رواية مصيبة اقتحمت حياتي كامله جميع الفصول بقلم نور شريف
يعني انت رايح تخطبها تقوم تخطب صحبتها و عايزها تفرح ليك
-لا ما هي فرحت بجد دي زغرططط و كأن نوسه ربنا نجدها مني !!
يعني معيطتش مرحتش مستشفي أي حاجة
قصدك أنا اللي روحت مستشفي و خيط عشر غرز في كتفي و أخدت علقة موت و صحبتها رفضت
و قالتلي يا حقير يا أبو عين زيغه يا ناقص جاي تخطب صحبتشي اه والله زي ما بقولك
يلهوي عليك يا حسام يعني انت الضحية ولا أي فهمني
ما بعد ما أخدت العلقه دي أخدت الدهب مني وقالتلي لو انت ابن راجل تعالا علي اول الشارع
قول ل ابوك ملهاش حق تاخد الدهب يا حسام أدخل أحنا هنتكلم علي السلم
ما بعد ما الحج عرف حلف طلاق من أمي أن الدهب لو مرجعش أمي هتتطلق فيها
المهم عايز اعمل أي حاجه عشان ارجعلها و أخد الدهب أنقذني يا احمد
تعالا نام عندي النهاردة و بكره ربنا يحلها دخل حسام و اول ما شافته أم احمد
- أي جابك يا واد عندنا تاني أنا مش قولتلك متعتبش باب البيت ده تاني الواد ده نسوانجي درجة أوله مش كان بيخطب في حد بيجي زيارة نص الليل
ما الحلو معندوش د'م
جرا أي يا ام احمد في اي ده النبي وصااا علي سابع جار
أنا صحيح جارك في الشارع اللي قدام بس أي معندكيش أكرام الضيف
لا الضيف اللي زيك بتقوله يا بخت من زار و خفف خد يا احمد صحبك و نام علي السلم
يا ابو احمد تعالا بسرعهه .. جري احمد و حسام علي السلم بسرعة و تلفون حسام رن رد و كانت سارة ..
اهلا بنسونجي عندي ليك بت تليق بيك بس تكرمها الله يخليك مش عارفه كنت أتصيت في عيوني الحلوين دول يوم ما بصتلك يا حسام
أنتي بتكلميني كدا ليه أنا نايم في الشارع بسببك أنا أسف و حقك عليا يا مراتي
قول مراتي تاني كدا انت ألدغ .. تصدق مأخدتش بالي من الراء لا انا فعلا كنت عاميه
بتكلمي مين يا سارة .. ردت سارة بضحك : بكلم حسام
اخد ابوها التلفون و قال بغضب .. لو عايز الدهب عيلتك كلها تيجي هنا تعتذر لبنتي
والا الدهب راح عليك !! سكت حسام يا عمي أنا مرفوض من شغلي و بنتك سبتني و مطرود من البيت و متخيط
أي في يوم واحد
أخدت سارة التلفون و ابوها مشي قالت بحنان :
بكره هقبلك يا حسام و خد الدهب بتاعك
رد حسام بفرحة : بجد يا سارة