رواية وعد ريان الفصل الرابع عشر14 بقلم اسماء حميدة


  رواية وعد ريان الفصل الرابع عشر بقلم اسماء حميدة
في امريكا ولاية كاليفورنيا .
ابلغت السكرتيرة ماجد بأنها وجدت اماكن شاغرة على متن طائرة خطوط مصر للطيران والتي ستصل إلى وجهتها بعد حوالي ساعتين.
فاتصل ماجد بمديرة منزلهم ، فمنذ أن انتقل ماجد للعيش معهم لم يفرق أحد فيهم سواء ريان أو رضوان رحمه الله بينه وبين أخيه ، وعمه موسى يعامله كإبن ثالث له .
وعندما اجابت مديرة المنزل انچيل و هي إمرأة في بداية عقدها الثالث جميلة رشيقة ولكنها قليلة الكلام ، شديدة ودقيقة في عملها لدرجة انهم يطلقون عليها لقب الشاويش ، لديها ابنة ثمرة زواجها من أحد أبناء وطنها أحبته وتزوجته زواجٱ مدنيٱ ، ولكن بعد فترة اكتشفت سوء طباعه وادمانه على المخدر ، فقررت انفصالها عنه بسبب سوء معاملته لها وتماديه في ايذائها نفسيٱ وبدنيٱ ، واستيلاءه على أموالها الخاصة من ناتج عملها لدى ( آل نصار ) .
قامت أنچيل بتحرير شكوى ضده وساندها في هذا الأمر موسى وابنائه ، فقد كانت تعمل لديهم منذ ان كانت التاسعة عشر من عمرها ، وقد تزوجت هذا الرجل بعد عملها لديهم بثلاثة أعوام أي كان عمرها الحادية والعشرون ، ومنذ ذلك الحين والسيد موسى و أولاده وزوجته يعاملونها و كأنها فردٱ من الأسرة هي ، وابنتها التي تبلغ من العمر ثمانية أعوام ولا تعرف لها أهل غيرهم و جدتها التي تقيم في لوس أنجلوس ، حتى ماجد الذي اقام معهم مؤخرٱ ، فقد تعلقت الصغيرة بهم جميعٱ .
ماجد : Hi , anjel ,prepair to me asmall bag to travel please ,and i' ll send the driver to bring it
هاي , انچيل اعد إليا حقيبة سفر صغيرة وسأرسل السائق ليأخذها.
انچيل :okey , اوكي .
اغلق ماجد الخط مع انچيل ، واتصل بعمه موسى .
ماجد : كيفك يا عمي ؟
موسى : الحمد لله ، يا ماچد ،يا ولدي ، لساتك في الشغل؟
ماجد : لساتني ياعمي ، كانت في مشكله إكده في فراعنا فلوس انچلوس ، وأنت خابر ريان مش إهنه ، و أني لازمن أحلها بنفسي ، تابع حضرتك إهنه ، لحد أما اعاود .
موسى : مشكلة ايه دي ، يا ولدي .
ماجد : هينة يا عمي ، في واحد من العملا مزمزج إشوي عالشروط بتاعة العجد ، هروح أتفاوض إمعاه و اعاود طوالي .
موسى : هتغيب كتير .
ماجد : لا ، سبوع بالكتير .
موسى : طب يا ولدي خذ انچيل إمعاك وبتها ، البت حالها ما عچبنيش ، وانچيل كمان مش زينة ، وأهي تزور امها هناك وتعاود وياك .
ماجد بإرتباك : بس يا عمي ، انا مش هبجى فاضي ، وأنت خابر أنيتا بتها متعلقة بينا كيف ؟
موسى : و إني بجولك فسيحها؟ خليها تزور أمها هناك على متخلص مصالحك إهناك.
ماجد : لله الأمر من جبل ومن بعد هفوت اخذها وياي .
لم يستطع ماجد رفض طلب عمه ، وبماذا سيعلل رفضه ؟ وهو لا يريد إخباره عن وجهته ، حتى لا ينشغل باله على ريان ، يكفيه حزنه على رضوان ولكن لا يعرف ، ماذا يفعل ؟
إذا قال لانچيل أن لا تخبر عمه ان سفره ليس للوس انجلوس ، بل وجهته مصر فهي لن تفعل ، ولكنه لا يستطيع تركها تسافر وحدها الى هناك فهي أمانه عمه ، إذٱ لتسافر معه الى مصر ، فكم كانت الصغيرة أنيتا تود أن تزور مصر كثيرٱ ، إذٱ فقد حان الوقت .
