رواية انت لي وحدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم امانى جلال

 



رواية انت لي وحدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم امانى جلال


في غرفة الأمن في المستشفى 

صرخ مراد بغضب وهو ينظر الى ضابط الأمن الذي كان موجود في غرفة ليله -هااااااا.....هرب من يدينااااا ...

ثم نظر الى مازن بغيض... لوكنت سبتني اناااا اتعامل معه من الاول....

مازن بذهول-اسيبك ايه بس.... افرض حصلك حاجه ثم تنهد بضجر....هي حياتنا قلبت اكشن كده ليه...ولاااااء.. هليبكوبتر ومطارده وضرب نار....قالها بسخريه....ثم نظر الى عز الذي كان في عالم اخر....!!

كان عز بدوامة افكاره ....اخذ يعيد كل شئ.. من اللحظه الأولى ..كيف تغيرت حياتهم بين الليلة وضحها ...اخذ يربط الخيوط ببعضها....وكانت جميعها تشير الى شئ واحد وهو......الهواري........؟؟؟؟؟

فاق من شروده على يد مازن وهو يربت على كتفه و يقول بتسائل -سرحت في ايه.....؟؟؟

عز بشرود-الهوا....

قاطعهم دخول شهاب واحمد وسالم واخذوا ينظرون إليه بتسائل وحيره....

عز عقد حاجبيه بستغراب-في ايه!!!

جلس احمد وهو كله اصرار-انت الي هتقولي في ايه؟

شهاب وهو ايضا يجلس بجانب اخيه و يقول بتسائل-ايه الي بيحصل هنا!!!! ...واصريت ليه ان الكل يمشي ...؟؟؟؟

-وغيرتم أوضة ليله من غير محد يعرف ليه!!!!....كان هذا صوت سالم وهو يجلس جنب البقيه ...ثم نظر الى مازن ...وبعدين مستشفى كبيره زي دي ...ازاي ينقطع النور عن الطابق مهم زي ده اكتر من خمس دقايق ....

نظر مراد الى عز بمعني (صحيح كيف حدث هذا )...وفي ثانية واحده نظروا الثنان الى مازن بغضب...

مازن بتوتر وهو يرفع يديه بستسلام-ده بقى الي ماكنتش عامل حسابه!!!

مراد وعز بغيض وصوت واحد -ماكنتش عامل حسابه؟؟؟؟؟؟

احمد وهو ينظر اليهم بغضب واصرار-ااانا لازم اعرف ايه الي بيحصل هنا بضبط...انها كلامه وهو ينظر الى ابنه بتحدى واصرار كبير....

نظر عز الى مازن ومراد بقلة حيلة ....ثم تنهد بتعب واخذ يسرد ماحدث ...

flash back

كان عز يجلس بمكتب مازن وهو ينظر إليه بعدم قتناع 

مراد بشك ل عز-انت مقتنع بالي بيقوله.....؟؟

عز وهو يحرك رأسه ب لااااا و مازال نظره معلق ب مازن...ثم اعتدل بجلسته وهو يقول بهدوء-ايه الى حصل بالضبط !!!!وخلاك تغير اوضة ليله من غير ماترجعلنا...كاد مازن ان يبرر بكذب....ولكن قاطعه بقوة ...واوعى تقول محتاجه صيانه وللكلام الفاضي ده....

اخذ مازن ينظر إليهم بحيره ماذا يقول او بماذا يبرر-اااء....

قاطعه مراد بغضب وتهديد -لو باقي على عمرك ...اكدب تاني ...ختم كلامه بنظره قوية ....

مازن وهو يتنهد بتوتر ... واخذ يسرد عليهم ما حدث......

نهض كل من عز ومراد بغضب ....

عز بذهول وغضب-وانت كنت ناويه تخبي علينا في موضوع مهم زي ده....

مازن بتبرير-ماحبيتشششش....

قاطعه مراد بغضب -ماحبيتش اااايه....ازاي فكرت في كده....افرض حصلها حاجه...

مازن بضيق- انت بتقول ايه مستحيل ...اخت صاحبي هي اختي...كنت هحميها بدمي...

