رواية انت لي وحدي الفصل الرابع عشر بقلم امانى جلال
فيلا السيوفي...
أحمد بتسائل-حكم أيه ده....؟؟
الضابط وهو يقراء الحكم-الحكم ينص بأن يتم نقل وصاية ملك ادهم الهواري من شهاب السيوفي اااااالى
-رحيم الهواري....قالها بثقه وهو يدخل فيلا مع أيمن ... و..وقف بتحدي امام ثلاثتهم
كانت نظرات عز قاتمه ...سوداء...أجراميه....كان على أستعداد تام ان يقتل بدم بارد...
شهاب بعدم فهم وعصبيه-ممكن اعرف ايه الى بيحصل هنا.....وااااانت مين انت....وحكم ايه الى بتتكلموا عليه ده....وأزاي يتحكم بيه من غير محد يبلغني ان في قضيه اصلاً...
الضابط بنزعاج-انا معرفش انتم بتتكلموا عن ايه ...كل الي اعرفه اني لازم انفذ حكم المحكمه...
رحيم بخبث -ااااااايوه.... انا مليش بالكلام ده ياحضرت الضابط....ياريت تنفذ الحكم بسرعه ...ولوووووسمحت عايز اخد بنت اخويا الغالي وأمشي من هنا بهدوء ...
عز بجنون وهو ينظر الى رحيم - تاااااخد مين ؟؟...ااااانسى ...الى في دماغك مش ها يحصل ...ده انت شكلك كبير وبتخرف....ألعب بعيد احسلك....كان غيرك اشطر...ثم همس بشر ...دي فيها رقبتك...
رحيم بغضب وصوت عالي-ميييين ده الي خرف...شكلك متعرفش انت واقف قدام مين...يابن مبارح....قال الأخيره بستهزاء وهو ينظر إليه بستهانه
-مين ده يا بابي...قالتها بتسائل و رقه فطريه وهي تدخل....مما جعل رحيم يسيل للعابه ........
واخذ يرحب بها بخبث-ياهلاااااا ببنت اخويا الغالي تعالي في حضن عمك...قالها وهو يفتح ذراعيه ويهم بحتضانها
تسمر بمكانه وهو يشعر بالختناق شديد ...ويد من الفولاذ تقوم بعتصار عنقه بقوة فتاكه......كاد ان يلفظ انفاسه الأخير...
اما عز عندما راهُ يهم بحتصانها ...فقد كل ذرة تعقل لديه ...انقض عليه وهو يخنقه بيد واحده وملامح الجراميه تزين وجهه ...وبيد الأخرى سحب ملك خلف ظهرهُ ...مما جعل العساكر وأيمن يرفعون الأسلحه بوجه عز ...هم كل من احمد وشهاب ببعاد عز عن رحيم ولكن لا فائده ...عزكان في عالم أخر لا يرى سوا ذلك المتطفل وهو يحاول الأقترب من طفلتهُ ...لاااااااا مستحيل ان يلمس شعره منها ...الموت اقرب لهُ من ملاكهُ ....فاق على صوت طفلتهُ وهي متمسكه بقميصه من خلف وتبكي بخوف
فاق من افكاره السوداء...ودفعهُ عنه بعيدااااا بشمئزاز ...
كاد ان يقع ارضاً لولاااااا ايمن فقد قام ب إسناده من خلف.....
وسحب عز ....ملك الى داخل احضانه ...ووضع رأسها على صدره لعلى ذلك يهدء ...قلبهُ الذي يخفق بجنون...
نظر الى عز بحقد وهو يسعل بشده ويأخذ انفاسهُ بصعوبه ويدلك عنقهُ بألم...
الضابط بغضب-انا ممكن اقبض عليك بتهمه محاولة قتل...
ملك بخوف تشبثت بقميصهُ اكثر واكثر ...
عز بغضب بركاني وهو يشدد من احتضانها بتملك-ااااااي حد يفكر بس...انه يقرب من مرات عزالدين السيوفى ده ها يكون مصيره ....
رحيم بصدمه وغضب وعدم تصديق وهو ينهج-مرات مين!!....