اتصل مرة أخرى بالسكرتيرة وأخبرها أن تحجز تذكرة أخرى بإسم انچيل والصغيرة ، وفي الطريق سيخبرها بأمر وجهتهم حتمٱ لن تمانع هي ، أو أنيتا فسيكونا أكثر من مرحبتين .
اصطحبهم ، و بالفعل قد لاقت دعوته استحسان الأم وابنتها .
🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸
وعد ريان بقلمي أسماء حميدة .
عند زين بعد الهجوم على قصر ريان .
رن هاتفه برقم احد وكلاء جريدته في الاسكندرية ، فله في كل منطقة حيوية بمصر وكالة تبحث عن الاخبار والفضائح ، ولكنه ارسل وعد لأن كل وكلائه رجال ونساء ، فشلوا في مقابلة رجل الاعمال ريان موشيه أو معرفة أي أخبار شخصية عنه و هذا ما يهمه هو و قرائه .
كما أنه أراد أن يستغل جمال وعد ، و شقاوتها وإصرارها في محاولة للحصول على سبق صحفي فريد من نوعه ، وهو يتوقع فشلها ولكن إن نجحت في مهمتها ستكون استفادته كبيرة.
اولٱ ستروج مبيعاته ، وثانيٱ سيكتسب عضوٱ نشطٱ في فريق عمله ، وثالثٱ سيرضي شخصيته المريضة في فرض سلطته على من هم أفضل منه ، كما أن له هدفٱ آخر سنعرفه فيما بعد ، وهي التي أتت اليه تطلب عملٱ .
الوكيل : زين باشا ، اخبارك ؟ سبق صحفي ما حصلش يا باشا ، ريان موسى من دقايق كان فيه سطو مسلح على قصره اللي هنا في الاسكندرية وطقم الحراسة اتصابوا و في منهم اثنين اصابات خطيرة ، وبيقولوا إنه اتخطف و معاه بنت ما يعرفوش هي مين ، ده حسب كلام واحدة من الشغالات اللي في القصر واللي قدروا يهربوا من الباب الخلفي اثناء لما كان المسلحين بيحاولوا يقتحموا القصر .
وبسأله عن مواصفات الفتاة فكانت تنطبق على وعد .
زين : خلاص تمام اي اخبار بلغني بيها على طول .
اخذ زين يدور حول نفسه ، فحتمٱ تلك الفتاة هي وعد ، ماذا سيفعل الآن ، قرر الإتصال بهمس ليستشف ما إذا كانت تعرف شيئٱ عن المهمة التي ارسل وعد إليها أم لا ؟
اتصل زين بهمس .
همس وهي تلتقط الهاتف بلهفة تجيب فقد يأست من كثرة الاتصال بوعد خلال الساعة الماضية و لكن لا إجابة .
زين : الو ازيك يا همس .
همس : مش تمام يا زين ، وعد مش بترد ، ومش عارفة أوصل لها ، هي ما اتصلتش بيك .
(ده الديشة هينفخك )
زين : لا ما اتصلتش وبردو بكلمها مش بترد ، يمكن كان وراها حاجة بعد الشغل .
همس : هي كل اللي قالتهولي انها راحة تغطي مؤتمر تبع الشغل وما قالتش انها وراها حاجة تانية.
زين وهو يزفر بإرتياح : بس ده المؤتمر خلص من ساعتين ، لو عرفتي حاجة طمنيني ؟
( ندل قوي زين )
زين لنفسه : اتحلت أنا ولا كأني أعرف حاجة .
زاد قلق همس بعد اتصال زين ولا تعرف ماذا عليها ان تفعل و أول من جاء بمخيلتها هو مصطفى ، فاتصلت عليه بالرغم من حنقها الشديد بسبب وقاحته وسوء اختياره لهداياه .
( تصدقي بالله هتصدقي ان شاء الله هو الصراحة وقح شوية ، إحم كثير يعني ، بس أنتي جاحدة ).
هو في شقة البدروم تسطح بظهره على السرير الذي في الاسفل وأكوام من شكائر الاسمنت عائدة إلى محل والده ترتص بجانبه، فهم يتخذون هذه الشقة مخزنٱ للمؤن .
رن هاتف مصطفى فالتقطه متلهفٱ عندما إزدانت شاشته برقمها ، فلقد حفظه بلقب أم العيال .
( مش ملاحظ إن في مراحل تخطتها يا درش )😂.
