رواية عرض جواز الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم اسماء صلاح



رواية عرض جواز الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم اسماء صلاح 


 البارت 59 من عرض جواز 

توقفنا لما والتفت له والدته وقالت : ها لا مافيش بس انت نسيت ازازة البرفان ليه اللي انت جيبها لنجمه اطلع هاتها بسرعه انت ازاي تنسها بس يامروان 

مروان : لا ياماما مانستهش 

والدته باستغراب : مانتستهش 

مروان : ايوه 

والدته : امال هي فين يامروان 

مروان : معايا ياماما 

والدته باستغراب : معاك معاك فين يامروان انا مش شايفه حاجه في ايديك غير الجاكيت بس يبقي هي فين بقي 

مروان : في الجاكيت ياماما والتفت للجاكيت بتاعه 

والدته بدهشة : ايه في الجاكيت ونظرت للجاكيت

والتفت لها مروان وقال : ايوه ياماما 

والدته باستغراب : طيب وحطتها في الجاكيت ازاي دي ازازة البرفان متدخلش في جيب الجاكيت يامروان 

مروان : ايوه ياماما انا عارف علشان كده محطهاش في جيبه حطتها في الجاكيت نفسه وغطت عليها بي علشان كريم مايشوفهاش 

والدته : اهااا وبابتسامة لا فكرة حلوة محدش هياخد باله ان فيه حاجه في الجاكيت بس خلي بالك بقي لتكسر ماشي 

مروان : لا متخافيش ياماما انا مخلي بالي كويس 

والدته بابتسامة : طيب ياحبيبي روح انت بقي شغلك وربنا يسعدك يارب 

مروان بابتسامة : انا سعيد ومسبوطه طول ما انتي جانبي ياست الكل ومسك ايديها وبسها 

وبتنظر له والدته وحط ايدها التانيه علي كتفه وهي بتنظر له وقالت بابتسامة : ربنا يخليك لي يارب 

مروان بابتسامة : ويخليكي لي ياماما وادعي لي النهارده يوم مهم بالنسبة لي وانا محتاج لدعودك ياست الكل 

والدته : بدعيك يا حبيبي من غير مانقول وانا عارفه انك قلقان علشان نجمه ممكن متوافقش علي الجواز بس مافيش داعي تقلق هي كانت رافضه علشان مش عاوزه تبعد عن والدها وانت لقيت حل لده ووالدها وافق عليه وبعدين انت مش قولتي انها بتحبك 

مروان : اه ياماما هي بتحبني 

والدته : يبقي خلاص يامروان بما انها بتحبك يبقي هتوافق علي الجواز منك تبقي قلقان من ايه بقي 

مروان : مش عارف ياماما يمكن علشان اول مرة اتحط في موقف زي ده 

والدته : متقلقش يامروان ان شاء الله نجمه هتوافق وكل حاجه هتبقي كويسة وانا هقعد اقرا قران وادعيك ان نجمه توافق ويسعدك 

مروان : اه ياماما ادعي لي علشان انا محتاج لدعودك اوي 

والدته بابتسامة : حاضر ياحبيبي هدعيك والله 

وساب مروان ايدها وهو بينظر لها وحضنها 

وحطت والدته ايدها علي راسه مروان وهو حضنها وايدها التانية علي كتفه وقالت : مالك يامروان انا عمري ماشوفتك قلقان كده 

وحضنها مروان وقال : مش عارف ياماما بس انا قلقان اوي  

والدته باستغراب : ايه اللي قلقك اوي كده يامروان وكل شي كويس 

مروان : مش عارف ياماما 

ونظرت له والدته وقالت : هو انت مش متاكد ان نجمه بتحبك ولا ايه 

مروان : لا ياماما متاكد انها بتحبيني

والدته باستغراب : امال قلقان من ايه يامروان 

مروان : صدقني ياماما مش عارف 

وبتنظر له والدته باستغراب 

قدام باب الفيلا : 

وخلص كريم الساندوتش وهو واقف وقال لنفسه: هو المنظم ده اتاخر ليه وبعدين ماما ندهت عليه ليه اما ادخل اشوف في ايه وراح عند باب الفيلا ودخل ايه يامنظم انت ونظر لمروان ووقف مكانه 

والتفتوا له مروان والدته 

وبينظر كريم لمروان وقال : انت اتاخر كده ليه مش انت اللي كنت مستعجل دلوقتي ومضايق علشان كنت عاوز اقعد اهوه انت اللي بتاخرنا اهوه وبعدين هو فيه ايه ياماما 

والتفت له والدته ونظرت لكريم وقالت : مافيش حاجه ياكريم 

كريم : مافيش حاجه ازاي ياماما امال ندهتي علي مروان ليه 

مروان : ندهت عليه علشان تقولي اخلي بالي من الطريق وانا سايق 

وبينظر كريم لمروان وقال باستغراب : تخلي بالك من الطريق 

مروان : ايوه ويلا علشان اتاخرنا والتفت لوالدته سلام ياماما 

ونظرت والدته لمروان وقالت : مع السلامة ياحبيبي وبصوت منخفض ومتقلقش ان شاء الله خير 