عز وهو يعطي ملك لي والدتها....
وببتسامة شيطانيه يقترب من رحيم ....ونظراته كانت تدل على جنونه الرسمي...همس ببطئ و هوس-م ر ا ت ي..مراتي ولوووووو شفتك بتبص عليها ها أفقع عينيك الاتنين انت .....فاااااهم...قال الأخير بقوة وصرامه ....ونظرات شراسه ...وهو يطبطب على وجنته بهدوء
رحيم بجنون هو الأخر ...يدفع يد عز عنه بقوة-لااااااا...ده كدب هي مش مراتك...
-ملك ادهم الهواري ...مرات عز الدين السيوفي ...بشكل رسمي...كان هذا صوت مازن وهو يداخل من باب الفيلا مع مراد ...
مازن وهو يعطي ل ضابط وثيقة الزواج-اسف يابرو تأخرت شويه .....
عز وهو مازال نظرهُ متعلق ب رحيم-ولا يهمك...قالها ببتسامة نصر...
رحيم بغيض وحقد-اكيد العقد ده مزور...
الضابط بحراج-احم ...العقد حقيقي ١٠٠%....ولاااا كمان بتاريخ قبل اصدار الحكم بكام ساعه...ده معنى الحكم باطل....ثم نظر الى عز...الف مبروك...وأسفين على الأزعاج ....خرج هو والعساكر بهدوء
رحيم بذهول وصدمه وصوت عالي-يعني ااااايه...
مازن وهو يربت على كتف عز-يعني ألعب مع الي قدك ياااااا....عمو....قال الأخير بستفزاز...
-يعني لا عاش ولا كان الي يقرب من حد يخصنا...كان هذا صوت مراد وهو يقف بجانب عز ويربت على كتفهُ الأخر...
عز بنظرات غامضه قال بهدوء-يعني ....مراتي تشيلها من دماغك خااااالص...بدل ما أشيلها انا من دماغك بالعافيه.....وأكيد اسلوبي مش هايعجبك...قال الأخيره بتهديد.....
رحيم بحقد وغل-متفرحش اوي كده...لسه اللعبه بأولها..... ثم غادر وهو يغلي من الغضب لفشل خطتهُ
نظر عز الى وثيقة الزواج...وهو يبتسم...
flash back
كان يجلس بغرفة المكتب يراجع بعض الملفات المهمه...أغمض عينيه بتعب وأرهاق وهو يفكر بطفلته المشاغبه ...اشتاق لها حد الجنون الشوق يحرقهُ...عنيده جدا ...حرمتهُ من روئيتها بكل قسوه حَكمت عليه بالعدام ...نعم ياساده..عدم روئيتها موت بالنسبه لهُ ... فاق على رنين هاتف...
-الو
شخص---------
بعد مده ...اغلق الهاتف بهدوء شديد بعدما شكرهُ ...عز بجمود ونظراته تلمع بها ألسنة النيران...اخذ يفكر ويفكر لأكثر من ساعه وهو يحترق كالجمر بصمت ....اتصل بمراد
عز بنفس جموده وغموضه-ايوه يامراد....اسمعني... عايزك تجي انت ومازن وتجيب معاك مأذون الساعه وحده بالليل...
مراد بستغراب-وحده بالليل...ده مين ده الى هايتجوز بعد نص الليل
عز بغموض-انا....
مراد بستغراب اكبر وصدمه-ااااااانت؟؟
عز بنفاذ صبر -مش وقت أسئله خالص...وحد بالدقيقه تكون قدامي...
مراد بعدم فهم وقتناع-انت بتتكلم جد....الساعه ١١ونص ..اجيبلك مأذون منين دلوقتي !!...وبعددد
قاطعه عز بصرامه-اااااتصرف....واغلق الهاتف بوجه مراد...اغمض عينيه وهو يغلي كالبركان ...من هذا الدخيل...كيف تجرأ....نهض لأتمام خطتهُ...وبعدها يلقن ذلك الوغد ...درساً لن ينساه....ف هو يلعب بعداد عمره
بعد دقائق معدوده كان ينظر إليه الجميع بذهول وعدم تصديق
شهاب بضيق وهو ينظر الى أخيه-ماترد على ابنك...
احمد بضيق اكبر من تصرف ابنه-ارد اقول اااايه بس....
عز ببرود-قولوا مبروك
شهاب بغيض من بروده-مبروك؟؟؟
مريم بضيق-مش فاهماك يا عز...
عز بغموض-بكره تفهموا كل حاجه....المهم دلوقتي ملك..فين؟؟
حنان وهي تنزل -ملك مش موافقه...
اغمض عينيه بتعب فهي الأن ستكون عنيده جدااا
نهض عز بتعب-انا ها كلمها ....
صعد الى غرفتها واخذ نفس عميق وهو يقول استعنا ع الشقا بالله...طرق الباب
ملك بغضب وحزن ---------
فتح الباب بهدوء وهو يقول-ملاكي ممكن ادخل....
ايضا لايوجد رد...........امممم يبقى هادخل...
اخذ ينظر إليها وهو يضع يديه حول خصره ....
ثم تحولت نظراته لخبث وهو يرى ثيابها القصيره جداااا...اقترب بخبث -شكلك عجبك العقاب ...قالها بمشاكسه وهو ينظر الى فخذيها العاريتين...
نظرت إليه بتوتر وهي تقوم بسحب فستانها الى الأسفل بخجل -لااا مش كده ....اااااناااا
اقترب اكثر واكثر وهمس بجاني أذنها-بس انا عجبني...
ونفسيييي...ابتعد عنها أنش واحد ونظر اليها بوقاحه ....اووووي
-عااااااا.....صرخت بألم عندما شعرت بأنامله تقرصها من فخذيها....ابتعدت عنهُ وهي تقول وهي تشير بصبعها بتهديد -لو قربت مني ووووووالله اااء..هاقول ل بابا
ضحك عز بمرح واقترب بمشاكسه-هاتقوليله اااايه...قالها بغمزه...وبعدين طالما لبستي كده يبقى عجبك الى بعمله...بس مكسوفه تقولي....
ملك بكسوف-لاااا مش كده والله ...عاااااا....صرخت بفزع ..عندما قام بسحبها من خصرها والصقها بصدره...
نظرة إليه بذهول وهي تريح كفيها على صدره
عز ببتسامة خبث-اسم الله عليكي....مالك بس يا قلبي...قالها وهو يملس على شعرها بهدوء....
ملك بغضب-لو سمحت اابعد..ولكن لم تستطيع المقاومة سحرهُ اكثر أغمضت عينيها بهيام وهي تستنشق عطرهُ الرجولى الفتاك الذي يأسرها ... زاد من احتضان خصرها ووضع جبهته على جبهتها....وقال بهوس ازعلي مني براحتك بس...وشدد اكثر من أحتضانها ..بس زعلك يكون في حضني انا...مسك يدها ووضعها على قلبه .....ده مكانك ..ده بيعشق...بلاش تتعبيه ببعدك..كل الحب الى فيه ليكي لوحدك انتِ وبس..ثم تنهد بتعب....ليه الزعل ده كله......قالها وهو يمرر اناملها على وجنتها الرقيقة...ثم تنهد مره ثانيه بحرقه ووجع اكبر...لأمتى هافضل كده اعاني من بعدك؟قالها بتسائل ......بس خلاص مش هاصبر على بعدك ولو ثانيه..نظر إليها بهوس وهو يبعد خصلاتها المتمرده عن وجهها..نفسي اخبيكي عن عيون الكل وتبقى ليه لوحدي...ثم احتضنها بقوه... ااااوعي تبعدي عن حضني تاني...انتِ بقيتي هوسي ووجعي وفرحي..ووو عالمي ابتعد عنها وهو كلهُ اصرار وجنون ...وخلاص كلها ساعه زمان وتكوني ملكي رسمي
فاقت ملك من تخديرها وقامت بدفعهُ بعناد -قول بقى كده...كل مقدمه دي عشان كده..لاااا مش...هيحصل ااان
قاطعها ببرود -لااا هايحصل ....يلاااا ياملاكي...غيري هدومك ...
