رواية رجعت الى الله فمن علي بخير وفير الفصل الاول بقلم مريم محمد القطيفي
اسكرابيت بتاعنا بتكلم عن بنوته أسمها هاجر كانت صحبتها كلها سيئه وبنوته واحده بس اللي صالحه والبنوته دي بتحاول معاها
هاجر كانت قاعده علي التلفون السماعات في ودانها والاغاني شغاله وشتات ومل ما حرم الله لقت رساله جايهلها من صديقتها
زينب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قومي للفجر يا جميله
هاجر: وعليكم السلام ايه يا خالتي الشيخه
زينب: ♥♥
استغربت هاجر القلوب دي: ايه مناسبة القلوب دي
زينب: فرحانه اصل أمنيه حياتي اكون شيخه
ظل الحال مع هاجر وزينب كما هو حتي سافرت هاجر محافظة تانيه مع اهلها ولكن لسه منقلتش مدرستها اصل هاجر اولي ثانوي لسه
رجعت هاجر علشان أمتحانتها قبل اخر امتحان بيوم هاجار كانت قاعده تسمع مسلسل صيني وهي قاعده فجاء سمعت اذان الظهر
هاجر: وبعدين ايوا وبعدين ايوا بردو وبعدين لامتي كدا ما أصليش عيب دا أنا كبرت والله عيب وراحت قفلت التلفون وصلت الظهر ودعت ربنا انا تكمل صلاة اليوم كله والحمد لله صلت فروض اليوم كله
هاجر كانت نايمه صحت علي آذان الفجر وكأن حد بيأذن في ودانها
هاجر:دا الفجر طب انا مش قادرهوالجو برد مش قادره اقوم من تحت الباطنيه وانا رايحهالامتحان ابقي اصلي لا لالا انا وعدت ربنا وقامت جري من علي السرير صلت
في اخر يوم الامتحانات استنت هاجر زينب في المدرسه علشان يتقابلوا
هاجر: يابنتي اتأخرتي ليه انا زهقت هروح والله
زينب: هوا احنا مش قولنا يا جميل نلقي السلام الاول وبعدين انت واحشاني عايزه تمشي وتسبيني
هاجر: ابتدينا فقرة الشيوخ وانت كمان واحشاني والله خلاص هستناك
فضلت هاجر مستنيه زينب
هاجر: انا همشي
صوتين جواها واحد يقول لها لا ودا الاقوي والتاني موافق ودا الضعيف
فضلت هاجر مستنيه وهي تلعب في الفون فجاءه لقت هاجر حد حط ايده علي عينيها
هاجر ومازلت يد الشخص علي عينه: ززززييينب واحشاني
سبيتها زينب واحتضنوا بعض ما يقارب 10دقايق وبعدها خرجوا من المدرسه
هاجر: ها يا ستني هنروح فين
زينب: هنروح نجيب اندومي وشوية تسالي
هاجر: وبعديها
زينب بترقب لاسطوانة هاجر اول ما تسمع هيروحوا فين: هنروح المسجد
هاجر:: اممم
استغرب زينب انت هاجر مابدأتش الاسطوانه بتاعتها فدعت لها بالهدايه ومتكلمتش في الوقت دا والاندمي بيجهز زينب اخرجت من حقيبتها كتيب صغير اسمه انت غيرهم لمصطفي كامل(انصح بقرأته جميل جداً)
هاجر: هاتي الكتاب دا
ابتسمت زينب وادتهولها وهاجر فضلت تقرأ وفيه ومندمجه جداً ومش مركزه في كلام زينب اصلا لحد ماوصلوا للمسجد ولقوا البنات شله زينب قاعدين مستنينهم
زينب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجلست هي وهاجر
البنات وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هاجر كانت مكسوفه جداً جداً من لبسها وبينما هم منتقبات ومختمرات لانها كانت لابسه سلابته بس اتجاهلت
البنات: عرفينا علي الجميله
زينب: هاجر صديقة طفولتي
رغد بنوته جميل جداً: مشاء الله جميله جدا
ابتسمت هاجر واكملت قرأت الكتاب
رغد بإبتسامة: بصي يا جميله خدي الكتابين دول قصاد عيني مش عايزاه اما لهذا تحجبت عايزاه فحاولي تقرأي منه وبعدين ادهولي
هاجر: شكرا لك حاضر
رغد بإبتسامة: الشكر لله وحده يا جميله
أغلقت هاجر كتاب انتي غيرهم وفضلت تقرأ فيه لحد ما أذن الظهر فقاموا صلوا هاجر صلت الظهر بس اما البنات صلوا كتير فسألت هاجر زينب بصوت واطي
هاجر بهمس لزينب بعد ما سلمت من الصلاه رفعت هاجر عينها من الكتاب: هم بيصوا ايه كل دا
زينب بإبتسامة: السنن اربعه قبل الظهر واتنين بعديه