عز بنظرات تخرج منها النيران-انت كنت ناوي على ايه

...ايه هي خطتك.....

جلس مازن بهدوء-كنت ناوي ...اعمله كمين لو رجع....وانا متاكد هيرج الليله....

مراد بترقب-ازاي....؟؟؟؟؟

سرد لهم خطتهُ ....وارآهم تسجيل الكامرات......بعد مده من التفكير...؟؟؟

-انا الى هكون بالأوضه ....كان هذا صوت عز ومراد معا....

مازن بعتراض قاطع-لاااا انت ولا هو ....احنا هنراقب الوضع من غرفة المراقبه.....والأمن هما الي يتصرفه

وفعلااااا بالليل ...حصل كمان توقع مازن ......

back

عز وهو يسند ظهر الى الخلف-بس ده الي حصل....

مازن بتوضيح -قطع النور عن الطابق كله ده!!! الي مكناش عاملين حسابه...عشان كده هرب مننا....

الصمت هو كان سيد الموقف...نطق شهاب بعد مده قصير-مين ده !!!!وعايز ايه!!!!

عز بغموض وبرود -كل حاجه هتبان في وقتها....

احمد بغضب من برود ابنه-ولي وقتها...هتفضل حياة ليله بخطر كده.....

عز بقوة-انا عينت حراسه مشدده عليها ...وبعدين خلاص مش هيقدر يعمل شوشره اكتر من كده ...هو اليومين دول عايز هدوء عشان يعرف يرتب أموره...

احمد بعدم فهم-يعني ايه!!!!

نهض عز وهو ينظر الى ساعة يده-ياااااه ...ده الوقت تاخر اوي ...ويدوب الحق ادرس المناقصه بتاعتة بكره.....عن أذنك.....

نظر الى مراد بتسائل....

مراد بتنهيد-ماتبصوليش كده....انا معرفش حاجه...وتركم وذهب الى معشوقته....

مازن وهو يهرب-ده انا يدوب ارتاحلي ساعتين ...سلام

نظروا الى بعضهم البعض ثم نظروا الى الباب بذهول....

سالم بضيق-حد فهم حاجه....!!!

احمد وشهاب بضيق اكبر -ولاااا ايه حاجه؟؟؟؟؟

.............................................

كان يمرر يده على شعرها الناعم ...وينظر إليها بحب ويقول......

-لو كان جرلك حاجة ..كنت هاعيش ازاي...همممم....تنهد بحزن وهو يقول...انا مش عارف انتِ مستنيا ايه ماتصحي بقى!!!!...ولااا لسه عايزه تتاكدي من غلوتك عندي....اصحي وانا اعوضك عن كل الي فات....اصحي ياحب عمري ..قبل رأسها بهيام...انا بحبك اوي ...اوي ...ثم وضع رأسه بجانبها وهو يتمتم بنعاس...انا بعشق...لاااا اناااا....ااانا..وغفه بجانبها من التعب والأرهاق.....

في الصباح جديد وإمل جديد

فتحت عينيها بهدوء ..ثم اغمضتهم مره اخره...واخذت تفتحهم وتغلقهم اكثر من مره لكي تستوعب اين هي...تذكرت كل ماحدث...اغمضت عينيها بحزن الى ما آلت إليه الأمور...نظر حولها ولكن تفاجئت ب مراد قريب منها بشده اخذت تتامل ملامحه بحب ابتسمت بخفه وحاولت ان تنهض ولكن -اااااااه...قالتها بألم ....

استيقض من النوم بفزع-في اااايه !!!!!...نظر إليها بالهفه ... وجدها تنظر إليه بحب .....كاد ان يطير فرحاُ وهو يقول بغير تصديق.....ليله!!!!... حبيبتي...انتِ صحيتي....اقترب منها بشده واخذ يمرر يده على وجنتيها بلهفه ...

