رواية تزوجته رغما عنه الفصل الحادى عشر11 بقلم حورية

رواية تزوجته رغما عنه الفصل الحادى عشر بقلم حورية


سهوت ان اذكر لكم هيئة حســن..كان قوى البنيان..ذو مظهر جذاب..عندما نظر اليها بعينيه 
الحادتين ..وهددها بالضـــرب..لااخفيكم سرا ...انها ارتعدت بداخلها..ولكنها تظاهرت بالطبع بالثبات ..واتجهت ناحية الباب وقالت بتشفى:-مش هتلم ..ورينى هتعمل ايه يعنى 
هنا ازاح المنضده التى كان يتناول طعامه عليها..واتجه ناحيتها..ما ان رأته حتى خرجت باتجاه غرفة النوم..واغلقت الباب بسرعه..طرق الباب بقوه وهو يقول بقوه:-افتحى يا مها متجننيش
مها بثبات:-مش فاتحه 
حسن بحده:-هكسر البــاب
لم تجيبه..زفر بقوه:-بقولك هكسره
مها بضعف:-طب هفتح..بس متعملش حاجه 
حسن بحده:-وطالما جبانه كده..بتقلى ادبك ليه
مها بقوه:-متشتمش
حسن :-وكمان بتزعقى..حاول ان يدفع الباب..لم يستطع ..وضعت اثناء حديثهم..بعض المقاعد امام الباب...زفر بقوه وقال:-ماشى يا مها ..مسيرك هتطلعى 
مها بزهو:-ماشى لما ابقى اطلع 
فرحت كثيرا بما فعلته..شعرت بالانتصار لكرامتها..شعور لم تعرفه منذ ان تزوجته..
أما هو كان يشتعل بداخله..اين قوته؟..الا يستطيع ان يفرضها عليها؟...
دخل الى غرفه اخرى..هم لينام..لم يجد غطاءا له ..طرق مر اخرى باب غرفتها..
ردت ببرود:-انزل يا حبيبى نام عند طنط ...
حسن بقوه:-مها متنرفزنيش...افتحى بالذوق 
ردت وهى تبتسم:-تصدق يا حسن عجبنى اوى الموقف اللى احنا فيه ده 
حسن :-يا بارده..هاتى غطا طيب 
مها بحذر:-طب ..ابعد شويه..ولا اقولك..انزل نام تحت ..
حسن بقوه:-ماشى يا مها ..ابقى ورينى وشك بكره ..هتشوفى 
مها بزهو:-بقولك ايه قول لطنط انى مش نازللها بكره ..عشان مش قارده
لم يجيبها وفتح الباب..واغلقه...انتظر حتى تخرج من الغرفه ...
مها بحذر:-انت نزلت؟!..حسن 
تنهدت ثم قالت:-الحمد لله ..همت تفتح بالباب ..وجدته امامها جرت ناحية خزانتها...
قائله بابتسامه وضعف:-حسن خلاص ..والله كنت بهزر 
سار ناحيتها ببرود ثم جذبها من ذراعها قائلا بصرامه:-انتى فاكره نفسك مين عشان تهزرى معايا
مها بلطف وهى تفلت جسدها من بين يده:-اسفه يا حبيبى اسفه 
حسن بضحك:-طالما جبانه كده ...قاطعته بقوه وهى تبعد عنه:-متشتمش 
لم يهتم لكلامها..سار ناحية الفراش ..استلقى عليه ونظر لها بتأمل وقال:-مالك يا مها تخنتى اوى كده ليه...
مها بتعجب :-انا تخنت!ثم نظرت الى المراه وقالت له :-تصدق اه فعلا 
اكمل هو ومازال يتفرسها:-وكمان وشك اغمق اوى ...شعرك كمان لونه ماله بقى بهتان كده ليه..
نظرت لوجهها فى المراه وقالت له بقوه:-انت بتستفزينى صح
حسن ببرود:-بكلم جد..عموما يلا اقفلى عشان عاوز انام...