ملك بعناد اكبر-لااااااا...اناا
قاطعها للمره الثانيه وهو يقترب منها بغموض-مش بمزاجك ....يلاااااا غيري هدومك ...ولااا تحبي اغيرلك اناااا...قال الأخير بوقاحه وهو يغمزها بخفه ...
ملك بغيض -اووووف بقى ...هو الجواز بالعافيه...
عز ببتسامه مستفزه-عندي بالعافيه.ثم ذهب الى دولابها واخرج فستان رقيقه جداااا منهُ ...وقف امامها ووضعهُ بيدها رغماً عنها وهو يقول بصرار غريب .....يلااااا
ذهبت الى الحمام غرفتها وهي تضرب الأرض بقدميها
...حاضر ...حاضر...اوووووف ايه ده ....
ابتسم بحب على تصرفاتها الطفوليه...تنهد بتعب كبير بعدما سمع صوت الباب وهي تغلقه بغضب....اغمض عينيه واخذ يسحب شعره الى الخلف بختناق وهو يتمتم-أرحميني يا ملاكي بقى....طول عمري بحارب الكل عشان اكون معاكي ...ماتجيش انتِ كمان معاهم عليا...نظر الى الأعلى وهو يقول يارب
بعد ساعه تقريباً
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم بخير....
تنهد عز برتياح كبير بعد سماعه لهذه الجمله ....بارك الجميع لهم....
شهاب بغيض ل حنان -عمل برده الي في بدماغه ..قالها وهو ينظر الى ساعة يده...١٨ سنه وساعه بالضبط وبقت مراته
ضحك الجميع على غيض شهاب ...
اما عز كان في عالم اخر ينظر الى حبيبة عمره ومعشوقته وااااخيرا... اصبحت ملكهُ...
فاق على صوت مازن ومراد...وهم يهنئونهُ ...احتضن كل منهم بفرحه لا توصف ...مراد بضحك عقبالي....عز بستفزاز-لسه بدري عليك...قدمك سنه بحالها...
مراد بصدمه-ننننننعم.....
ضحك الجميع على رد فعل مراد ومشاكسه عز لهُ....
ليله ل ملك -استلاقي وعدك من ليان هانم لما تعرف انك كتبتي الكتاب من غيرها...
ملك بغيض وهو تنظر الى عز-هو كان بمزاجي...ماهو على يدك اهوووو....
ملك وهي تنهض-عن أذنكم...
مريم بتسائل-رايحه فين يا عروسه..
ملك بحترام معلش يا طنط ...تعبانه وعايزه انام....وصعدت الى الأعلى غافله عن تلك زوج العيون التي تتبعها بحب وعشق وهيام وفرحه لا توصف ...
بعد مده في الجنينه كان يقف الثلاثه
-مراد بكره الصبح تكون الوثيقه عندي...
مراد بذهول-ليه الاستعجال ده ..؟؟
مازن بترقب-انت لازم تقوانا ايه سر الأستعجال ده ...
نظر الى كليهما بتمعن ثم سرد كل شي لهم....
مراد بستغراب-وانت متعرفش مين ده...
عز بشرود -لااااا
مازن وهو يربت على كتف صاحبه وهو يقول -انا عندي معارف كتير اووووي وبكره الصبح ها تكون الوثيقه الجواز بيدك......
ابتسم عز بمتنان ....
back
فاق عز من شروده على صوت شهاب ...
وقف شهاب امامه وبنظرت شك-كنت تعرف مش كده ...
احمد بذهول -اااايه....انت كنت تعرف...؟؟
نظر الى الجميع ...ثم جلس واخذ يسرد لهم ماحدث...
حنان بتسائل-ومقلتش ليه ؟؟؟
-ماحبتش اعمل شوشره ...وازعلكم ع الفاضي...
مريم بتفكير-تفتكروا ها يسكت....
عز بتاكيد-لااا طبعا....ثم نظر الى ملك التي بأحضان والدتها ....بس اعلى ما بخيله يركبه ....نجوم السما اقرب ليه منها...
