سامح ....عض شفاه بغيظ ....افهمى هانيا خدت الورق اللى فى الفندق وهددتنى بيه يعنى ابوها لو كان عرف قبل ما الشغل يبتدى كان زمنا فى خبر كان
هيام... رفعت كتفايها ......مش مبرر لانى كنت هبقا مستعدة اسمع مشكلتك واحلها معاك انت خبيت واتصرفت من دماغك
سامح... باندفاع ....قالتلى ما حدش هيعرف والموضوع هيبقا بينى وبينها
هيام...رمقته بضيق ....يعنى مش مهم انه غلط المهم انى انا ما اعرفش
سامح... ما كنتش عايز اجرحك
هيام ... انفعلت .... تجرحنى مانا يامه انجرحت منك من يوم ماضربتنى بالقلم واللى عملتوا فيا يومها لحد انهارده وانت بتجرح وكان عندى امل وبقول لنفسى اصبرى هلاقي شوفت منى عشان تعمل فيا كدا حبيتك صفحة بقلم سنيوريتا وقلت انت السند والضهر وانت عذبتنى كانى اخر اعدائك ع الارض.....انسابت دموعها ...... لحد هنا وانتها كل شىء
سامح....وضع رأسه فى الارض انا عارف انى جيت كتير عليكى بس .....
هيام...قاطعته بدقه ...حتى احساسك بالندم مش محتاجه انا خلاص مش عايزه اكمل ومن اللحظه دى انت برة حياتى
سامح ... رفع عينه والتى ظهر فيها الشر ......انتى بتقولى ايه
هيام .. ...باصرار .....زى ما قولت هنطالق
سامح....بعند وانا مش موافق
هيام..رفعت كفايها امام اكتافها ....براحتك انا اصلا مش فارق معايا كون زى ما تكون المهم ان جوايا رافضك بقلم سنيوريتاياسمينا احمدومش عاوزك ومش هتجبرنى على حاجه
سامح ...حس باهانه كبيرة وما قدرش يتمالك اعصابه كان خلاص الشر طالع من عنيه وهيقوم يجرجرها من المكتب على الفيلا بالقوة لكنه اتمالك اعصابه
......وادرك انو لو اجبرها على كدا هتكرهوا اكتر وهيقلل من نفسه اللى معتز بيها ........استرسل بهدوء .مصتنع .......وعمر