رواية امل الحياه الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالعزيز
بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها و نفسه بيتقطع من الحر و الخوف
اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف
و هي تسقط مغشياً عليها
= ابيه يا محمود الحقني
ريان كان قاعد على مكتبه و هو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول و كانت بتتكلم بحزن
حس انه قلبه وجـعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه
مسك فونه و فضل يرن بس مكنش فيه اي رد و دا زود قلقه عليها اكتر
اتكلم بقلق بان في صوته و ملامحه
= قولتلها خليه معاكي!!!!!
هي فين بس
بقلمي يارا عبدالعزيز
رن على هاتف القصر ، ليأتيه الرد في الحال
ريان بحده و خوف
= اديني الهانم
= الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق
قام وقف بسرعه و خوف و اتكلم بحده و غضب
= اي سواق مقالتش رايحه فين
= لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع عمي عبده.....
قاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج ، زاد الرعب في قلبه اكتر
رن على عبده السواق و اتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائف
= الهانم معاك ؟؟
عبده بخوف = و الله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا و عايزه افج...
ريان بمقاطعة و غضب مفرط خلى عبده يترعب و هو واقف مكانه
= اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون
عبده برعب و صوت مرتعش
= انا وصلتها الشركه عند حضرتك و مشيت
ريان زاد الرعب في قلبه اكتر اتكلم بخوف
= وصلتها من امتى
عبده برعب و احترام= وصلتها من حوالي نص ساعه قدام باب الشركه و دخلت الشركه قدامي و الله ما مشيت الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا...
ريان قاطعه لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد
اتكلم بخوف و هو بيمسك شعره بغضب
= هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه
معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن
اتكلم بعصبيه و صوت عالي جدا
= نيره
السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت بخوف و نڤين بصتلها بخوف
= يلهوي هو بينادي عليا كدا ليه استر يا رب
قامت بسرعه من على الكرسي و هي بتتنفض بخوف شديد و رعب لما سمعته بينادي على اسمها تاني
دخلت غرفه المكتب بخوف
= اوامرك يفندم
ريان بغضب مفرط= اييه ساعه على ما تردي ابعتي لمهندس المسؤول عن كاميرات الشركه خليه يجي بسرعه هنا
خرجت بسرعه و خوف
لاقيت نڤين واقفه على الباب برعب
= فيه ايه
نيره برعب= مش عارفه قالي ابعتي حد لمهندس الكاميرات انا هروح بسرعه يلهوي الملفات اللي على الكمبيوتر دي مين هيحفظها هعقد احفظها و اروح و لا اقولك بصي اقعدي انتي احفظيهم لو خرج لاقاني قاعده مش هيتفاهم استر يا رب
خرجت من الاوضه بخوف شديد تحت نظرات الرعب من نڤين
= يا ترى عايز مهندس الكاميرات في ايه ؟!!!
دخل المهندس بسرعه غرفه المكتب
= اوامرك يفندم
ريان بغضب و هو بيعدل الجهاز = تعال هنا شغلي كل كاميرات الشركه على الجهاز بسرعه في ثانيه واحده يكونوا شغالين
المهندس ونيره كانوا بيبصوله باستغراب
و ايه اللي حصل للغضب دا كله ؟!!!!!
جري المهندس و قعد و بدأ يشغل الكاميرات تحت نظرات الخوف من ريان
بمجرد ما الكاميرات بدأت تتفتح بدأ يشوف و يلاحظ كل المكاتب بما فيهم الدور الاخير بخوف و هو بيتمنى يلاقي حياة
= افتح فلاش الارشيف كدا !!!!
