رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل الثامن عشر بقلم ياسمينا
علاقة سامح بهيام دلوقت بقت علاقة تحدى كل واحد دارا حبة واتعامل مع التانى بالوش الخشب و العند سيد الموقف ولا رافة ولا شفقه بينهم
سامح.....دار فى المكتب بصمت ووقف فى الشرفه مواليها ظهره
هيام ...تابعت عملها بترقب وعيونها زائغه
سامح...افرج فمه بهدوء ...ما ينفعش تبقى على ذمتى وتقعدى فى شقه لوحدك انتى مش متجوزه ارجوز
هيام ... لم تكن مستعده ....ها ااا يبقا اخلى ذمتك
سامح..استدار بجسده كاملا...مش هطلق دا بعدك
هيام ...خلاص اقبل بالوضع الحالى
سامح..انتى هتنفذى اللى انا اقولك عليه والا والله هطلبك فى بيت الطاعه
هيام ..... هبت من مكتبها واقفه ...وانا هخلعك
سامح...انصدم من جراتها ...لقد اصبحت قويهاكثر مما يتخيل... انتى اتجننتى خلاص
هيام...بالذوق كدا خلى كل واحد يروح لحالة ويشوف طريقه انا مش هكمل معاك لو ايه حصل وما فيش طريقه هتقنعنى بيها من اصلوا ما عدتش اقتنع بكلامك
سامح...اضيقت عيناه اللبنيه فى ضيق واقترب منها
رجعت هيام للخلف ف عنيه واضح عليها غضبه ما يعلم به الا ربنا وصلت للمكتبه التى خلفها ووقفت
سامح ... اتكلم من بين سنانه ما طلعيش جنانى عليكى انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه من هنا لحد ما تفكرى تخلعينى هخليكى تكرهى اليوم اللى جيتى فيه الدنيا بلاش تتحدينى عشان هتخسرى
هيام...بلعت ريقها .....برضوا مش هرجع عن قرارى
سامح ضم ايده وخبط بيها جامد على المكتبه وخض هيام حاولت تهرب شدها عليه وبقت فى حضنه
حاولت تتخلص من ايديه لكن هو ما ادهاش فرصه وكان شالل حركتها
هيام..بضيق...عيب يا سامح احنا فى شركه محترمه
سامح..تعالت انفاسه لاخماد غضبه ...خلاص نروح بيتنا
هيام...هو احنا هنعيدوا يا سامح اتحمل نتيجة غلطك مش انا اللى انا اتحملها
سامح...انتى . عارفه انا لو سبتك كام كلب هينطلق عليكى السوق ما بيقبلش حد جديد انتى دلوقتى فى حمايتى
هيام ..حاولت تزقه ما عرفتش ....انا هعرف احمى نفسى
سامح....ضمها بقوة..اكثر .. طيب احمى نفسك بقا
هيام...سامح ابعد بطل جنان
سامح... مش انتى شاطرة وعملالى سبع رجاله فى بعض
هيام....مش بالطريقه دى ابعد بقا
سامح...مش هبعد وورينى
هيام...هصرخ والله
سامح...اه صرخى وقوليلهم جوزى بيتحرش بيا
هيام...ما عدش جوزى ....ع الاقل بالنسبالى
سامح...افلتها....وقد بدا عليه اسئ ... خلاص يا هيام زى ما انتى عايزه
لم يستطيع غروره تحمل رفضها له اكثر من ذلك مهما كان حبه فغرووه اكبر
سامح....قال سامح وهو فى قمة حزنه .....انتى طالق
هيام..وكأن جبل وقع عليها وترقرقت فى عينها الدموع مهما كان فكان حضنه يدفها الان
هيام.. اقتربت من الكرسى وجلست ...فقدمها لم تسندها ....
....كان ممكن تقولها من غير ما توصلنا للحاله دى
سامح...............بس من هنا ورايح نامى وعنيكى مفتوحه
هيام.....بلعت ريقها... فكلامه جديا للغايه
..ّ....انتهى الحوار بينهم وبدات القلوب فى الحزن
خرج سامح بوجه غائم وعيناه كالبحر الذى انسكب فيه دم
و هيام اسندت راسها على يداها وبكت
لقد حقق لها مطالبها ولكن هى تريده بشدة نعم لم تكن تريد ذلك ولكن هى معركة كبريائى وحبى والان لا بد ان يفوز كبريائها