رواية انت لي وحدي الفصل الثانى عشر بقلم امانى جلال
شركة السيوفي
نهض عز من جلسته بصدمه و بغير تصديق وقال بصوت عالي -يعني ايه!!
شهاب بلا مبالا -رفضت!!...بس ماتقلقش اسبوعين تلاته كده وها فاتحها بالموضوع مره تانيه....
كاد ان يفقد عقله وقال بغضب -انت بتقول ايه ياعمي ...اسبوعين تلاته !!!....اخذ يدور حول نفسه بغير أستوعاب وهو يفكر...رفضت!!... لاااااااا مستحيل ستكون له وحده ...كيف ترفض و هي ملكهُ ....لاااا انتِ لي وحدي....
-هااااااااا ثم صرخ بغضب واخذ ينظر الى احمد وشهاب المذهولين من ردت فعله ...اقترب من عمهُ بكل قوه وتحدي وهو ينحنى على مكتبه ليكون وجهه مقابل لهُ...قال بصوت منخفض نسبياً... بكل ثقه وتملك شديد
-من الأخر كده ...ملك يبقى عندها ١٨ سنه وساعه ها تبقى مراتي رسمي على سنة الله ورسولهُ ...ثم اكمل ببطئ وجنون
-بالذوق بالعافيه ها تبقى مراتي ...ملك ملكي ااانا ومافيش مخلوق على وجه الأرض ها يبعدها عني ...صمن لثانيه واحده ثم اكمل بتحدي
-ولاااااا حتى انت ياعمي....
ثم تركم وغادر كالعاصفه ...ركب سيارتهُ بغضب... متوجهاً الى ملاكهُ.....
احمد بصدمه وهو ينظر الى اخيه المذهول-ااااالله يخررررررب بيتك ...هاااا تجنن الواد الي حيلتي ...
شهاب بنفس ذهوله-انا قولت أجننه شويه قبل ما ابلغه بموافقتها....
احمد بغيض من اخيه-تجننه؟؟؟...هو انت شايف انه ناقص جنان ....ده انا الى اسمي ابوه بخاف اهزر معه بحاجه تخص ملك ...تقوم انت تعمل كده ...اكيد دلوقتي راحلها ...
شهاب وهو يعقد حاجبيه بعدم فهم-راح لمين؟
احمد بتنهيدت تعب من افعالهم -ل ملك طبعاااااا....هو انت مفكر ايه ...
شهاب وهو ينهض بفزع-هو ممكن يأذيها...لاااا عز اعقل من كده....
احمد وهو يضحك... ثم قال بخبث-اعقل!! انت متأكد!!!!!!
شهاب وهو يقول بصدمه-بعد ماشفت ردت فعله هنا ...كانت أزاي.....لاطبعا مش متأكد....
ثم غادر المكتب بسرعه وهو يقول- انا لازم الحق بنتي من المجنون ابنك....
احمد وهو يضرب كفيه ببعضهما وهو يتمتم-عليه العوض ومنه العوض ...عيلة مجانين بصحيح...
وصل الى الفيلا ...بوقت قياسي...دخل بغضب ...وتوجه الى غرفتها على الفور ...فتح الباب بدون أستئذان وهو يغلي لم يرى كل من ليان وليله.... عينيه مثبته على هدفهُ فقط....
فزعوا من دخولهُ المفاجئ ...اخذ قلب ملك يدق بفزع من هيئته الجراميه ...ياللهِ ماااا به
ليله بخوف-ابيه عز في حاجة..؟؟
كأنه لم يسمع ليله ...كان ينظر الى ملك بنظرات ارعبتها..
اقترب منهااااا وقال بهدوء -اطلعوا براااا
ملك بخوف وتوتر وهي تود الفرار -بس كده من عنيا...وكادت ان تمر من جانبه لكي تخرج اووو تفر بمعنى اصح ...
أوقفها وهو يمسك عضتها بقوة مناسبه ونظر الى ليله وهو يقول بثبات انفعالي-اطلعوا بره
فرت كل منهما بسرعة البرق خارج الغرفه ...ملك وهي على وشك البكاء اخذت تتمتم -ااااه ياوطيه منك ليها ...دول باعوني بالرخيص ....اااااااااه ياني يامااااا.... هموت وانا صغيره كده......
سحبها وجعلها تقف امامه وهو ينظر الى داخل عينيها بعمق.... -ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟...قالها بصوت مخنوق ....
نظرة إليه بعدم فهم...!!
