رواية اسميتها ليلى الفصل الرابع بقلم محمد احمد
عماد : مرااااد
مراد : اى ياعم فى اى
عماد : ابوك عمل حادثه وراح المستشفى
مراد : طب اى فين طيب بسرعه عشان نروح
عماد : هات المفتاح وتعالى هسوق
احمد : طب يلا يا مراد اتحرك
فى المستشفى
محمد : بطلى نحيب يا وليه
رباب : وهو اللى حصل قليل
محمد : لسه مموتش الشقى عمره بقى
رباب : لازم يتحاسب اللى عمل كده
محمد : الله يصلح حاله بعيد عنى
رباب : طب حصل اى
محمد : بعد الطريق لقيت نفسي بطير وهكذا صحيت لقيتنى هنا
الدكتور : السلام عليكم حمدالله على سلامتك
رباب : طمنى يا دكتور
الدكتور: لا الحج الحمدلله تمام مجرد كدمات عدت على خير المهم يرتاح بس وقبل ما انسي الفاتوره كلها اتدفعت
محمد : من مين
الدكتور : مدير المستشفى هو اللى جابك هنا بنفسه واصر أنه يطمن عليك بنفسه كمان
محمد فيه الخير والله راجل جدع
الدكتور : هو فعلا كده هو عاوز يدخلك حابب وله
رباب : وده يصح خليه يتفضل
الدكتور : دقيقه وجاى
مدير المستشفى: السلام عليكم ازيك عامل اى
محمد : الحمدلله بخير
مدير المستشفى: انا سالم المرشدى وللاسف انا اللى خبطك بالعربيه
محمد : خلاص حصل خير بس ده ازاى حصل
سالم : الفرامل اتقطعت بسبب أنى كنت بعمل صيانه للعربيه وتقريبا الميكانيكي شد عليها جامد ف اتقطعت المهم حمدالله على سلامتك وبكرر اسفى تانى
محمد : على اى يا دكتور سالم حصل خير والمهم أننا بخير ومحصلش حاجه
سالم : اه الحمدلله
رباب : مكنش ليه لزوم حوار الفاتوره ده والله كفايا انك جيبته لحد هنا
سالم : عليه دى أقل حاجه والله انتم ناس محترمين وفوق كل ده معملتوش محضر وحقيقى بشكركم على ده
محمد : حصل خير طالما الحوار غصب عنك
سالم : تمام اسيبك تستريح عن آذنك
خرج سالم فى لحظه دخول مراد
مراد : ابويييييييييا
محمد : بس يا ابن الكىىلب
مراد : ده انت زى الفل اهو ألاه
رباب : بس يا جىىزمه ربنا يديله الصحه وطولت العمر سندى وجوزى وحبيبي
محمد : ويخليكى ليا يا تاج راسي
مراد بملامحه متعجبه : حبكت الاسطوانه المشىىروخه دى فى المستشفى عيب يا حج ها عيب كبرنا على النحنه دى
محمد : الشباب فى القلب
رباب : بس يا وسىخ بلا كبر ماهو زى القمر اهو
مراد : ياربى على المىىحن ده
محمد : بكره تحب وتفهم
مراد وقد جائت فى باله ليلى وشرد
محمد : اوبا الواد ده وقع ومحدش سمى عليه
رباب : شكله كده يخويا ده بقاله كذا يوم كده
محمد : انت ياض
مراد وهو يستعيد وعيه : ها مين فين امتى ازاى
محمد ورباب بضحك هستيرى : السناره غمزت
