رواية امل الحياه الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم يارا عبدالعزيز





 

رواية امل الحياه الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم يارا عبدالعزيز 




بعد عشر دقايق كانت قاعدة على البانيو في الحمام و ماسكه الاختبار بايد مرتعشه ، وقع الاختبار من ايديها على الارض 

بصتله و نزلت لمستواه خدته من على الارض و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتبصله و ايديها لسه بتترعش بفرحه و اتكلمت بهمس 

= انا حامل 


حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بدموع و همس 

= هو انت موجود بجد !!!!!!

طب ازاي !!!!!! 

ازاي و انا اصلا مبخلفش يمكن يكون بايظ اكيد النتيجه دي غلط 


كان جسمها كله بيترعش بقوه و مش مستوعبه الاختبار اللي في ايديها 

غمضت عينيها و فتحتها كذا مره و حاسه انها في وسط حلم جميل اتكلمت بدموع الفرحه 

= انا مش بحلم مش بحلم بجد 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرجت من الحمام بسرعه كبيره و الفرحه لسه على وشها و جسمها كله بيترعش 

نزلت غرفه فردوس و فتحتها من غير ما تخبط و جريت عليها و حضنتها بفرحه 

فردوس ابتسمت على سعادتها و مكنتش فاهمه ايه سبب الفرحه دي لكن كانت مبسوطة لما شافتها سعيده اوي كدا 

اتكلمت بفرحه 

= طب انا عايزه افرح معاكي!!!!!


حياة طلعت من حضنها و رفعت الاختبار قدام عينيها و ايديها لسه بتترعش و الكلام بيطلع منها بفرحه و صوت مرتعش

= ماما ماما شوفي كدا دول خطين صح انتي شايفهم خطين !!!!!


فردوس بفرحه كبيره و هي مش مستوعبه اتكلمت بدموع الفرحه 

= دا بتاعك!!!! 

انتي يحياة صح 


حياة هزيت راسها بفرحه كبيره و دموع ، فردوس خدتها في حضنها و اتكلمت بفرحه 

= مُبارك يحبيبتى ياااا ما انت كريم يا رب ياا ما انت كريم يا رب انا كنت واثقه انه مش هيرد دعائي 


حياة ببعض الحزن = انا خايفه يكون غلط !!!

ساعه الجهاز دا بيغلط انا كنت سمعت كدا 


فردوس بهدوء

= انتي عندك اعراض الحمل ؟


حياة بلهفه و فرحه = ااه و الله كلها بس انتي عارفه اللي فيها خايفه اوي يطلع غلط و بعد ما طلعت لسابع سما انزل لسابع ارض 


فردوس بحنان = طب تيجي نقطع الشك باليقين روحي و اعملي تحليل د.م ايه رأيك 


حياة بايد مرتعشه و خوف 

= انا خايفه اوي يا ماما حاسه ان رجلي مش شايلني و خايفه اروح الاقيه غلط ممكن يحصلي حاجه مش عايزة اروح لوحدي 


فردوس بحنان = يحبيبتى اتفائلي خير طب روحي لريان و خليه يجي معاكي و اهو بالمره لو صح تروحي تكشفي و تطمني ماشي 


افتكرت ريان و هو بيقولها مش عايز اطفال 

خديت نفس عميق و هزيت راسها بحزن و خرجت من اوضه فردوس و هي شارده في كل حاجه بتحصل و جواها فرحه متتوصفش 

قررت انها تروح لريان و تقوله يمكن بوجوده تقدر تتغلب على الخوف اللي جواها 

كانت بتعمل كل حاجه بتوتر و فرحه 


طلبت من السواق يوصلها الشركه 

و طلعت مكتبه و كانت لسه هتدخل المكتب بس السكرتير وقفها 

= نعم حضرتك عايزه مين 


بصيت للسكرتير بفرحه ان ريان سمع كلامها و غير السكرتيره لواحد ، اتكلمت بهدوء 

= ريان مش دا مكتبه برضوا كنت عايزاه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


= حضرتك مين ؟

فيه معياد سابق 


حياة بهدوء = انا مراته 


= اهلا اتفضلي انا اول مره اشوف حضرتك معلش اعذرني ريان باشا في غرفه الاجتماعات في اجتماع مهم 


حياة بحزن = هيعقد اد ايه ؟

اصلي عايزاه في موضوع مهم جدا مش هقدر استنى 


= هم بيعقدوا ساعات جوا الاجتماع 


حياة بحزن و صدمه = كتير اوي !!!!!