ضغط على زر الاجابة واستمع الى صوتها العذب وهي تجيب :ألو.
استدار مصطفى على السرير متسطحٱ على بطنه رافعٱ قدميه لأعلى متشابكتين كما نشاهد في الأفلام .
واضعٱ الهاتف على أذنه ولم يجيب.
فهي قالت ألو طب أين مصطفى لم تقولوها سينتظر.
همس : ألو .
زفر مصطفى بإختناق مستكملٱ حديثه لنفسه : تاني الو و برضو ما قالتش يا مصطفى ، بس ليه ألو بتاعتها غير ألو بتاعتنا .
وصلتها تنهيدته التي زلزلت حواسها ، فأنستها نفسها و وعد وأبو وعد.
همس : مصطفى .
مصطفى لنفسه : باااس أهي طلعت .
همس : ألو يا مصطفى انت سامعني ؟
مصطفى وهو يتلذذ بنطقها إلى اسمه وكأنه يتذوق جرعات من عسل الجنة.
مصطفى : إيه يا شيخة؟!
همس بعد ما أزالت الهاتف من على أذنها تنظر الى شاشته ، ربما اتصلت برقم خاطئ ، ولكنها وجدت أنه الرقم الذي قام مصطفى بالاتصال به على هاتفها ، وسجله لها بإسم (مصطفى إن شاء الله ).
(على أساس إنه المختار يعني ).😂
ولكن لم تفهم همس معنى تلك التسمية ، أعادت الهاتف الى أذنها .
همس : في حد يرد على فونه كده .
مصطفى : أنا وفوني وخدين على بعض .
همس بعدم استيعاب : ازاي يعني .
مصطفى : لا ولا حاجة ده كان إفيه ، إفيه مات وادفن الله يرحمه .
همس : What ever.
مصطفى بهيام : هو في كده ؟!
همس ايه مالك ؟!
مصطفى ولا زال على حالته : سيبك مني أولع أنا، بس قولي يا همس ؟!
همس : اقول لك ايه يا مصطفى مصطفى : أنا اللي أقول إيه بعد مصطفى دي ، ده مصطفى اتبعتر خالص .
همس : يا حرام .
مصطفى وهو ينتفض جالسٱ و بحدة : لا يا شيخة ، إحنا رجالة أوي على فكرة.
همس : هو حد قال غير كده .
مصطفى بعد ما استدعت هيامه مرة أخرى بكلمة واحدة منها : نسيتيني كنت هقول لك ايه ؟
همس : لا قولي يا مصطفى .
مصطفى : يعني بمصطفى ، مصطفى ، دي هفتكر ؟! المهم قولي لي وحشتك ؟! ده ما فتش غير ساعة ، وقعة وقعة يعني ، ده أنا قعدت أفكر إني هقعد ماسك التليفون طول الليل زي الأفلام ، وأقول هترن ، مش هترن ، إخص عليكي ، كده تحرميني من الإحساس ده .
همس : بقى كده طب هقفل بقى .
مصطفى إلى نفسه معنفا إياها : أنت حيوان يا لا ، يعني هي تتصل بيك تقوم تحرجها كده ، أهي هتقفل أهي .
مصطفى محاولٱ إطالهة الحديث وإلهائها ، حتى لا تغلق الهاتف ، فهو لا يجيد التعامل مع النساء .
مصطفى : خلاص ، خلاص أنتي أفوشة أوي ، بقولك شفتي الحاجات اللي جبتها لك .
(أحيه جه يكحلها عماها وأنا اللي مفكراك مقطع السمكة و ديلها ، ده أنت طلعت ابيض 😂)
همس بعد أن تلبستها كل شياطين الأنس والجن عند تذكرها للهدية .
همس بثورة : أنت وقح على فكرة .
واغلقت الهاتف في وجهه ، وهي تنهر نفسها على اتصالها به ، وكيف نست أمر هديته الوقحة مثله؟!
( يا سلام ما أنتي اللي هوزء وسيباه يقول و يعمل مابداله 😂).
تذكرت همس سبب اتصالها به وتخبطها بسبب قلقها الشديد على وعد بعد مكالمه زين .
(أخيرا يا أختي افتكرتي )😂.
عاودت الاتصال به مرة أخرى , فهي لا تعرف أحدٱ غيره ، بعد ما تنكر لهما الجميع .
فرد سريعٱ ظنٱ منه انها اتصلت لتعنفه فأجاب : لسانك لو طول .
و قبل ان يستكمل أجابته تستميله : لا أبدٱ يا مصطفى ، ده أنا راجعت نفسي ، وقلت الهدية مش بنوعيتها اهم حاجه الاهتمام.
مصطفى مجيبٱ : لا ، لا ، ما تكلش معايا الدخلة دي ، أنا عارفها ما تحاوليش ، ما فيش خروج من البيت وبعدين الساعة بقت 11 بالليل .
همس : ايه ايه حيلك انت على طول قطر كده ؟!
مصطفى : اتلمي .
همس : احلى قطر ده ولا ايه ؟!
مصطفى منشكحٱ : همس أنتي بتعاكسيني ؟! 😱على فكرة كده ما يصحش ، مش دي الطريقة اللي تسيطري بيها على مشاعري إطلاقٱ ، وبعدين أذا كان كده روحي كلمي بابا، واطلبي إيدي منه .
همس بتوتر : مصطفى أنا محتاجة لك ؟!
هل ما يسمعه حقيقة ؟! ستصيبه هذه الهمس بجلطة عما قريب .
مصطفى وهيأ له أنه قد غفى بعد اتصالها الأول ، وما فيه الآن ليس سوى حلم ، وتساءل كيف تكون الاحلام واقعية الى هذا الحد ؟!
لا يهم ، عالم الاحلام مباح فيه اي شيء وكل شيء ، سيفعل ما يحلو له .
وقبل نسج الافكار وما يتمناه بأحلامه ، ضربت بآماله عرض الحائط .
همس : انا في مشكلة ومش عارفة اعمل ايه ؟
مصطفى بعد ما انتبه على نبره صوتها القلقة معتدلٱ في جلسته : مالك يا همس ؟ فيه ايه ؟
همس : وعد يا مصطفى ، ما رجعتش لحد دلوقتي ، وزين اتصل بيا وقال إنه برضه كلمها وما بتردش و المفروض إن شغلها خلص من ساعتين ، وهي مش متعودة تتأخر او تسيبني قلقانة عليها كده .
مصطفى : هو انت كلمتي زين تاني .
همس : هو اللي اتصل بيا .
مصطفى : حنتحاسب بعدين ، حضري نفسك ، عشان هتصل باللي اسمه زين ده ، ونشوف فين مكان شغلها ونروح لها هناك ، يمكن لسه موجوده هناك ، او في مشكلة ولا حاجه ، وطبعٱ انا ماعرفهاش وهي ما تعرفنيش ، فلازم تبقى موجودة معايا.
همس : حاضر .
مصطفى باهتمام : البسي حاجة واسعة وطويلة بلاش ، المحزق والملزق اللي شوفتك بيه الصبح ده ، ما اعرفش أنا بتاع الصبح ده ، اسود حداد ولا اسود سهرات .
هزت همس رأسها بيأس من تحكماته ولكن ما باليد حيلة ، فلمن تلجأ ليس لها بعد الله سوى وعد ونجوى ومنذ القريب مصطفى .
همس :حاضر بس بسرعة ،يا مصطفى .
ارتدى مصطفى ملابسه سريعٱ واتصل على والدته يخبرها بالأمر ، وأن همس استنجدت به وعليه ان يتصرف سريعٱ .
فأخبرته نجوى أنها قادمة على الفور وان يتحرك كلاهما لبدء البحث عنها .
هبطت همس درج السلم ترتدي فستان اسود طويل قطني بنصف كم و مع إنه ليس ضيقٱ بل فضفاضٱ بعض الشيء ، ولكنها بدت مهلكة .
مصطفى : ايه اللي أنت لابساه ده ؟!
همس : ماله يا مصطفى ؟! ما هو واسع اهوه .
مصطفى : روحي شوفي لك جاكيت البسيه عليه ولا اي حاجة .
همس وقد دارت عينيها في محجرهما : جاكيت ايه ؟! بس إحنا في الصيف .
مصطفى : اديكي بتضيعي في الوقت اهوه .
صعدت همس وهي تدب الارض بقدميها ،ولكن لا وقت للجدال .
أما هو يناظرها بشغف حتى في غضبها لذيذة ، يقسم إنه عندما يتزوجها سيداعبها ويناوشها كل يوم ليرى غضبها الطفولي وبعدها يراضيها ، فكم هي شهية في غضبها فما بالك مصطفى برضاها ووصالها ؟!
وهنا تنهد بحرارة قائلٱ لنفسه : هونها يارب .