بنوته من البنات اسمها بسمه: علفكره يا جميله ماينفعش تصلي ببنطلون
هاجر: عارفه وانا مش بلبس كدا اه بلبس بناطيل بس فوقيها شميزات طويله علشان بابي مش بيرضي بس هم في اسكندريه وانا هنا مع جدو وتيتا فقلت البس براحتي قبل ما يجي
سلمت واحده تانيه: انت كدا يا وصية رسول الله بتستخي من الناس ولكن ربنا شايفك في كل وقت يعني انت بتخافي من باباك وربنا لا مع ان ربنا احق
ارحجت هاجر من نفسها جدا وابتسمتلها
خلصوا صلاه
رغد: يلا نقرأ قرآن
جابوا مصاحف وقعدوا علي شكل دائره
وبدأوا من سورة البقره وهاجر قالت انها اللي هتبدأ
بدأوا وجاهر قرات وبعد ما خلصت
البنات: اللهم بارك مشاء الله صوتك جميل جداً
هاجر: بجد والله
البنات: ايوا
فرحت هاجر جدا فاصدقاء السوء كانوا يحبطوها كل ما قرأت
خلصوا وهاجر خلصت قرأت الكتاب واعطته لرغد وهما ماشين في الشارع
هاجر لقت الناس باصهلها بإشمئزاز لانها المتبرجه بين البنات
هاجر: انا حاسه اني مبواظه الشيله لكلهم لابسين فضفاض وحلو إلا أنا
ماتقوليش كدا انت جميله
هاجر سكت سكت: والله حاسه اني مبواظه الشله
رغد: لا والله انت جميل وفضلت تكلمها عن الحجاب وهي اصلا اقتنعت بيه لما قرأت الكتاب وكانوا رايحين محل ملابس علشان بنوته كانت عايزه تشتري حاجه وفي وش محل كنيسة وواحده طالعه منها
رغد: اتخيلي كدا انك مكان البنوته دي
هاجر بسرعه: لا لا الحمدلله إني مسلمه انا بحب ديني جداً
رغد: شوفتي انت قلتي ايه ربنا من عليك بالاسلام فما تضيعوش من ايدك
ودخلوا لصديقتهم
ابتعدت هاجر وكلمت والداتها
هاجر: مامي الدريسات اللي كنت جايبهالي ونفسك البسها فين
ماماتها: موجودين يا حبيبتي ليه
هاجر: بالله عليك هتيهوملي معاك
مامتها: ليه هتلبسيهم
هاجر: هاتيهم بس
خلصوا البنات وركبوا الموصلات ومشوا
نزلت هاجر وهي في اديها كتاب انتي غيرهم وبتقرأ في فكل نا ترفع عينها من الكتاب وتشوف الناس هتكولها بعينها ازاي تكره نفسها وتشد في الهدوم لحد ماوصلت البيت ودخلت وواقفت قدام المرايه
هاجر لاول مره تشوف الحقيقه: يا نهار ابيض انا ازاي طلعت كدا ازاي ازاي ابين جسمي للناس كدا
واخرجت خمار ودريس من بتوع ماماتها اصل ماماتها منتقبه لبستهم ووقفت قدام المرايه
الشيطان: اخلي يا ست الحاجه مخالكي زي اللي عندها 100سنه
هاجر: لا دا عسل ومخليني قمر
الشيطان: مخليك تخينه
لحظة ضعف هاجر هتسمع منه بس فجاءه قالت: لا والله قمر
سمعت صوت احدي صديقتها في الخارج هي صديقتها دي مش ملتزمه ولكن بتحب الفضفاض فندهت عليها
مي: الله جميل جداً جداً عليك مشاء الله
هاجر: بالامانه يا مي
مي: اه والله
ربنا ثبت هاجر واخذت الخطوه الحمدلله ولبست الخمار واتصلت بزينب هاجر بصريخ: زييييينب انا لبست الخمار
زينب بصدمه: ايه بتقولي ايه والله اللهم بارك الحمدلله يا رب وفرحت كأنها هي اللي لبساه مش هاجر وفضلت تقول لها ادعيه تقولها وعلمتها ازاي تصلي ركعتين توبه واتصلت بوالداتها واخبراتها
نزل أهل هاجر علشان فرح بنت خالها وخلص الفرح وسافروا
كان جمب بيت هاجر مقرأه لتحفيظ راحت هاجر واتفقت مع الشيخ وبقت تخفظ وتسمع للمعلمه اللي هناك اللي هي زوجة الشيخ وأثناء حفظ هاجر القرآن اعجبت بأخلاق وصوت شاب بقراءة القرآن اكبر منها بسنه هناك كان معلم القرآن وابن وهو ايضا اعجب باخلاقها وكيف هي حريصه علي غض بصرها وكيف انها لم تتحدث معه قط ولم تسمع له اصلا لحد ما هاجر ختمت القرآن وقدمت في معهد قراءات وخققت هاجر حلمها ودخلت الكليه اللي كانت بتتمني تجيبها من الثانويه العامه
وبعد مرور، 5سنوات
الفصل الثانى من هنا