رواية واشرقت الشمس في وجودها الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه مصطفي
الفصل الاثنا عشر من روايه (واشرقت الشمس في وجودها) بقلمي حبيبه مصطفى
عند عبدالرحمن و مريم
دخل عبدالرحمن منزله كانت انوار الشقه مغلقه ظل ينادي علي مريم لم ترد عليه
وفاجأه فتح النور مره واحده ورأي البيت مزينه بالكامل وكانت في قمه الجمال والروعه
مريم؛ ايه يا حبيبي اتخديت
عبدالرحمن؛ طبعا اتخضيت دخلت وملقتكيش
مريم؛ ايه رأيك في الزينه
عبدالرحمن؛ تسلم ايدك حلوه اوي
واخذها في حضنه
عبدالرحمن؛ بعشق مفاجأتك ديه
مريم؛ بس انا لسه مقولتش المفاجأه
عبدالرحمن؛ ايه هيا المفاجأه
مريم؛ انا حامل
عبدالرحمن؛ بطلي هزارك ده يا مريم
مريم؛ ولله العظيم حامل
عبدالرحمن حضنها بقوه
عبدالرحمن؛ الحمدلله يا رب الحمدلله
مريم؛ بحبك اوي يا عبدالرحمن بحبك
عبدالرحمن؛ وانا بعشقك يا مريومتي
ابعدها قليلا عن حضنه ووضع قبله علي شفاتيها يعبر بها عن عشقه لها
اتكسفت مريم منه وابتعدت قليلا
مريم؛ عملالك اكل تحفه
عبدالرحمن؛ مش عيب تبقي حامل مني ولسه بتتكسفي جرا ايه با مريومتي مش كدا
خجلت مريم
مريم؛ يلا عشان ناكول
عبدالرحمن؛ حاضر
جلس عبدالرحمن ومريم علي السفره
عبدالرحمن؛ انتي اللي عامله الاكل ده
مريم؛اه انا اللي عاملاه وحش
عبدالرحمن امسك يدها ووضع قبله رقيقه علي يديها؛ لاء طبعا يا حبيبتي طعمه جميل بس ايه الفستان الجاامد ده اول مره اشوفو يعني
مريم كانت ترتدي فستان لونه ابيض كب ويوجد عليه بعض النقوش الفضيه و قصير يصل الي فوق الركبه وضيق من الاعلي وواسع قليلا من الاسفل
مريم؛ اشتريته وانا نازله اعمل تحليل الحمل
عبدالرحمن؛ مقولتيش انك نازله تعملب التحليل
مريم؛ خوفت احساسي يبقي غلط فا روحت عاملت تحليل دم واتأكدت مردتش اقولك غير لما اتأكد
عبدالرحمن؛ انتي بقي نفسك في ولد ولا بنت
مريم؛ كل اللي يجيبو ربنا كويس
عبدالرحمن؛ انا حاسس بقي ان اللي جي ده ولد مجرد احساس اي حاجه ربنا هيدهلنا انا راضي بيها
مريم؛ انا مبسوطه اوي يا عبدالرحمن مبسوطه اوي مش مصدقه
عبدالرحمن؛ صدقي يا حبيبتي انتي جميله وتستهلي كل خير من انهارده هجبلك خدامه تعمل كل حاجه وانتي يا اميرتي تفضلي نايمه علي سريرك معززه مكرمه يجيلك الاكل والشرب لحد عندك وانشاء الله من بكره هكلم يونس ابقي معاكي لحد ما اطمن عليكي
مريم؛ بس انا كدا هزهق من الاقعده
عبدالرحمن؛ ما انا هبقي معاكي ومش هسيبك ابدا ولو زهقتي اوي يعني ممكن نطلع نقعود في البلاكونه نشرب حاجه
مريم؛ بطل هزار بقي
عبدالرحمن؛ مش بهزر علي فكره
مريم؛ مش متخيله ان انا هفضل تسع شهور في السرير وبعدين انا لازم اتابع مع الدكتوره
عبدالرحمن؛ خلاص يا حبيبتي اليوم اللي هنروح فيه عند الدكتوره هخرجك خروجه حلوه كدا بس هنخلي بالنا من النونو
مريم؛ طبعا هخلي بالي من النونو
عبدالرحمن حملها بين يديه
عبدالرحمن؛ تعالي اقولك حاجه مهمه
مريم؛ مينفعش حاجات المهمه ديه في اول شهور الحمل لازم نشوف الدكتوره هتقول ايه الاول
عبدالرحمن؛ طيب ادخولي غيري هدومك عشان نروح للدكتوره
مريم؛ طيب نزلني
عبدالرحمن؛ خليني شويه شايلك
مريم؛ نزلني بقي يا عبدالرحمن متهزرش
عبدالرحمن وضعها علي الارض بهدوء
ثم دخلن ابدلت ملابسها ليذهبو الي الطبيبه
عند جاسر ويونس
يونس ذهب بهم الي بيت جاسر كما تريد ليلي
جاسر؛ انا نفسي افهم انتي ازاي تعملي كدا
ليلي ببكاء؛ ابني ولله ضحك عليا زمان وانا كنت صغيره وكنت ولا اب ولام ولا حد يقولي الصح من الغلط