نزلت همس الدرج مرة اخرى وهي ترتدي كارديجان رمادي يشبه الشبك .
ماذا يفعل بها فهي مثيرة بكل حالاتها ؟!.
مصطفى لنفسه : مش مهم بعد الجواز تبقى تنتقب .
(حلاوتك ده أنت واثق من نفسك أوي😂).
🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸
وعد ريان بقلمي أسماء حميدة .
عند ريان ووعد .
بعد اقتحام صقر عبد الرحيم الزيدي الغرفة المكبل بها ريان ووعد .
صقر : اهلٱ بولد نصار .
ريان : صجر ؟! مش هنخلصوا منيه الحوار الماسخ دي .
وعد بصدمة لم تكن تتخيلها ولا يرنوا اليها عقلها : واه .
زجرهاها ريان بعينيه لتنفذ ما اتفق عليه بشان عدم حديثها أمام أحد بالعربية .
لم ينتبه صقر لها ولا لما تقول ، فكل اهتمامه منصب على المكبل أمامه .
أما هي ابتلعت لسانها ليس بسبب تنبيهاته لها ، ولكن الصدمة ألجمته .
صقر : ما انتوا اللي ما عايزينهاش تخلص ، ابوك زمان هرب من البلد واحنا فكرنا هملته تاركم ، وچه ولده ياخد تاره بس طالع چبان كيف ابوه ، التار ما هيتاخدش من الحريم .
ريان مماطلٱ : تجصد ايه آني ما ادليتش مصر عشان تار ولا غيره .
وعد وهي تستمع اليه وهو يتحدث الصعيدية مرة أخرى إذٱ لم يكن يهيئ لها كل ما بها صدمة صدمة صدمة.
صقر : اخوك الله يچحمه مطرح ما راح ، چه عشان يحط راسنا كلياتنا في الوحل ، واتچوز بتنا من ورانا في الخفى يبجى يجصد ايه ، غير إنه يخلينا معيره وسط الخلايج ، بس أهو غار ، والدور چه عليك عشان نجطعوا نسلكم ونخلصوا منيه الحوار اللي عتجول عليه ناسخ .
ريان : أني ما كنتش اعرف حاچة عن الچوازة دي ، ولو كنت أعرف ما كنتش وافجت ، احنا مش وسخين إكده ، بس اللي حوصل عاد ، وبعدين بكفايانا دم اللي حصل زمان لازمن يموت ونجفله عليه .
صقر : وفضيحتنا وسط الخلج لما يعرفوا بچوازة بتنا في السر من ولدكم .
ريان : ودلوك ناوي على ايه ؟! جتلي مش هيلم الفضيحة ده اللي ما يعرفش هيعرف ، ولو فاكر جتلي هيفوت بالساهل إكده ؟! ولا ناوي تجتل مراتي هي كمان ، وعتجول أن آني وأبوي بناخد تارنا من الحريم ، اما انتوا تبجوا ايه عاد ، وبعدين أخوي مايعرفش عاويدكم و لا ليه قتلى و لا غيره الدور و الباجي على بتكوا هي اللي جبلت بكده و لو فيه حد چابلكم العار فمنكم فيكم .
صقر : سد خشمك ، آني ما جولتش للرچالة تخطف حريم ، بس عشان هم اغراب و ما يعرفوش عوايدنا، جالوا يوچبوا معاي .
ريان : أحب اجولك يا حضرة النايب ، آني مش هين ، ولو ما كلمتش رچالتي اطمنهم علي آني ومراتي الدنيا هتتجلب واول حد هيشكه فيه إنته ، وساعتها هتلجى البلد مرشجه حاكومة، دي امريكانية و آني ورايا رچالة تسد عين الشمس .
صقر بتفكير فوضعه لا يحتمل أي مهاترات أو خطوات غير محسوبة فهو رجل ذا منصب و حصانة و إذا صدق تهديده سيخسر كل شىء .
صقر : جدامك حل من تنين يا الجتل يا إمتن تتچوزها .
تركه صقر و خرج كالاعصار دون النظر تجاه وعد فعلى حد حديث ريان هي زوجته و في الصعيد يا سادة عداوتهم بشرف تبعد كل البعد عن الدوارة و الخسة .
أما و عد لا زالت مصدومة تفغر فاهها من الصدمة تنظر إلى ريان و كأنه تنين نمت أجنحته للتو .
وعد : هو فيه حد لعب في الاعدادات عندك و لا ده خيالي المريض .

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1