فعلت ما امرها..نامت بجانبه..اخذت تفكر فى كلامه طيلة نومها...
*******************************************
كانت الساعه العاشره مساءا ..عندما اتصلت سمر بأميره....لم تزد فى كلامها معها..قالت لها تلك الجمله واغلقت الهاتف ..واخرجت الخط الموجود به والقته بعيدا...شعرت بزهو الانتصار على ايمن...
أما اميره ..لم تبكى ..لم يتحرك لها ساكنا..صمتت طويلا..كانت تعلم..وكأن الله اعدها لتواجه ذلك الموقف...راودتها افكار كثيره...قررت الا تفعل شيئا معه..حتى يعود ..ولكن هى لا تعرف متى سيعود لتواجهه ؟!لذلك قررت ان تتصل به..ولكن قبل ان تفعل هذا..رن هاتفها..كانت ســهى ..شعرت ان الله بعثها لها..ما ان ردت عليها ..حتى قالت اميره لها:-سهى الحقينى
سهى بقلق:-فيه ايه ؟ايه اللى حصلك 
اميره وهى تبكى:-ايمن بيخونى يا سهى 
سهى بتعجب:-ايمن؟!
قصت اميره لها ما حدث ..طلبت مشورتها ..فكرت سهى قليلا ثم قالت:-انتى ناويه على ايه
اميره بحيره :-مش عارفه..انا لو طلع بيخونى واللى قالته الست ديه صح..انا لا يمكن اكمل معاه 
سهى بثبات:-انتى كده بتسيبيهولها
اميره بحزم:-فى ستين سلامه
سهى بهدوء:-اميره الطلاق مش حاجه سهله زى ما بتشوفى فى التليفزيون ..كلمه والمشهد بيخلص ...لازم تفكرى كويس..ابنك اللى جاى ليه تخليه يجى من غير ما يلاقى ابوه معاه ويتربى فى وسطكوا 
اميره :-ما انتى اهو انتى و ولادك لوحدكوا وكويسين
سهى بثبات:-انا و ولادى اتفرض علينا الوضع ده وكان لازم اتعايش معاه ..لكن انتى ليه تفرضيه على نفسك 
اميره بقوه:-يعنى اعيش معاه وهو بيخونى 
سهى بهدوء:-بصى ..اهدى الاول..استنى لما ان شاء الله تقومى بالسلامه ...وفى الفتره ديه تكلميه وتقوليله مينزلش وانه لازم يبعتلك تعدى معاه هناك...
اميره بعد برهه:-اعد معاه؟
سهى :-جوزك انسان كويس ..مش عشان الشيطان سيطر عليه مره...منديلوش فرصه تانيه..لاء لازم نديله ..الشيطان هدفه انه يفرق بين المرء و زوجه..انتى اهدى كده واستعيذى بالله ..
اميره:-هفكر يا سهى..ادعيلى 
سهى بابتسامه:-ادعي انتى ربنا ..انتى اقربله
اميره :-ربنا اللى عالم مين اقربله 
سهى بهدوء:-انتى مفيش بينك وبين ربنا اى حواجز..ادعيه بصدق وهيستجبلك ...
اميره:-ربنا يخليكى ليا يا سهى..انتى كنتى بتتصلى ليه
سهى:-كنت عايزاكى تيجى معايا نبارك لاختك وتتفقى معاها
اميره:-ماشى يا حبيبتى هكلمها وارد عليكى بس بكره لان زمانها نامت 
************************************************** ******
فى صباح اليوم التالى..استيقظت مها ..وقفت امام المراه..قالت"انا فعلا شكلى بقى وحش اوى ..لازم اغير شكلى..اكيد ده السبب اللى مخليه مش مشدودلى"..
نجح فى ما اراده يا مهــا.....
