رواية واشرقت الشمس في وجودها الفصل السابع 7 بقلم حبيبه مصطفي
عبدالرحمن كان يراقبها من بعيد وعندما رأها تقع علي الارض ذهب لها بأقصي سرعه وحملها من علي الارض وأخذ زجاجه المياه من علي الطاوله وغسل لها وجهها حتي فاقت
مريم امسكت رأسعا بتعب
عبدالرحمن؛ انتي كويسه
مريم؛ اه الحمدلله بس دماغي مصدعه شويه انت ايه اللي جابك هنا
عبدالرحمن؛ مش وقتو قومي يلا اوديكي المستشفى اطمن عليكي
مريم؛ لاء ملوش لزوم انا بقيت كويسه
عبدالرحمن؛ يلا انجزي بقي بدل ولله اشيلك لرميكي في العربيه وأوديكي بالعافيه
مريم بأبتسامه؛ بشرط
عبدالرحمن بتنهيده؛ قولي
مريم؛ هتحكيلي في العربيه ايه اللي جابك هنا
عبدالرحمن؛ طيب ينفع تقومي بقي
قامت مريم من جلستها وذهبت معه الي العربيه
مريم؛ احكيلي يلا
عبدالرحمن؛ بصي انا عارف ان كلامي غريب بس هو ده اللي بيحصل
مريم؛ احكي بقي ثرت فضولي
عبدالرحمن؛ من ساعه من شفتك في المصنع الصراحه اعجبت بيكي تاني يوم استنينك علي باب الجامعه وبراقب فيكي بقالي اسبوع هتقوليلي ليه هقولك ببقي عايز عيني شيفاكي طول الوقت بس مش اكتر
مريم؛ بص يا استاذ عبدالرحمن انا مقدره كلامك ده بس انا مش بحب الحال المايل وانت كلامك مش صريح
عبدالرحمن؛ مريم انا عايز اجي اتقدملك ويبقي في فتره خطوبه نتعرف علي بعض اكتر
ابتسمت مريم بسعاده
عبدالرحمن؛ اعتبر ان ابتسامتك ديه موافقه ولا ايه
مريم بخجل؛ احمم وقفت بالعربية ليه
عبدالرحمن؛ عشان وصلنا يلا انزلي
بعد ان اطمأن عليها عبدالرحمن وركبو العربيه
عبدالرحمن؛ جالك هبوط من قله الاكل لازم تاكلي كويس وتاخدي بالك من نفسك وتاخدي الفيتامينات اللي الدكتور قالك عليها
مريم؛ حاضر
بعد مرور خامس ايام تقريباً وكل يوم عبدالرحمن يطمأن علي مريم في الهاتف قرر ان يذهب لوالدها المصنع ليخطبها
في المصنع
سلمي رأت عبدالرحمن في المصنع ذهبت لتتخدث معه
سلمي؛ الطلابيه لسه مخلصتش طبعا جي عشان تشوف حاجه تانيه صح
عبدالرحمن؛ ديه حقيقه انا جي اقابل استاذ هيثم
سلمي؛ بالسرعه ديه
عبدالرحمن؛ اه بالسرعه ديه هو فين بقي استاذ هيثم
سلمي بفرحه؛ في مكتبه
وتركته وجلست مكانها
رنا؛ الحلويات جايه ليه
سلمي؛ توقعي جي ليه
رنا؛ عشان يشوفك
سلمي؛ جي يتقدملي
رنا؛ بالسرعه ديه لحق حبك
سلمي؛ طبعا يا بنتي انا اصلا شخص اتحب بسرعه
رنا؛ الف مبروك يا سوسو استني ارقع زغروطه بقي
سلمي؛ لاء استني لما يتفقو الاول
في المكتب عند هيثم
عبدالرحمن؛ انا جي انهارده يا استاذ هيثم عشان اتقدم لبنت حضرتك
هيثم؛ طبعا يشرفني ان اجوز بنتي لراجل زي الفل زيك
عبدالرحمن؛ ربنا يخليك يا استاذ هيثم
هيثم؛ انادي بقي علي سلمي ناخد رأيها مع ان انا متاكد ان هيا هتوافق اصل لما انت جيت اخر مره مبطلتش كلام عنك
عبدالرحمن بأحراج؛ بس انا جي اتقدم للأنسه مريم
هيثم؛ مريم وانت شوفت مريم فين
عبدالرحمن؛ حضرتك شكلك نسيت ان هيا اللي قابلتني المره اللي فاتت
هيثم بتعلثم؛ اه صح نسيت طيب انا اسف علي سوء الطفاهم اللي حصل وسيب رقمك اشوف رأي البنت وأرد عليك
بعد ان ذهب هيثم الي منزله وقال عن مما حدث مع عبدالرحمن
هناء؛ اشمعني متقدمش لبنتي انا بقي ولا بنتك رمت نفسها عليه ومليت دماغه عشان يتجوزها
سلمي؛ طبعا يا ماما هيا اللي ملت دماغه ورمت نفسها عليه يعني واحد زي ده واحده زي مريم هتلفت ناظره علي ايه
هيثم بعصبيه؛ احترمي نفسك منك ليها انا بنتي متربيه واستحاله تعمل كدا وبعدين انا بتكلم معاكو ليه انا سألت بنتي وهيا قالتلي ان موافقه محدش يدخل وبعدين يا هناء مش معني ان مريم مش بنتك تعمليها كدا بدل ما تعوضيها عن فقدان 28
