رواية وعد ريان الفصل التاسع عشر 19بقلم اسماء حميدة


 رواية وعد ريان الفصل التاسع عشر بقلم اسماء حميدة


تحية بعدما طلبت من سارة كوب ماء لمحمد .

خرجت من الغرفة وجدتها لا زالت واقفة مكانها لا تحرك ساكنٱ .

تحية : فين المية يا سارة؟! ، لا إجابة ، مالك متسمرة كده ليه ؟! هو فيه إيه النهاردة ؟! مالكم ؟!

سارة : ها ، كنتي بتقولي حاجة يا مرات خالي ؟!

تحية : آه يا قلب مرات خالك ، خدي شريط البرشام ده إديه لمحمد ، واديله كوباية ميه .

تناولت سارة شريط الأقراص الطبية المسكنة من زوجة خالها .

توجهت تحية لمتابعة الطعام على الموقد ، و توجهت سارة ناحية غرفته ، وقبل أن تقوم بالطرق على باب الغرفة ، وجدت الباب يفتح و ذراعين تجذبانها إلى الداخل ، ولم يكن سواه فارس أحلام الطفولة والشباب .

جذبها محمد إلى داخل الغرفة ، و أغلق الباب ، وأسندها إليه و هو قابضٱ على كتفيها ، ناظرٱ إلى أعماق عينيها بلونها العسلي التي زادها العشق تألقٱ وجاذبية .

ضاعت الكلمات منها ، فهي مازالت مبعثرة المشاعر تلملم شتات نفسها بعد حربهما الضارية ما بين فرض السطوة على قلبه من قبلها ، ومحاولة الثبات من قبله برغم إقترابها المهلك من حصون قلبه ، فهو يستشعر هزيمته الموشكة وعلى يد من أصغر فرد في العائلة .

محمد : القطة المغمضة فتحت و أول ما طلع لها ظوافر بتخربش في اللي مربيها .

سارة بعدما استشعرت حدته في الحديث ، تفاقم غضبها من شكه بها سابقٱ .

سارة : أنت بقيت بتتكلم بالألغاز قطة إيه ؟! وخربشة إيه ؟!

محمد : أنتي فاهمة وأنا فاهم ، لازمتها إيه المسرحية اللي دارت برة دي عاوزة تثبتي إيه ؟!

سارة تدعي عدم الفهم : أنا مش فاهمة حاجة مسرحية إيه اللي بتتكلم عنها ؟! و اثبت إيه و لمين ؟! كل ده عشان حسيت إنك تعبان ، عامة أنا كنت جايبة لك المسكن والميه .

مدتت يدها إليه بالمسكن وكوب الماء الذي انسكب نصفه أثناء مباغتته لها عندما فتح الباب وجذبها فجأة .

مد يده يلتقط الكوب والأقراص وهو يتعمد ملامسة يدها ، فبدى عليها التوتر وضع الكوب على المنضدة المجاورة لباب الغرفة ، ولا زالت يده الأخرى تقبض على كفها الممسك بالأقراص ، جذب كف يدها ضاغطٱ على أصابعها يخرج أحد الأقراص من غلاف الشريط مقرب إياه لفمه متعمدٱ ملامسة أطراف أصابعها الممسك بها بشفتيه وهو يلتقط حبه المسكن ، فزاد توترها وارتجفت يداها .

محمد : مالك بتترعشي ليه ؟!

سارة بتوتر : ها , لا مفيش ، أنا هروح ، أصل أصل مرات خالي بتنده عليا .

دفشته بعيدٱ عنها وفتحت الباب واندفعت خارج الغرفة ، وكأن الشياطين تلاحقها .

(ولما أنتي مش قد اللعب مع البوب بتلعبي ليه يا أختشي 😂).

توجهت ناحية المطبخ وهي تضع أحد كفيها على صدرها تهدئ من نبضات قلبها الثائرة ، وهي تنظر إلى أطراف أصابعها التي لامست شفتيه منذ قليل ترفعها إلى شفتيها تلامس بها خاصتها ، وكأنها تستشعر حرارة أنفاسه .

