رواية امل الحياه الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم يارا عبدالعزيز



 



رواية امل الحياه الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم يارا عبدالعزيز 



اتكلمت بترجي و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و حاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها

و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها 

= ريان رندا و الله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت و حضنتني لما ابيه ما.ت و كانت ديما بتسأل عليا و هي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها 


مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها كان بيبصلها برغـ.به مكتومه ، خديت بالها من نظراته لترفع الغطاء عليها بسرعه و خجل 

اتكلمت بخجل و توتر من نظراته 

= طب هقوم ادخل البس بقى و نتكلم و احنا بنفطر احسن 


ميل على كتفها و سند براسه عليه و اتكلم بهمس 

= شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو 


اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 

= مش مش فاهمه 


ريان بمكر = و لو رفضت اساعد بنت عمك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ملامحها اتبدلت للحزن الشديد و اتجمعت الدموع في عينيها و خدودها بقيت حمره جدا و اتنفخت اكتر 

بصلها بعشق و هو بيضمها ليه اكتر 

= و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى و انتي زعلانة 


قبـ.ل خدها المنتفخ بعشق و عمق ، غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر 

= هتساعدنا ؟ 

و هتعمل خير و الله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك و تكسب الانتخابات و ابنك يطلع جميل زيك كدا و صحته كويسه و .....


قاطعها و هو بيضحك بكل قوته ، لتظهر وسامته اللي حياة بتعشقها ، تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس 

= هو انا هحبك اكتر من كدا ايه اوقات بحس ان مفيش درجه حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك


ابتسم بعشق و مسك كف ايديها اللي على دقنه و قبلـ.ها بعشق و هو بيتنفس ريحتها اللي دخلت الى اعماق رئتيها 

= فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا و الله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش بعشقك 


كمل بجديه = تعالي نتكلم جد شويه بقى 


بصتله بانتباه ، كمل بعشق 

= اسندي راسك على صدري عشان متوجعكيش و انتي مشعقلها كدا 

تنامي على رجلي ؟


هزيت راسها بالنفي و حطيت راسها و ايديها على صدره و اتكلمت بهمس 

= خليني كدا احسن معاك يحبيبي 


اتكلم بحنان = انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح 

يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي و لا حتى تقولي لمامتك و ترعبينا عليكي بالشكل دا و كمان تروحي لرندا 

رندا يحياة بنت ناديه و اخت كريم انتي ايه عرفك مش يمكن يكون كمين منهم و يأذ.وكي


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بلهفه 

= لا و الله رندا مش كدا و بعدين انت مسمعتش صوتها و هي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس و الله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر 


كملت و هي بتقرب من اذنه و بتهمس جانبها في حركه زودته رغبـ.ته فيها اكتر ، غمض عينيه و بيحاول يتحكم في نفسه عشان ميتعبهاش 

اتكلمت بهمس و دموع 

= ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع انه و الله كان بيعشقها و كنت بشوف الحزن في عينيه لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير 

لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا و كان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك 


ريان بهدوء و هو بيمسح دموعها 

= حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني و سبيني انا و هتصرف و وعد مني ليكي هجيبه و هيتجوزها و لو عايزه تتطلق هطلقها منه 


قبـ.لت خده برقه و فرحه 

= مش همشي ورا دماغي تاني و الله و هقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى و نفطر و نروح لرندا المستشفى 


حاوط كتفها بايديها و قبـ.له بعشق قبلا.ت متفرقه 

غمضت عينيها بخجل و حاولت تبعد كتفها عنه و اتكلمت بهمس و توتر 

= ه هلبس الهدوم بتاعت انبارح و هطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان 


كان تايه في عشقه ليها و مش سامعها ، اتكلم بهمس في وسط قبلا.ته 

= حياة انا بعشقك اوي مش عايزاك تبعدي ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل 


بعدت عنه بصعوبه و خديت قميصه و لبسته بسرعه و خجل 

= مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى


قالت كلامها و خديت لبسها من على الارض و دخلت الحمام و هي بتهرب من نظراته ليها 

بص لطيفها بضيق و خد علبه السجاير من الكومود و بدأ يشرب سيجاره و اتكلم بغضب 

= مخدناش من الحمل غير وجع القلب الصبر يا رب


خلصوا و وصلوا المستشفى 

دخلوا غرفه رندا و كانت ناديه قاعدة معاها 

بصلها ريان بغضب مفرط و ضيق و حياة دخلت حضنـت رندا و اطمنت عليها تحت نظرات الاحترام من ناديه لحياة و خصوصاً بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها 

بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع 

= حياة 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بصتلها حياة بانتباه و ريان كان خايف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد و غضب 

بلعت ناديه لُعبها بخوف شديد منه و كملت و هي بتبص لحياة 

= انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه و بريئه و واقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك 


كملت و هي بتبصلها بدموع و ترجي 

= مش هتسبيها يحياة صح ابو.س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا.جزه بسبب عمك و مش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس و محمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد.د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيمـ.وته عرفت ان الضنى غالي اوي و ان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ.ى و يحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي و حقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي 

ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها 


رندا و حياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر 

حياة راحت عندها و مسكت ايديها و اتكلمت باحترام 

= مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما.ت خلينا في دلوقتي و انا اوعدك اني انا و ريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها و لما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي و هقنعه ترجع 


كملت بمرح= انتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان و انه بيجي عندي و مش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب 


ابتمست ناديه و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان 

= عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي بنتين رندا و انتي 


حياة حضنتها بقوه و دموعها على خدها ، بصلها ريان و هو بيتأفف بضيق و مش مصدق اصلا و لا طايق ناديه 

بعد حياة عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه 

و اتكلم و هو بيبص لرندا 

= اسمه ايه احمد بالكامل 


رندا بهدوء = احمد عبدالله السيد 


هز راسه بهدوء و اتكلم بجدية = قسيمه الجواز المز.وره عايزاها و متخافيش هجيبه 


فتحت رندا شنطتها بامل و ادته القسيمه و اتكلمت بفرحه 

= شكرا 


ريان ابتسملها بهدوء و جواه شعور انها مسؤوله منه ، حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها و خديت نفس عميق 

و مسكت في ايديه اكتر ، لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير و هي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها 


فاقت على صوت ريان و هو بيتكلم بهدوء 

= هتيجي تعيشي معانا في القصر 


حياة بصتله بغيره كبيرة و بعدت ايديها من ايديه و بصيت لرندا و اتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها في صوتها 

= لحد اما تتجوزي و تبقي مع جوزك 


رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان و هو بيبتسم بهدوء 

= على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك 


ابتمست رندا و اتكلمت بهدوء 

= انت عملت معايا اللي ابويا و اخويا اللي من د.مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير و يكمل لحياة حملها على خير و يسعدكم 


ريان بص لحياة بحب و ضمها لحضنه بحنان ، حياة مسكت في هدومه بقوه و هتمـ.وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسي مع الكل و الحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن 

ريان انت مينفعش حنين و لطيف غير معايا انا 


همس جنب اذنها بحنان 

= انتي كويسه يحبيبتى 


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 

= عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه 


بصلها بخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق

= امجد تحت و زمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك و هو هيجي شويه كدا و يوصل رندا القصر 


حياة بهدوء = لا احنا هنوصلهم ....


قاطعها ريان و هو بيبص لرندا و بيتكلم بهدوء 

= هنمشي احنا بقى و امجد مدير اعمالي هيطلع بعد ما يخلص إجراءات الخروج و هيجيبك القصر عن اذنكوا 


في عرييه ريان 

حياة بهدوء = هتوصلني و تروح الشركه ؟


ريان بحب = اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده و نطمن عليكي 


حياة ببعض الحده و الغيره 

= انا كويسه وصلني و ارجع انا هعقد اذاكر 


ريان بمرح = بتقوليلي اتفضل انت بقى انا عايزه اذاكر ماشي يستي مقبوله منك كلها شهر و نخلص من ثانويه عامه و مش هسيبك 


حياة بدموع= لما تخلص بقى 


وقف بالعربيه و اتكلم بأستغراب 

= مالك يحبيبتى 


حياة بغضب و هي بتربع ايديها و بتسند بضهرها على الكرسي 

= مفيش يا ريان مالي ما انا كويسه خالص اهو اطلع بقى خلينا نروح مش فاضيلك انا 


مسك دريكسيون العربيه و بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم بحده 

= مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!