انا هدخله فين غرفه الاجتماعات دي 


= مينفعش حضرتك دا اجتماع ممنوع اي حد يدخل غير اعضاء الاجتماع 


حياة ببعض الحده = هدخل على مسؤوليتي قولي بس هو فين و لا اروح اسأل حد تاني 


= اول اوضه في الدور على اليمين 


هزيت راسها بهدوء و مشيت بسرعة و لهفه و دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط و اتكلمت برقه 

= ريان 


سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب و منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب 

ريان بصلها بخوف شديد و اتكلم بحده و أمر 

= الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا 


= ايوا يباشا بس فيه حاجه مهمه احنا....


ريان كان بيبص لحياة بخوف من مجيائها و خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد و هو بيتكلم بغضب 

= امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا 


اتنفضوا كلهم بخوف بما فيهم حياة اللي خافت من رد فعله على تصرفها دا ، لاقته بيمسك ايديها و بيوقفها وراه و كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره 

استنى لحد اما الاوضه فضيت و الكل خرج 

وقفها قدامه و اتكلم بخوف 

= انتي كويسه يحبيبتى ؟ 

فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي 


اتنهدت براحه كبيره و هي بطلع خوفها و اتكلمت بهدوء

= لا مش كويسه خالص!!!!


ريان قعدها على الكرسي بخوف شديد و قعد قدامها على الكرسي بتاعه و اتكلم بخوف شديد 

= ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر و بقيتي بدوخي كتير اليومين دول و قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه 

و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي 


كان لسه هيقوم ، مسكت ايديه و طلعت الاختبار من الشنطه و حطيته في ايديه و دموع الفرحه في عينيها 

بص للاختبار بصدمه شديده و اتكلم و قلبه بينبض بشده 

= دا بتاعك ؟!!!!!


هزيت راسها بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها 


ريان بهدوء = و اللي انتي قولتيه و انك مبتخلفيش 


بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء و حزن 

= اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل د.م و نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا ......

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده 

= طب يلا نروح دلوقتي 


هزيت راسها بحزن و حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها 

مسك ايديها ، فكيت ايديها من ايديه بحزن و اتكلمت بحده 

= يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن 


ريان بحده = حياة انا مش ناقص و الله يلا 


حسيت بالم شديد في قلبها و مشيت معاه من غير ما تتكلم 

فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه 

كان بيبصلها بحزن و دقات قلبه متسارعه و حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه و مش مفهومه 

اتكلم في نفسه بالم 

= و لما انا اعرف اللي كان مع فريده و اخلـ.ص عليه هو و هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالمـ.وت طب و هسيبه لمين و هسيبها هي كمان لمين 

دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك و انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك 


مسك ايديها و حضنها بكف ايديه و حاطها على رجله و هو بيتنهد بخوف و حزن 

سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله 

وصلوا المعمل و سحبوا من حياة عينه 

و فضلوا منتظرين النتيجه بخوف شديد 


حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه ، حطيت راسها على كتفه بخوف و هي ماسكه ايديه و مش عايزة تسيبها 

حس برعشه ايديها اتكلم بهمس 

= اهدي انا معاكي متخافيش 


كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل و هو بينادي على اسمها ، مقدرتش تقوم من مكانها 

راح ريان عنده و خد منه النتيجه 

اتكلم الدكتور بسعادة 

= مُبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا


بصله بصدمه و الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى ، اتنهد بحزن و اتصنع الابتسامه على وشه و راح عند حياة و اتكلم ببأبتسامه و هو بيحضنها بكل قوته