( الحب ولع في الدرة 😂).

بينما هي على تلك الحالة انفتح باب الشقة ودلفت هناء.

هناء : مساء مساء يا ساسو .

خفضت ساره يدها سريعٱ : يخرب بيتك هقطع الخلف بسببك يا شيخة .

هناء : أنتي اللي واقفة مسهمة ، أومال فين أهل الدار ؟! ، يا أهل الدار .

خرجت تحية من المطبخ ممسكة بأحد الأوعية التي تفوح منها رائحة الملفوف .

هناء : إيه ده محشي ؟! حماتك بتحبك يا بت يا سارة .

تحية : طب يلا أنت وهي عشان نجيب بقية الأكل .

توجهت الفتاتان لتجلبا باقي الطعام والأطباق ، بينما خرج هو من غرفته باحثٱ عنها بعينيه ، فوجد والدته تضع ما بيدها على الطاولة .

محمد وهو يتناول أحد أصابع الملفوف من الطنجرة الموضوعة على الطاولة .

محمد متسائلٱ : أومال البنات فين ؟!

لم يرد السؤال عنها تحديدٱ فشمل الاثنتين بالسؤال ، حتى لا يبدو عليه الاهتمام .

تحية : في المطبخ بيجيبوا بقية الأكل .

أثلجت إجابتها قلبه ، فقد خشى أن تكون غادرت ، وهو قد منى نفسه بجلسة مطولة معها ، فربما يعرض على الفتاتين أن يساعدهما في المذاكرة كما كانت تناشدانه وهو يتهرب مسبقٱ ، أو يشترك في أحاديثهما في جلسات النميمة ، وقد يذهب ليتباع لهما الحلويات والمسليات ليجالسهما أثناء مشاهدتهما لإحدى المسلسلات التركية التي كانت تبدو ممله سابقٱ بالنسبة له ، فقد اكتشف إنه بات عاشقٱ لها ، المسلسلات يقصد .

( لا يا راجل 😂).

محمد بعد ذهاب والدته إلى المطبخ : والله وبقيت قرد بصديري يا محمد على إيد المفعوصة دي ، بقى أنا على آخر الزمن ، هقعد في البيت قاعدة بتوع المعاشات دي ، عجبت لك يا زمن .

انتهت تحية والفتيات من تحضير الطعام ورصه على الطاولة ، وجلست تحية على رأس الطاولة التي تسع أربعة أفراد ، و في مقابلها محمد والفتاتين كل واحدة منهما على جانب .

شرع الجميع في تناول الطعام ، بينما هو يناظرها خلسة ، فتصنعت الإنشغال بطعامها أمامها مما أثار حنقه ، أأصبح مثل المراهقين يختلس النظرات؟! ويمني نفسه لإلتفاتة منها !، حسنٱ إن لم تفعل سيبادر هو .

محمد : ساسو ناوليني حتة فرخة من اللي قدامك .

سعلت سارة ، وقد توقف الطعام في حلقها ، بعد مناداته لها بلقب تدليلها من الجميع إلا هو ، فقد كان يدعوها (زئردة) ,وطالما تمنت أن يتوقف عن تلقيبها بهذا الإسم .

ناولها محمد على الفور كوب الماء الذي أمامه .

تحية وهي تستغرب أفعالهما اليوم : ده من إمتى الرضا السامي ده ؟! ما طول عمركم نائر ونئير .

محمد وهو يحول بصره تجاه والدته : ده ليه يعني كل الحكاية ، إنها خلاص كبرت ، وموضوع زئردة ده ما بقاش لايق عليها ، وبعدين دي لسه عطياني الدوا بإيديها من شوية ، يعني حبة دلع ما يضرش ، ثم إني قررت أعزلها من رتبة زئردة لرتبة أعلى .

إعلام يلمح ؟! و ماذا يريد هو ؟! هل انقلب السحر على الساحر , وبدلٱ من أن تلاعبه هي بدأ هو باللعب .

قررت سارة تغيير مجرى الحديث وكأنه لا يعنيها .

