رواية انت لي وحدي الفصل السابع عشر 17 بقلم امانى جلال

 




رواية انت لي وحدي الفصل السابع عشر 17 بقلم امانى جلال


ابعدها عنه وهو مصدوم جلس ببطئ على الأرض وهي داخل احضانه ويديها تنزلق بخفه على صدره وهي تنظر الى عينيه بحزن وألم ...سقطت يدها واغلقت عينيها ......

-لااااااااااااااااااااااااااا ...صرخ مذوح قلب محروق ...لاااايصدق ...كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر....كيف غدر به الزمان هكذااااا

احتضنها بلهفه ودموعه تنزل بغير تصديق-لااااااا مش هتسبيني...مش هتسبيني...نظر أليها بترقب وهو يمرر يده برتجاف على وجنتها..واخذ يحرك رأسه ب لاااا نظر الى السماء وصرخ بصوت خارج من اعمقاق الجحيم

-ليله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم لم يشعر بشئ كانت الضوضاء عاليا جدااا حولهُ منهم من يبكي ومنهم من يصرخ ب سعاف ومنهم يسحبها من بين احضانه ...نظر إليهم بشراسه -ابعدو عنهاااااا...

عز وهو يحملها منه رغماً عنه وهو يقول بصرامه-مش وقته يامراد..اااااصحه لازم نوديها المستشفى الأسعاف وصلت.....

بعد مايقارب 30دقيقة ...وقف ينظر الى معشوقته وهي تختفي امامه داخل غرفته العمليات...سند ظهره على الحائط واخذ يجلس ببطئ ...وهو لااا يصدق ماجري ...كان في دوامة الذكريات ...كانت بين ذراعيه ترقص وتضحك ...كان يشاكسها ويقبلها بغته ويستمتع بحمرار وجنتيها ....متى حصل كل هذا ...كيف استطاع القدر بسرقتها منه ....اخذ يحرك رأسهُ للمره ألف ب لاااا

اغمض عينيه بألم لا يحتمل.......

اما عز ليس بحال احسن من مراد وووولكن لايستطيع الأستسلام وهو يرى الجميع بحاله من النهيار....يجب ان لا يضعف ...نظر الى والدته المنهاره بشكل هستيري

...نظر الى والده بصدمه ف هو لأول مره يرى دموعهُ التي يحاول ان يخفيها عن الجميع....شهاب حنان الجميع ليان والجميع هنا منهار ...فاق من شروده عندما رمت نفسها بين ذراعيه ...احاطها بلهفه ووجع ...نعم وجع لااايوصف فطفلته الأخرى بين الحياة والموت ...شدد من احتضانها ودفن وجهه في عنقه ليخفي دموعهُ هو الأخر...

ابتعد عنها بعد مده طويله ...نظر إليها وهو يمسح دموعها....

-مش عايزك تفضلي هنااااا.....ارجعي الفيلااا...

ملك بنفي -لاااا....انا مستحيل اسيب ليله دي اكتر من اخت بالنسبالي ...قالتها بدموع تنهمر بشده...

عز بقوة للجميع -مش عايز حد يفضل هنا ...الكل يرجع الفيلااا حالاااااا ...

مريم نهيار-اااااانت بتقول ااايه ...ارجع فين...وبنتي

...هااا بنتي الي جوا دي ...نظرة إليه بحرقة قلب ام...مش هروح لمكان واسيب بنتي ااااانت فاهم..قالت الأخيره بتحدي...للجميع 

احمد وهو يحتضنها- أهدي يقلبي ...مريم ...مريم...قالها بالهفه عندما وجدها تقع بين ذراعية...صرخه بخوف هنا دكتور بسرعه هنا.

-دخلها الأوضه دي بسرعه لغاية ما انادي الدكتور....كان هذا صوت الممرضه .

