رواية بدور بين الذئاب الفصل السابع عشر 17بقلم جميلة القحطانى


رواية بدور بين الذئاب الفصل السابع عشر بقلم جميلة القحطانى

متناقضة تشعر بحزن وألم وخوف من القادم المجهول تبتسم لمن حولها و من داخلها تتمزق.

وعند سعد فهو كالثور الهائج فقد كان يبحث عنها ويشعر بالقلق عليها وكان أصلان سعيد ومرتاح لأنها ابتعدت عنهم وأمها حزينه على فراقها.

رحلت من كانت سبب لسعادتي رحلت وقد عاد لي حزني.

ذهبت وقلبي لفراقها مكلوم وأين الراحه لمن غاب عنه الحبيب.

فيا قلب أهدا وطب لعل الله يجمعنا في يوم من الأيام بمن نحب ونسعد.

وبعد ان حطت رحالها ببلد غريب كانت الرهبة من المجهول تغزو تفكيرها  وقفت في موقف الباص ووقف بجانبها عائلة غريبة فقد كان الكل مشغول بنفسه وعندما يتكلم أحدهم لا يتلقى اي رد من الآخرين فيرتسم الحزن على ملامحه الجذابة فصعد للحافلة وتتابع الركاب على الصعود وهي تريد الصعود فمنعوها لأنه لم يعد هناك مقاعد شاغرة فتراجعت وظلت واقفه عده دقائق فتعبت وتشعر برغبه في النوم جلست أرضاً فتوقفت سيارة أجرة ففرحت وصعدت وهي جالسه صعد ثلاثة شبان فخافت فمظهرهم يبث الرعب .

السائق: إلى أين أنتِ ذاهبه يا آنسة؟ 

فتكلمت بصوت مهزوز وبالكاد يسمع: أنا جديدة هنا ولا أعرف الأماكن هل تعرف شقه للايجار مناسبة؟

فتحدث أحدهم بغموض:نعم يوجد شقة مفروشة والايجار مناسب ولا يوجد قلق من التاخير في دفع الإيجار وهو يغمز لصديقه فأبتسم بخبث ففرحت ووافقت فذهب لأحد أحياء مدينة اسطنبول وهي لا تصدق ما حدث فدخلو لإحدى الأبنية السكنية فاعطاها المفتاح ودخلا لأحد الشقق وهي دخلت وأغلقت الباب بالمفتاح وجرت الحقيبة خلفها لغرفة من الغرف ورمت بنفسها على الفراش وغطت بنوم عميق .

وفي الشقة المجاورة لها كان يتكلم بالهاتف بعصبية مفرطة:هذا لا يصح أنت وعدتني بأنك ستساهم بتوسعة الشركة وزيادة الأرباح ام أنها مجرد افتراضات ووعود زائفة ؟

كان أصلان جالساً وهو يضحك بسعادة ويحتسي القهوة .

سعد وهو مغتاظ:أنت الوحيد المبسوط علشان أختي اختفت ما هو السبب؟

أصلان: عادي هي زي الشجرة الخبيثة كانت المصايب تجي ورى بعض لمن كانت معانا ولما راحت المصايب راحت معاها -_-

جهاد بحزن:الله يحفظها ويكتب لها كل خير .

أصلان بسخرية: هي لا تستحق دعوتك لها بالخير هي تستحق الهلاك فقط فتلقى لكمه اسقطته أرضا. 

سعد بغضب: أنا عارفك كويس لا تكون فاكرني اهبل هي ليست ك زوجتك التي خانتك وحملت بولد من الحرام وسرقتك وهربت أنا سكت لك في الكثير من المرات ولكن لن أسكت...

الفصل الثامن عشر من هنا

Knight of novels
Knight of novels
تعليقات