رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل الحادى عشر11 بقلم ياسمينا


 رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل الحادى عشر بقلم ياسمينا

الفت ... عقدت حاجبيها فى عجب ...لا ..ما عداش عليا 

هيام ...هزت راسها بهدوء ولم تعقب 

الفت ...تفحصتها وفهمت ،،،فى ايه ؟

هيام ...ما فيش 

الفت ...انتى مش عارفه انى بقيت بعرف اللى جواكى ولا ايه هتخبى عليا 

هيام ...باستسلام ...مش عارفه ...اصله نام عند عمر امبارح وصحى مشى من غير ما يقوال حتى مشى قبل معاده

الفت ...تلاقيه راح الجيم انهاردة 

هيام ...باسى ..تمام 

الفت ...موضحه ..ما تضيقيش حببتى تلاقيه ما رضيش يقلقك 

هيام ،...طيب انا هعمل كمام تليفون كدا وارجعلك

وخرجت للجنينه الاول اتصلت الاول بسامح فلم يجيب 

اتصلت بشركتها 

انور ...ايوة يا ست الكل صباح الخير 

هيام ..صباح النور ..يا انور كنت عايزة ابلغك انى مش هاجى انهاردة واى حاجه مهمه هبعتلك السواق يجبها واخلصها وابعتها 

انور ...حاضر يا ست الكل اللى تؤمرى بيه 

هيام ...الامر لله وحدة ...مع السلامه 

اغلقت معه ...وضربت ارقام هاتف سامح مرة اخرى 

فى الشركه 

رأى سامح حروف اسم ظاهرة على شاشة هاتفه 

فتشنجت عضلاته وجه وضرب جرس لسكرتيرة 


فاستجابت السكرتيرة ...تحت امرك يا فندم 

سامح ...مد يده بالهاتف ...رودى وقولى انى فى اجتماع مهم وسايب تلفونى برة 

رغم ...اندهاش السكرتيرة الا انها استجابت 

هيام ...باندفاع ...ايوة يا حبيبى 

السكرتيرة ...مقاطعة ...انا اسفة يا افندم بس مستر سامح فى اجتماع وسايب تلفونه برة 

هيام ...بدهشه فهى لاول مرة تتعرض لهذا الاحراج ...اوك لما يخرج بلغيه باتصالى 

السكرتيرة ...حاضر يا فندم 

اغلقت هيام هاتفها وهى على يقين ان سامح يتهرب منها 


باقى 

________

مر اليوم 

وسامح منهمك بعملة ولا يدرى ما الوقت 

وهيام باشرت اعمالها تلفونيا لتنال قسط اليوم من الراحه 

وعاد سامح فى المساء وترك سيارته للبواب يجرشها وصعد مباشرا الى غرفته وكانت هيام فى البلكون تنظره 

دخل الغرفه.

هيام...بشوق حمد لله ع السلامه 

سامح... ببرود الله يسلمك 

ودخل سريعا الحمام انها حمامه وخرج وارتديا بجامه سوداء 

كانت هيام تجلس على الكرسى فى الغرفه 

كانت اتاكدت من شكوكها 

هيام...احضرلك العشاء 

سامح...لا هنام واتجها نحو السرير قا طعت طريقه هيام 

هيام... ممزحها ..مش عايز تقوالى حاجه 

سامح...باستغراب ..حاجه ايه

هيام...انت ما بتفرجش على تلفزيون ولا ايه 


سامح...هز راسة مستفهما ..لى 

هيام..بابتسامه ...عشان تقولى مش معقوال هبقا اب والحجات دى 

سامح...ابتلع ضيقه الذى بدا جليا ...

هيام... بعدم فهم ...مالك 

سامح... زاغ بصرة ....ما فيش 

هيام...لسه هتقول انى ما اعرفكش 

سامح. .ااااااوف ودار بنظرة بضيق فى الغرفه لكى لا ينظر لها

هيام... باتهام ....ايه لدرجادى مضايقك حملى 

سامح ...ما تهيسيش 

هيام.. الله من وقت ما عرفت انى حامل وانت مش عايز تبص فى وشى 

سامح...اشاح بنظرة بعيدا وبدا يتعصب 

هيام... بنرفزه...ادارت بيده وجه لها ... لا بصلى فيك ايه قولى ايه مضايقك ما تجننيش 

سامح...تطاير الشر من عينه ...ما تعليش صوتك وخلينا حلوين 

هيام ...ليه قولى ايه اللى جواك واسكت 

سامح انفعل اكتر ....انا ساكت عشان ما اجرحكيش ومش عارف اجبهالك ازاى لانك ما رضتيش تريحينى وتقوليلى ايه حصلك وانتى فى الغردقة

هيام ... انصدمت ودموعها تطايرت من عينيها 

وقالت فى غضب عارم

هيام... انت عارف انت قولت ايه... عارف معنى اللى قولته 

سامح..مسك كتفها فى محاولت تهدئتها 

هيام..استوقفته ....ابعد ما تلامسنيش ...ازاى اصلا تفكر بالطريقه دى 

سامح...بضيق....تؤ تؤ مانتى مش راضيه تقوالى ايه حصل وسبتى دماغى تروح مطرح ما تروح 

هيام... بحزن ...وهنت عليك يا سامح ...انت مش عارف قد ايه انا مخنوقة ومش عايزة اتكلم مش مقدر اللى حصل وبدءت نوبه بكاء 

سامح...بداء يشعر بالذنب ... حاول يحضنها 

هيام..انتفضت ..لا لا. بهستريا ما تجيش جانبى وبدات اسئلتها المتحيرة فى الخروج .... ..جلست ع الكرسى 

انتو كنتو عايزين منى ايه؟ وهو عمل فيا كدا لى ؟

كنتوا بتنتقمووا منى ليه ؟كان بينتقم منك فيا ؟ولا انت بتنتقم منه فيا؟ لى اكون بينكم ؟لى انت تغلط وانا اتأذى ؟انتو الاتنين اذتونى .؟

..وظلت تبكى 

كانت تشعر هيام فعلا ان سامح السبب فيما حدث لها ولكن كانت تطرد الافكار بان سامح تغير 

سامح ادرك معنى الوجع اللى جوا هيام متاخر وقرب يهديها 

سامح.....خلاص يا هيام اهدى حاول يحضنها 

بعدت ايدوا وقامت وقفت 

هيام... مسحت دموعها واستجمعت قوتها ...


بغضب ..لا لسه كلكوا عايزين تعرفوا اللى حصل من غير ما تراعوا مشاعرى 

انا هريحكوا وهقولكم .....

واحكى يا شهرزاد


فى غرفة الفت جلس سامح وهيام والفت معا 

سامح... بتوسل ...هيام اهدى مش عايز اعرف حاجه دلوقتى 

هيام. .. مسحت دموعها ....لا هتعرف قدا ايه انت ظلمتى لما فكرت بشكل دا 

الفت ..انا مش عايزة اعر ف حاجه طلعونى من وسطكم 

هيام..خلاص جه الوقت عشان كلوا يعرف ويرتاح 

فلاش باك 

عادت هيام بالذاكرة بحزن 

هانى ...ايدك لما اخد مزاجى منها 

وفى الغرفة 

هانى ابتدى يفك زراير قميصه وابتدا يقرب منها شويه بشويه وهى بتبعد ومرعوبه هانى يمسك ساعدها ليستوقف رجوعها 

.....جراى ايه مالك خايفه لى .و.بنبرة استهزاء اكمل .. دا انتى حتى مدوباهم اتنين متعمد اهانتها

هيام ...تبكى بخوف وبصوت مبحوح ...عايزه اروح ارجوك 

هانى ..يترك يدها....خلاص بس نتفق 

هيام ..كتمت شهقاتها المتاتليه ...وهزت راسها بلا يجاب ..ححح..ضر

هانى ... ابتسم ..ابتسامة صفراء .....وتكلم ببط ..ليضمن استعيابها ......لو عايزة تخرجى من هنا يبقا معايا...... وتنسى سامح دا خالص تطلقى منه..... واتجوزك ....وكمل بنبرة غلويه .....عشان يتحسر ويتذل ويحرم اللى عين هانى الجمال تقع عليه ما يبصش ناحيته تانى 

هيام...بخوف..لا لا لا ااااا. ارجوك مشينى من هنا 

هانى... بحنق ...انتى ما سمعتيش قولت ايه 

هيام ...علت شهقاتها وقالت بصوت متقطع ....عايزه امشى 

هانى....هههههههههههه هتروحى منى فين اللى اتحميتى فيه منى 

واهو لو اتقلب جن مش هيعرف انا فين .....