نظر احمد الى الساعه يده وهو يقول-فاضل على اجتماع نص ساعه بس...
نهض عز وهو يقول -انا هاسبقكم ...سلام
الجميع ماعد ملك الشارده -سلام
................................
وصل الى النادي بعدما تلقى مكلمه من النادل بانها موجوده......ذهب اليها كانت جالسه بشرود ...جلس الى جانبها وهو يقول....
-ممكن اعرف بقالك اسبوع مختفيه فين ....
نظرت إليه بحزن وهي تتأمله بحب فقد اشتاقت لهُ...
-مابترديش ليه!!....قالها بحيره...
ليان برهاق -اقول ايه....؟
عقد مازن حاجبيه بتسائل-مالك ياحبيبتي....شكلك مرهقه اوي...وبعدين اختفيتي مره وحده كده ليه...ولا بتردي على مكلماتي ولا رسايلي...
ليان بحزن وتوتر-اااااصلي ماااااما....شافتنا ...ااااء بالحفله ووووو ...
قاطعها مازن بهدوء-وقالتلك لازم تبعدي عنه ...مش كده؟؟؟
حركة ليان رأسها بنعم.....
مازن -اممممممم....وانتِ قولتي ايه بقى...؟؟
لتزمت ليان الصمت...
ابتسم مازن بقهر وسخريه-اااايه السؤال الغبي ده صح.....طبعا واضحه اوي كان ردك ايه... بعد عدم ردك ع المكالماتي والرسايلي وووغيابك....
ليان بحزن شديد وصوت مخنوق على وشك البكاء-لااا بس ااانا....
قاطعه وهو ينهض-مافيش داعي لتبرير....ثم نضر إليها بحزن ....سلام....
كادت غصة ليان ان تقتلها....دموعها هبطت بغزاره ووجع يقتلها....
اخذت تحرك رأسها ب لااااا-مش هسيبه ابداااا...انا بحبهُ...ركضت بسرعه تبحث عنه في كل الأتجهات ودموعها تحرق وجنتيها ...ذهبت الى الكَراج....رأت سيارته تغادر بسرعه كبيره اخذت تركض خلفها...ولكن كانت المسافه بينهما بعيده جدااااااااا.....جلست على الارض تبكي بحرقة قلب عاشق ولهان ....
(هذه هو الحب ياساده ...لاااشئ يكسرك كالحب)
.................................
هاااااااااا ....كان يصرخ و يحطم كل شئ امامهُ....وهو يقول بغل-بقى عيل اااابن مبارح يعلم عليا انااااا
المحامي وهو يتمتم-عيل ايه بس ده انت دخلك عرين الأسد برجلك ...بكره هاينسفك ...وارتاح منك...
رحيم بغيض-بتقول ااااايه...؟
المحامي بتوتر-لاااا ابدا مابقولش...ثم اكمل بخبث...بس هو ازاي عز بيه منعك من ....
قاطعهُ رحيم بغضب وغيض وهو يمسكهُ من ملابسهُ-ماتقولش منعك ....هي بتاعتي ومش هسيبها تروح من يدي زي امها انت فااااهم....قال الأخيره وهو يدفعه بعيداً عنهُ....
رحيم بغضب وصوت عالي -أيمن...شوفلي الشحنه ها توصل أمته بالضبط....
ايمن بعمليه-حاضر ياباشا...
رحيم ببتسامه خبيثه-لازم ابعتلهُ هديه معتبره...تريحني منهُ خالص....
ثم نظر الى المحامي بنزعاج-هو انت لسه هنا....برااااا ياحيوان....
خرج سريعاً وهو مذهول...عقد حاجبيه-امها!!!.....لا دي الحكايه شكله طويله وفيها أنَّ...مش بس بنت اخوه
...ثم اكمل بفضول... انا لازم اعرف ااااايه الحكايه
..............................
فيلا السيوفي....لليلاً في الجنينه
-وحشتيني اوي يقلبي ..قالها وهو يسحبها الى احضانه ...
ليله بخجل-ابعد شويه حد يشوفنا...
