رواية خطايا الماضي الفصل العاشر 10 بقلم حبيبه الشاهد





 رواية خطايا الماضي الفصل العاشر 10 بقلم حبيبه الشاهد


سمعت صوت خطوات قريبه من البحيره بصيت في اتجه الصوت و مكنش فيه حد موجود قربت علشان تطلع لتتصدم بايد قويه حسبتها من خصرها لفت تشوف مين و اتجمدت من الصدمه قرب عليها و همس 

: في حد ينزل المياه لوحده بالليل من غير حجاب كمان 


غزل برقت برعب : أنت أنت بتعمل أي هنا


: ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا 


غزل بتوتر شديد : أصل أنا


رفعت عينيها بصتله في عينيه بخجل مفرط رجع خصله شارده ورا اذنها و بص في عينيها الرمادية و رموشها الكثيفة و تاه فيها

 أبتسمت غزل من قربه ليها غيث نزل بعينه على شفتيها غمضت عينيها بأبتسامة و رقه ميل بوجهه و قبـ لها بعشق

سمع صوت حركه خباها ورا ضهره و بص على الشط و ملقاش حد 

غزل طلعت بسرعه و ارتباك و خدودها متورده لبست الطرحه و مسكت الحزمه في ايديها و مشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من غير ما حد ياخد باله منها


غيث رجع للخيمة و هو مبلول و ماشي حافي و أطراف البنطال فيها رمل غير و خرج من الخيمة و هو بيدور بنظره عليها بس مكنتش موجوده وسط الطلاب بعد عن مكان التخيم و قعد على صخره و هو بيفكر في حياتها معاه عدا الوقت قطع شروده الدكتوره هبه و هي بتقعد جنبه

: ممكن أقعد معاك شويه 


بصلها و هز راسه بهدوء و اتكلم : اه اتفضلي 










: كنت مختفي فين دورت عليك كتير و سالت عليك الطلاب بس محدش عرف مكانك


غيث : كنت زهقان و حبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة و الأغاني 


بصتله بابتسامة و رقه و هي بتتامل ملامحه و وسامته

: شعرك مبلول كدا هتبرد 


غيث بجديه : أنا متعود على كدا


اتنفست و هي مستمتعه بنسمات الهواء اللي بتطير خصلاتها

: تعرف أن الحب دا غريب أوي 


هز رأسه بالتأكيد و اتكلم بشئ من السخريه

: فعلاً عندك حق الحب غريب أوى 


بصتله بقوة في عينيه و همست بتلقائيه 

: بتحب

 ادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها 


غيث بتهيده و بص على القمر و ابتسم اما اتخيلها قدامه

: لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا 


أبتسمت بسعاده و قلبه بيرقص من الفرحه من فكرة انه طلع بيحبها زي ما بتحبه و اتكلمت بحماس

: أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك و ميحبكش 


عند غزل غيرت هدومها و خرجت دورت على غيث لحد اما لامحته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت الدموع في عينيها مسحتها بقوة و قربت عند الطلاب اللي بيلعبوا و قعدت معاهم و هي حاسه بنار جواها

كريم بصلها و ابتسم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الازازه و لفها جت علي غزل شاور بايديه عليها

: أنتي 


فاقت من شرودها و بصتله بتفاجئ

: أنا مالي


كريم : دورك شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي


هزيت كتفها بلا مباله و ردت بهدوء

: بفكر في دراستي و مستقبلي


كريم بصلها بغضب من نظراتها لـ غيث و اتكلم

: هو دا السبب و لا في سبب تاني 


غزل بضيق شديد

: هو مش كان سؤال واحد 


أبتسم بسخريه و هو يضع السجارة في فمه و يخرج الدخان 

: عندك حق 


فهد مسك الازازه و لفها جت عند شادي صديقه بص على صديقته بحب و رجع بصله و اتكلم 

: أنت ليه دائما عايز تاخد حاجة مش بتاعتك 


شادي بصله ببرود و اتكلم بمنتهى البرود

: مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته 


حياة مسكت الازازه بحماس و لفتها جت عند غزل تاني

: دوري انتي ليه على طول وحيدة و مش مكونة صداقة و مبشوفكيش بتتكلمي مع حد 


غزل بهدوء 

: علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه قريب 


خلصت كلامها و قامت و لسه هتمشي وقفتها حياة بسرعه

: رايحة فين لسه بدري


غزل بابتسامة : هدخل الخيمة


حياة بابتسامة و رقه : هتنامي 


هزيت رأسها بالتأكيد ابتسمتلها حياة و اتكلمت برقه

: تصبحي على خير 


غزل بابتسامة و حب : و أنتي من أهل الخير


دخلت الخيمة و غيرت هدومها و سرحت شعرها و قعدت على المرتبه المحطوطه على الأرض و مسكت تلفونها فتحت صورته و بصتله بحزن و دموع


هبة مسكت ايديه برقه و حاوطتها بين كفوفها بصلها غيث بتفاجئ و صدمه من حركتها الغريبه


هبة بأبتسامة و رقه

 : غيث أنا بحبك زي ما بتحبني 


سحب ايديه منها بغضب و كان لسه هيتكلم قطعه صوت صريخ نفض درعها و قام بسرعة جري لاقه الصريخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة و كان الطلاب سبقه قرب على الخيمة و زق الشباب والوقفين و دخل لينصدم

            الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×