حياة ببكاء و الم ممزوج بغيرتها الشديدة 

= صح انا نكديه و عشان كدا بدأت تبص برا صح قول كدا بقى ما انا مبقتش ماليه عين الباشا روح بقى اتجوز عليا واحدة تفرفشك اصل انا بقيت نكديه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اتكلم بحنان و ضمها لحضنه و ملس على حجابها بحنان 

= هو انا قولت كدا!!!

انا قولت اني عايز غيرك انا بس مش فاهم تصرفاتك لو فيه حاجه قوليلي و بطلي تصرفاتك اللي مش مفهومه دي 


حياة طلعت من حضنه و بصتله بحده و هي ماسكه في قميصه بايديها

= عارف يا ريان لو عرفت بس انك ممكن تبقى بتفكر في واحدة غيري أو انجذبت لواحدة غيري و الله هاخد ابنك و مش هتعرفلي طريق 


ابتسم على غيرتها و بصلها بحب 

= مش لما تجيبه الاول يحياة 


حياة بطفوله و رقه = هاخده في بطني 


ضحك بكل قوته و اتكلم في وسط ضحكته 

= و الله ابنك هيطلع اعقل منك!!!!!


كمل و هو بيقـ.بل ايديها بعشق = طب تعالي نتكلم شويه جد عشان ننهي الجدل في الموضوع دا خالص انا مفيش ست في العالم هتملى عيني غيرك و مش هبص لغيرك تمام 


هزيت راسها بفرحه و اتكلمت ببأبتسامه 

= تمام اوي اطلع بقى خلينا نروح 


في المساء 

ريان كان قاعد على مكتبه ، دخل عمر بفرحه كبيره و قعد على الكرسي و اتكلم بثقه 

= مُبارك عليك يا سياده النائب 












ريان بفرحه= طلعت!!!!!


عمر بفرحه = و اكتسحت كمال الشناوي بجداره 


ريان بثقه = طبيعي المهم عايزاك تظبط حفله بكره في قاعة فخمه و تتفق مع اشهر المصصمين بمناسبه نجاحي في الانتخابات و اااه متنساش تعزملي كمال الشناوي و عيله مجدي الهواري كلها 


عمر بهدوء = تمام صحيح الواد اللي بعت تدور عليه رجلتنا لاقوه نوديه المخزن و لا ايه 


ريان بهدوء= لا ابعته القصر باتنين شهود و مأذون و انا هروح مشوار كدا و جيالك على القصر انا ماشي دلوقتي 


رجع ريان القصر و كان احمد قاعد و معاه رجاله ريان 

و حياة و فردوس كانوا قاعدين و بيبصوله بغضب 

بعت ريان لرندا و قعد جنب حياة و اتكلم ببرود و هو بيبص لاحمد 

= ميبناش عليك خالص انك كدا و الله معاها حق تنخدع فيك 


كمل و هو بيبصلها و بيتكلم بهدوء = هتسمع الكلام بقى و لا هتتعبني و انا الصراحة تعبان و لو تعبتني اكتر هتشوف مني وش و الله العظيم هتتمنى بسببه المـ.وت 


احمد بصله بخوف و اتكلم بدموع 

= على فكره انا بحبها و اوي بس ابوها هو السبب هو اللي حوش جوايا غضب العالم كله لما قلل مني و حول مشاعري من ناحيتها من حب لانتقا.م 


ريان بحده = و انا مش جايبك هنا عشان اسمع منك الكلمتين دول دا موضوع بقى تحله معاها و هي تقبله يا متقبلهوش انت هنا عشان تكتب عليها بعقد جواز رسمي متوثق من المحكمه 


احمد بص لرندا اللي كانت نازله من على السلم بندم و اتكلم بهدوء و هو بياخد نفس عميق 

= موافق و بكل إرادتي 


بصتله رندا بقهر و هي بتفتكر اللي عامله فيها و نظراته ليه كانت مليانه كره 

اتكلم ريان بفحيح 

= استنى اسمع باقي الشروط هتتجوزها شهر و في الشهر دا هتعقد هنا مش معاك و كمان شهر من دلوقتي هطلقها هنا برضوا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