ولكن تألم قلبها وهي ترى حزنه ولمعت عينيه ...اقتربت منهُ بهدوء وهي تمرر يدها على ذقنه المحببه على قلبها
قالت بصوت هادء جعلت اعصابه ترتخي -مالك ...؟؟
أغمض عينيه بهيام وما لبث إلا وفتحهم بجنون واخذ يمسكها من عضديها بقوه وسحبها إليه حتى شعر بنفاسها المضطربه والدافئه على وجهه وقال بهوس وتملك-برضاكي او غصب عنك هااااا تجوزك ...واخذ يهزرها بعنف-ومش ها تكوني لغير..انتِ فاهمه...
حركت رأسها بنعم وهو تكاد ان تموت رعباً ...
هدء قليلااااا ...
اخذت تنظر إليه بخوف ولكن خوفها لم يدوم مالبث حتى تحول الى حب ....ف هو عشقها...نظرة إليه بحب خالص وهي تقول له بصوت هامس تذكره بوعدهما- احنا قولنا ايه !!!...همممم مش قولنا....اااانا ملكك وانت ملكي...احنا مكتوبين لبعض للأبد....وتعاهدنا على كده ...
نظر إليها بحب وغير تصديق ...أرتخت يديه عنها ..مما جعلها تحيط وجنتيه -همممم مش هتقولي فيك ايه ......قالتها بمشاعر كبيره ...
ابتسمت عندما لاحظت تغير ملامحه للهدوء والحب اصبح بين يديها من وحش كاسر الى حمل وديع...
أحتضن خصرها بقوة وهيام ... واخذ يمرر شفتيه على وجنتها الملتهبه من خجل...وهو يتمتم بهوس وتملك-قولي انك ملكي انا وبس...قولي ياملاكِ....
ملك بحب ومشاعر لاتوصف وتخدر من افعاله-انا ملكك انت وبس ...نظرة الى عينيه بعشق وهي تقول بهمس-انا بتاعتك لوحدك وانت بتاعي لوحدي ...مش كده؟؟؟...قالت الأخيره بتسائل ؟؟؟...
أكد على كلامها وهو يُقَبل رأسها ...طبعااااا يقلبي ...ثم ابتعد عنها ببطئ وقال بتسائل غاضب...أومال رفضتني ليه ؟؟؟؟...
صعقت ملك من كلامه-مين دي الى رفضت ...لا طبعاااا
عز بصدمه وفرحه وبمشاعر قويه جداااا جعلته يعجز عن الكلام ودقات قلبهُ كالطبول قال بغير تصديق-يعني!!!
ملك وهي تضحك بسعاده-يعني موافقه طبعاااا...
حملها من خصرها بشكل مفاجئ واخذ يدور بها وهي تضحك بسعاده كبيره جدا وهويقول-بحبككككككككككككككككك.
انزلها بهدوء وهو يضع جبهتهُ على خصتها...
-انت قول اااايه ...قالتها بغير تصديق
عز وهو يعتصر خصرها بين يديه بقوة ويلتصق بها اكثر همس-بحبك...
ملك بخجل وحب وفرحه بالغه -وووااااانا كمااااا
-انتم بتعملوا ااااايه؟؟؟؟؟ ....قالها بذهول وغيره ... وهو يرى أبنته بحضان عز....
اقترب منهم بغضب وسحب ملك من احضانه وجعلها خلفه ووقف امام عز -ممكن افهم حضرتك كنت بتعمل ايه ؟؟
اصبحت ملامحه أجراميه عندما سحب ملك من احضانه ...كيف تجرأ...ثم مالبث حتى نظر إليه بغيض-اممممم عمي العزيز ....طالما هي موافقه ...قولتلي مش موافقه ليه!!
شهاب بلا مبالا-حبيت اشوف ردت فعلك...
عز ببتسامة صفراء -وشفتها...هاااا عجبتك ردت فعلي ولا لس كمان.....على العموم كتب الكتاب...
قاطعه شهاب ببرود- مافيش كتب كتاب دلوقتي لغاية ماتكمل دراستها الأول ....
عز بجنون-نننننننننننعم؟؟....انت بتهزر؟؟
-طبعا بيهزر ...ياحبيبي...كان هذا صوت مريم ومعها حنان التي تنظر الى شهاب بلوم...
عز وهو ينظر إليهم جميعا فقد جاء احمد ايضاً وعلى الباب تقف كل من ليان وليله
عز بقوة-بصى بقى من الأخر....في يوم عيد ميلادها ...ها نكتب كتابنا....
ثم قال بتهديد واضح -رضيتم كان بها قولتم لاااااا ...نظر الى عنين عمهُ -ها خطفها ووقتها مش هيبقى كتب كتاب بس هايبقى دخله كمان...