سارة لهناء : إيه يا نؤة ؟! استلمت مذكرات الإنجلش من السنتر .

هناء : أيوه يا بنتي ، المهم ما تتأخريش بكرة زي ما اتفقنا ، لإنهم بيقولوا مستر مروان ده شديد أوي في المواعيد ، وإحنا دافعين دم قلبنا ، ولو إتأخرنا بكرة مش هيدخلنا الكورس ، وتبقى فلوس أول حصة راحت علينا .

محمد : ده فين السنتر ده ؟!

هناء : سنتر.....في .....، ده سنتر جديد لسه أول سنة ، بس لامم عناتيل الثانوية العامة .

محمد : إمتى ميعاد الحصة بكرة ؟!

هناء : الساعة ستة ونص .

محمد : تمام هكون رجعت من الشغل , عشان أوصلكم .

تتوالي عليها الصدامات منذ متى يهتم ؟!

( على رأيك يا أختشي الإهتمام ما بيطلبش 😂).

هناء بدهشة : ده من إمتى يعني ؟! وبعدين هو أنت فاضي لنا ؟!

محمد : أومال عاوزين تروحوا لوحدكم الساعة ستة ونص ؟! وقولي ساعتين على بال ما تخلصوا ، هترجعوا هنا لوحدكم الساعة تسعة ؟!

هناء : هي أول مرة يعني ؟! وبعدين أنت هتودينا و تجيبنا .

محمد : ايوه ، وبطلي هري ، وكلي و بعد الأكل وريني المذكرات اللي جبتيها من السنتر ، عشان اقعد معكم شويه ، أهو تحضروا لحصة بكرة .

جحظت أعين الثلاثة تعقيبٱ على حديثه ، فكم من المرات التي كان يتحجج بها بانشغاله وأنه يجب عليهما الاعتماد على أنفسهما .

تحية : سبحان مغير الأحوال .

محمد : قبل كده كنت بكبر دماغي ، لكن السنة دي عاوزة شغل من نار ، عشان الأنسات يجيبوا مجميع عالية ، السنة دي هتحدد مستقبلهم .

( يا واد يا مراعي ، صدقتك أنا كده😂).

انتهى الجميع من تناول الطعام ، وبقيت الفتاتان في المطبخ ، هناء تجلي الأطباق والأواني وسارة تعد الشاي ، وهو في الصالة قد مل الإنتظار يريد أن يتناول كوب شاي .

( ما تبطل مقاوحة بقى ، وتنزل تشربه على القهوة مع صاحبك😂).

دخل إلى المطبخ ليستعجل الشاي .

محمد : ايه ده كل ده الشاي لسه ما خلصش ، شهلوا شوية ، أومال هنبتدي مذاكرة إمتى ؟!

هناء : على الهادي يا بوب ، الإمتحان مش بكرة يعني ، إحنا لسه بنقول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم .

🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸🩸

وعد ريان بقلمي أسماء حميدة .

عند ريان و وعد .

بعدما رفض صقر تناول الطعام .

خرج وتركهم يتناولون طعامهم ،و وعد تأكل بشهية مفتوحة .

ماجد وهو يناظرها بإندهاش ، والطعام يملأ فمها ، و هو وريان لم يشرعا بعد في تناول الطعام .

ماجد : يا أبوي إيه فيكي أنتي ؟! بتاكلي في آخر زادك إياك !!

وعد وهي تلوك الطعام في فمها : إيه يا عمنا ، أنت باصص لي في اللقمة . ريان : سيبها يا ماجد دي مدجتش الزاد من عشية . ( يا حونين 😂).

عاودت وعد الانقضاض على الطعام ، دون الإهتمام لنظارات ماجد المستنكرة .

ماجد : والأدهى ، ما هيبانش عليها . عندما خرج صقر ترك سعد ورجالهما ، يتناولون واجب ضيافتهم مما لذ وطاب ، وخطى هو ناحية الجبل يجلس على أحد الصخور عند سفحه ، سابحٱ بخياله في من قلبت كيانه رأسٱ على عقب متسائلٱ لما هي ، فلقد أعرض عن الزواج منذ جرحه القديم ، عندما أحب إحدى زميلاته بالجامعة ، و أوهمته هي بالحب ، فهام بها عشقٱ ، بينما هي كانت تستغله في الإستفادة من شرحه لها لكل ما يصعب عليها فهمه .