مرادوهو يقبل يدها- يابت سيبيني استغل الفرصه عز مش هنا....
ليله بدلع -لاااااااء ابعد شويه....
مراد برفع حاجب -بقى كده...طب تعالي ...سحبها الى مكان بعيد على الانظار وقليل الأضاءه ...
ليله بتوتر همست بأسمهُ- مراد....
مراد بهيام وحب-ياعيون مراد...قبلها من عينيها ...ياقلب مراد...قبلها من انفها....ياحب مراد وعشقه....وقبلها جنتيها....مرر اناملهُ من جبهتها الى انفها الى شفتيها مما جعلها ترجف بين يديه ...ثم اكمل طريقه على طول عنقها ببطئ...بشكل مستقيم ...ثممممم ااااء....مسكت يده بتوتر كبير وهي تهمس بخجل-مررررراد...
ضحك عليها بمرح وهو يرها تحمر خجلااااا...
مراد بحب ومشاغبه يالهووووي ...هو اسمي بقى حلو اوي كده ليه....ولااااا...عشان خرج من بين شفايف العسل دول...قالها وهو يمرر أبهامهُ على شفتيها ببطئ وبمتعه ...اخذ يقترب منها بدرجة خطيره وكاد ان يقبلها ولكن....دفعتهُ وركضت وهي تضحك....
نظر أليها بغيض-الله يخربيتك ....فصيله ....بس وحياة امي وامك مش هاسيبك وركض خلفها....مسكها وهي صرخت بمرح....كمم فمها-ششششش ها تفضحينا
ياليلتي...نظر حوله وسحبها خلف شجره وحصرها قال وهو ينهج-بقى كده ياليلتي بتهربي من حبيبك هونت عليك....
اشارة ليله بنعم...نظر إليها بغيض وهو يرفع يده عن فمها وهو يتمتم -واطيه من يومك...
ضحكت ليله على ملامحه المنزعجه...
مراد وهو يعض شفتيه وكاد ان يبتلع تلك الضحكه التي زلزلة كيانه اقترب من هدفه جداااااا ...ولكن فزع على صوت عز
-اااااايه الى بيحصل هنا...
تمتم مراد بغيض بعدما فرت ليله بخجل الى داخل ...
-اعوذ بالله...فصيل زي اخته بالضبط....
عز برفع حاجب -بتقول حاجه....
مراد ببتسامه صفراء-بقول حبيبي ياابو نسب....
عز وهو يضع يديه بجيب البنطال-بتعمل ايه هنا...؟؟
مراد-كنت بشوف خطيبتي....
عز وهو يقترب منه -اممم بس هي مش خطيبتك لسه دي قرايه فاتحه...وبعدين انت مش شفتها ...هوينا بقى.
مراد بغيض-انت بتطردني...
عز بفرحه-الله انا بحب الى بيفهما وهي طايره ....وبعدين كتير ااااوي اشوفك جوا وبرا البيت ...
مراد بضيق-ايه هو شهاب باشا الى بيعمله فيك ..ها تطلعوا عليا ولااااا ايه....
عز بستفزار-ده الى عندي اذا كان عاجبك...مش عاجبك نفضها سيره
مراد ببتسامه واسعه-لاااااا عاجبني ....وعاجبني اوي ياابو نسب ....اسيبك انا بقى...سلام....
ضحك عز على تصرفات مراد....ثم تنهد وهو ينظر الى غرفتها ملاكهُ -صحيح الحب بهدله....
...........................................
فيلا الهواري.....
رحيم ل أيمن-اعمل حسابك بكره ها نعمل زياره لبيت السيوفي...لازم ملك تعرف ان ليها ...اهل وعزوه ..وان ليها كمان ابن عم ..ولااا ايه رأيك ياأياد
أياد بشرود-وهو كذلك ...انا مستني اللحظه دي من زمان اوي وانت عارف كده كويس...ولولااا تحذيراتك اني مقربش منها كان زمانها عارفه ....
رحيم بغموض -كل شئ بأوانه حلووووو....ان ماجتش انهارده ها تجي بكرررره...