زادت من بتسامتها وهو تقول بتعب وهمس-حبيبي ااااااااء

فتحت عينيها بصدمه وذهول من اقتحامه المباغت لشفتيها....قبلها من شفتيها بقوة ولكن كانت سطحيه وبريئه....ابتعد عنها بفرحه لا توصف ....واخذ يدور حول نفسهُ بسعاده وغير تصديق...اعمل ايه اعمل ايه .....ااااه لازم انادي الدكتور مش كده....قالها وهو يغادر بسرعه...

نظرة الى الباب بصدمه وذهول-ااااه يابن المجنونه...

بعد مايقارب النصف ساعه ...كانت في غرفة الأفاقه والجميع حولها ...وسعادتهم لاتوصف بها.... وكان مراد جالس الى جانبها ولا يترك يدها ابداااا...

اقترب عز منها وقبل جبهتها بحب ....ثم ذهب بجانب مراد وسحب يدها من يدهُ ...ودفعه بخفه وجلس مكانه

وحتضنهااااا...ضحك الجميع على تصرفهُ.....

نظر مراد بغيض إليه وهو يتمتم -ده اااانت رخم....

عز وهو يغلق نصف عينيه-بتقول حاجه....؟؟

مراد ببتسامة صفراء-مابقولش....

اقتربت مريم و أحتضنت ابنتها من الجهه الأخرى بحب

في هذه الأثناء دخل دكتور المشرف على حالتها وهو ينظر الى ليله-حمدلله ع السلامه....

ليله بتعب -الله يسلمك....

نظر الى الجميع....ماينفعش كده ياجماعه ...هي لسه تعبانه ..لازم ترتاح...مرافق واحد كفايه...

مريم بسرعة ولهفه-انا طبعااااا ...الى هكون معاها....

دكتور ببتسامة -تمام وهو كذالك.واخذ يفحض علاماتها الحيويه...

****************

اما في مكتب مازن...دق الباب ...

مازن بنشغال -ادخل....

-ياترى الدكتور مازن ....موجود....؟؟

قالتها ليان وهي تدخل الى المكتب بشقاوه...

نهض بلهفه عندما رأها ...وسحبها الى احضانه بشوق-ليووووو حبيبتي...واخذ يدور بها ....وضحكاتها ترتفع ....انزلها ووضع يده على فمها...وهو يقول...

-شششش هتفضحينا....ااااااه...تأوه وهو يمسك باطن كفه بألم ....فقد قامت بعضه ..نظر إليها بصدمه ثم تحول نظراته الى خبث وهو يقول...انتِ قد الحركه دي....

نظرت إليه بتحدي- انت شايف اااايه....!!

اقترب منها بخفة الفهد وحاوط خصرها وهو يهمس بمكر-شايف قطتي الشرسه....بقت.... مشاغبه...قالهاوهو يغمزه...

مسكت قميصهُ وسحبتهُ إليها اكثر وهي تقول برفعت حاجب-اذا كان عاجبك.....!!!!

عجبتهُ حركتها جداااا واثرته بجنون....ترك خصرها بهدوء وبلمح البصر كان قد أسر يديها خلف ظهرها 

ويدعب انفه بأنفها وواخذ يتنفس أنفاسها بهيام

...وهمس بحراره -وحشتني...ونحنى لكي يقبلها.... ولكن...اااه ...ابتعد عنها بألم وهو ينظر إليها بذهول -اااه...يابت العضاضه...ينفع كده...قالها وهو يمسك شفتيه بألم...

اقتربت ليان بقوة وبمكر انثى وهي تنظر إليه بتشفي

-احسن تستاهل...بطل قلة ادب شويه ...مش كل مره تاخدني على خوانه كده....

رفع حاجبه بتحدي-انتِ مش قد العب معايه .يااااقطه..

اقتربت منهُ بنظرات بتحدي اكبر وقالت بثقه-انت الي مش قدي...تعلقت نظراتهم ببعض ....لايعرف كيف اسرتهُ بنظراتها ....سحرتهُ بسواد عينيها ...اقترب وهو يهمس بلا وعي... بحبك....اقترب منها بهيام واحتضنها واخذ يمرر انفه على وجنتها وعنقها ويستنشق عطرها...وهو يقول ...انااااا بحبك اوي.......اوي ياليووووو...اغمضت عينيها بتخدر وضعف ....ثم فتحتهم بتفاجئ...لا تعرف كيف ومتى ....سحبها الى الأريكه وجلس واجلسها بحضانهُ....