احمد بغضب و هو بيبص لرندا = بس انا مش عايز اطلقها


رندا بصيت لريان بخوف شديد و دموع 

كمل ريان بفحيح ارعب احمد 

= خلاص نخليها ارمله بسيطه خالص و الله أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بالذوق لكن هتزعلني هخـ.فيك من على وش الارض و بتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي و يقدر يعمل فيك ايه و لكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد و ردود افعال ريان النصراوي غير 


احمد بلع لُعابه بخوف شديد و هز راسه و اتكلم بهدوء 

= موافق على اي حاجه تقولها 


ريان بسخريه= شاطر يا ابو حميد جدع كدا 


دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون ببأبتسامه

= مين وكيلك يعروسه


دخل مجدي و معاه ناديه ، بصتله فريده بخوف شديد اما هو فبدالها نظراتها بحب كبير 

حاولت تهرب من نظراته ، جريت رندا رندا عليه و حضنته بقوه و فضلت تعيط 

= انا اسفه يا بابا اسفه سامحني 


قبـ.ل مجدي رأسها بحنان و اتكلم بهدوء 

= اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك 


حياة بصيت لريان بفرحه و مسكت ايديه ، ربط على كتفها بحنان و حب 

فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع 

= تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا 


فريده بصيت لمجدي بخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا ، بدأت تهز رجليها بخوف و توتر 

اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه 

= ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته و انتي في الاساس اخته 


قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه 

= اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا 


و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد 


طلع حياة و ريان الجناح 

كان قاعد على السرير و حياة كانت خارجه من الحمام لابسه البرنص ، راحت ناحية التسريحه و خديت من عليها المشط و بدأت تسرح شعرها و هي بتبص لانعكاسه في المرايا 

لاحظته و هو بيدخل غرفه الملابس و فجأه لاقته بيقف وراها و بيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها 

مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه 

و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيقـ.بل عنقها بعمق و بيتكلم بهمس 

= دي هديه نجاحي في الانتخابات 


بصتله بفرحه كبيره و حضنته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه = هههههه قول و الله 

كملت و هي بتحاوط رقبته بايديها و بتتكلم بفرحه 

= مُبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله 


دفـ.ن وشه في عنقها و بدأ يقـ.بله بعشق 

= محتاجك اوي يحياه و الله فرحتك دي عندي بالدنيا 


فضل يقـ.بل كل انش في وجهها بعشق ، حاول يتحكم في نفسه و اتكلم بهدوء 

= معلش تعالي نامي يلا و ارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات 


حطيت ايديها على شفايفه برقه = على فكره انت كمان وحشتني اوي 


شالها بحنان و ضمها لحضنه لحد اما نامت ، بصلها و نفخ بنفاذ صبر 

= اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه 


حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق 


في مساء اليوم التالي 

كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها ، كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها 


خرج ريان و هو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها و كانه شايف قدامه ملاك 

راح عندها و اتكلم بهمس 

= ايه الجمال دا 


فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه = بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي 


ريان بعشق= و احسن من سندريلا 


خد جاكيت بدلته و حاوط خصرها بحنان و نزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله 

وصلوا الحفله و كانوا الجميع بيبصولهم ، منهم اللي بيبصلهم بانبهار و منهم اللي بيبصوا لحياة بحقد 


مسك ريان ايد حياة و اتكلم و قف على الاستدج و اتكلم في المايك بصوت هادي و وسيم

= اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري 


بصله الجميع بصدمه كبيره ، الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصدومين بشده ، ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله 

= بحبك 


كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر.ه لريان و كان حاسس ان فيه نا.ر بتغلي جواه 


خد ريان حياة و بدأ يعرفها على الناس وقفوا هم الاتنين لوحدهم على تربيزه و كان محاوط خصرها بتملك و حب 

اتكلمت بخجل = ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا 


ريان بهدوء = ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا 


حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا.ر اللي جو قلبها 

= هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها 


ولعتتتت 🤦‍♀️ 

هم الثنائي دا مبيعرفش يفرح خالص كدا طبت فوق دماغك يا ريان باشا فكر بقى هتطلع نفسك من الورطه دي ازاي 

             الفصل الثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-