مروان : طيب ياماما سلام 

والدته : مع السلامة 

والتفت مروان لكريم وقال : يلا يا استاذ ومشي 

وبينظر له كريم وقال : طيب والتفت وراها ومشي

وبتنظر والدته لمروان وهو ماشي وقالت لنفسها : ياتري مروان قلقان كده ليه بما انه متاكد ان نجمه بتحبه يبقي قلقان ليه وبتفكر 

وخرج كريم من الفيلا 

وخرج مروان وراها وقفل باب الفيلا ونظر لكريم لقها واقف وقال : انت واقف ليه ما تروح تركب العربية 

كريم : طيب هات المفتاح علشان اسوق

مروان : طيب والتفت للجاكيت 

ونظر كريم للجاكيت مروان والتفت وله وقال : هو انت مش هتلبس الجاكيت يامروان 

والتفت له مروان وقال باربتاك : ها مافيش مش عاوز البسه دلوقتي 

كريم باستغراب : مش عاوز تلبسه دلوقتي طيب ليه وبعدين انت جيبه معاك ليه بما انك مش عاوز تلبسه وبعدين هو ماله كده مكلكع هو انت حط فيه حاجه 

مروان بقلق : ها حط فيه ايه يعني ياكريم وبضيق في ايه انت مالك ومال الجاكيت بتاعتي 

كريم : مالي ايه انت اللي مالك اضيقت كده ليه انا كنت بسالك بس مش اكتر 

مروان بغضب : لا ماتسالش

كريم : طيب هات يلا المفتاح خلينا نركب علشان اسوق 

ونظر مروان لايده كريم وقال لنفسه باربتاك : اعمل ايه دلوقتي لو طلعت المفتاح ممكن كريم يشوف الهديه ياريتني ما حطيته في جيب الجاكيت اعمل ايه وبيفكر ايوه اسوق انا هو ده الحل والتفت لكريم طيب روح عند العربية 

كريم باستغراب : اروح عند العربية 

مروان : ايوه يلا روح 

كريم : طيب ما تجيب المفتاح علشان اسوقه 

مروان : لا انا اللي هسواق 

كريم باستغراب : تسوق 

مروان : ايوه انا اللي اسوق يلا روح 

كريم : ليه طيب ما انا اللي اسوق وبعدين انت كنت موافق دلوقتي اني اسوق ايه اللي غير رايك يعني 

مروان بقلق : ها علشان انت مابتخدش بالك من الطريق فأنا اللي اسوق يلا روح اركب 

كريم : مابتخدش بالي من الطريق ازاي يعني ما انا موصلك امبارح وبعدين متخافش يا سيدي هاخد بالي هات بقي المفتاح خليني نمشي 

مروان : لا قوتلك انا اللي اسوق يلا روح اركب بقي احنا متاخرين 

كريم : طيب بما انك مصير انك تسوق مش مشكلة سوق انت يلا والتفت قدامه ومشي 

وبينظر له مروان وهو ماشي وقال لنفسه : كويس انه مشي والتفت للجاكيت بتاعته وحط ايده في جيبه براحه وطلع المفتاح ونظر قدامه لقي كريم رايح عند العربية فمشي 

ووقف كريم قدام باب عربيته اللي قدام وفتحه والتفت لمروان لقها جاي وركب العربية وقفل الباب وراها ونظر لحزام الامام وحطه عليه وربطه 

ووقف مروان قدام باب العربية اللي وراها والتفت لجاد عند البوابه وقال بصوت مرتفع : جاد 

ونظر له جاد وقال بصوت مرتفع : ايوه يافندم وقام من علي الكرسي وهو بينظر له 

مروان بصوت مرتفع : افتح البوابه 

جاد بصوت مرتفع : حاضر يافندم وبيفتحها 

والتفت مروان للباب العربية اللي وراها وفتحه وبيحط الجاكيت علي الكرسي 

ونظر له كريم وهو قعده علي الكرسي اللي قدامه لقهابيحط الجاكيت فاستغرب وقال : بتحط الجاكيت وراها ليه يامروان 

والتفت له مروان وقال باربتاك : ها علشان اعرف اسوق

كريم : طيب ما تحطه علي رجلك عادي يعني 

مروان : لا انا عاوز احطه هنا ايه عندك مانع 

كريم : لا معنيش مانع ولا حاجه حطه والتفت قدامه 

وراح مروان عند باب العربية اللي قدام وفتحه وركب العربية وقفل الباب وراها والتفت لحزام الامام وحطه عليه وربطه ونظر لكريم وقال : امال فين الساندوتش اللي ماما عملته لك 

كريم : هيكون فين يعني يامروان أكلته ليه انت عاوز حته 

مروان : لا مش عاوز بس بسال علشان انت كنت بتاكل فيه فبسالك مش اكتر يعني 

كريم : اهاا طيب 

وتحرك مروان وخرج من الفيلا 

جوه الفيلا : 