احمرت وجنتي ملك ونظرت الى الأرض بخجل شديد وهي تعض شفتها الاسفليه ...تركهم عز بذهولهم وذهب بعدما قال-ولقد اعذر من أنذر....
ضحك احمد بخفه على ابنه الذي يشببه كثير ...ثم سحب مريم من يدها وغادر بهدوء...
ذهبت ملك الى الفتاتين ....
وقفت حنان وهي تنظر الى زوجها برفعت حاجب -ممكن اعرف عملت كده ليه؟؟؟؟...حرام عليك انت جننت الراجل ...ده بقى يمشي وبيكلم نفسه ...انت ماشفتهوش وهو داخل كان عامل أزاي....بتعمل كده ليه
ده بيحب ملك بجد... لااا ده تعده الحب ...ملك بقت عشقه و هوسه ....
شهاب بسذاجه وهو يغادر سريعاااا-حبيت اهزر معه شويه ....
حنان وهي تنظر إليه بذهول لغاية ماختفى من امامها وهي تقول -ااااااايه هزار البوابين ده.....ده عز شويه وكان هايطلع نار من ودانه....قال بيهزر قال ده كان هايقلب البيت حريقه. .....
..............................
في غرفة ليله....
-بت ياليله.... ده احنا طلع معانا ....ولااا اكدعها معلمه واحنا منعرفش...
ليله بخبث وهي تنظر الى ملك -فعلااااا...دي طلعت مش سهلا خالص ...
ليان وهي تقف بجانب ملك وتضرب على كتفها بخفه -بت ياملك ....عملتيها أزاي دي...
ملك بخجل وعدم فهم -عملت ايه بس...؟؟
ليله بمكر-عملتي ايه؟؟؟؟؟....يابنتي انتِ خليتي عز الدين السيوفى بذات نفسه يرفع الرآيا البيضه مستسلم
....ده انتِ طلعتي زي مابيقول المثل.. ياااااما تحت السواهي دواهي....
ليان بتأكيد -طبعااااا مش سهلا....ده تحدى الكل ...وقالها صريحه هايتجوزها يعني هايتجوزها ....
ليله وهي تنظر الى ليان وهي تقلد ملك -وتقول عملت ايه بس......
ليان بطريقه بلدي وهي تحرك يديها-لااااااااا دي عملت وعملت.... امال ايه ...دي خلته يجي متشحتف عليها....
-بسسسسسسسسسسس....في ايه منك ليها ....ماتتهدوا بقى ...ثم قالت بخجل....مش كفايه عليا الى حصل ...
ليان بفضول -ألاااااا صحيح هو ايه الى حصل...
ليله بنفس الفضول -وووووقالك ايه خلاكي زي الطماطه كده
ملك وهي تنظر إليهم بخجل شديد-قالي انه بيحبني ....
-عاااااااااا صرخوا بتفاجئ وفرحه واخذوا يصفقون ويقفزون...
ملك بس بقى ....
ليان بفخر-والله ورفعتي راسي يابت ....فعلاااا تربيتي...
ليله بخبث ومشاكسه-وانتِ ناويه امتى ترفعي راسنا...
ليان بخجل وهيام-قصدك على مازن...
ملك بخبث-أش أش ...ده احنا الى وقعنا ومحدش سمى علينا....
ليله بنفس الخبث-وانا بقول كده برضوا ....
ليان بغرور وثقه-مش اااانا....الى اقع لوحدي....
ملك بفرحه وشقاوه -هو ده الكلام....
ليان بجديه-بصوا بقى ...بعد اسبوع مسابقه بتاعتي وبعدها كمان اسبوع عيد ميلاد ملك وكتب كتابها...
ليله بتفكير -يعني قدامنا اسبوعين ...بس ماقولتليش ...أبيه مراد هايجي المسابقه....
ليان بلامبالا-لااا يااختي مش هايجي بيقول عندي شغل ومش فاضي ...
ليله بحزن-ماشي....ثم نظرة الى ملك المشغوله ...سئلتها بفضول-بتبصي على ايه ياملوكه ...
ملك بتبرير-مش انتم بتقولوا بعد اسبوعين كتب كتابي وعيد ميلادي كمان صح...فااااا اناااا قولت ...اممممم...يعني
ليان بضجر-ماتنطقي....
ملك بسرعه-بشوف فستان لي كتب كتابي...
ليله بحماس وهي تجلس الى جانبها-بجدددددد ...خاليني اتفرج معاكِ....
قفزت ليان ايضا الى الجهه الاخرى -خدوني معاكم اتفرج
...............................
بعد أسبوع ...