ليان وهي تحاول ان تنهض وهو تقول-انت بتعمل ايه....انا لازم امشي...

-بكون بعمل ايه يعني...!!!!!!

قالها وهو يغمزها بوقاحه و يشدد من ذراعية التي حول خصره يمنعها 

...نظرت إليه بخجل.-اااانا لازم امشي...

مازن وهو يمرر انامله داخل شعرها وهو يقول بهمس-اممممم ماشي هاسيبك تمشي....بس انا عازمك بكره على العشا و....

-لااااااء....قالتها وهي تنهض من بين احضانه ...(لا تعرف لما انتابها الخوف)

وقف امامه ووضع يديه في جيوب البنطال ورفع حاجه بنزعاج-ممكن اعرف لاااااء ...ليه!!!!!

ليان بتوتر لاتعرف سببه -ملك ...صاحبتي...وعدها بكره اكون معاها ....خليها يوم تاني....

مازن بنزعاج-بقى ملك اهم مني ...

ليان بتوضيح -مش كده ابدااا...بس انا فعلااا مشغوله

تنهد بضيق ثم اقترب منها ببتسامه وقبلها من جبهتها

....ابتعدت عنهُ قليلااااا.وهي تبتسم بتوتر..مماجعلهُ ينزعج.....مابها !!!!كلما حاول ان يلمسلها تبتعب

....تتحجج......

-سلام بقى....قالتها ببتسامه مرحه وغادرة ...

نظر الى أثرها بغموض وهو يتمتم....بقى بتتمنعي عني ااانا.....ماشي!!!!! كل حاجه بوقتها حلووووه.....اليوم بكره.....او بعده اخرك في ......ثم ابتسم بخبث...حضني

...............................................

فيلا الهواري....في غرفة المكتب

كان يتكلم في الهاتف.....بغموض.....بعد مده انها المكلمه وابتسامة خبث تزين وجهه....وهو يقول -هاااااانت ....

محامي بتوتر-انت متاكد من الخطوه دي ياباشا.....

رحيم بغضب وصوت عالي-يعني اااايه متاكد ...دي...

المحامي بتوتر -مش قصدي ...ااانا بس خايف من الغدر...

رحيم ببتسامة ماكره-لااا اطمن...كل حاجه هاتمشي زي ما انا مخطط لها...

المحامي بتسائل-انت ازاي هدخلها بأسمه...ومين هايساعدك ....وازاي هو هايمضي الوراق دي من غير ما ياخد باله....وبعدين لو تمسك...احنا هانخسر ملايين....

ضحك رحيم بمرح وهو ينظر الى ايمن ثم نظر الى المحامي بمكر -ادخلها ازاي ؟؟؟دي لعبتي اناااا....ومين هايساعدني...دي بقى بتعتمد على ذكائك لازم تعرف تصطاد بالميه العكره ...وتستغل وجع غيرك وتعرف ازاي تستفاد منه....

المحامي بستفهام -وجع غيري!!!!يعني ااايه

رحيم نظر الى ايمن بضيق وهو يقول-ده غبي اووووي..

ثم نظر إليه بشمئزاز...انت ازاي بقالك سنين بتشتغل معايه ولا تعلمت حاجه مني...

ايمن بستهزاء-معلش ياباشا ساعات الغباء يبقى بالوراثه....

ارتفعت ضحكات رحيم المزعجه...وهو يرى نكماش ملامحه المحامي بنزعاج .....

سند ظهره للخلف وهو يقول بدهاء-لااازم تعرف اعداء اعدائك عشان تصاحبهم....وخوصاً الستات ....اعتدل بجلسته وهو يشرح....الست يااااراضي (المحامي)لما تكون مجروحه ...عندها استعداد تعمل اي حاجه عشان تنتقم...فانا بقى عملت اااايه!!!!!