هيام ..زاد بكائها على فرصتها الضئيلة فى الخروج 

هانى ...يستمر فى ا رعابها بكل حدة ...لو ما نفذتيش اللى امرتك بيه هتقعدى هنا لمزاجى ومزاج غيرى مش هتشوفى صفحة بقلم سنيوريتا نور الشمس تانى اسمعى كلامى انتى لسه ما تعرفنيش ماحدش هيخلصك من ايدى ...ودار حولها بخطوات بطيئه ...حتى لو شافك مش هيعرفك ...امسك وجهها بعنف ...الوش الحلو هيتشوه بشويه مية نار....وممكن سكينه هنا ...واشار على خدها ...هتبقا فوتو جنيك خالص ...والله حتى لو شافك ما هيعرفك تانى 

هيام ...بانهيار وبصوت باكى ومنهار سامح حيجى 

هانى ...بمنتهى الضيق ازاح وجها من يده ....اخرسى ما تنطقيش اسمه 

يصفعها صفعات متتاليه حتى يدمى وجنتيها 

هيام ..اااااه تهرب من بطش يدايه ولكن اين الغرفة صغيرة ظلت ترمى كل ما يقالبلها فى وجهه 

وهو لا يبالى يعرف انه اقوى منها ويكتفى برميها بنظراته الحادة والبشعه 

ثم يمسك يدها بتحدى 

تسيرللخلف وهو يقترب حتى اصبح الجدار خلفها ولم تعد بينها وبين هانى مسافة تذكر 

هيام...تصرخ لا حرام عليك رجعنى لابنى ارجوك 


هانى... فى تحدى ...مش هتخرجى من هنا الا بالاتفاق اللى اتفقنا عليه

ومازل ملتصق بها 

هيام.....تنهار ارجوك وتبعده بكليت يداها 

هانى... انتى بقيتى ليا خلاص 

هيام.... انا عملتلك ايه حرام عليك 

هانى..بطريقه غير طبيعيه ... يضع يداه على خدها انتى اللى حبيتها انتى اللى مستعد اتغير عشانها 


هيام ... ازدات خوفها حتما مجنون ..... بكت بشدة ...حرام عليك 

هانى.. بنفس النبرة الغير طبيعيه...سامح كدا كدا مش هيعرف يوصلك ما فيش امل لخروجك من هنا غيرى بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد ..حرام ترمى هنا بقيت عمرك لكلاب السكك اسمعى الكلام 

هيام...لا ارجوك بصوت مبحوح 

هانى بجنون سحبها من شعرها وضربها فى الحيطه 

اسمعى الكلام ما حدش هيخلصك من ايدى 

هيام...علت صوتها بالم ااااااه ااااااه 

هانى ...بغضب ..والله لاذلك وافرج سى سامح عليكى عشان يبقا يمد ايدوا على اسياده ... 

ابتدا هانى يقطع هدومها وهى بتقاوم بجهد ضعيف 

وتعالت صرخاتها 

وبدء يتهجم عليها فعلا سحبها للسرير ونزع قميصه جثى فوقها وبدءت تقاوم لكى يبتعدوا عنها ولا فائدة .....


فسمع صوت عربيات البوليس كتم صراخها بيدة ....

هانى بضيق ...طيب بردوا مش هيطولك 

وشدها وخرج بيها من البيت 

فلم يكمل اى مما نوى

ما انت انتهت الا وعشرات الدموع فى عيناها وعلت ضربات قلبها وبد ت حالتها غير طبيعيه بالمرة 

الفت ..بحزن .....يا حبيبت قلبى انا ما كنتش عايزا اعرف كدا ما كنتش عايزه اتوجع سالتك وبس ما قصدتش اقلبلك المواجع 

سامح..وجذا على اسنانه ..،.الله يلعنه الكلب اقترب يهديها 

هيام...سحبت نفسها من امامه مش عايزة شفقه من حد انا قدرت الملم نفسى بنفسى بعد كل دا مش عايزة  صفحة بقلم سنيوريتا حد يطبطب عليا بعد ما فتح الجرح دا باديه 

وذهبت بحزن لغرفتها 

رغم احساسة الكبير بالذنب انه نبش فى ذكرها الاليمه الا انه فى حزن شديد

ذهب سامح ورئها 

وجدها تبكى محضنه نفسها وترتعش تحدق للفراغ 

سامح....يحضنها انا اسف سامحينى 

هيام..........

سامح...صدقينى لو موجود فى قدامى كنت قتلته ملس على شعرها بهدوء ...خلاص حببتى الكابوس دا خلص وانتهى ما حدش هيذيكى تانى ولا يزعلك انا جانبك 

هيام...بحزن ..،.انت اتجهلت فرحتى بالحمل واتهمتنى مع انك لو فكرت ثانيه كنت هتعرف ان ما حصلش حاجه لان لو حصل ما كنتش هبقا فرحانه 

سامح....بهدوء ...انا غبى والله غيرتى عليكى عمتنى فكرة بس انوا لمس شعرة منك بتقتلنى انتى اصلا ما تعرفيش حالتى كانت ازاى وانتى بعيد عنى كان عندى غضب يهد مدينه انا كنت هموت كفايا عليا قلقى عليكى وشعورى بعار انى ما قدرتش احميكى منه انا دماغى كانت هتنفجر صحيح هو زباله وكنت عارف انوا يعمل اى حاجهبقلم سنيوريتا  بس ما جاش فى بالى انوا ممكن يكون هانك واطاول عليكى ولعب باعصابك لدرجة دى 