واقفه وجدان جانب السفرة وقالت لنفسها بتفكير: ايه مخلي مروان قلقان كده مافيش سبب لقلقه ده نجمه وبتحبه ووالدها وافق علي الجواز يبقي ايه اللي مخليه قلقان اوي كده يمكن زي ماهو قالك علشان دي اول مرة ليه يطلب ايد واحدة للجواز يمكن برده ونظرت لفوق ربنا يتممه بخير ونجمه توافق لما يطلب ايدها وتريح قلبه وابعد عنه كل سوء واحفظه يارب اما اروح اقرا قران وادعي له كمان ومشت عايشه يا عايشه 

وجاءت عايشه ونظرت لقيت وجدان هانم ماشيه فوقفت مكانها وهي بتنظر لها وقالت : ايوه يا هانم 

وجدان : لمي الاكل وانا هطلع غرفتي اصلي وقرا قران شويه 

عايشه : ربنا يتقبل يا هانم 

وجدان بقلق : يارب ومشت 

وبتنظر لها عايشه وهي ماشيه والتفت علي شمالها 

في شقه نجمه: 

خرج جمال من غرفته وقال لنفسه : اما اروح اقول لنجمه اني انا نازل واشوفها بتعمل ايه وراح عند غرفه نجمه وخبط علي الباب 

وقعده نجمه علي مكتبها ونظره في الكتاب اللي قدامها وبتذاكر وبطلت قراءة والتفت للباب بقلق وقالت لنفسها : بابا يارب ما يسالني تاني واخدت نفس وهي بتنظر للباب ادخل ونظرت للكتاب وقرات 

وفتح والدها الباب ودخل الغرفة ونظر قدامه لقي نجمه قاعده على مكتبها وبتذاكر فاستغرب ووقف مكانه وهو بينظر لها وقال : ايه ده ياحبيبتي انتي بتذكري 

وبطلت نجمه قراءة والتفت لوالدها بقلق وقالت : ايوه يابابا 

والدها : هو انتي مش هتروحي لمروان الشركه علشان تمضي العقد 

نجمه باربتاك : ها لا يابابا هروح بس قولت اذاكر شويه قبل ما البس واروح وهو لسه بدري يعني 

والدها : طيب ياحبيبي انا نازل مش عاوز حاجه 

نجمه بقلق : لا يابابا شكرا بس انت هتتاخر النهارده في المدرسه 

والدها : لا ياحبيبتي انا مش رايح المدرسه 

نجمه باستغراب : مش رايح المدرسه 

والدها : ايوه معنديش حصص النهارده 

نجمه : اهااا امال انت رايح فين بدري كده يابابا 

والدها باربتاك : ها نزل اشتري شويه حاجات كده 

نجمه : اهااا طيب يابابا 

والدها : طيب ياحبيبتي اسيبك بقي تذاكري سلام 

نجمه بابتسامة : مع السلامة يابابا  

وخرج والدها من الغرفة وقفل الباب وراها 

وبتنظر نجمه للباب الغرفة وقالت لنفسها بارتياح : الحمد لله وحط ايدها علي صدرها ورجعت لوراها بضهرها وسنده علي الكرسي ان بابا مسالنيش انا كنت خايفه انه يسالني تاني بس كويس انه مسالنيش علشان مش هعرف اقوله شكله نسي الموضوع علي العموم الحمد لله انه نسها اما اذاكر شويه وبعدين اقوم البس علشان اروح لمروان الشركه 

قدام باب غرفتها : 

واقف والدها وقال لنفسه: كويس اني اتصرفت وقولت لنجمه اني نازل اشتري شويه حاجه والا لو كانت عرفت اني نازل اسال علي مروان علشان طلب ايدها مني هتزعل وتضايق علشان انا مقولتهاش ربنا يستر بقي من ردت فعلها لما مروان يفتح معها الموضوع في الشركه اما اروح لي عم شفيق اخد منه العنوان ورقم تليفون مروان وراح عندها  

باب الشقه وفتحه وخرج منه وقفل الباب وراها ونزل علي السلم وخرج من البيت وراح لعنده بيت عم شفيق ودخله وطلع علي شقته ورن الجرس 

جوه الشقة : 

في غرفة عم شفيق : 

نايم عم شفيق علي السرير 

امام باب الشقة : 

واقف جمال قدام الشقه ورن الجرس تاني وقال لنفسه : هو عم شفيق لسه نايم ولا ايه 

جوه الشقة : 

في غرفة عم شفيق : 

صحه عم شفيق علي صوت الجرس الباب وقال لنفسه بنعس : مين اللي جاي ده اما اقوم اشوف مين وسرج النور وخرج من الغرفة ونظر للباب الشقة طيب جاي اهوه ومشي 

بره الشقة : 

واقف جمال قدام باب الشقه وقال لنفسه باستغراب : هو ماصحش ليه معقول كل ده نايم ليكون وبقلق جره له حاجه وبيخبط علي الباب عم شفيق عم شفيق وبيخبط 

وسمعه عم شفيق وهو رايحه عند الباب وقال لنفسه باستغراب : جمال ماله بيخبط كده ليه يكون نجمه وبقلق جره لها حاجه يارب تكون كويسه وراح مسرعا عند الباب وفتحه ونظر لجمال 