نهض وقترب منهُ وهو يربت على كتفه من الخلف وهو يهمس...طبطبت عليها بحنيه... وديتها السكينه ودليتها على الطريق عشان تنتقم لكرمتها...

...كده بقى انت تقعد برنس في مكانك وتفرج على اجمل شووو (عرض)...ممكن يحصل

...وربنا مايوريك كيد الستات.....زي مابيقوله..... ان كيدهنَّ عظيم......

واخذ يضحك هو وايمن بشر ...تحت ذهول المحامي من دهائهم....وهو يتمتم مع نفسه-ده انتو طلعتوا ولاد ابلسه بصحيح

...........................

شركة السيوفي...

دخلت بخطواتها الواثقه والمهلكه ...كان صوت كعب حذائها يجذب الأنظار إليها ....وعطرها الذي ينتشر بكل خطوه يسحر الجميع....وصلت الى أخر طابق...كانت تسرق الأنفاس بنحنئات خصره المدللة...كانت ستدخل الى مكتبه ولكن وقفت امامها ولاء وهي تقول بضيق-ممكن افهم انتِ رايحه فين!!!!

خلعت نظارتها بسخريه ثم نظرت اليها بتحدي-داخله ل جوزي.....قالتها بدلع لتغيضها ونجحت بالفعل.....

نظرة إليهاولاء بضيق وغيرة -انتِ...

ابتسمت بشقاوه -ايوه انا....وسعي بقى ياشاطره عشان افاجئ حبيبي ...دفعتها بطرف اناملها من طريقها...كادت ان تدخل ولكن ستدارت ونظر إليها وهي تقول بدلع-لو سمحتي مش عايزين أزعاج ....ولااااا تطفل ....اظن كلامي واضح ياااااا ....طنط...قالت الأخيره ببرائه مصطنعه...ثم دخلت بدون ان تطرق الباب غير أبها بالتي خلفها تحترق بغيرتهااااا 










اغلقت الباب خلفها بهدوء ...نظرت إليه وهو مشغول جداااااا ولم ينتبه لدخولها ....اخذت تقترب وهي تبتسم بحب له... وتشكر ليان على فكرتها بأنه تزوره....

كان مشغول ومرهق ولكن جذب انتباهُ صوت كعبها برغم خطواتها الهدئه ورائحة عطرها التي ملئت المكتب

نظر إليها بصدمه من وجودها هنا...نطق اسمها بشكل

لا إرادي -ملك؟؟؟

واخذ يتأمل هيئتها من حذائها ذات الكعب العالي اسود اللون...ثم الى ساقيها ناصعت البياض مع فستانها الأسود الذي يناقض لون بشرتها ...جعلته يبتلع ريقةُ بصعوبه وشعر بالحرارتهُ تزداد ....نظر الى وجهها الملائكي ياااالله الرحمه...نهض بلهفه عندما أقتربت منهُ ...احتضنها بشوق وراحه لا يجدها سوا بين يديها...

اغمض عينية بمتعه عندما سمع همسها-وحشتني ...

قبل شعره عدة قبلات وهو يقول-وانتِ اكتر يقلبي...

ابتعدت ووضعت جبهتها على جبهتهُ وابتسموا بحب...ثم اخذت تداعب ذقنهُ...وهي تقول بهمس مغري....في عريس يسيب عروسته...وينزل الشغل...ابتعدت عنه قليلا وهي تقول بزعل مصطنع ودلع-ده حتى يبقى عيب في حقي....

اغمض عينيه بهيام وهو يشدد من احتضان خصرها بتملك جعلها تذوب بين ذراعيه....تنهد بشوق و تعب قلب عاشق وهو يقبلها قبلات هادئه و رقيقة ويهمس بينهم -معلش ....ياحبيبتي...انا.....اسف....بس... ها عوضك....

اما هي كانت تستقبل قبلاته بحفاوة وترحاب شديد...

ابتعدت عنهُ أنش واحدوهي تلعب بقميصه -عازماك على العشا النهارده اااايه.... رئيك.....

ابتسم حب وقال-هو انا اطول اطلع مع القمر....بس انا اختار المكان ....