= مُبارك يحبيبتى 


بصتله بفرحه كبيره و خديت منه النتيجه و بصتلها بفرحه شديده و دموع الفرحه على خدها 

= يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد 

طب تعال نروح لدكتوره و نتأكد اكتر و نوريها التحاليل بتاعتي القديمه و طمننا على البيبي 


كانت بتتكلم بلهفه و فرحه كبيره و هي حاطه ايديها على بطنها ، ابتسم على سعادتها 

مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه 

= يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها 


هز راسه بهدوء و خرج معاها وصلوا عند الدكتوره و لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول 


مر عشر دقايق و الدكتوره بتكشف على حياة ، كانت نايمه على سرير الكشف و ماسكه في ايد ريان بقوه و فرحه 

اتكلمت الدكتورة ببأبتسامه 

= شايفه الكيس اللي هناك دا ؟

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة هزيت راسها بفرحه و اتكلمت بدموع

= هو صح ريان شوف كدا 


بص على شاشه السانور و دموعه نزلت بفرحه كبيره 

قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح و لا يزعل و يخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي 


ساعد حياة تظبط هدومها و كان قريب منها جدا و واخدها في حضنه و مش عايز يبعد عنها 

دفـ.ن وشه في عنقها و هو خايف و بيهرب من مستقبله و ماضيه في حضنها و اتكلم بهمس 

= مُبارك يعمري 


حاوطت ضهره و اتكلمت بخجل و هي بتبص للدكتوره 

= حبيبي الدكتورة احنا في العياده 


استوعب هم فين ، اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة و يفضل واخدها في حضنه كدا و يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم 


بعد عنها بصعوبه كبيره و قعدوا قدام الدكتورة على المكتب 

اتكلمت حياة بفرحه 

= هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا و الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني 


الدكتوره بتساؤل 

= حضرتك اجهضتي ازاي بحاد.ثه


حياة بنفي = لا بحبوب اجها.ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم 


بدأت الدكتوره تشوف التحاليل و اتكلمت بهدوء 

= مدام حياة دي تحاليل واحدة عندها ور.م في الرحم و مستحيل تخلف استحالة تكون التحاليل دي بتاعتك حضرتك الرحم بتاعك كويس جدا 


ريان بجديه و استغراب

 = متأكده 


الدكتوره= ايوا و الله و ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني و انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز.وره 


ريان و حياة بصولها بصدمه 

هز ريان راسه و اتكلم بحده و كور ايديه بغضب مفرط 

= شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه 


هزيت الدكتوره راسها بخوف شديد و كتبت لحياة على ڤيتامينات و مُقويات 


خرجوا من العياده و ركبوا عربيه ريان ، و حياة كانت بتعيط 

ريان وقف العربيه و شدها لحضنه بحب و اتكلم بهدوء 

= اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمهم 


بدأ يربط على ضهرها بحنان و اتكلم بهدوء 

= اهدي و احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه 


مسحت دموعها بضهر ايديها و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي بخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله 


بدأ يهديها و هو اللي جواه كتله من البركان و اللي مش عارف يطفيه ، استنى لحد اما هديت شويه و ساق العربيه بسرعه جنونيه و طلع على المستشقى و سألوا على الدكتور و دخلوله 


قعد ريان على الكرسي قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 

= مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد 


اتكلم الدكتور و هو بيبص لحياة بخوف 

= اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي 


اتكلم ريان بهدوء و هو بياخد قلم من قدامه و بيبصله ببرود

= كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير 

ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها 


توفيق بخوف شديد و توتر 

= لا 


ريان ببعض الحده = ازاي !!!! 