ونظر له جمال وهو بينظر له وقال بقلق : انت كويس ياعم شفيق 

عم شفيق : اه كويس مالك بتخبط كده ليه وبقلق نجمه جره لها حاجه 

جمال : لا نجمه كويس الحمد لله بس انا اللي افتكرتك جرلك حاجه 

عم شفيق باستغراب : جرلي حاجه 

جمال : ايوه اصل رنيت الجرس وخبط علي الباب وانت مفتحتش فافتكرت انك تعبان ولا حاجه لقدر الله 

عم شفيق : لا انا كويس بس كنت نايم 

جمال : اهااا 

عم شفيق : تعال ادخل 

جمال : طيب ودخل الشقة ووقف جانب الباب 

وقفل عم شفيق الباب والتفت لجمال وقال : انما انت ايه اللي مصحيك بدري ياجمال مش انت قولتي انك مش رايح المدرسه امبارح 

جمال : ايوه ما انا مش رايح المدرسه فعلا بس صحيت علشان انزل اسال علي مروان ما انا قولته امبارح اني هرد عليه قبل ما نجمه تروح الشركه 

عم شفيق : طيب ماهو لسه بدري ياجمال نازل تسال علي مروان بدري كده ليه 

عم شفيق : ولا بدري ولا حاجه ياعم شفيق دي شويه كده ونجمه هتلبس وتروح له بقولك ايه انت تعرف مروان ساكن فين 

عم شفيق : اه اعرف هو قالي ساكن فين قبل كده اصل ماكنش عاوز يجي هنا تاني بعد ما زعقت له لما افتكرته هو اللي خبط نجمه باعربيته وحصل اللي حصل زي ما قلتلك امبارح فدني عنوانه علشان ابقي اروح ازوره 

جمال : اهااا طيب كويس وروحت تزوره 

عم شفيق : لا مروحتش ماهو اللي جالي بقي فمروحتس انما انت عاوزه ليه 

جمال : هيكون ليه ياعم شفيق يعني علشان اروح اسال عليه هناك هو قالي علي العنوان اللي كانوا ساكن فيه جده ووالده بس اكيد هو مش ساكن فيه دلوقتي علشان هو قال لي امبارح ان هو ساكن في فيلا بس ما قاليش الفيلا دي فين فقلت اجي اخذ منك العنوان علشان اسال عليه هناك بردك 

عم شفيق : اهااا والله ياجمال انا شايف ان انت تعب نفسك وخلاص 

جمال باستغراب : تعب نفسي 

عم شفيق : ايوه علشان اللي زي مروان ده مش محتاج حد يسال عليه وبعدين ماهو حكي لك امبارح كل حاجه عن نفسه وعن والده وعيلته وانت بنفسك سمعت عن والده انا مش فاهم بقى تعب نفسك ليه 

جمال : ما انا قلت لك يا عم شفيق امبارح لازم اطمن دي بنتي الوحيده وبعدين فيها ايه لما اطمن يعني انا مش فاهم لو كان صادق اديني اتاكدت اكتر ولو كان بيكذب اديني عرفت دي مصلحه بنتي يا عم شفيق وده جواز وهتقضي معاه عمرها كله اللي جاي وانا مش هعيش لها علشان كده لازم اطمن عليها 

عم شفيق : خلاص ياجمال روح اسال عليه علشان تطمن 

جمال : طيب يا عم شفيق هروح بس اديني العنوان اللي مروان ساكن فيه دلوقتي 

عم شفيق : طيب هو ساكن وقال له على العنوان هو ده العنوان اللي ساكن فيه يا جمال 

جمال : طيب يا عم شفيق اديني تليفونه بقي علشان اسجله عندي وابقى اتصل بيه لما اسال عليه ومد ايده في جيبه واطلع تليفونه

عم شفيق : طب استنى لما اجيب التليفون من الاوضه جوه

جمال : ليه انت مش حافظه يا عم شفيق 

عم شفيق : لا مش حافظه استنى بقى لما اجيبه لك من جوه 

جمال : طيب بس بسرعه ماشي 

عم شفيق : طيب يا جمال ومشي  

وراح عم شفيق على غرفته واخذ تليفونه وخرج 

ووقف جمال جنب باب الشقه وبينظر على غرفه عمي شفيق وقال بصوت مرتفع : يلا يا عم شفيق 

وسمعه عم شفيق وهو خارج من الغرفه ونظر له وقال : جيت اهو يا جمال ورايح لعنده 

ونظر له جمال وقال : طب 

وراح له عم شفيق ووقف قدامه وهو بينظر له وقال : امسك يا جمال طلع رقم مروان من على التليفون وسجله عندك عقبال ما اغسل وشي واجي لك ومد ايده بالتليفون 