-وهو كذالك....قالتها وهي تصفق وتضحك بسعاده....

سحبها من خصره مره وكاد ان ...ولكن قاطعه ..طرق على الباب وتبعه دخول ولاء....

عز وهو ببتعد عنها-انتِ ازاي تدخلي كده!!!!

ولاء ببرائه مصطنعه-اسفه....بس انا دقيت الباب اكتر من مره.....

ملك بغيض-لاااا....انتِ دقيتي مره وحده بس...وبعدين قولتلك قبل ما ادخل مش عايزين ازاعاج....

ولاء بمسكنه وهي تذهب امام عز -والله يافندم انااا..

ملك بغيض اكبر واكبر من طريقتها-ااانتِ ايه....

قاطعها عز بتنهيد تعب-خلاااص ياملك ...ماحصلش حاجه....ثم نظر الى ولاء ...كنتي عايزه ايه...

ولاء وهي تقترب منهُ بدلع لكي تغيض ملك وتنحني بشده امامه-ممكن توقعلي هنا...قالتها وهي قريبه منه جدااااا واخذت تنظر الى عينيه بهيام....

ملك بغيرة شديده وهي تضرب سطح المكتب بغضب -ماتقعدي بحضنه بالمره.....

عز بغضب -ملك......!!!!

ولاء بخبث وحزن مصطنع-عاجبك كده يا مستر عز...دي مش اول مره ملك هانم تهزقني فيها....

ملك بسخريه وغيض-كويس انك عارفة انك مهزقه....

ولاء بنزعاج داخلي ودلع ل عز -شفت بتقولي ايه...

نظر عز الى ملك بغضب وهو يسحب الأوراق ويوقعها ثم نظر إليها...وهو يقول -متزعليش يا ولاء ....

قاطعته بلهفه وحب ودلع وهي تمسك يدهُ -عمري ماأزعل منك انت ماتعر..ااااااا....شقت بعنف وتفاجئ 

نظر عز الى ملك بذهول فقد قامت بسكب كأس الماء الموجود على سطح المكتب بوجهها.....

-اااااا ...صرخت بها ولاء وهي تختبئ خلف عز الذي

تفاجئ مجددا ب ملك وهو يراها تحاول ان تمسك بها ...مسكها بقوة ولكن كانت تقاوم بشده....وهي ترى ولاء تسحب الملف... وتهرب من المكتب بأكملهُ

-ااهدي اهدي يا ملك ولكن كانت مقاومتها تزداد وتزداد

اوعى ااااابعد عني صرخت بها بجنون...

فضغط بقوة كبيره على ذراعيها واخذ يهزها بعنف

-ماتهدي بقى.....صرخ بها بغضب وزاد من قبضته اكثر بدون وعي منهُ....

-سيبني-قالتها بألم شديد ...

نظر إليها بغضب ...كررت طلبها ولكن هذه المر كانت الدموع تلمع بعينيها...

فاق من غضبه وتركها بهدوء عندما لاحظ ألمها ودموعها

اغمض عينيه بوجع وهو يراها تغادر المكتب ودموعها تحرق وجنتيها ...اخذ يشد شعرهُ الى الخلف من الغيض

...وهو يتمتم ....يارب الصبر!!!!!...الحمل بقى كبير عليا اوي...ثم نظر بحرقه على الباب وهو يهمس -ملك....

..........................

في فيلا على طريق الصحراوي .....

-اهم حاجه الراحه ولتزام بمواعيد الدواء...كان هذا صوت الدكتور وهو يقوم بتغير على الجرح...ثم تنهد وهو يقول ...بس انا شايف الدوا زي ماهو....

نهض بألم وهو يشير إليه بالخروخ.... وقف امام النافذه ينظر الى الخارج بتفكير......ثم نظر الى الموبايل واجرى اتصال .....بعد مده اانها المكالمه...وابتسامة امل تنير وجهه ....فأن لم يستطيع اخذها....فسيجعلها تترك مراد وتبتعد عنه ....ووقتها فقط ستراه.....

             الفصل العشرين من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1