كانت الخوف والقلق هو سيد الموقف....ساعه ثنان تمرر

ولم يخرج احد لكي يطمئنهم ...ذهب عز الى غرفة والدتهُ ...دخل واقترب منها وقبل رأسها بحب واخذ يملس على رأسها...نظر الى والدهُ 

-ماصحيتش لغاية دلوقتي ليه!!

احمد بحزن وهو ينظر الى شريكة حياتهُ-دكتور قال مش ها تصحه لصبح...

-خدها البيت عشان ترتاح...قعدتكم كده مش هاتغير حاجه....

-وبنتي !!!...الى أنسرقت فرحتها في يوم زي ده ...ومرمية بين الحياة والموت بقالها اكتر من ساعه محدش يعرف وضعها اااايه ...قالها بحزن وقهر كبير ولكن مالبث حتى نهض بغضب ...بس انا لازم اعرف مين الى ورا ده...وليه....

عز بغموض وهدوء يحسد عليه-سيب لي الموضوع ده انا هعرفلك كل حاجه بس دلوقتي اهم حاجه نطمن على ليله ...عندمانطق اسمها نزلت دمعة حزن من عين والده...

احتضنهُ بالهفه وقهر وهو يقول بتوعد-وحياتك عندي لهدفعهم التمن غالي اوي ... مين مايكون ...بادله الأحتضان بضعف ونكسار....فلاشئ يكسر الوالدين سوا اولادهم...

بعد مايقارب ساعه كاد مراد ان يفقد عقله ٣ ساعات لم يخرج احد يطمئنهم ....اخذ يدور حولا نفسه ...لا احد يشعر بحرقة قلبه .نظر الى يديه وملابسهُ التي تحولت الى الون الحمر ...بسبب...دمائها..!!!...اختنق عند هذه النقطه كأنهُ...ضقت عليه الأرض ...نظر حولها بعجز ...ركض الى سطح المستشفى لعلهُ يستطيع التنفس هناك...ولكن لا جدوه الضيق يزداد ...شعر بأحد يربت على كتفهُ

...ستدار بالهفه ...رما نفسه بين ذراعين والده واخذ يبكي بهستريه....يخرج ألم وحرقة قلبهُ...

بعد مده سكت تماماً وابتعد عنه وذهب ينظر من السور بضياع ....

-حاسس فيك ...كان هذا صوت عز الحزين وهو ينظر الى صاحب عمره ...مماجعل مراد ينظر إليه بسخريه...ثم اقترب منه وعينيه كا الجمر ..وقال بقهر

-محدش حاسس فيا ....واخذ يضرب صدره بقوه ...محدش حاسس بده قد ايه بيحترق وبيتوجع ...كل ثانية تمر عليا وهي جوا بموت فيها ...رفع سبابته بوجه عز وهو يقول -ماتقوليش حاسس فيك ...ثم مسكه من ثيابه ...لو حاسس فيا بجد...رجعهالي ...ثم قال بصوت اعلى...رجعهااااالي...

واخذت دموعه تحرقه اكثر واكثر...

مما جعل عز يبعده عنه بعنف وعالجه ب(بوكس)على فكه بقوه كبيره ...جعلته يقع ارض...ذهب عز بجانب رأسه ثم سحبه من قميصه ونظر الى عينيه بغضب -اختي محتاجه راجل يقف معاها...لو فضلت كده تعيط زي النسوان يبقى قلتك احسن...قربه اكثر منه وهو يغلي...لو عندك الشجاعه تقف معاها وتجيب حقها ...

يبقى انت تستحقها فعلاااا...ولو لااااا مش عايز اشوف وشك ...قال الأخير وهو يرميه على الأرض...نظر إليه بوجع من فوق وهو ينهج ثم تركه وغادر ....

اخذ ينظر مراد الى صاحبه وهو يختفي من امامه ...اقترب منه والده وهو يساعده على النهوض 

-كلام عز صح ...لازم تجيب حقهااااا...قالها وهو يربت على كتفه ... ثم غادر بهدوء هو الأخر وتركه وحيداااا... في دوامة افكاره 

.............................................