جمال : طيب يا عم شفيق واخذه والتفت له بس انت مسجله ايه مروان ولا ايه 

عم شفيق : اه مسجله مروان امال هسجله ايه يعني ما هو اسمه مروان يبقى هسجله باسمه 

جمال : طيب 

عم شفيق : انا هروح اغسل وشه بقى ماشي 

جمال : ماشي يا عم شفيق 

ومشي عم شفيق 

ونظره جمال لتليفون عم شفيق وفتحه وطلع رقم مروان من عليه والتفت التليفون وفتحه وبيسجل رقم مروان وقال لنفسه : كده تمام سجلت الرقم 

وخرج عم شفيق من الحمام ورايح عند جمال وقال : ايه يا جمال سجلت الرقم 

جمال : اه يا عم شفيق سجلته اهو امسك تليفونك اهو 

ووقف عم شفيق قدام جمال وهو بينظر له وقال : طيب واخذه ونظر لجمال بقول لك ايه ابقى كلمني لما تسال على مروان

جمال باستغراب : اكلمك 

عم شفيق : ايوه ابقى كلمني 

جمال : و اكلمك ليه بقى مش انت مطمن انت مش قلت لي كده امبارح 

عم شفيق : اه طبعا مطمن ومطمن قوي كمان 

جمال باستغراب : طيب امال عايزني اكلمك ليه بقى 

عم شفيق : علشان اعرف انت اطمنت ولا لا قبل ما تكلم مروان مش انت هتكلمه على طول بعد ما تسال عليه 

جمال : اه هكلمه بعد ما اسال عليه 

عم شفيق : طيب ابقى كلمني بقى قبل ما تكلمه 

جمال : طيب ماشي يا عم شفيق هبقى اكلمك اه صحيح مش نجمه قالت لي على اللي حصل بينها وبين مروان 

عم شفيق بدهشه : ايه ده قالت لك 

جمال : اه قالت لي من شويه لما كنا قاعدين بنفطر على السفره 

عم شفيق باستغراب : هو انت اتكلمت معاها وعرفت انك عارف 

جمال : لا يا عم شفيق هي اللي قالت لي لوحدها اصل كنت بسالها عن رايها في مروان 

عم شفيق بدهشة : ايه رايها في مروان 

جمال : ايوه رايها في ما انا قلت بقى ايه اسالها واعرف رايها فيه بعد اللي حصل بينها وبينه ده بس هي ما عرفتش ان مروان اتقدم لها انا ما قلتلهاش وبعدين انا ما رضيتش اقول لها اني عارف اللي حصل بينها وبين مروان عشان لو قلت لها كده هتعرف ان مروان اتقدم لها فقلت استنى احسن لما تيجي تقول لي واشوف هتيجي ولا لا زي ما جت وقالت لك يا عم شفيق

عم شفيق باستغراب : طب ولما سالتها عن رايك مروان قالت لك ايه يا جمال 

جمال : قالت لي وبيحكي له على اللي حصل

وبينظر له عم شفيق بابتسامة  

وحكي له جمال علي اللي حصل وقال : وهي شايفه مروان زيك يا عم شفيق ذكي ورايها كمان من رايك

عم شفيق بابتسامة : ايوه ما انا عارف رايها من قبل ما تسالها يا جمال بس انما قول لي انت قلت لها ليه لمروان كسبك

جمال : عادي يعني يا عم شفيق الكلام جاب بعض فقلت لها انما انت عارف رايها منين هو انت سالتها قبل كده عن رايك مروان

عم شفيق : ها لا ما سالتهاش

جمال باستغراب : ما سالتهاش امال عرفت منين يا عم شفيق ان رايها كده في مروان

عم شفيق باربتاك : ها حسيت يا جمال ان رايها يطلع كده

جمال بدهشه : ايه حسيت  

عم شفيق : ايوه حسيت عادي يعني 

جمال بابتسامة : انت شكلك كده يا عم شفيق احساسك ما بخيبش

عم شفيق : طب قول لي هي ايه اللي خلي نجمه تقول لك على اللي حصل بينها وبين مروان بما انك ما قلتلهاش انك عرفت

جمال : مش عارف ياعم شفيق بس هي اللي قالت لي لوحدها 

عم شفيق : طيب على العموم كويس انها قالت لك لوحدها بس وبقلق هي قالت لك ايه لما مروان قابلها في الكافيه

جمال : ما قالتليش حاجه يا عم شفيق

عم شفيق بقلق : ما قالتلكش حاجه يعني ما قالتلكش هم اتخانقوا ليه

جمال : لا يا عم شفيق ما قالتليش قالت لي مش فاكره

عم شفيق قال لنفسه باربتاح : طيب الحمد لله ان نجمه مقلتش لي جمال هي قالت لمروان ايه وقالته زي ما مروان قاله بس باستغراب بس هي ما قالتلوش ليه بما انها قالت له على كل حاجه اشمعنا ما قالتلوش على دي يعني على العموم هبقى اسالها المهم اللي هي ما قالتلوش

وبينظر له جمال وقال باستغراب: ايه مالك يا عم شفيق

عم شفيق : ها لا مافيش ياجمال بس اوعى يكون زعلتها يا جمال علشان خبت عليك هي عملت كده علشان كانت خايفه انك تتخانق مع مروان وهي جات قالت لك في الاخر اهي لوحدها من غير حتى ما تعرف انك عارف اللي حصل بينها وبين مروان اوعى تكون زعقت لها