كما كانت تستنزفه ماديٱ ، فكلما أرادت إبتياع الملابس والحقائب والأحذية ذات الماركات المشهورة باهظة الثمن ، كانت تطلبه للحضور معها إلى القاهرة ، بحجة أنها تحتاجه معها و أنها تثق بذوقه .

قد كانت من أسرة متوسطة ولكن مجموعها بالثانوية العامة لم يدخلها سوى كلية الحقوق أقاليم بمحافظة سوهاج ، وكانت تقييم بالمدينة الجامعية ، ونظرا لثراء الصقر وتعلقه الشديد بها ؛ لم يكن يعارض في سفره معها إلى القاهرة ، ومثله مثل أي رجل شهم ، عندما تنتهي من إنتقاء ما تريد يقوم هو بدفع الحساب وهو أكثر من مرحب .

لكنها بعد تخرجهما وعندما أخبرها أنه يريد مقابلة والدها ، ليطلب يدها تحججت بأنها تحتاج إلى بعض الوقت لتمهد لأسرتها فكرة زواجها بعيدٱ عنهم ، وفي محافظة أخرى في صعيد مصر ، وبعدها قلت اتصالاتها به ، بعدما كان يغدقها بالهدايا الذهبية والفسح والخروجات والملابس حتى مصاريف إقامتها بالمدينة الجامعية ، حتى عندما يشتري الكتب يحضر نسختين نسخه لها ونسخه له ، ثم انقطع الاتصال ظل يبحث طويلٱ ، ولكن دون جدوى، وهاتفها أصبح غير موجود بالخدمة ، وعندما كانت تصطحبه معها إلى القاهرة لم تخبروه عن مكان سكنها تحديدٱ بحجة أنها من أسرة محافظة يقطنون منطقة شعبية ، وأخبرته فقط عن اسم الحي الذي تسكن فيه في بداية تعارفهما ، ولكنه لم يلح عليها في معرفة منزلها تحديدٱ ، ومع الوقت تناسى اسم الحي أو المنطقة التي اخبرته بها إذا كان صحيحٱ ، فهو ليس من ساكني القاهرة .

فأصبح يبحث عنها كالمجنون ، و لا أخبار .

يبدو أنها كانت تخطط لكل شيء منذ زمن ، وبعد إختفائها بخمس سنوات رأها في أحد المطاعم بالقاهرة تجلس هي و أحد المعيدين ، الذي كان يدرسهما بالجامعة مادة الجنائي ، يبدو أنها كانت على علاقة بهما هو والمعيد في آن واحد .

(دي زبالة يا راجل 😂).

وعندما قام بسؤال النادل الموجود في المطعم , والذي كان صقر يغدقه بالإكراميات كلما حضر إلى المكان فأخبره النادل أن هذا هو الدكتور حامد وهران وزوجته ولديه طفل بعامه الثالث ، وقد احتفلوا بعيد ميلاده الأخير منذ أسابيع في نفس المطعم .

أبى كبريائه أن يتواجد معها في نفس المكان ، فأعطى النادل إكراميته كما عوده وانصرف دون طلب الطعام متحججٱ بأنه نسي موعد مهم .

عاد من ذكرياته المؤلمة إلى نفس السؤال لما هي ؟!

لما قلبه يصر على إيلامه فهو ' بالحب عنيف ، مخلص ، غيور ، متفاني ، كريم ، وفي الكراهيه يبلغ سواد قلبه حلكة سواد الليل لسماء اختفى بها القمر وغاب عن ساهريه .

وضع يده على صدره بجوار سبب عذابه ، ذلك المنكمش على حاله داخل ضلوعه منذ رؤياها : فيك ايه عاد يا صاحبي ؟! إحنا ما اتفجناش على إكده ! مش قلنا ما هنعشجش تاني واصل ، وإنهم كلياتهم صنف ملعون ، ليه بتخوني يا صاحبي .