نهض هوا من فراشه قائلا:-ماما كانت عايزاكى 
مها بتلقائيه:-نزللها دلوقتى 
حسن :-لاء عايزاكى تروحى معاها عند الدكتور 
مها بتعجب:-هى تعبانه 
حسن ببرود:-لاء ..عشان الخلفه 
مها:-انا مش عايزه اروح
حسن:-ليه؟
مها بدهشه:-احنا مبقلناش شهرين متجوزين ..اروح دلوقتى ليه 
حسن ببرود:-اتصرفى انتى ..انا ماليش دعوه 
مها بانفعال:-هوا ايه اللى ملكش دعوه ..انت لازم تقولها كده 
لم يجيبها ودخل الى الحمام.. ارتدى ملابسه وخرج ..
نزلت هى كعادتها الى فتحيه ..دخلت لها قائله:-ازيك يا طنط 
فتحيه:-الحمد لله يا حبيبة طنط ..مصت شفتاها وقالت:-اجهزى عشان كلها شويه وننزل انا وانتى للدكتوره اللى فى اخر الشارع 
مها ببرود:-مش هروح يا طنط 
فتحيه بانفعال:-ليه ..خايفه من ايه
مها بانفعال:-حسبى على كلامك يا طنط ..هنا رن هاتف مها..ردت بنفس الانفعال:-الو 
مايسه:-مها انا فى المستشفى..اختك بتولد ..تعالى علينا 
مها بقلق:-حاضر يا ماما ..انا جايه ..
اغلقت الخط ..اخبرت فتحيه...التى قالت:-متنزليش من غير ما تتصلى بحسن
مها برجاء:-معلش يا طنط قوليله انتى 
فتحيه بحزم:-استنى واتصلى بيه..ردت باستسلام :-حاضر ..قامت بالاتصال به..سمح لها بالخروج ولكن برفقة والدته ..وذهبوا الى تلك المستشفى ...
************************************************** *
كانت تستعد لزفافها غدا ...قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها...من خفقانه...
دعونا ندعو لها ..بالتوفيق فى تلك الحياه التى سوف تقبل عليها ...
************************************************
أما ايمن فقص على عصام ما فعله وما قاله لأميره...
رد عصام بهدوء:-اعقل بقى يا عم ..مراتك كويسه وبتحبك 
ايمن :-والله يا عصام ندمان جدا ..وخايف الزفته سمر تروح تقولها حاجه ..
عصام:-متقلقش ..المهم انت تكون عرفت قيمة مراتك 
ايمن بحزن:-المشكله انى مش هعرف انزل تانى غير بعد شهر لما الشركه تمضيلى على موافقه تانى ..
عصام وهو يربت على كتفه:-ربنا يسهل ..وتعرف تنزل قبل كده 
هنا رن هاتف ايمن..اجاب الاتصال..وجدها مايسه..قالت له:-ايمن اميره بتولد وهيا فى العمليات دلوقتى 
انتفض من مكانه وقال:-ازاى ؟! مش معادها..هيا كويسه طيب؟
مايسه :-مش عارفه يا بنى انا فجأه صحيت على صوتها من الوجع جبناها وجينا علطول ...
اغلق الخط ..لمعت عيناه..كان ممكن ان يكون معها الان لو لم يستجيب لشيطانه...
هنا قال عصام بهدوء:-تعالى يا ايمن نصلى وندعيلها ...خلاص اهدى 
ايمن وهو يزفر بشده:-الله يخربيتك يا سمر ....كان زمانى اعد معاها 
عصام وهو يجذبه من يده:-يا عم خلاص الكلام مش هيفيد يلا نصلى وندعيلها 
سار معه ..الى المسجد الملحق بالشركه ...دعا الله ان يغفر له فعلته....
بعدما انتهى من الصلاه قال عصام:-تقبل الله 
ايمن:-منا ومنكم..ثم تطرق وقال:-عارف يا عصام انا مكسوف ادعى ربنا مكسوف اوى من نفسى 
قطعه عصام:-بطل هبل يا بنى ...استغفر ربنا ..وادعيه يثبتك على الطريق الصح ويخليلك مراتك وابنك 
قال ايمن بصدق:-يارب 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1