كانت الكارثة الحقيقية في مخزن الهواري....

كان يضرب هذا ويقتل هذااااا...فكان وضعه وشكله يعلن عن جنونه الرسمي....

كيف حصل هذا فكان المقصود مراد ليس هي...ليس معشوقته....هذه كانت الأفكار التي تدور برأس اياد....

كيف سيعيش بدونها ...نظر على الفاعل بأجرام...واقترب منهُ ومسك اصابعه وقام بكسرها بعدم رحمه ...غير مكترث بصراخ الأخر ...ثم نظر إليه وهو يمسك فكه بقوة كان على وشك تحطيمها ....

اقترب منه ويهمس بهدوء جعل الرعب يدب بقلب الأخر-أزاي!!!!...أزاي تغلط بالهدف...لزمتهم ااايه دول

...هااااااا قالها وهو يمرر قلم بخفه على عينيه وبتسامه شيطانيه تزين وجهه...اقترب اكثر وهو يهمس بجنون مما جعل الأخر يكاد ان يبلل بنطاله...زي ماهي دلوقتي مغمضه عنية بسببك ...لازم انت كمان تغمض زيها...بس في فرق صغير قد كده ..قالها وهو يشير الى سبابتهُ...انك هاتغمض للأبد ...هااااااااا اخذ يصرخ بجنون وهو يدخل القم بعينيه بغل ...دفعه عنه بقرف واخذ ينظر إليه وهو يصرخ بلا حو لهُ ولا قوة...

نظر الى الحراس من حوله وهم مصدومين من فعلته...

-سيبوه كده لغاية ما يموت بهدوء ...وبعدين ارموه لكلاب السكك تنهش فيه...تركه وذهب غير مهتم بصراخ وترجي ....صعد السياره ومسك رأسه وهو يتمتم-بسببك بقيت بالسوء ده ...لأول مره افكر اقتل حد والسبب انتِ...نظر الى السايق ...واقف ليه ....قالها بغضب...

-اااااصلي ماقولتش عايز تروح فين ياباشا....

ارجع ظهره الى الخلف واغمض عينيه -المستشفى...

.............................................

امام غرفة العمليات

واخيرا خرج الطبيب وهو ينزع كمامته بتعب وارهاق..

ركض الجميع إليه

تنهد ونظر إليهم بقلة حيلة-الرصاصه مكانها كان حرج جداااا ....لو 48 الساعه الجاين عدو على خير يبقى عدت مرحلة الخطر....قالها وتركهم وذهب ....

كان الجميع بحالة صدمه ..بعد دقائق معدوده كانت ليله في غرفه العناية المركزه ...

كان مراد ينظر إليها من نافذة الغرفة الفاصله بينهم...كانوا الممرضين يضعون عليها الأجهزه ...اخذ ينظر الى نبضات قلبها المنتظمه عبر الجهاز بترجي وهو يتمتم بالهفه -اوعى تقف او تتعب وتسبني في نص الطريق...مش هقدر اكمل لوحدي...

-ماتخافش مش هاتسيبك ..ليله اقوى مما تتصور ...

نظر الى والدته بالهفه وأمل-بجد!!!!!

رجاء بحنيه -طبعاااا ...لازم تكون قوي لو مش عشانك يبقى عشانها ....

-في الوقت ده هي محتاجه دعم نفسي اكتر من الجسدي عشان تتمسك بالحياة ...وانت الي هاتديها الدعم ده....كان هذا صوت مازن نظر الذي خرج للتو من غرفة العمليات...فهو كان معها ...اقترب منه بغل وضربه بوكس...

مازن وهو يمسك فكه بألم-ااااالله يخربيتك ...في ايه يلاا

مراد بغيض-ماطلعتش ليه تطمني عليها ...بقالي اكتر من ٣ ساعات على نار....

تنهد مازن بتعب -كنت عايزني اطلع واقولك ايه العمليه كانت اصعب مما تتصور...ووقف قلبها اكتر من مره ..كان لازم اساعدهم بدل مااطلع اقف جنبك وانا متكتف كده....

مراد بتعب وهو ينظر حوله -فين عز....

رجاء-نزل يوصل الكل للفيلا....بعد مناهده عشان يقنعهم يروحه...مافضلش غير انا وباباك ...واحمد جنب مريم..

صمتت قليلاً... ثم اخذت تنظر الى مازن بتمعن ...اناااا شفتك قبل كده...قالتها بشك وحيره...!!!

مازن بتعجب من سؤالها -يمكن ...انا صاحب عز ومراد بقالي سنين ....

رجاء بتعجب اكبر-بقالك سنيت صاحبهم وماشفتكش ولا مره ...ليه!!!

مازن وهو يمط شفتيه - امممم معرف ليه ...يمكن عشان بسافر بره كتير ...ونتقابل بالنادي اغلب الوقت ...

رجاء بشك وقلبها غير مرتاح لهُ -يمكن.....!!

(حفله ليان ..كان متنكر...عشان كده شبهة عليه بس)

................

وصل عز وشهاب بسيارتهم الى الفيلا!!

نظر عز الى ملك التي لم ولن تنشف دموعها ...

-كفايه بقى ياملك ...متتعبيش قلبي اكتر من كده ...

قالها وهو يتنهد بتعب كبير ...ثم نظر الى فستان زفافهم بوجع وهو يفكر كيف تحول نهاية يومهم الى مأساة حقيقيه...

-مش بيدي...قالتها وهي تغرق في دموعها مره اخرى

نظر الى زوجة عمه حنان وهي تقترب لتأخذ ملك ....نزل من السياره برهاق قلب ولس جسد...

اقترب منها وهو يقول-ياريت يامرات عمي تخلي بالك منها وتخليها تاكل ...شكلها مش عاجبني ...

حنان بحزن على وضعهم-طبعاااا يابني ...دي بنتي ....نظروا الى ملك وهي تخرج من السياره بمساعدة ليان ....ذهبت حنان معهم لكي تساعدهم بحمل الفستان ...نظرت خلفها...رأت الألم بعينيه...وحتياجه لها ...تركتهم وركضت عليه ورمت نفسها بين ذراعيه وهو استقبله بالهفه قلب عاشق مجروح...اخذ يقبل رأسها بشوق- انتِ قوتي خدي بالك من نفسك ...اوعي تضعفي ...ها ضعف معاكي ..قالها وهو ينظر الى عينيها بصرار...عايزك قوية...اشارت برأسها نعم...ولكن اصر على ان يسمعها...محتاج اسمعها منك ....

حاوطت وجنتيه وهي تقول بقوة-متخافش عليا ...خالي بالك من نفسك ...تنهد برتياح وقَبلها من جبهتها بعمق ....تركه وصعد السياره وقادها بسرعه....نظرة أليه بحزن ثم الى والدتها التي اقتربت منها وهي تقول-يالله يقلبي ...

بعد مده قصيره كانت حنان تساعدها بخلع فستان زفافها الحزين ...سقط اسفل قدميها مما زاد بكاء ملك...فليس هذا ماكانت تتوقعه لنهاية اليوم ...(كما يقولون ليلة العمر).....

بعد انتهاء من تغير ثيابها ذهبت هي وليان للنوم في غرفة ليله ....الثلاثه متعلقين ببعض جدااااا

.........................

كان في طريق الى المستشفى...

رن هاتفه .....

-الو.......اااااااايه.....اوقف السياره بقوة مما جعل صوت عجلات السيارة ترتفع وهي تحتك بالأسفلت....

صرخ بغضب-امتى ده حصل....واتم كنتم فين يابهايم...!!...اغلق الهاتف بعنف وهو يقول.. نهايتك قربت وعلى يدي......!!....ادار سياره بعنف وغير اتجاههُ....

اما في داخل غرفة العناية المركزه !!

دخل بهدوء وخفه بعدما تأكد من ذهاب الجميع بالنوم 

اخذ يمرر أنامله على وجنتها ببطئ وغير تصديق بأنه يلمسها اقترب منها وهو يهمس بأسمها-ليله ياعشقي انا !!!...اوعى تسبيني !!...مش هقدر اعيش من غيرك ابدااا...ولا هقدر اسيبك....اخذ ينظر اليها بتمعن واصرار-مش هسيبك وهاخدك معايا واعالج باحسن مستشفى في كنده ...ثم همس بتملك وجنون بكره بالليل هاخدك من هنااااا مش هسيبك ليه ابدا...انتِ بتاعتي انا وحبيبتي انا ...وها تكوني ملكي اناااا...

لازم امشي دلوقتي قالها بحزن...ماتزعليش يقلبي عشان هامشي انا هارجع تاني بس بعد ما ارتب كل حاجه ...قَبل رأسها بعمق عدة مرات ثم همس بجانب أذنها ...موعدنا بكره بالليل ...ذهب ولم ينتباه الى ضربات قلبها التي ظهر ضطرابها عبر الجهاز ...بعد مايقارب دقيقة اعلن الجهاز صفير مزعج يعلن بها توقف قلبها

استيقظ كل من رجاء وسالم وخرج احمد على صوت الصفير وهرولت الممرضين والدكاتره مع مازن الى داخل الغرفه.......

أنهار احمد وكاد ان يقع لولا قام سالم بسناده وهو يرى طفلته الصغيره وهي تتعرص لصدمات كهربائيه....

...................................

كان خارج من الغرفه بعدما استحم وغير ثيابه ولكن اوقفه رنين هاتفه...

-انت فين...!!

نظر الى الهاتف بخوف -في البيت ...جيت اغير هدومي...في ايه ليله حصلها حاجه...

-تعالالي ع الشركة حالااااا....

مراد بترقب-في ايه....!!

عز وهو يتنفس بغصب-لما هاتيجي هتعرف...

مراد بأعصاب تعبانه اخذ يصرخ-ماتقول في ايه انا مش ناقص....حرقة اعصاب.....

سرد عز ماحدث ...تجمد مراد وهو مذهول يالله ماذا يحدث لهم ماهذه الليلة المشؤومة....

بعد مايقارب النصف ساعه كان بجانب عز وهو ينظر الى المخزن المحروق بعدم تصديق....

مراد ل عز-في حد بيلعب معانا لعبه وسخه اووووي لو وقع بين يدي ...هاااااا قطع من لحمه ....

عز بغموض-الى حرق اكبر مخزن عندنا هو نفسه له يد بأصابة ليلة....

مراد بذهول وصدمه-اااايه ....!!!!....والعمل ياعز... ده بقى خراب من كله....كما يقولون (ده بقى موت وخراب ديار كمان)........

عز بملامح مرعبه تزينها اصرار الأنتقام-هوووو مافيش غيره ....من دخل حياتنا ...نقلبت ...ثم صرخ بغضب ...مش هسيبوااااااا...قالها وهو يركب السياره ...نظر اليه مراد بصرار لايقل عنه وهو يجلس بجانبه... ثم انطلقا نحو هدفهم......

اما في الجهه الأخرى 

كان صوت ضحكاتهُ ترتفع بتشفي.....

-قلبت الليله على دماغتهم...ثم نظر الى أيمن بغضب وحقد...عشان يبقى يعرف يحط راسه براسي.... 










ايمن ببتسامة خبث-ده لااا عاش ولا كان ياباشا...الى يفكر بس يتحداك ...دلوقتي مش هيعرف الضربه الجايه هاتجيه من اي ناحيه....ده انت سويته من الجهتين ....