بدء يملس على شعرها وقد هدئت من كلامه الصادق والتمست له العذر

سامح..ما تزعليش بقا انتى حببتى والله حرام عيونك دى تبكى وكمان بسببى دا انا اموت نفسى 

هيام... بتلاقئيه ..بعيد الشر 

سامح....بفرحه،..خفتى عليا 

هيام...لا 

سامح....طيب اقوم اجيب المسدس بقا واموت نفسى... ويهم بالقيام 

هيام...ايه البلطجه دى اقعد 

سامح....هههههههه ههههههه حلوة بلطجه دى 

هيام...ضربته فى كتفه 

سامح...ممزحا ...جرى ايه هو كل اللى ربنا مديه شوية صحه يفترى على الناس

هيام ...ضحكت على كلامه 

سامح....اضحكى يا روحى ما تزعليش ابدا 

وقبل راسها ما استحملش اشوفك زعلانه

هيام ...وقد استقرت فى احضانه لتستشعر الامان الذى افتقدته وهدئتمن روعها 

سامح ...با بتسامه ...تعرفى نفسى فى ايهى

هيام ...ايه 

سامح .....غمز بطرف عينه ....نعلب كوتشينه بقا 

هيام ..ههههههههههه ههههعهههه

وتعالت ضحكاتهم 

فى الصباح 

وقد انقشعت الغمة سريعا


عادت هيام لعملها بفرحه وبارك لها العمال الذين اصبحوا عائلتها الثانيه 


وتحسنت حالتها وبدءت من جديد اما سامح فقد حاول بكل الطرق سعادة هيام


ورعاية عمر الذى بدا يمشى وينشر السعادة فى المنزل فهو الان مسكن ومهدئ 


سامح الذى لا يفارقه عاش مع هيام وعيشها اسعد ايام حيتهم وكان فرحان اوى لانه اخيرا هيبقا اب ودى كانت امنيه بعيدة اوى عليه وهيام حققتهالوا دى نستوا هانيا وكل حاجه تانيه 


----------------- -----

فى ذات مساء اجتمعت العائلة فى فرحه 


الفت ...الله حلوة الكيك دا يا هيام 


سامح...طبعا مش عاملها باديها 


هيام...هههههه خلاص يا بنى بطل نفاق دى طنط بتريق هو يعلى على الكيك بتاعها 


الفت ....هههههههههههه لا بجد حلوة 


هيام... صحيح انتى علمتهالى بس والله انتى بتعمليها احلى 


سامح....يا سيدى .. يا سيدى ...حلوة اوى المجاملات دى 


الفت ...لا بس برضوا بنتى اتعلمت صح 


هيام...انت معلم واحنا منك نتعلم 


سامح التفت لعمر خلاص بدوئو نوبه الحب وهينسونا يا عمورى يلا ما لناش الا بعضينا عمورى حبيبى دا باشا البشوات 


الفت ...طبعا عمورى ع راسنا من فوق دا الغالى ابن الغالى الله يرحمه


سامح...احتضنه بحزن لقد فقدا اخيه ويعوض ذلك عمر صديق طفولته والحارس الامين على اسرارة والكتف الذى يسنده

..... رحمه الله عليه..صفحة بقلم سنيوريتا.... قالها من قلبه 

قاطع حزنهم عمر بطنطيته وسعادة 


ضحكوا جميعا 

وجرى سامح وراء عمر بمرح ... تعالى هنا ..


دق جرس الفيلا 

وفتحت الخادمه وانصدم الجميع انه ضيف غير مرغوب فيه واخر احد يتوقعه وجودة وسطهم انها. ........... هانيا 

توقفت الحظات وتبدلت سعادتهم وظهر على وجوهم الضيق وظلوا ينظروا لبعضهم فى حيرة 


سامح...بانفعال .........انتى ايه جابك هنا 


الفت...استنا يا سامح كويس انى شوفتك انتى اللى كنتى بعملك على انك بنتى وعمرى ما زعلتك بعد كل بقلم سنيوريتاياسمينا احمد اللى عملتيه دا انتى تخرجى برة بيتى وفورا وما تستنيش لحظه واحدة 


هيام...وقفه ساكته تقلب عيناها فى ضيق 


هانيا ... براحه عليا كلكوا بطردونى دلوقت لكن لما تعرفوا انا جايه لى هتعزرونى قالتها بمسكنه شديده 


قالت والسم فى فمها ...انا حامل

الفصل الثانى عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1