جمال : لا يا عم شفيق ما زعتلهاش هو انا اقدر ازعلها بردك ده بنتي الوحيده ازعلها ازاي بس 

عم شفيق : طب كويس انك ما زعقتلهاش

جمال : انا قلت لها انها معتدتش تخبي عليا حاجه ثانيه بس

عم شفيق باستغراب : بس ايه يا جمال هي قالت لك حاجه غير اللي مروان قالها لك

جمال : لا يا عم شفيق ما قالتش بس انا سالتها هو مروان قال لك ايه امبارح لما كانت قاعده معاه فما رضيتش تقول

عم شفيق : اهااا وبابتسامه طب وانت عايز تعرف ليه يا جمال هو قال لها ايه

جمال باستغراب : عاوز اعرف ليه مش بنتي يا عم شفيق وعايز اطمن عليها مش يمكن ضايقها ولا حاجه وهي مش عايزه تقول

عم شفيق بابتسامة : لا ما تخافش مروان عمره ما يضايقها وبعدين ما تقولش ليه يعني هو انت سالتها اذا كان ضايقها ولا لا

جمال : اه سالتها وقالت لي ما ضايقنيش ولا حاجه بس بردك ما رضيتش تقول لي مروان قالها ايه 

عم شفيق لنفسه بابتسامة : هتقولك ازاي بس ياجمال ان مروان قالها انه بيحبها وهي كمان قالته كده عاوزها تقولك ازاي بس بقول لك ايه يا جمال بما انه قالت لك مااضايقهاش يبقى خلاص عاوز تعرف ليه بقى دي حاجه بينها وبينه وبعدين لو مروان كان عاوزنا نعرف كان قال لها قدامنا مش كده ولا ايه

جمال : كده ياعم شفيق بس وبضيق بينها وبينه ايه هو في حاجه رسمي يا عم شفيق علشان يكون بينها وبينه ده انا وافقت بس مبدئيا ولسه رايحه اسال عليها اهو علشان تقول لي بينها وبينه

عم شفيق بابتسامة : مش رسمي ايه يا جمال مش هو طلبها منك رسمي ولا انا غلطان وانت قلت له انك موافق صحيح انت وافقت مبدئيا زي ما انت قلت بس انت قلت انك موافق يعني الموضوع اخذ شكله الرسمي وبعدين انت متضايق ليه لما يكون في حاجه بينها وبينه بما ان كل حاجه قدامك ما انت عارف كل حاجه ومروان قبل ما يقعد مع نجمه قال لك على كل حاجه وما خباش عنك حاجه يبقى ايه اللي مضايقك بقى انا مش فاهم اني يقول لها حاجه ومش عايز حد يعرفها

جمال : ايوه يعني مش عايز حد يعرفها ليه وبعدين هي مش سر يعني وهي قالت لي ان هو ما قال لهاش ما تقولش لحد

عم شفيق بابتسامه : هي قالت كده 

جمال : ايوه قالت لي كده 

عم شفيق بابتسامة : طيب قالتلكش ليه بقي بما ان مروان ما قالهاش ما تقوليش لحد

جمال : مش عارف يا عم شفيق انا اول ما سالتها لقيتها توترت كده وارتبكت وقعدت تلالا في الكلام وداخله على اوضتها بسرعه من غير ما تقول حاجه 

عم شفيق بابتسامة : ماهي طبيعي تعمل كده 

جمال باستغراب : طبيعي تقصد ايه ياعم شفيق  

عم شفيق بابتسامة : ها ماقصدتش حاجه ياجمال 

جمال باستغراب : لا يا عم شفيق انت تقصد حاجه تقصد ايه بقي  

عم شفيق قال لنفسه : اقوله مروان قال ايه لنجمه لا بلاش احسن لما يسال علي مروان ويطمن انه شاب كويس ابقي اقوله علشان لو قالته دلوقتي ممكن يرفض خليه لما يطمن الاول وبعدين ابقي اقوله 

وبينظر له جمال وقال باستغراب : ايه ياعم شفيق ساكت ليه ماتقولي تقصد ايه 

عم شفيق : ها لما تسال علي مروان وتكلمني ياجمال ابقي انا هقولك قصدي ايه 

جمال بدهشه : ايه لما اسال علي مروان تبقي تقولي 

عم شفيق : ايوه 

جمال باستغراب : ليه يعني ياعم شفيق ماتقولي دلوقتي  

عم شفيق : لا ماينفعش دلوقتي هقولك لما تبقي تكلمني 

جمال باستغراب : ليه يعني ياعم شفيق  

عم شفيق : كده ياجمال 

جمال : طيب ياعم شفيق انا همشي بقي مش عاوز حاجه اجيبه لك وانا جاي 

عم شفيق : لا ياجمال مش عاوز حاجه بس ابقي كلمني لما تسال علي مروان ماشي 

جمال بابتسامة : ماشي ياعم شفيق سلام   

عم شفيق بابتسامة : مع السلامه   

وفتح جمال باب الشقه وخرج منه وقفله وراها وقال لنفسه باستغراب : عم شفيق مش عاوز يقولي قصده ايه ان ده طبيعي نجمه تعمل كده غير لما اسال علي مروان ليه انا مش فاهم علي العموم انا هروح اسال عليه وابقي اكلمه يقولي قصده ايه ونزل علي السلم 