أجابه عقله : إيه فيك أنت ! مين چاب سيرة العشج ولا غيره ؟! أنت بس بتأمن بت عمك ، كيف ما جلت لماچد .

هو : صوح هو آني لحجت أعشجها ، ثم فيها إيه عيختلف عن غيرها .

نهض واقفٱ ليرى ما توصل إليه ثلاثتهم ، بشأن استضافته لهم .

عندما دخل عليهم وجدهم قد فرغوا من طعامهم .

صقر لريان : ها نتحركوا ؟! ولا رچعتوا في حديتكم .؟!

ريان : إحنا ما هنرچعش في حديتنا و اللي اتفجنا عليه هو اللي هيحوصل ، ما فيش چواز من انچيل إلا برغبتها ، غيرك إكده ما ليكش اتفاج عيندي .

الصجر : يبجى يلا بينا .

استقل ماجد السيارة بجوار الصقر ، والباشا ريان مع وعد بالخلف .

لم يعرف الصقر لما هو متيقن إلى هذا الحد أنها سوف توافق ، يعلم أنها ربما لا تعرف تقاليدهم و أن اقترابها منه بهذه الطريقة ليس مسموحٱ به في عرفهم ، ولكنه رأى في عينيها إعجابٱ به ، كما وجد هو في حضرتها الشوق لصنف النساء ، وزلزلت حواسه بقربها ، ربما ما به رغبة ، أيد هو ذلك فهو لا يريد حبٱ ، هو يريد أنثى تشبع رغباته كرجل ، وهي حركت هذه الإحتياجات به .

( عليا الطلاج بالتلاتة أنت وجعت يا حاچ كامل 😂)

انطلق الصقر بهم إلى وجهته حيث مارلين مونرو 😂خاصته.

توقفت السيارة أمام دوار آل نصار ، وترجل الصقر و ريان بكل كبرياء وغرور ، كلٱ منهما يرمق نظيره بتحدي ، فريان يعلم برفض انجيل الزواج منذ فترة حتى عندما يجلب لها أبيه أحد العرسان ممن هم على دينها الجديد .

كما أنه يريد أن يرى وجه الصقر عندما ترفضه هي .

( بطل شماتة عشان شكلك هيبقى وحش ، اشتري مني 😂).

تقدم الاثنين نحو البوابة الداخلية للدوار ، وتبعهما وعد وماجد .

وعد : أنا عندي إحساس أن الأخت انجيل ، ما قرطساكم على فكرة ، وفي حاجات كده مع الاخ صقر .

ماجد : احفظي لسانك يا وكلة ناسك إنتي ، وما تخليش صوتي يعلى ، وبعدين الشاويش انجيل ما هتعملش إكده واصل ، إنتي ما هتعرفيهاش .

وعد : خلاص يا عم، أنت واخد الكلام على صدرك ليه ، دلوقتي هنشوفه .

تقدم ريان يدق باب المنزل الداخلي ، ففتحت لهم انچل و خلفها الصغيرة أنيتا .

انجل : How are you rayan?what happend with you? Majed ,doesn't tell me a lot about the matter .

:كيف حالك ريان؟! ماذا حدث معك ؟! اخبرني ماجد عن القليل .

ريان: don't worry Anjel. We 'll speak leter

لا تقلقي انچيل ،سنتحدث فيما بعد.

أنيتا من الخلف وهي تجذب أنجيلا بعيدٱ عن ريان ، وترتمي في أحضانه تقبله من كلا وجنتيه.

أخذت وعد تتأمل تلك الصغيرة بملامحها الأجنبيه الخالصة .

أنيتا : كيفك يا ريو ؟! إتوحشتك يا حبيبي ، بجى لي كتير مستنياك عاد .

وعد وهي تنظر للطفلة بأعين جاحظة تستدير مقلتيها بمحجريهما لما تفوهت به الفتاة .

وعد : يا سنة سوخية ، إتوحشتك ؟! وعاد ؟! لا كده كتير .

وما كان من صقر سوى........

الفصل العشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1