المهندس بطاعه= حاضر يفندم
بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة و هي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها
بصلها برعب و قلبه انقبض بقوه و سمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد
و من قبل ما نيره و المهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه و في لمح البصر
خد سلالم ادوار الشركه كلها و هو بيجري بسرعه البرق
و ضربات قلبه بتزيد كل اما بيفتكر شكل حياة
طلع الدور الاخير بسرعه و منه على اوضه الارشيف
جيه يفتح لاقى الباب مقفول و المفتاح مش فيه
سند بكل جسده على الباب و بدأ يزقه بكل قوته و فتح الباب
بص لحياة برعب حقيقى و نزل لمستواها و اتكلم بصوت مرتعش مهزوز
= حياااة حياااة فوقي
حط ايديه تحت ركبتها و بالايد التانيه حاوط ضهرها و نزل بيها لمكتبه
نفين كانت قاعدة مع نيره و بمجرد ما شفوه داخل بيها
بصتله نڤين برعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها
ريان بغضب = دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها برعب و استغراب من اللي بيحصل و مين دي اللي شايلها على ايديه و خايف عليها الخوف دا كله
اما نفين فدموعها نزلت من خوفها و حسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه
دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه
اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط
حضن ايديها بين ايديه و بدأ يضغط عليها بحنان و هو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج
حياة بهلوسه= مح محمود محمود الحقني متسبنيش
للحظه حس بغصه غيره في قلبه و هو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه و انها بتفكر فيه حتى و هي غايبه عن الوعي
اتنهد بحزن و غضب و هو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها بغضب من غير ما يحس
لتتأوه حياة بالم= اااه
ريان بخوف و هو بيحط كف ايديه على وشها و بيتكلم باسف
= اسف و الله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل بخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها
الدكتور= هي كويسه جدا و حالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المُغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط و الخوف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي
ريان بصله بصدمه= لدرجه دي!!!!!
الدكتور= دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك
خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق
جري عليها بسرعه و حضن.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
= انتي كويسه ؟
كمل و هو بيسحبها لحضنه و بيربط على ضهرها
= متخافيش انا معاكي
انتي كويسه صح
هزيت حياة راسها باستغراب من الخوف اللي شافته في عيونه لاقيت نفسها بتحاوط بايديها ضهره و بتعيط بخوف
= لا انا مش كويسه انا خايفه كان فيه شرار هو كان هيـ.موتني صح كنت همـ.وت هو مـ.وت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان
حاول يطلعها من حضنه.. بس لاقها ماسكه فيه بكل قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر
= اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي
حياة ببكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
= ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني الـ.موت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
شدها عليه و مسح بأبهامه على شفـ.ايفها اللي كانت بتترعش و اتكلم بصوت مليان حنان
= بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره بتلقائية منها و اتكلمت برقه = انت مش هتسبني صح
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك و انت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني
حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها
= انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها
ريان بهدوء و هو بيعدل هدومه
= ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم بخوف
= لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك
انكمشت ملامح وشه بغضب مفرط ، حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء
= واحده من الموظفين ؟
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت كتفها و اتكلمت برقه
= معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها و برائتها
= مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق
حياة بغضب= انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء و راح على تلفيون المكتب و اتكلم بحده = موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا
دخلوا كل الموظفات ، ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه و بص لحياة و اتكلم بحنان
= مين فيهم يحبيبتى
حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين شفايفه
فاقت على صوته و هو بيحاوط كتفها بحنان و بيتكلم بحنان
= مين
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم و خايفين و خصوصاً نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد
قامت حياة و راحت عندها و اتكلمت برقه
= اممم دي
ريان قام وقف جنب حياة و بص لنڤين بتوعد و غضب
نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها
فاقت على صوت ريان الغاضب
= نمشيها شرطه ؟
و لا اعاقبك انا بنفسي
نڤين بخوف شديد و دموع
= و الله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك و هي اتكلمت.....
قاطعها ريان و هو بيتكلم بغضب و صوته هز كل اركان المكتب و اللي اتنفض على اثره كل المواظفات
= مسمهاش هي !!!!!!
اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام
و لما تتعاملي تتعاملي بادب تعرفي ان و الله العظيم لولا انك بنت لكنت عد.متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون ابشع بكتير
كمل و هو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم
= الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه و عشرين ساعه من غير لا اكل و لا شرب و بعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل و متقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه و لما تطلعي كدا إن شاء الله
هنوصي عليكي كل الشركات برضوا محدش يقبلك في و لا شركه و كفايه كدا و لا نفسك في حاجه تانيه
نڤين بصتله برعب و اتكلمت ببكاء
= و الله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي و امي انا اللي بصرف عليهم و ملهمش غيري
ريان بحده = كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا و اعمل زي ما قولتلك
خرجت نفين مع الأمن و هي بتعيط و بتتوسل ليه و لحياة و حياة كانت بتبصلها بدموع و هي حاسه بيها و شكلها صعب عليها
عرفت وقتها ليه الكل بيخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش و انه مبيرحمش..
