 |
رواية قناع الانتقام الفصل الاول 1 بقلم الاء عمرو
«قناع الانتقام»
البارت الاول
جلس مهران علي ركبتيه وهو يبكي والدماء تلطخ وجهو ويديه وهو يقول بندم، أسف ياصديق عمري كنت....... كنت لحظة شيطان....... أسف، قال ذلك ثم قام وكلم أحد حارسه وقال.، أدفنه في مقبرة عائلته... ومش عايز حد يعرف حاجة تمام، أوم له الحارس ثم خرج مهران من المكان الذي كان بها وذهب الي قصرها وداخل الي غرفته هو وزوجته ولقها نأمه ثم داخل الحمام غير ملابسه ثم نام وبعد مرور ٥أعوام في الجامعة كنت تجلس مودة في محاضراته وهي سرحانة في دفترة يوميتها ثم تكلمت صديقته وقالت، مودة مالك من ساعة مجيتي وأنتي سرحانة، فقت مودة من سراحنها وقالت، مفيش حاجة أنا بس مديقة شوي، نظرت لها رحمة بنظرة أسنتكار، بجد أوكي هعمل نفسي مصدقكس بس بعد منخلصالمحاضرة، هتقوليلي علي كل حاجة، نورتط لها ثم أومت برأسها ونذهب الي مكان مهجور مثل قصر يجلس بها شب في سن الثلاثين. وهو يقول بغضب، أزي مش عرفين تيجيبو الي حرق المصنع، تحدث حارس من حارسو وقال، بوص الي عمل الحريقة ده كنت مثلم وتقريبا مش رجل كان...... ثم توقف ونظر الي الارض، وقف أدم ونظر لها بأستغراب وقال، كمل مش رجل أمال هيكون مين، تحدث الحارس وقال، كنت بنت ومشوفنش وشها لأنه كنت لبسه قناع، نظر لها أدم بمفاجاءة وأستغراب وقال، بنت......... بنت أزي يعني.... أزي واحدة سيت هتقدر تعمل كده..... ده أكيد...... مدربة لكده، ثم خرج من ذلك المكان وركب سيارته وذهب الي شركته، وفي الجامعة جلست مودة ورحمة في الكافتيريا تحدثت رحمة وقالت،قوليلي بقا ياستي أيه الي وكل عقلك، نظرت لها مودة بأستنكار وقال، مفيش حد وكا عقل أنا بس مضغوطة الايام ده ثم نظرت الي ساعتها وقالت، أووووه...... لازم أمشي دلوقتي، نظرت لها رحمة وقالت، ليه؟؟؟؟؟، تحدثت مودة وهي تلك أشياءها وقالت، عندي مشوار ضروري، تحدثت رحمة وهي تقف أمام مودةوتقول، مشوار..... مشوار أيه، تحدثت مودة بأستعجال وقالت، هقولك بعدين رحمة أوكي..... يلا باي أنا مشي، قالت ذلك ثم أخذت طريقها نظرت رحمة في ظل مودة وقالت، أم أشوفك يامودة الكلب، وصل أدم ودخل الي شركته ثم داخل الي مكتبه وأخذ ملفات من كتبه وكان سوف سيذهب لكن دخلت مودة..................؟