رحيم بغل وحقد لسه ناري مابردتش .....عايز احرق قلبه عليها واخليه يشوفها وهي في حظني وانا بتمتع فيها بمزاج...وبرضاتها كمان....لازم اعمل كده لوووو كان اخر حاجه ها عمله في حياتي.....عشان يعرف مش انا الي يتمد أيده عليا واتهان واسكت...قالها وهو يمسد على عنقه بحصره....وهو يتمتم ...كنت هاروح فيها...

سمع كل من رحيم وايمن صوت ضوضاء خارج المكتب.

رحيم ل أيمن -روح شوف ايه الدوش....

فزعوا وهم ينظرون الى عز وهو يركل باب المكتب بقدمه ومن خلفه مراد...

رحيم بخوف وهو يهم بتصال بالحرس ...مسك عز يده بقوة فتاكه كادت ان تكسره.....ومسك مراد ايمن من عنقه وكتفه ...

نظر رحيم بخوف الى ايمن ثم الى عز -في اي بابني !!!!

عز بغضب بركاني-ااانت الى في اااااايه ...عايز مننا اااااايه ..قالها وهو يقبض على عنقه...اختي عملتلك اااايه...

رحيم بختناق-اااااء اااانا....

عز وهو يدفعه الى الحائط الذي خلفه بعنف وهو يهمس-موتك على يدي...

-اااانا مااا عملتش حاجه اااااه....صرخ بألم عندما شدد عز يده عليه بقوة اكبرررر وهمس بجرام ....لو شميت ريحتك بس بالي حصل قول على نفسك يارحمن يارحيم .....ها يبقى مووووتك على يدي ...

دفعه بقوة جعلت يسقط على الأرض ويسعل بشده...اخذ يرجع الى الخلف بخوف وهو يرى عز يتقدم منه...جلس بجانبه نصف جلسه ليكون مقابل لوجهه ...ثم قال بتهديد -ده كله بس عشان شكيت فيك ...شوف بقى لوطلع ليك يد ...هاااااا عمل ايه فيك ....هاسيبك ترسم نهايتك بيدك ...مش انا الي يتلعب معايه ....ثم اقترب وهمس بجانب اذنه مما جعل الأخر يفتح عينيه على وسعهما من الذهول والصدمه...العد التنازلي لنهايتك بدا ...

وفي لمح البصر اختفه هو ومراد كما ظهرا.....

اخذ رحيم ينظر حوله بخوف وهو يتمتم -انا لازم اخلص عليه قبل مايخلص عليا هو...

.............

خرج الممرضين والدكاتره وهم يتنهدون براحه بعدما سيطروا على وضعهااااا....

احمد بلهفه-هي عامله ايه دلوقتي....

الدكنور بتعب-الحمدلله الحاله مستقره ....بس

سالم بتسائل-بس ايه.....

الكتور بستغراب-انا مش عارف ايه الي يخلي حالتها تدهور كده دي كانت كويسه اوي قبل نص ساعه بس...

رجاء بترجي-مش عايزه حد يعرف بالي حصلها ...لو سمحت...

نظر كل من سالم لها بتسائل....

رجاء بتوضيح-مافيش داعي حد يعرف ويقلقوا زينا كده ....

احمد بتأكيد -بالضبط كده....هما مش ناقصين....

واقف الطبيب على كلامهم-زي ماتحبه....الف سلامه عليها ...عن أذنكم...

نظر سالم الى مازن المرهق-تعبناك معانا ياابني....

مازن بنفي-لا تعب ولا حاجه ...ده مراد اكتر من اخ بالنسبالي....انا موجود بغرفة الأطباء لو حتجتم حاجه عن أذنكم....نظر كل من سالم واحمد له وهو يغادر

سالم -ابن حلال اوي مازن ده ...

احمد بتاكيد-فعلااااااا

             الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1