يوم مسابقة ليان.......كان التوتر عالي جداااا ...لقد تدربت جيداااا ولكن هذه التوتر لابده منهُ ...وما زاد توترها انسحاب شريكها ....ولاااا تعرف اي شئ عن شريكها الجديد ف هي لم تراهُ ابدااااا
أغمضت عينيها بتوتر وشعرت بشخص يقف الى جانبها ولاكن لا يهم ...اخذت تنظم انفاسها لتهدء....
اما هو اخذ ينظر إليها بدهشه وأعجاب تمعن بكل تفصيله لها بشعرها التي قامت بتجعيده ...وفستانها الأسود الحرير يلتف على عودها المنحوت ...يضيق عند الخصر ثم ينزل بتساع ...من الأمام يصل الى ركبتيها ومن الخلف يصل الى كاحليها....مع كعب عالي جداااا اسود ...نظر الى وجهها كانت ترتدي قناع تنكري بالون الأسود مزغرف بشكل رائع مما اظهر جمال عينها...وصل الى شفتيها وتعلقت عينيه عليها ...كانت قد صبغت شفتيها بالون الماروني القاتم مائل قليلاً الى السواد مما جعل كل من ينظر إليهما يود ان يتذوقهما تلك الفاكهه المحرمه ...بتلع ريقهُ بصعوبه ف هو توقع بعدما قبلها سيقل أعجابه بها ولكن لااااا فقد زاد جنونا يريد ان يتذوقهما مراراً وتكراراً ...
شعرت بنظرتهُ تحرقها ...وعطره يملئ انفها تريد ان تكذب أحساسها ...لااااا ليس هنا ...ولكن انا اشعر به حولي ...يالله سوف اجن ...فتحت عينيها ببطئ اذاب قلبه الولهان ...نظرة الى شريكها بشكل لا أرادي...صعقت عندما رأتهُ امامها وبجانبها وملابسه.....لحظه.....ملابسه!!!!!!!....نظرة إليه بدهشه وصدمه وبغير تصديق ...نعقد للسانها وعجزت عن الكلام ....سمعت المقدم يعلن عن رقصتهم ...نفتحت الستاره ببطئ ...تقدموا الى منتصف المنصه...مد يده لها نظرة إليه بعمق ثم وضعت يدها الصغير داخل كفهُ...
نحنى وقبل يدها امام الجميع بطريقة جانتيل مان ...
دق قلبها بعنف من فرط المشاعر ....نظر إليها بحب ومع بدء الموسيقى سحبها من يدها واحاط خصرها بخفه وحركات مدروسه وحترافيه ....كان مايميز فقرتهما عن غيرها ...تفاعلهما و مشعرهما الواضحه للجميع ....كانت ليان تحلق بالسماء ...كأن العالم اختفى من حولهما وما زاد حماسهما هو تأثيرات الموسيقه والمسرح والأضواء المسلطه عليهم .....لم تكون مجرد مسابقة لهم ولكن كانت بدايه ترابط قلبين الى الأبد ...لحظات سعيده لاتوصف وهي تتحرك معه بروح وجسد واحد كانت تود ان تندمج معه جسدياً كما ندمجت انفاسهما وروحما ونظراتهما ...اخذ يمرر يدهُ ببطئ شديد ومتناغم مع الموسيقة من جانب عينيها الى وجنتيها الى عنقها ثم على طول ذراعيها مما جعل روحها تنسحب منها ...وماكان هو افضل منها بال العكس ...زاد هوسه بها .....كان يراقب كل حركه من حركاتها التي تسرق عقله قبل قلبه ...يالله كم يتمناهااااااا ....تلك المشاغبه القريبه البعيده ...بين يده وابعد مايكون عنه ...كان يحرك يديه بشغف وحب على خصرها عنما يبعدها ويقربها ك علاقتهم تماماً بين المد والجزر ....اخذ يدور بها بحب وصل الى عنان السماء.....انتهت الرقصه وهي بين احضانه ...قدمها ملفوفه على قدمه وهو يحيط خصرها بيدهُ بتملك ..ويد الأخرى ممسك يدها ...كان صوت التصفيق يتعالا وهم مازالوا على وضعهم ...صدرها ملتصق بصدره وهم يتنفسون بعمق ... وضع جبهته على جبهتها بسعاده لا توصف وهو يقول بهمس-بحبك...
فتحت عينيها على وسعهما بغير تصديق ثم ابتسمت بخفه فقد نطقها...أبتعدت عنه بخفه وبطئ .مسكت يديه ونظرت الى الحضور وهم مازالوا يصفقون بحرار على أدائهم الأكثر من رائع ثم نظروا الى بعض ببتسامه تحمل سعادة العالم فيها.....