في شقه عم شفيق : 

واقف عم شفيق وبينظر للباب الشقه وقال لنفسه بابتسامة : نجمه انكسفت معرفتش تقول لجمال ايه شكل جمال كان بيصير عليها علشان كده معرفتش تقوله حاجه زي ماهو دلوقتي مصير انه يعرف وهز راسه اما اروح اعمل الشاي وافطر وراح علي المطبخ 

علي السلم : 

نزل جمال علي السلم وخرج من بيت عم شقيق ووقف 

قدامه ونظر علي الشارع ومشي وقال لنفسه : ربنا يكتب لك اللي فيه الخير يابنتي وطلع علي الطريق ووقف والتفت علي شماله لقي تاكسي جاي تاكسي وشاور له بايده 

ووقف التاكسي قدام جمال 

وفتح جمال باب التاكسي اللي قدام وركب وقفل الباب 

وراها والتفت للسواق وقال : اطلع يا اسطي 

ونظره له السواق وقال : حاضر والتفت قدامه وتحرك 

جانب المطبعه : 

في الميكروباص : 

ونظر فاتح للسواق وقال : هنا يا اسطي 

التفت له السواق وقال : طيب 

ونزل فاتح وقال لنفسه بابتسامة : ركوبه حلو بردك احسن من المشي ما انا بمشيها كل يوم اركب بقى مره وانا رايح الشغل بدل ما بركب وانا مروح بس بما ان المرتب بتاعي زاد مش مشكله لما اركب مره وانا جاي الشغل والتفت على شماله لقي العمال داخلين المطبعه ما اروح بقى اشوف شغلي وماشي وافتكر كريم ووقف مكانه اما اتصل بكريم اشوفه راح الشركه ولا لا قبل ما اخش عشان لو دخلت واتصلت بيه جوه الاستاذ فتوح ممكن يشوفني وانا بتصل بيه ويخصم لي اليوم وعلى ايه اتصل بيه هنا احسن واكلمه بسرعه علشان اشوف شغلي قبل ما الاستاذ فتوح يلاحظ ان انا ما جيتش وبيتصل بكريم

في عربيه كريم : 

ونظره كريم لمروان وقال : بقول لك ايه يا مروان انت مش هتكلم رن تليفونه وسكت  

والتفت له مروان وقال باستغراب : مش هكلم مين ونظر علي الطريق  

كريم : استني بس لما اشوف مين اللي بيتصل وبعدين اقولك 

والتفت له مروان وقال : طيب شوف مين ونظر علي الطريق  

ومد كريم ايده في جيبه وطلع تليفونه ونظر فيه لقي فاتح هو اللي بيتصل وقال بابتسامة : ايه ده يا فاتح هو اللي بيتصل بي 

والتفت له مروان وقال باستغراب : فاتح ونظره علي 

الطريق 

ونظر له كريم وقال بابتسامة : ايوه 

ونظر له مروان وقال : وبيتصل بك ليه في حاجه ولا ايه والتفت علي الطريق 

كريم : ماهو صاحبي يا منظم اكيد زعلان علشان مجتش المطبعه النهاردة ما انا قولته اني معتش جاي وهشتغل في الشركه من بكره علي النهاردة يعني 

والتفت له مروان وقال : اهااا ونظر علي الطريق  

كريم : استني لما ارد عليه وفتح الخط الو 

فاتح : الو ايوه يا كريم صباح الخير 

كريم : صباح الخير يافاتح عامل ايه 

فاتح : الحمد لله كويس انت اللي عامل ايه 

كريم : كويس الحمد لله انما قولي انت بتكلمني منين من المطبعه  

والتفت له مروان وقال : امال يعني هيكون بيكلمك منين اكيد من المطبعه يعني علشان تلقي العمال وصلوا المطبعه دلوقتي ونظر علي الطريق 

ونظر له كريم بضيق  

وسمع فاتح صوت مروان وهو علي الخط وقال : هو مين اللي اتكلم ده ياكريم مش ده صوت مروان بيه 

كريم : ها اه هو ونظر لمروان وهو مروان بيه 

والتفت له مروان وقال : هو بيسال عليه ولا ايه ونظر علي الطريق  

وسمع فاتح صوت مروان وهو علي الخط 

وشال كريم التليفون من علي ودنه وحط ايده عليه ونظر لمروان وقال : لا مابيسالش عليك يامروان وهو سمع صوتك وانت بتتكلم وممكن بقي لوسمحت يعني تسكت خليني اعرف اكلمه 

والتفت له مروان وقال بضيق : طيب اتفضل كلمه اديني هقعد ساكت اهوه والتفت علي الطريق  