هي مش كانت مريضه عندك 

دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد.بت عليها و زو.رت تحاليلها و لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى 












توفيق و هو بيعدل البالطو بتاعه برعب اتكلم بصوت مرتعش 

= انا انا مش فاهم حاجه 


رمى ريان القلم على المكتب بغضب مفرط و راح عند الدكتور و ماسكه من البالطو بتاعه و اتكلم بغضب

= دا انا قولت عليك زكي و مش هتتعبني معاك 

دي قضيه تز.وير و شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السجن يظبطوك على. الاخر فقول مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك 


توفيق بخوف شديد 

= مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها.ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة و الجنين ينز.ل و كمان طلبت مني از.ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها و الله 


حياة شهقت بصدمه و دموعها نزلت بالم و صدمه من ان روان عملت فيها كدا 

بصلها ريان بحزن شديد و اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي 

بص للدكتور و اتكلم بفحيح 

= هتشهد بالكلام دا قدام الشرطه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بصله توفيق بخوف شديد 

= حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله و هدخلني السجن 


ريان بفحيح و هو بيطلع مسد.سه 

= يبقى أخلـ.ص عليك بقى و نضيع المستقبل كله و لا نحول الورق المـ.زور دا و نقارنه بالتحاليل الجديده اللي حياة هانم هتعملها و شيل بقى الجر.يمه كلها معنديش مشكله خالص 


توفيق بخوف شديد 

= هشهد يباشا هشهد و هقول كل حاجه


ريان بغضب 

= عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي


قام الدكتور و هو بيخـ.لع البالطو بتاعه بخوف شديد و مشي قدام ريان اللي مسك حياة من خصرها بحنان و خرجوا من المستشفى 


وقف بالعربيه قدام بيت عمها ، بصيت للبيت بخوف 

= ريان انت هتعمل ايه ؟!!!!


ريان بحده 

= هطلع اقول للحيـ.وانات اللي فوق الحقيقة و هاخدها هي و الدكتور و اي حد اشترك في الجريـ.مه دي و هسلمه بنفسي للشرطه 


حياة بدموع 

= ريان بلاش الشرطه ، روان اتعاقبت و حصل فيها نفس اللي عملته فيا و خسرتني للابد كفايه عليها كل اللي حصلها انا ......


قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط اتنفض على اثره الدكتور و حياة 

= حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها و وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي مـ.وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله و مُغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك على اللي هعمله دلوقتي كل واحد غلط في حقك فيهم هياخد عقابه 


حياة بغضب و دموع 

= و احنا مين عشان نعاقبه ما ربنا عاقبها بما فيه الكفاية و بعدين دا حقي انا و انت ملكش اي دخل انا حره 


بصلها بغضب و الم ، بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم بهدوء 

= صح و انا مالي فعلا و انتي حره تحبي مطلعش و نقفل على الموضوع كانه محصلش و يفضلوا مفكرين انك انتي اللي مـ.وتي ابنك عشان روان خدت حقها بما فيه الكفاية قولي رأيك 


حياة بصتله بدموع و اتكلمت بحزن لانها زعلته منها 

= ريان افهمني....


قاطعها ريان و هو بيتكلم بحده 

= انزلي بقولك انزلي يلاااا 


نزلت حياة من. العربيه و ريان خد الدكتور و طلعوا بيت مجدي 

كانوا كلهم موجودين 

سمعوا صوت الباب اللي خبط بقوه ، اتنفضت ناديه بخوف شديد و اتكلمت بصوت مرتعش 

= دي خبطته صح هو و الله افتح يا مجدي و لا اقولك متفتحش استنى رندا ادخلي جوا بسرعه و متخرجيش من الاوضه خالص 