فاقت من شرودها فيه على صوته و هو بيتكلم بحده
= كل واحدة فيكم على شغلها يلاااا
خرجوا كل المواظفات و حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها و هي صعبان عليها نڤين
كانت عايزه تقوله بلاش بس خافت تتكلم
ريان بهدوء = مالك انتي لسه خايفه
حياة بجمود و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها
= اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى
كانت لسه هتمشي بس مسك معصم ايديها بحنان و بصلها ببعض الحده
= فين تلفيونك يحياة
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بخوف من نظراته= نسيته في البيت تقريبا
خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الغضب = هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي
حياة اتنفضت و اتكلمت بخوف
= هو عشان انا مش متعوده عليه بس و الله و كمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش
كملت و هي بتترعش و شفايفها بتترعش
= هاخده معايا بعدين مش هتكرر .....
قاطعها و هو بيشدها عليه و بيقـ.ل أسفل شفتيها بعشق و عمق وبيحاوط خصرها بايديه
حياة غمضت عينيها بخجل و هي مش مستوعبه بس تاهت في حنيته معاها و حاوطت رقبته بايديها الاتنين
بعد عنها بعد ما حس خجلها و استوعب اللي عامله و سند بجبينه على جبينها غمضت عينيها بخجل
اتكلم بهمس = متخافيش مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخوف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بتدبـ.حني انا بس خوفت عليكي و لما ملاقتكيش رديتي خوفت اكتر
حياة فتحت عينيها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس و خجل
و ضربات قلبها لسه عاليه بعدت ايديه عن خصرها بخجل و اتكلمت بهمس
= انا عايزه اروح عايزه اروح لماما
ريان وبخ. نفسه على اللي عامله و حس انها زعلت غير الموضوع و اتكلم بتساؤل و غيره
= مين محمود ؟
حياة بهدوء و دموع = اخويا الكبير و ما.ت
ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان و ابتسامه و هو بيحاول يخرجها برا حزنها
= قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص
ابتسمت من وسط دموعها و اتكلمت و هي بتضحك
= خالص خالص
ابتسم لابتسامتها و عرف اد ايه قلبها طيب و اقل كلمه بتفرحها و اقل كلمه بتزعلها و حس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها و يسألها و قرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله
حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض
حط انامله اسفل دقنها و رفع وشها ليه و اتكلم بهدوء
= كنتي جايه ليه بقى
حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره
اتكلمت بتوتر= هو انا مقولتلكش
ريان رفع حاجبه من توترها و اتكلم بسخريه
= لا مقولتليش!!!!!!
حياة بتوتر و هي بتفرك اناملها و بتفكر في اي حاجه تقولهله
= اصل انا انا انا كنت شوفت اعلان عن مجموعه لدرس الكيميا و انا كنت عايزه اروح و مش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك
كملت و هي بتفتح كف ايديها قدامه و بتتكلم بمرح و توتر
= ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز
ريان بصلها و ابتسم و مدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه
= جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بتوتر و حسيت انه مصدقهاش = ايوا هاتهم بقى و امشي و لا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى
كملت بغيره= هو السكرتيره اللي برا دي بتفضل هنا لحد امتى
ريان بهدوء = بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا
حياة بغيره و غضب
= يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص
ريان بصلها و استغرب طريقتها= اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي
حياة بخوف = يلهوي لا انت مشغول اكيد و انا اصلا غيرت رأيي مش هروح
كملت و هي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه
= انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى و نصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني و خايفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خايفه عليك من الفتنه
كملت بتوهان فيه= و انت زيي القمر كدا
بصلها و رفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير
راح قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحب
= غيرانه ؟
مش عايزاها تبقى موجوده
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان = من انهارده هجيب راجل مكانها و لا تزعلي نفسك
حياة بفرحه = قول و الله
ريان بفرحه لفرحتها= و الله
قامت بسرعه و مسكت ايديه بفرحه= حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على. ايس كريم من عند عمو اللي تحت
ريان ببأبتسامه= طب نبعت حد يجيب
حياة و هي بتتصنع الحزن = ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه
ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان
= طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصدومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه
اتكلمت حياة برقه = من غير حراسه
شاورلهم ريان انهم ميجوش و ساب نفسه ليها و مشي معاها و هو شبه مغيب و نفسه الوقت يقف عند اللحظات دي و حاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة
فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه
حياة بسرعه = بس هنا يعمو شكرا
ريان باستغراب = لسه فاضل شويه على القصر يحياة
حياة بترجي= هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه= حاضر
نزلوا من التاكسي و فضلوا ماشيين و ريان ماسك ايد حياة بتملك و مبسوط لانه معاها و طول الوقت بيبصلها و هو تايه في ملامحها و حركتها
فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه و وقف ورا ريان و غر.ز سكـ.ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا