رواية بدور بين الذئاب الفصل الرابع عشر بقلم جميلة القحطانى
الشوارع بدون هدف وأما هي افاقت وتشعر بصداع شديد برأسها وتنظر حولها بعدم تركيز ولا تعرف ماذا حدث فحاولت الوقوف وتشعر بالدوار ففتحت الباب وخرجت وظلت تمشي وهي مشتته الإنتباه وبعد دقائق جلست فالصداع شديد وتشعر برغبه في النوم فاسندت رأسها على الجدار و نامت .
وبعد مرور ساعة عاد أصلان فوجد الباب مفتوح فدخل بسرعة وهو خائف وبحث عنها فلم يجدها وتذكر تهديد إيفان له علاقة باختفائها فاتصل به وظل يسأله عنها و يهدده بأنه أن كان له علاقة باختفائها فإنه سيبلغ عنه ولكن إيفان نفى علاقته بخطفها أو التورط بذلك فخرج بعد أن أغلق الباب ونزل مسرعاً وبحث عنها مدة طويلة فلفت نظره تجمع شباب حول شيء ما فاسرع ليرى ماذا هناك فابعدهم فلفت نظره بدور وهي تبكي فسمع أحدهم يقول: أنا مستعد آخذكِ و نستمتع وهذا شيء عادي بالنسبة لكِ.
وايده اخر بقوله:دعها لي سنسافر لباريس و نقضي بعض الوقت ونلهو فغضب أصلان وهجم عليهم وانهال عليهم باللكمات فسمع شاب يسخر منه:أكيد هي معاه وممتعاه على الآخر فسقط عندما لكمه هل رأيتم كلامي صح فانهال عليه بالضرب وبعد دقائق عاد بها وهي منهارة للغاية ودخلت أحد الغرف واغلقت الباب واستلقت على السرير وتدثرت بالغطاء وهو كان كالاسد الثائر يجوب المكتب ذهاباً واياباً ويحاول أن يتحكم بغضبه الآن عرف بما تشعر عندما تسمع هذا الكلام وهي عاجزه عن الرد فلكم المرآة فكسرت وسال الدم من يده