.........................................
ليله بفرحه مع ملك-شفتي أدائهم كان أزاي .....كانوا يجننوا مش كده ...
ملك بفرحه اكبر-انتِ عارفه مين الى رقص مع ليان
ليله بجهل-لاااا ...هايكون مين يعني
ملك بثقة-ده مازن...
ليله برفعت حاجب -وعرفتي أزاي وهو لابس قناع ...ولوووو حتى مش لابس ...احنا منعرفش شكله اصلااااا...
ملك بذكاء -انتِ ماشفتيش نظرات ليان وفرحتها ...انا عمري ماشفتها كده ....
رن تلفون ليله...وكان مراد
خرجت الى خارج لكي تبتعد عن اصوات الموسيقه العاليه....
-ااااااه ...خبطت بجدار بشري مسكت رأسها ...انا اسفه .....نظرة إليه بصدمه...انت!!!!!
ابتسم -ايوه انا ....مالك مصدومه اوي كده ليه ....
ليله بتوتر من نظراته-م م مافيش ...انا لازم....امشي عن أذنك...
مسكها من يدها وقال بالهفه- اااااستني ....
سحبت يدها بهدوء منهُ-لو سمحت ...
-انتِ ليه كل مابتشوفيني بتهربي...انا عملت ايه مخليكِ مش طيقاني....
ليله بأحراج-الموضوع مش كده ....بس أبيه...
قاطعها-مش بيطيقني...مش كده ....عادي ...المهم انتِ
ليله بصراحه-انا معرفكش عشان اكلمك ...والي ابيه بيدايق منه هابعد عنه ...عن أذن حضرتك....
تركته ودخلت مره اخرى لتقف بجانب ملك وهي متوتره من نظراته ...فهي لا ترتاح لهُ
.............................
في غرفة تبديل الملابس خلف الكواليس غرفه بعيده عن الأنظار...دخل وسحبها واغلق الباب وسندها عليه ...اصبح ظهرها على الباب وهو امامها ...اخذت تنظر الى هيئته الفتاكه ...بشعره الأشقر المبعثر بطريقه مهلكه ...عينيه البارزه تحت قناعه الأسود انفه المستقيم الشامخ ...وشفتيه ...لاااااا ركزي ياليان ...مش وقت ضعف خالص...
اما هو كان اسير جمالها ورقتها ...اقترب منها واحاط وجنتيها بهدوء وقال بهيام-اااانا بحبك ...بحبك ياليان ...بحبك اوي....
نظر الى عينيها بحب كبير وهو يقول -حبيني ياليووو زي ما بحبك كده واكتر ...خديني بحضنك ونسيني وجعي ...قوليها ياليان ...
تعلق نظره ب شفتيها المغريه ذات الون ماروني القاني...اقترب بتريث منها ويكاد يموت شوقاً لتذوقهما ...هي ايظا كانت لاتقل عنه شوقاااااا
لمس اااااخيرا شفتيها بشفتيه بهدوء مثير بعكس نيران قلبه... اخذ يُقبلها برقه .......رجفت بين يديه عندما بدء يتعمق اكثر ...قبضت على مقدمة قميصه بيديها الصغيرتين من عاصفة المشاعر التي اجتاحتها...مما زاد جنونه بها ...سحبها اكثر واكثر إليه وهو يهمهم بمتعه كبيره لا مثيل لها ...رفعها عن الأرض من خصرها ...ودفعها على الباب ....بعد ثواني....كان صوت طرق الباب ..ولكن هما في عالم اخر ...زاد الطرق ...مما جعل ليان تجفل بين يديه مما جعله يبتعد على مضض ...وهو يقول بصوت مبحوع -في ايه...
العامل-عاوزينكم ع المسرح عشان النتيجه....
-تمام روح انت ...ثم نظر إليها بحب لا يوصف...
وهي كادت ان تموت خجلاً...يالله كيف تضعف هكذا ...
تفاجئت بقبله قويه منهُ....كانه يسحب أكسير حياة منها....ابتعد عنها وهو ينهج وهو يقول بخبث ووقاحه-الحمدلله طلع الروش ثابت ...ولا كان بهدلنا...
خجلت بشده من وقاحته ....
قبله بخفه على شفتيها وهو يضحك -عسل ياناس ...يالل بينا...مسك يدها وخرج .....
.......................
على المسرح تم أعلان الفائز و الفائزه...ليان ومازن
مما جعل ليان تحتضن مازن بفرحه كبيره....
تفاجئ كل من ملك وليله من رد فعلها
ملك-يابنت المجنونه....