وبينظر له كريم والتفت لتليفونه وحط علي ودنه وقال : الو ايوه يافاتح معلشي كنت بتكلم مع مروان 

فاتح بقلق : لا ولايهمك ياكريم بس اظهار اتصلت بك في وقت مش مناسب ابقي اكلمك بعدين ماشي 

كريم : مش مناسب ايه واتكلمني بعدين ايه انت صاحبي كلمني في اي وقت انت عاوزه  

والتفت له مروان بابتسامة خفيفه ونظر علي الطريق 

فاتح بقلق : بس ياكريم 

كريم : مابسش يا فاتح قولي بقي انت فين في المطبعه ونظر لمروان 

فاتح : لا ياكريم انا مش في المطبعه 

كريم باستغراب : مش في المطبعه 

والتفت له مروان بدهشة ونظر علي الطريق 

فاتح : ايوه مش في المطبعه 

كريم : مش في المطبعه ازاي يافاتح هو انت مش هتروح الشغل النهارده ولا ايه 

والتفت له مروان وقال بدهشه : مش ايه هيروح الشغل ونظر علي الطريق 

ونظر له كريم وهو حط التليفون علي ودنه بقلق 

وسمع فاتح مروان وهو على الخط بقلق 

ونظر مروان لكريم وقال بضيق : ومش هيروح الشغل ليه بقي ان شاء الله وبعدين هو اخد اذن من الاستاذ فتوح اللي هناك ده والتفت علي الطريق 

وبينظر له كريم وقال : في ايه يا مروان 

وسمعهم فاتح وهو علي الخط بقلق 

والتفت مروان لكريم وهو سايق وقال بضيق : في ايه ايه الاستاذ ده مرحش الشغل ليه ونظر علي الطريق 

كريم : مرحش ايه هو مقلش انه مرحش الشغل 

وبيسمعهم فاتح وهو علي الخط باربتاك 

والتفت مروان لكريم وهو بيسوق وقال بدهشة : ايه ملقشي ونظر علي الطريق 

كريم : ايوه مقلش 

ونظر له مروان وقال باستغراب : مقلشي ازاي مش انت لسه قايل انه مرحش الشغل 

كريم : ده انا اللي بساله هو مقلش حاجه هو قالي بس انه مش في المطبعه 

وبيسمعهم فاتح وهو علي الخط وقال بقلق : لا ياكريم انا قدام المطبعه وداخل اهوه اشوف شغلي 

كريم : قدام المطبعه 

والتفت له مروان وقال بضيق : هو مين اللي قدام المطبعه ده ونظر علي الطريق 

وسمعه فاتح وهو علي الخط بقلق 

وبينظر كريم لمروان وحط تليفونه علي ودنه وقال : هيكون مين يعني فاتح هو اللي قدام المطبعه 

والتفت له مروان وقال : طيب افتح الاسبيكر انا عاوز اكلمه ونظر علي الطريق 

وبيسمعهم فاتح وهو علي الخط وقال لنفسه بقلق : ايه مروان بيه هيكلمني

وبينظر كريم لمروان وحط تليفونه علي ودنه وقال بدهشة : ايه افتح الاسبيكر 

والتفت له مروان وقال : ايوه افتح الاسبيكر ياكريم ونظر علي الطريق 

كريم باستغراب : وهتفتح الاسبيكر ليه يامروان انت هتكلمه تقوله ايه 

ونظر له مروان وقال : هتعرف لما تفتحه الاسبيكر يلا افتح الاسبيكر والتفت علي الطريق 

وبيسمعهم فاتح هو علي الخط وقال بقلق : لا ياكريم انا خلاص هدخل اشوف شغلي اهوه قول لمروان بيه كده 

كريم : متخافش يافاتح انت معملتش حاجه غلط 

والتفت له مروان وقال باستغراب : ميخافش هو خايف يكلمني ولا ايه ونظر علي الطريق 

وسمعه فاتح وهو علي الخط بقلق 

وبينظر كريم لمروان وهو حط تليفونه علي ودنه وقال : لا مش خايف وهيخاف ليه يعني بس هو دخل يشوف شغله في المطبعه 

والتفت له مروان وقال : طيب افتح الاسبيكر علشان اكلمه وبعد كده يدخل يشوف شغله في المطبعه ونظر علي الطريق 

وسمعه فاتح وهو علي الخط وقال لنفسه بقلق : ياتري مروان عاوز يكلمني ليه استر يارب 

وبينظر كريم لمروان وحط تليفونه علي ودنه وقال : هتكلمه في ايه يامروان 

والتفت له مروان وقال : ماقوتلك ياكريم هتعرف لما تفتح الاسبيكر وبضيق يلا افتح الاسبيكر بقي خليني اكلم الاستاذ اللي علي الخط ده علشان يدخل يشوف شغله في المطبعه ولا هيفضل واقف كده قدام المطبعه يعني علشان بيكلم حضرتك ومايشوفش شغله ويتخصم له اليوم ونظر علي الطريق 

وسمعه فاتح وهو علي الخط وقال بخوف : ايه ------------------


الفصل الستون من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-