 |
رواية أسميتها يقيني الفصل الاول 1 بقلم رونز مراد
-وان تو ثري فور فيف سيكس سيڤن اييييييت
=انت بتعمل ايه شوفي أنا بتكلم في ايه وانت بتعمل ايه
-سيكس سيڤن اييييييييت
= يبنتي اتهدي وشوفي هتتصرف ازاي
-اييييت
شدتها من ايديها اتهدي بقى يا يقين
يقين: هوووووف أنا هبدأ العدّ من تاني
ليل بزهق: والله هصوت منك وأطلع أقول لـ عمي بنتك لسه مش جاهزة
يقين بسرعة: لا لا انت بتقولي ايه اومال لو مكنتيش عارفة اللي فيها
ليل: طب ايه ناوية تلبس ايه دا أول مقابلة بينكم!
يقين: أنا مش مصدقة بجد خلاص يعني خلاص اتقدم وهنلبس دبلته
ليل بتضحك: تلبس يا حبيبتي مش نلبس ومن ناحية اللبس فـ انت هتلبس في حيطة
يقين: طب بالله عليك هعدّ تاني بيقولوا بتقلل التوتر
ليل: توتر ايه قومي يا بت أنا اللي هختار يخربيت اللي يحترم رأيك
يقين بقلق: أنا خايفة
ليل بحنان: من ايه يا حبيبتي
يقين: من كل حاجة كل حاجة يا ليل تعرفي بالرغم من ضحكنا دا بس قلبي خايف..حياة جديدة وشخصية جديدة حياة الناس الكبيرة جميلة بس متعبة وصعب توصل لـ الحياة الوردية من غير شوك واتنهدت وأنا ضعيفة يا ليل صحيح بحبه وبحمد ربنا إني هشوفه كمان شوية وكمان أيام هيبقى ليا الحق إني أعرف كل حاجة عنه وكل تفاصيله وحياته كلها وياربّ يكون نصيبي بس خايفة من الوضع اللي أنا فيه
ليل بهدوء: تعالي يا يقينو
يقين دخلت في حضنها جامد بحب اسم يقينو منك مع إنه دلع رخم بس بحبك والله
ليل بضحك: لا ما خلاص بنتنا المحروسة عروسة وهتبقى يقين فهد مش يقينو خالص
يقين بحب وهمس: يقين فهد!
ليل: بص يا حبيبتي الواحدة مننا بتكون خايفة من مستقبل مجهول وحبيب مجهول هتقوليلي ازاي مجهول وأنا أعرف عنه كل حاجة هقولك لا تفرق عندك مثلاً خطيبك دايماً بيكون حريص إنه يكلمك في أوقات هو كويس فيها علشان مينفعش يزعق ويتكلم بإسلوب مش كويس لإن دوره في الفترة دي إنه يبقى فارس أحلامك فعلاً ومهمته يخطف قلبك واتنهدت ولكن ماذا بعد يبقى جوزك مش بيبقى وحش لا بس الدنيا بتيجي عليه والحياة بتضربه من كل الجهات وهو بيحاول يبعد الضربة دي عنكم ولكن مع كل جرح لازم يكون فيه أثر والأثر دا مش بيبقى عارف يروح فين ما هو في نظره العالم كله رفضه يبقى مفيش غير شريكة العمر اللي هتحتويني وهتعذرني وعلشان كدا بتعرفيه أكتر وانت في بيته طول اليوم وبتحاول تفرحيه وفي آخر اليوم تاخديه بالحضن وشوية زعيق وشوية عصبية وشوية ودّ وهكذا وردة مقابل شوكة وردة مقابل طن أشواك بس الست الشاطرة بقى اللي تمسك في ايديه قصاد الدنيا لأجل بس مملكتهم و
يقين: مملكتهم!!
ليل بإبتسامة: طبعاً بيتك الصغنون الهادي دا يبقى مملكتك وانت الملكة وأميرك بيحارب علشانهم تخيل بيحارب علشان شبر ونص زيك كدا علشان بس في آخر اليوم يرجع مطمن إنك بخير وأكلتِ وبيتك مش ناقصه حاجة والأهم من كل دا ابتسامتك على وشك وفي المقابل عاوز حضن بس وكلمة حبيبي تخيل!
يقين بإهتمام: يعني تفتكر هقدر أتخطى الشوك وأوصل لـ الورد!
ليل بهدوء: السؤال الأهم تفتكر فهد هيتخلى عنك؟!