جاسر بعصبيه؛ انتي واحده بعتي نفسك لواحد معندوش دم انا ذنبي ايه طيب ذنبي ايه اتعذب في ام الدنيا ديه ذنبي ايه انا واخويا نفترق عن بعض احنا ذنبنا ايه قوليلي
تدخل يونس في هذه اللحظة
يونس؛ خلاص يا جاسر اللي حصل حصل احنا في دلوقتي
جاسر بعصبيه ؛ طبيعي انت تفكر كدا ما انت عايش وفي بوقك معلقه دهب انما انا اذليت من اللي يسوي واللي ميسواش
يونس بعصبيه؛ علي الاقل انت امك كانت بطبط عليك لقيت حد ياخدك في حضنك انما انا وعيت علي الدنيا لقيت ابويا بتاع نسوان وقاسي عليا كل حاجه ضرب وشتيمه عمره ما طبطب عليا عمره ما عمليني زي اب وابنه عمره طول عمري ببص لأي ام وهيا بتحن علي عيالها وبتقهر عارف يعني ايه بتقهر ومع ذالك لما كبرت وبقيت راجل سالم ضيع كل فلوسه والشركه كانت هتتقفل لكن انا وقفت الشركه تاني علي رجلها حياتي انا وانت باظت
جاسر؛ باظت بسببهم باظت بسبب ابوك وامك
يونس؛ خلاااص يا جاسر خلااص كل حاجه فاتت خلينا في دلوقتي
كل كلمه قالها جاسر ويونس غرزت في قلب ليلي كا الخنجر ثم شعرت بدوخه شديده ووقعت مغشيه علي الارض
جاسر؛ امييي
حملها يونس وذهب بها الي المستشفى
ليلي كانت داخل غرفه العمليات ويونس وجاسر في الخارج كان جاسر يسند رأسه علي الحائط وتنزل دموعه دون وعي منه
يونس؛ اهدي يا جاسر انشاء الله هتبقي كويسه
جاسر؛ انا السبب انا اللي جيت عليها
يونس؛ متلومش نفسك انت مصدوم كنت من اللي حصل
جاسر؛ انا مخنوق اوي يا يونس مخنوووق
يونس؛ اهدي يا عم مش كدا صدقني امي هتبقي كويسه صدقني
جاسر؛ انشاء الله
خرج الدكتور من الغرفه ذهب جاسر ويونس اه بلهفه
جاسر؛ امي كويسه يا دكتور صح
الدكتور؛ كانت شبه جالطه بس احنا لحقناها
جاسر؛ يعني هيا بقت كويسه
الدكتور؛ الحمدلله هيا كويسه ونص ساعه كدا وهتفوق من البنج وهننقلها غرفه عاديه
يونس؛ مش هينفع ندخول نطمن عليها
الدكتور؛ لما تتنقل من الغرفه اللي هيا فيها
عند عبدالرحمن ومريم
عن الدكتوره
مريم؛ ايه الاخبار يا دكتوره
الدكتوره؛ لاء تمام الجنين كويس بس اهم حاجه كولي كويس ومتعمليش مجهود وحضرتك مش هتييجي جمبها غير لما الحمل يثبت وانا هكتب ليكي فيتامينات تمشي عليها
مريم؛ تمام يا دكتوره
وخرجو سويا ذهب بها عبدالرحمن الي كافيه امامه البحر
مريم؛ البحر شكله تحفه
عبدالرحمن؛ فعلا شكله زي الاقمر وجميل وعسلل وعيونو الملونه ديه جيباني الارض
مريم؛ يها ايه ديه اللي جيباك الارض
عبدالرحمن؛ البحر
مريم؛ ماشي يا لقيم
عبدالرحمن طلب لها عصير وطلب لنفسه قهوه
مريم؛ كنا روحنا انت تعبان من الصبح في الشغل
عبدالرحمن؛ ولا تعبان ولا حاجه انا زي الفلل
عند جاسر ويونس
بعد مرور سعاتين دخل يونس وجاسر الي امهم
جاسر؛ اسف يا امي اسف ولله انا السبب في ده كلو انا السبب حقك عليا
ليلي؛ اهم حاجه انك مسامحني يا ابني
جاسر؛ مسامحك يا امي مسامحك
ليلي نظرت ليونس
ليلي؛ تعالي في حضني يا يونس
حضنها يونس بقوه
ليلي؛ سامحني با يونس يا حبيبي سامحني
يونس؛ انا مسامحك با امي من قبل ما اشوفك كان اهم حاجه عندي ان انا اشوفك بس
ليلي؛ وهتتجوز امتي بقي علي المزه اللي انت وريتهاني
يونس؛ أول ما تقومي بالسلامه انشاء الله
ليلي؛ انا زي الفل با ابني حدد ميعاد في اقرب وقت وانت يا جاسر هتتجوز يارا امتي
جاسر بحزن؛ امي موضوع يارا ده انتهي
ليلي؛ اللي كان في الصوره ده يونس وخطبته واللي صورت الصوره افتكرت يونس ان هو انت وبعتتها عشان كدا
يونس؛ هو مين ده اللي صورني انا مش فاهم حاجه
ليلي حكت له عن مما حدث بينه وبين يارا
ليلي؛ بس كدا وطبعا عرفت ان اللي في الصوره ده انت يا يونس مش جاسر لما شوفت لؤلؤه
جاسر؛ بس هيا شكت فيا وهيا عارفه انا بحبها