امها المفروض تعمليها زيها زي سلمي اتقي ربنا فيها
وبالفعل تم خطوبه مريم وعبدالرحمن وتم التوافق بينهم وبعد فتره تزوجو وفعلا عبدالرحمن يشكر ربه كل يوم علي زوجته برغم مشاكلهم الزائده ولكن هو يحب حياته معاها بمشاكلها و بأيامهم السعيده ✨♥
✨لا اعرف سبب حبي لها ولكنني اتأكد انني اعشقها ✨
back
عند لؤلؤه
بعد ان ذهبت لؤلؤه البيت بعد يوم متعب جدا بين المستشفي و أجرائات السفر
احمد؛ اتاخرتي ليه
لؤلؤه؛ الشغل بقي هعمل ايه
احمد؛ طيب عريسك جوا مستنيكي
لؤلؤه؛ عريس ايه بس احنا مش متفقين مفيش مقابلات الا بعد كتب الكتاب
احمد؛ وفيها ايه يعني اما ييجي يطمن عليكي
لؤلؤه؛ خالو خليه يمشي احسن بدل واقسم بالله ادخول انا اخليه يمشي بس بطريقتي
احمد امسكها من زراعها واشدت من قبضته
احمد؛ ادخولي شوفي عريسك يا لؤلؤه
لؤلؤه؛ خالو انت هنا ضيف عندي ومش من حقك تعمل ده كلوو اللي هيقعود باحترامه يقعود والي مش هيحترم نفسه يمشي
ضربها احمد بالقلم
احمد؛ اقول ايه ما انتي ملقتيش حد يربيكي بس انا هوريكي
وسحبها من شعرها وألقاها داخل غرفتها
واعتذر احمد لكريم وقال له ان لؤلؤه جائت من الخارج تشعر بتعب شديد
دخلت لؤلؤه غرفتها ودموعها تغرق وجهها وبعد وقت قليل من التفكير في الذي يحدث معاها قامت من جلستها وفتحت باب غرفتها لتتأكد ان خالها ينام في غرفته فتحت باب الشقه وذهبت الي يونس
في المستشفى
دخلت لؤلؤه عليه الغرفه
يونس قام من جلسته وذهب لها بلهفه
يونس؛ مالك يا لؤلؤه شكلك تعبان اوي
لؤلؤه كانت تبكي بشده
لؤلؤه؛ انا تعبت اوي
يونس اخذها بين احضانه
يونس؛ مالك ايه اللي عامل فيكي كدا
كانت لؤلؤه تبكي فقط وصوت شهقاتها يعلو
يونس؛ اهدي عشان خاطري فهميني ايه اللي مزعلك متقلقنيش عليكي
بعد ان هدأت لؤلؤه خجلت لؤلؤه انها تحتضنه ابتعدت عنه ومسحت دموعها بيديها
يونس؛ اقعودي وفهميني ايه اللي مزعلك
حكت له لؤلؤه عن مما حدث
يونس؛ انا عندي حل
لؤلؤه؛ قول
يونس؛ انا عندي شاليه في شرم الشيخ روحي اقعودي هناك ومحدش هيعرف عنك حاجه ومتقلقيش محدش بيروح هناك
لؤلؤه؛ هانت يا يونس انا قربت اخلص اجرئات السفر
يونس بحزن؛ لؤلؤه انا مش عارف انتي هتمشي ومش هشوفك تاني ازاي
لؤلؤه؛ لاء طبعا هشوفك وهبقي اجي مصر من الوقت للتاني عشان بس اشوفك واطمن عليك انا مبقاش ليا حاجه هنا غيرك
يونس؛ مش قادر اقولك اقعودي وخالك يضيقك ومش قادر اقولك سافري ومش هعرف اشوفك تاني
لؤلؤه؛ الحل ان انا اسافر وانشاء الله هشوفك تاني
يونس؛ انشاء الله
لؤلؤه؛ انا هقوم امشي الوقت متأخر اوي
يونس؛ ينفع تجيبي فونك اعمل مكالمه
لؤلؤه؛ طيب
اخذ يونس الهاتف وكتب رقم عبدالرحمن واتصل به
عبدالرحمن؛ الو مين معايا
يونس؛ انا يونس يا عبدالرحمن عايز منك خدمه كدا
عبدالرحمن؛ اوعي تكون هربت من المستشفى
يونس؛ لاء طبعا انا بكلمك من فون الدكتوره لؤلؤه خلينا في المهم عايزك تبعتلي السواق بالعربيه علي المستشفي
عبدالرحمن بفرحه؛ ايه خلاص انت خارج ولا ايه
يونس؛ لاء انا عايزه هيوصل حد انجز بس يا عبدالرحمن
عبدالرحمن؛ حاضر هكلمه يجيلك
بعد ان قفل يونس مع عبدالرحمن
يونس؛ طبعا مش هسيبك تروحي لوحدك في الوقت ده هييجي السواق دلوقتي ياخدك يوصلك لحد البيت
لؤلؤه بأبتسامه؛ شكرا يا يونس
يونس؛ بتشكريني علي ايه
لؤلؤه؛ علي وجودك جنبي
يونس؛ انا اللي بشكرك انا من غيرك كان زماني شخص ضايع
بعد مرور نص ساعه جاء السواق ووصل لؤلؤه الي بيتها ودخلت غرفتها بهدوء بدون انا يشعر خالها
عند مريم وعبدالرحمن