هزت يقين بـ لا
ليل بإبتسامة: قومي البسي الفستان دا جهزته ليك
يقين قامت تلبس وهي إلى حد ما مطمنة أصل معاها فهد يبقى سلاماً على الدنيا بما فيها بس رجعت وحضنت ليل تاني: ليل أنا بحبك وهفضل طول عمري أشكر ربنا على وجودك انت أختي مش مرات أبيه خالص
ليل بتضحك وبتشدد من حضنها: وأنا بحبك يا قزعة قومي يلا
قامت وجهزت وجه الميعاد اللي يقين متوترة منه وهي الرؤية الشرعية
كانت لابسة فستان لاڤندر هادي وخمار أبيض وهيلز أبيض وبعدت عن الميكب علشان أستاذ فهد بعتلها ماسنجر (يقين آسف إني دخلت أكلمك دلوقت وإن شاء الله فيه نصيب بينا بس بلاش ميكب إخواتي الشباب وأهلي هيكونوا معايا وأنا مش عاوز وردتي تلفت أنظار حد غيري)
المهم يعني ليل م سابت يقين لحطة ويقين طول ما هو في المطبخ شغالة في الأعداد لحد ما
الأب: يقين هاتي يا بنتي الحاجة واطلعي يلا
يقين بتوتر: بابا هو احنا هنقعد لوحدنا
الأب بيضحك: لا يا بنتي قدامنا بس بعيد شوية
يقين زاد التوتر: يعني لوحدنا
الأب: هو مش دا حبيب القلب
يقين بهمس: بابا حد يسمعك
الأب بيضحك على بنته: طب يلا
فعلاً يقين أخدت الحاجة وطلعت وأول ما دخلت سلمت على الكل وجات عنده واكتفت بأبتسامة بس وبعد شوية نقاش
أبو فهد : طب يجماعة نسيب العرسان يتعرفوا على بعض شوية
الكل بدأ ينسحب بعيد شوية عنهم
فهد: احم عاملة ايه
يقين بصوت كتكوت: الحمد لله في زحام من النعم
فهد بإبتسامة: يديم حمدك ياربّ
طيب يا ست أعرفك بنفسي أنا فهد المنشاوي 25 سنة شغال محامي وبالأصول والله وحالياً عندي شقة لوحدي وعندي شقة في بيت العيلة
يقين هزت دماغها بـ أيوة سمعاه بس كل اللي بتفكر فيه إنه ازاي قاعدة معاه كدا عادي وإنه خلاص حبيبها بيتكلم معاها في الواقع والأحلام بقيت واقع جميل نفسها تعيشه
فهد: يقين سمعاني؟
يقين: أيوة أيوة معلش
فهد بإبتسامة رجولية: اهدي اتخضيت ليه..شكراً إنك بطبيعتك وإنك م حطيت حاجة زي ما بحب
حد يلاقي يقين من الكسوف اللي هي فيه هو قال زي ما بيحب يعني شافها قبل كدا طب ازاي
فهد: انت ساكتة ليه..طب عندك أي سؤال
يقين بتوتر وبتلعب في ايديها: لا
فهد بخبث: طب بإذن الله عاوزة قراية فاتحة و خطوبة كبيرة
يقين بسرعة: لا لا متكلفش نفسك أنا بحب البساطة
أهلاً وقعنا يا فالحة دا كدا أخد الموافقة من أول دقيقة معاه
فهد بخبث وضحك: يعني موافقة يبقى قراية فاتحة النهاردة
يقين بصوت شبه مسموع: ل لو سمحت أنا بس قصدي يعني لو فيه نصيب محتاجة بس أعمل استخارة
فهد بنظرة كلها حب: وأنا هستنى ردك بفارغ الصبر يا يقيني
يقين من كتر التوتر م سمعت الإسم كويس
يقين هزت دماغها
فهد: طب قومي نقعد معاهم يمكن أسمع صوتك حتى شوية وضحك
وقاموا قعدوا معاهم وخلصت السهرة
يقين في أوضتها الساعة 2 بالليل: بس يا ليل دا كل اللي حصل بس هو جميل لا جميل أوي أوي وملامحه رجولية ولا وهو بيضحك والله قلبي كان بيرفرف من التوتر والفرحة
ليل بتضحك: دا انت لبست في حيطة فعلاً
يقين: أنا مبسوطة..مبسوطة أوي
بس دا بيقولي زي ما بحب دا معناه إنه يعرفني بس ازاي دا أنا بتابع كل حركاته في السر والشباك دا يشهد
ليل: منك لله المهم معاك الأكونت بتاعه
يقين بتذكر: أيوة دخل كلمني منه زي ما قولتلك
ليل: اشطا تعالي نفتح الأكونت كدا
يقين: لا أنا خايفة يعرف إني في الأكونت
ليل بزهق من غبائها: على أساس يعني مش عارف اللي فيها دا انت من ردك بقى متأكد إنك موافقة تقولي رد طوووور
يقين: غصب عني هو اللي ضحك عليا بالكلام ألاه
اصبري طيب وبدأت البحث على الأكونت ودخلته وليل جنبها
يقين بصدمة: الحقي نزّل ايه
ليل:.....