دخلت رندا و مجدي بصلها باستغراب و فتح الباب 

لاقى ريان في وشه و محاوط خصـ.ر حياة بحمايه 

بصله باستغراب 

ريان بهدوء 

= ايه مش هتقول لبنت اخوك و جوزها يتفضلوا 


مجدي اتكلم بهدوء و هو لسه مستغرب 

= اتفضلوا 


دخل ريان بثقه و هو لسه ماسك حياة تحت نظرات الغيره الشديدة من كريم 

اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لحياه 

= اقعدي يحبيبى و استريحي 


قعدت حياة على الكنبه و هي بتبص لريان بخوف 

قعد ريان ببرود و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة 

= مش تباركي لحياة يا روان هتجيب وريت عيلة النصراوي بعد شهور 


بصوله كلهم بصدمه كبيره ما عدا روان اللي برقت بخوف شديد 


ناديه بصدمه= ازاي!!!!! و هي مبتخلفش 


ريان ببأبتسامه سخريه 

= لا دي حكايه كدا اخترعتها مرات ابنك بس انا مراتي زي الفل 

كمل بصوت عالي نسبيا 

= ادخل يا دكتور واقف برا ليه مفيش حد هنا غريب كلهم هنا امثالك 


دخل الدكتور و روان بصتله بخوف شديد و نفسها الارض تنشق و تبلعها و تختفي 

بدأ الدكتور يحكي اللي حصل تحت نظرات الصدمه من الكل و الخوف الشديد من روان 


كريم بصدمه شديده 

= انتي مـ.وتي ابني يا روان !!!!!


ريان بحده و هو بيقاطع كريم

= مراتي اللي انتي مو.تي ابنها و فضلتي حا.رقه قلبها شهور و مفكره انها مبتخلفش قالتلي كفايه اللي حصلها و بلاش نوصل الموضوع للشرطه مع انهم تهمتين تز.وير و اجها.ض طفل على توصيه مني و عدي بقى 


روان بصتله بخوف شديد و اتكلمت بدموع و هي بتبص لحياة 

= حياة انا ....


حياة بغضب مفرط و انهيار 

= اخرررسي مش عايزه اسمع نَفسك حتى انتي نهيتي كل حاجه ما بينا بسبب اللي انتي عاملتيه يا روان و من انهاردة انتي مـ.وتي بالنسبالي و الله العظيم انا لولا اني مقدره اللي حصلك لكان زماني انا اللي سلمتك للشرطه بنفسي بس كفايه عليكي اللي حصلك و ان الحمد لله ربنا ظهر برائتي و الكل عرف اني ممـ.وتش ابني و انك انتي اللي ورا كل اللي حصل 


روان بصتلها و فضلت تعيط بندم 

= حياة انا و الله ندمانه سامحني ارجوكي ، حياة انا اتعاقبت و خديت كل اللي عاملتله فيكي 


حياة بغضب و ارهاق 

= حطي نفسك مكاني و لو قدرتي تلاقي نفسك سامحتني انا ممكن اسامحك 


ريان لاحظ تعب حياة ، راح عندها بسرعه و مسك خصـ.رها بحمايه و اتكلم بحده و هو بيبص لكريم 

= انا هسيبك انت تاخد حق ابنك يلا يحياة 


قال كلامه و شد حياة لحضنه بخوف لما حس انها تعبانه 

وقفت على السلم و مسكت في قميصه و سندت براسها على صدره و هي حاسه بدوخه 

اتكلمت بارهاق و همس 

= ريان لحظه استنى مش قادره انزل دايخه اوي 


بصلها بخوف شديد و شالها بسرعه و هو بيسند راسها على صدره ، نزل بيها و حاطها في كرسي العربيه من قدام و ربط الحزام بحمايه 

= حياة انتي كويسه هنروح المستشفى دلوقتي 


حياة بهدوء و هي بتغمض عينيها 

= لا انا عايزه انام محتاجه ماما وديني عندها 


حس بغصه في قلبه من فكره انها في عز تعبها مش عايزاه جانبها و طلبت امها 

ملس على وشها بضهر انامله بحنان و طلع بالعربيه 


في منزل مجدي 

روان كانت بتبص لنظراتهم ليها بخوف شديد و خصوصاً كريم 

كريم راح عندها بغضب و 


تفتكروا حياة زعلانة من ريان ليه و الاستاذ كريم هيعمل في روان ايه 

حياة. كانت صح لما رفضت ان ريان يسلم روان للشرطة من وجهه نظركم تفكير مين فيهم الصح

عايزه رأيكم في فصل انهاردة و تفاااعل جامد اوي عشان نكمل و اللي لسه  

 

            الفصل السادس والعشرين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-