتسامة: أيوه يا ولدي و ان شاء الله تاجي معانا.

ابراهيم: لع، اني جاي معاكم.

دخل عز: و مالو يالله بينا كلنا جاهزين

عبدالرحيم: كيف يا ولدي، يمكن لسه تعبانه، رجية جالت جعدت يومين فاجدة النطق، و حالتها توا صعبة.

عز: و لو يا حاج، تاجي بيت زوجها، هو احنا حنشغلها في الفاعل، و هنا الكل يكون جنبها.

عزيزة: حديت زين، حتي عشان الغلبان اللي قطع الزاد، شوف حالته خس النص.

 اللهم صل علي محمد: عز: كلنا رجالة العيلة رايحين : نواسي جوز أمها ندحت في مرواحها

الناس اللي بتقول ان الاحداث شوية، 

            الفصل العاشر من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1