رواية امتلكت قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نور الهدي
دخل رائد بكل برود الى مكتبه ليتبعه عمه احمد يشتعل غضبا ورائه
ركل الباب بقوة وهو يزفر: ممكن افهم انت خبصت ايه تحت
رائد برفعة حاجب: خبصت؟ اولا اهدا واقعب خلينا نتكلم كده
تانيا انا لسا ناطر منك تخبرني لقيت كيان ازاي
تنهد احمد ليجلس مقابله: امها هي الى وصلتلي كنت يومها فالشركة لحد ما رنلي رقم غريب
فلااااش باك
رن رقم غريب فتلفون احمد
تجاهل الاتصال الاول والثاني والثالث
الى ان وصل به الحد واجاب
ليجد ذلك الصوت الذي حفظه تماما
قطع صوته وهو يسمع كلماتها وهي تطمئن عنه
ليأخذهم الحديث الى ابنته
الام: انا هتجوز عايزة منك تاخذ كيان تعيش معاك
اتسعت عيناه يالله ابنته
ليتناقشا ويتفقا ان يأتي ويأخذها مساءا
باااك
رائد: انا البارحة اتكلمت معاها
كيان عاوزة تسافر وتبعد عن هنا
احمد: ايه مستحييل اسيبها تبعد عني بعد كل السنين دي لقيتها مستحيل تبعد
رائد: هي كانت فاكرة انك تخليت عنها وسبتها وكملت حياتك كانت تشوفك من بعيد وقلبها بيوجعها انها كبرت بدونك
وبعد ما جات هنا مراتك مخلتهاش ترتاح دقيقة وحدة وبص هي قالت عليها الصبح ايه
برضو هي كانت خاطبة وفسخت كده عشان متبعدش عننا انا هتجوزها
صمت قليلا ليكمل: انت عارف انا بحبها قد ايه يعمي سميه جنان سميه هوس بس من لما جات كيان للدنيا ارواحنا ارتبطت انا كنت بدور عليها فكل حته بس عشان اسمها الي غيرته ملقيتهاش ودلوقتي على جثـ ـتي بس هتبعد عني
احمد وهو يعي تماما كلام رائد وانه قد يفعل اشياء مجنونة من اجل مراده
احمد: انا موافق بس لو كيان موافقتش انت انسى انها تكون الك
قام ليخرج وترك ذلك الرائد خلفه يبتسم ابتسامة ثقة وكأنه يخطط لشيء ما
___________________________________
في جزيرة الزهراوي
كان فهد يعطي اخر تعليماته
ليلتفت خلفه ويجد حسناء تقترب منه
تنهد بحب كبير انها حوريته التي انتظرها ان تأتي بأمل كبير
اقترب منها ليعانقها لكنها سرعان ما ابتعدت عنه
فهد باستغراب: مالك يا حبيبتي موحشتنيش ولا ايه
زينب بتوتر: لا مش كده بس انا مستعجلة ولازم ارجع مصر عشان ماما
فهد: ومالها امك؟
زينب: بص يا فهد احنا بقالنا سنين نعرف بعض وانا طول الوقت ده كنت معجبة بيك صح بس مش زي اعجاب حب انا فكرت كتير وشفت ان غلط اننا كنا مع بعض اصلا وم.. مينفعش نكمل..
انظفع عنها بغضب صارخا: اييي انتي سامعة بتقولي ايه
زينب: ايوا سامعة وده الصح انا محبيتكش بس انت اوهمت حالك فهد انا اسفة اوي بس انت لازم تشوف حياتك مع غيري
فهد: انتي ليا وبس يازينب.. هو في حد هددك قوليلي
زينب: ايه الي مش فاهمه انت انا قولتلك مبحبكش افهم بقا
انا همشي من هنا مش عاوزه اشوفك تاني لو سمحت
امسكها من يدها بقوة وهو يهزها: انتي ازاااي وحشة كده انتي لعبتي بمشاعري وحبي ليكي كل الوقت ده
زينب: سيبني يا فهد انت بتوجعني
فهد: طب وقلبي الي كسر.تيه هااااا اتكلمي
ابتعدت عنه زينب بغضب: انا قولت الي عندي فرصة سعيدة
غادرت وتركته منهارا يائسا
لقد حطمت قلبه تماما
جلس فقد خارت قوة قدميه: ضغط على يده وهو يتوعد لها باشد انتـ ـقام سوف يسترد حقه منها تلك اللعـ ـينة التي لعبت بمشاعره... سوف ينتـ ـقم لا محالة...
____________________________
في مكان اخر وتحديدا في نيويورك
جلس ذلك السكـ ـير ادم الزهراوي بين النساء الشبه عاريـ ـات
سعيدا بلحظاته تلك انه يعتقد انه انتصر على ابن عمه والان يحتفل وهو لا يعلم ماذا ينتظره هناك في مصر...
اخرج هاتفه ليتصل على شخص
ادم: الوو انت عملت ايه
ليجيبه احد اخر جعله مصدوما خائفا يتصبب عرقا..
ادم بتلعثم: رر.. رائد انت..
رائد بضحك: ايه يا ابن عمي الغبي هو انت فاكر كنت هتلعب عليا طب اسمع دي
وجه هاتفه لمساعد ادم الذي بدوره صرخ بألـ ـم من شدة التعذيـ ـب الذي تلقاه من رائد
رائد: ده عشان فكرت تلعب معايا وحسابك بقا لما ترجع هنا يحبيبي
اقفل ليقف ادم غاضبا لقد خسر امامه مجددا....
________________________
في قصر الزهراوي كانت تجلس وهي تبكي في احضان زهرة تلك المرأة اللطيفة التي احتضنتها منذ ان جاءت
زهرة: كفاية عياط يا حبيبتي هتتعبي
كيان بصوت متقطع: بس.. هي سمعتي قالت عني ايه
زهرة: عشانها هي وحدة سيئة يقلبي
كيان: انا معملتلهاش حاجة
في تلك الاحيان دخل رائد: لو سمحتي يا مرات عمي عايز اكلم كيان شوية
خرجت زهرة لتتركهما
بعد وقت
خرجت كيان ورائد ليجدا العائلة متجمعة معا مستغربين ومتسائلين من الحديث الذي دار بينهما
رائد: مفيش مبروك يا عمي ولا ايه....
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا