رواية انت لي وحدي الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم امانى جلال

 




رواية انت لي وحدي الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم امانى جلال


الضابط -انت عز الدين السيوفي...

عز بترقب-ايوه....في ايه...

ضابط-عندي أمرك بالقبض عليك!!!!!!

شهقت ملك بخوق ومسكت ذراعه بخوف وهي تحرك رأسها ب لاااا....

احمد بصدمه لا تقل عن البقيه-ممكن اعرف ليه!!..وايه تهمته عشان تقبض عليه..

ضابط بلا مبالا-ها تعرفوا بالقسم...ثم نظر الى العساكر هاتوه....

شهاب بغضب-اي هاتوه دي ...انت مش عارف واقف قدام مين....

الضابط ببرود-لاااا عارف ...واقف قدام شهاب بيه السيوفي ..ثم نظر الى عز ...وهاقبض على عز الدين باشا السيوفي...ثم نظر مره اخرى الى شهاب...شفت انا عارف ازاي وحافظ كمان ...ثم قال بصرامه....بس مافيش حد على القانون...

ملك بخوف على حبيبها وبقوة لا تعرف مصدره-بس عز ماعملش حاجه ....

نظر عز إليه بغضب ...جعلها ترتعد من نظراتهُ...

انتبه الضابط لها ونظر إليها بأعجاب واضح -ماتخافيش ياأنسه...لوووو

قاطعه عز بقوة وصوت صارم -مدام عز الدين السيوفي

ثم نظر الى ملك بغضب اسود....نحنى أليها وهمس بهدوء-على فوق ....كادت ان تتكلم ولكن قاطعها بهدوء اكبر جعلها ترتجف من الخوف....مش عايز اسمع صوتك 

انتِ فاهمه.....كانت جامده امامه تماماً...يلااااااااااااا

صرخ بها بصوت عالي جعلها تركض الى فوق وهي تبكي.....

ثم نظر الى الضابط الذي عينيه لاتنزاح عنها...وقال بغضب... وتوعد داخلي-ااانا جاهز....

الضابط بنتباه-احم...ثم اشار الى العساكر.....خدوه....

حاول العساكر أمسكه ولكن نظرة عز ابعدتهم....نظر الى الضابط-هامشي لوحدي.....

قبل ان يخرج لتفت الى حنان وهو يقول بأمر-ملك ماتخرجش من البيت.....

نظرت إليه حنان بتعجب ...ثم تمتمت بذهول مع نفسها -هو في ايه ولااا ايه...

مريم ببكاء وهي تمسك ذراع زوجها-عايزه ابني ينام في حضن مراتهُ الليلة...انت فاهمه...لازم ترجعهولي...

قَبل يدها بحب وهو يقول- ان شاء الله ماتخافيش...اكيد في سوء تفاهم...ثم تركها وغادر هو واخيه ومراد الذي كان يتابع الموقف ببرود اعصاب وغموض ...جلست مريم بنهيار على الأريكه اقتربت منها ليله واحتضنتها وهي تبكي...كانت ليان تنظر إليهم بحزن شديد وبدت دموعها تنهمر على حالهم فهي تعتبر عز مثل مراد اخاً لها...اقتربت حنان منهم وهي لا تعلم تواسي من!!ابنتها ولا مريم ولا نفسهااااا ولاااا...

بعد مايقارب العشر دقائق....ذهبت حنان الى ابنتها ودخلت إليها وجدتها منهاره من البكاء وعينيها متورمه بشده وشديدة الحمرار...ركضت ملك اليها ورمت نفسها بين ذراعيها واخذت تبكي بحرقة وهي تقول بصوت متقطع ومبحوح من البكاء ...ع اااعز ...عز... ياماااااما

...ر ااااا ج راااجعولي عز...ونهارت مره اخرى بالبكاء....

اما حنان كانت دموعها تنهمر بقهر على ماولت إليه الأمور-خلاص يا بنتي عشان خاطري....ماتعمليش في نفسك كده...ده مجرد سوء تفاهم وهايخرج...

ابتعدت عنها بالهفه وأمل -بجد!!!!!....هايخرج...

اخذت حنان تمسح دموعها -بجد يقلبي...وضمتها مره اخرى الى جانب قلبها-طبعااا يقلبي ...واخذت تربت على ظهرها بحنان ام ...ارتاحي شويه وماتفكريش في حاجه...وسيبي الموضوع على ربنا ...وبعدين باباكي وعمك ومراد كمان معاه ....

ملك بعتراض-ارتاح ايه بس انااا...

قاطعتها حنان بصرار-لااا ها تنامي وترتاحي ...ومش عايزه اعتراض....وبعدين...ايه الى انتِ بتعمليه ده الست لازم تقف جنب جوزها في المواقف الصعبه وتثقي فيه..مش تقعدي تعيطي..يلااا قومي اغسلي وشك...يلاا

أومئت ملك بهدوء ونهضت الى الحمام بعد دقائق خرجت وهي تنظر الى والدتها بحزن ...

حنان بحب وجديه -تعالي يابنتي....

جلست ملك بجانبها ونظرت إليها بعينين متورمه بشده ومليئه بالحزن....

ملست على شعرها بحب وحنيه تكفي العالم...وقالت بعقلانيه-الست ياملك لازم تكون قويه عشان تحافظ على بيتها ...نظرة إليها ملك بنتباه...ابتسمت لها واكملت...هاتواجهكم ظروف ومواقف صعبه اوي لازم تكوني مستعده لده وتمسكي بيد جوزك وتسانديه....وتكوني معه في كل خطوه ...مش تقعدي تعيطي....قالت الأخيره بعتاب وهي تمسح دموعها التي نهمرت مجددا.....

ملك بتسائل-طب قوليلي ...اعمل ايه دلوقتي....

حنان بقوة-تكوني واثقه في جوزك ...وان ده كله سواء تفاهم او مشكله صغيره في الشغل وهتنحل ان شاءالله

نهضت وهي تقول...ارتاحي دلوقتي...جعلتها تستلقى ودثرتها وقبلت رأسها واخذت تمرر اناملها داخل شعرها بحب لغاية ما غفت..ثم نهضت واطفئت النور وخرجت بهدوء...قابلت امامها ليان التي كادت ان تدخل إليها...

ليان بحزن-هي ملك عامله ايه؟؟؟

حنان بتنهيدت حزن-نايمه ...يقلبي...سبيها ترتاح شويه

...اومئت ليان بقلة حيلة وهي تنظر الى باب غرفتها...

.................................................

فيلا الهواري.....

دخل ايمن وهو يقول بحترام-كل حاجة تمت ياباشا زي ماحضرتك كنت عايز وزمانه بالقسم بيتحقق معه....

-حلوووو اوي....ده جزاة كل من فكرت يقف قصادي...قالها بتشفي وكبرياء ....وهو جالس على كرسي هزار ويعطي ايمن ضهره.....

تسائل ايمن بفضول وحيره-هووووو حضرتك هاتعمل ايه مع ملك هانم...هاتخطفها مثلاااا....

رحيم بنفس وضعيتهُ...اغمض عينيه بنتشاء-اخطفها ايه بس...ده انت قديم اوي.....

عقد ايمن حاجبيه بعدم فهم-اومال هاتاخدها ازاي!!!!

نهض رحيم عن كرسيه بغرور واخذ ينظر الى الحديقة من نافذت المكتب -هي الي هاتيجي لغاية عندي 

...وتسلملي نفسها بأرادتها...

ايمن بصدمه-هاتجي ازاي ...؟؟؟؟؟

نظر رحيم إليه بضيق-بلاش غباوه ...انت نعديت من راضي ولااا ايه....

ايمن بحراج-ااااحم...لا ياباشا ....مش كده بس...بس ....

رحيم بضيق -خلاااص هو انت ها تبس بسلي..

ذهب وجلس خلف مكتبه ومسك الهاتف وهو ينظر أليه بمكر-بص وتعلم ...اللعب على أصوله......واجره اتصالااااا

واخذ ينتظر بشوق لسماع صوتها ولاكن لاااا رد....اعاد الأتصال مراراً وتكراراً ولاكن لااا رد.........

اما عند ملك استيقضت بسبب هتزاز الموبايل ...جلست على الفراش ومسك رأسها بألم ...نظرت حولها ثم نهمرت دموعها عندما تذكرت ماحصل...عاد هتزاز الموبابل مره اخرى...نظرت إليه بتعب كادت ان تجيب ولكن توقف الرنين تركتهُ بلا مبالا ونهضت الى الحمام...

خرجت بعد مايقارب 10دقائق وهي تنشف شعرها نظرت الى نفسها في المرآت ...فكانت مثيره للشفقه...بضعفها هذه ...تحولت نظراتها الى القوة عندما تذكرت كلام والدتها...واخذت تتحسس قلادها الذي اهدها أياها على شكل ملاك...اغمض عينيها وهي تتمتم ..حبيبي هاكون قوية وهاسندك وعمري ...يدي ماهتسيب ايدك... ده وعد مني...ثم عقبلتها بحب كبير...وفتحت عينيها وهي كلها اصرار على.....

قاطع تفكيره اهتزاز الموبايل ....ألتفت ونظرت اليه فقد كان هناك عشرات المكالمات التي لم يتم الرد عليها...

رفعت حاجبه بذهول من اصرار المتصل-مين الرزل ده!!!!

تنهدت بصبر عندما انارة الشاشه... تعلن عن اتصال جديد.....نظر الى الرقم بتردد....فقد كان عز يمنعها من الرد على ارقام غريبه....فصلت الأتصال بضيق...ولكن رساله بعثت لها كان محتواها....{...دليل برائة عز عندي...}

تسمرت ملك بمكانها وهي تنظر الى محتوى الرساله...

نظرة الى المكالمه الجديد...اجبت بهدوء وترقب...

-الو ....

-ملك ...بنت اخويا الغالي...قلبي عندك يابنتي...قالها بلهفة وبمكر ثعالب.....

ملك بذهول-عمو رحيم!!!!!

اغمض عينيه بنتشاء-ايوه ...يقلب رحيم من جوا....

ملك بذهول اكبر-انت عندك دليل برائة عز...؟؟؟؟

رحيم بتاكيد-ايوه يابنتي...

عقدت حاجبيها بتسائل-بس دليل ايه...وبرائة ايه... هو مش سوء تفاهم؟

رحيم بتلاعب-سوء تفاهم ايه بس....يمكن قالولك كده عشان ماتقلقيش ....بصراحه انا ممكن اساعده وعندي الدليل برائة.....

ملك بفرحه وأمل بان يخرج عز ويعود اليها-بجد !!!

ممكن تساعده...رغم المشاكل الي بينكم....؟

رحيم بمسكنه خبيثة -طبعااااا يابنتي....بس مع الأسف...

انتِ عارفه عناد عز وكبريائه...ومش هايرضه اني اساعده هايرفض....

ملك بأحباط فهي تعرف حبيبها سيرفض مساعدتهُ....

انتبهت الى كلامه وهو يقول بخبث-بس بيدك انتِ تساعديه....

ملك بأمل ولهفة-أزاي!!!!!!

رحيم وهو يسند ظهره الى الخلف وأبتسامة أنتصار تزين وجههُ -تجي لعندي.....

ملك بصدمه وعدم فهم-اجي عندك!!!!

رحيم بمسكنه وهو يتصنع الحنيه-ايوه يابنتي تجي 

تاخدي الملف الي فيه دليل برائته ...

ملك بتفكير-طب ماتبعتهولي مع ايه حد وانا هاتصرف...

-لااااا...قالها وهو يعتدل بجلسته بغضب ثم هدء واكمل خطته بتروي...ماينفعش ملف بالأهميه دي ابعته مع اي حد.....صمت قليلاً ثم اكمل ...شكلك مش عايزه تجي...على العموم انا ريحت ضميري وبلغتك وانتِ حره ...سلام.....

ملك بسرعه ولهفة-لاااااا هاجي...قولي العنوان بس...

رحيم بنتصار وفرحه بقتراب فريسته منه-العنوان(***)

ثم اغلق الهاتف ورمه على سطح المكتب بنتشاء....

تحت نظرات ايمن المذهوله....ثم مالبث حتي قال بأعجاب كبير -استاذ ورئيس قسم....ياباشا ....دي ضربة معلم بصحيح...هاتكسر فيها ظهر عيلة السيوفي كلها...

رحيم بنتصار وتفكير شيطاني اخرج كاميره صغيره من درج المكتب ورفعها امام نظر ايمن ... 










ايمن بصدمه-انت قاسي اوي ياباشا هاتخليه يشوفها صوت وصوره....ده انت شايل منه قوي

رحيم وهو يستقيم من جلستهُ ويقول بغل-اومال انت فاكر أيه...بس سيبك من ده كله ... صمت قليلاً وهو ينظر الى غرفة المكتب...ثم نظر الى ايمن المذهول-تعرف اني مابحبش التقليد ...عايز اجرب حاجه جديد معها ...ذهب الى المكتب واخذ يتفحصه ثم نظر الى الأريكة...

ضحك ايمن بعدم تصديق على شقاوة سيده...واقترب من المكتب وطرق عليها وهو يقول-لاااا شكله متين...

وهايستحمل ...

ضحك رحيم بحقاره- وانا بقول كده بردو...بقولك ايه ياأيمن..

نظر إليه ايمن بتسائل فكمل الأخر...أدي للخدم كلهم أجازه ...وللحرس كمان ...عايز اتمتع بمازج ومحدش يزعجني.....

ابتسم ايمن بخبث-حقك ياباشا ....عتبره حصل...وخرج بهدوء .....

رحيم بتنهيده حاره-مستنيكي على.....نار

.........................................

فيلا الصحراوي

شهقت بتصنع وهي تقول -انت بتقول ااااايه...انا مش مصدقه انت يا اياد بيه عايز تعمل كده !!!!!....وضعت يدها على شفتيها من الصدمه ثم نظرت أليه بذهول...ده مش هزار ده خراب بيوت ...انت كده بتفرق قلبين 

....انت عمرك ماكنت كده أيه الي غيرك!!!!!

نهض بغضب-ايه الغلط بالي بقوله...بحب وحده وعايزها 

نهضت بمكر وخبث وهي تقف امامه بتحدي-بس مش بطريقه دي....وبعدين انت مش بتقول انك بتحبها...ازاي 

يطوعك قلبك على كسرها بشكل ده....

نظر إليها بحزن -ما انا هاداويها لم تجيني.....

نظرت أليه بتمعن ثم قالت بهدء -انت بتلعب بالنار....والنار دي مش هاتحرق غيرك يابيه....

جلس بحزن ويأس -افهميني ياسالي انتِ الوحيده الي تقدري تساعديني...انا مش قادر اتنفس من غيرها...نظر إليها ودموع تلمع في عينيه ...ده انا بموت لما بشوفهم سوا ..ولا تجيني صورهم...

جلست بجانبه ومسكت يده وهي تقول بحسد-يابختها في حد بيحبها اوي كده....عدلت من جلستها وهي تقول بتسائل...ألا صحيح انت حبيتها ازاي ولاااشفتها اصلا فين...

اياد وهو ينظر أليها بضيق-بت انتِ ...مش لايق عليكي الدور...بقالك ساعه بتحوري عليا ....لااا ماينفعش حرام تخرب بينهم....وانا وانتِ عافين بتعملي ده كله ليه....

بس ماتخافيش الي تطلبيه هاديهولك وزياده كمان...

سالي بمياعه وهي تقترب منه بجرأه-وعايزه عليهم بوسه كمان....

اياد وهو يدفعها بخفه-فلوس بس...قالها ببتسامة صفراء....

اقترب مره اخرى بزعل-ليه بقى ماشبهش ولاااا انت ليك شوق لحاجه معينه....

دفعها اياد بغيض-البعيده مابتفهمش....بقالي ساعه بقولك بموت فيها...

سالي بغيض-لدرجادي....فيها ايه زياده عني...

اياد ببتسامه واسعه مستفزه...واخذ ينظر أليها بتفحض...ثم اقترب منها وقال-انتِ جنبهاااااااااااا

سالي بترقب-هااااااااااااا

دفعها بقرف-صفر ع الشمال....غوري من وشي ....

سالي بترجي-اخر طلب ونبي يابيه...قولي شفتها فين...وحبيتها ازاي....

تنهد اياد بحب لذكرى اول مره رأها....

-قبل سنتين عرفت ان ليا بنت عم ...كنت فاكرها ميته بس طلعت عايشه....رجعت مصر فوراً عشان اشوفها بس زي ماانت عارف رحيم باشا وجبروته منعني اكلمها..او اقرب منها قالي كل شئ بوقته حلوووو....

وقفت قريب من المدرسه عشان اشوفها ...بس عنيا غصب عني راحت لبنوته صغير بريئه ...سحرتني برقتها 

وابتسامتها الي خلت قلبي ملكها من اول نظر...شدتني بضفايرها...كانوا تلات بنوتات هي اصغرهم نسيت بنت عمي ونسيت تحذيرات رحيم...ومشيت ورا احساسي زي المراهق...فضل اراقبها من بعيد ...كنت شايفها وهي مش شايفاني ...لما تضحك كنت بضحك معاها من قلبي

لما كبرت حاولت اقرب بس ....ثم تحولت نظراته الى غضب وجنون ...خدها مني ...نظر الى سالي المتأثره واكمل بهوس...كانت خلاص هاتكون ليا كنت ناوي اتقدملها.....بس هو سرقها مني....ثم نهض بغضب اسود

وهو يقول بتوعد.....مستحيل اسيبها ليه ...انا حبيتها اكتر منهُ هو مايستاهلهاش....ليله ملكي ...بتاعتي ...

هي ليه لوحدي

حركة سالي شفتيها بذهول وصدمه وهي تتمتم...ده طلع مجنون رسمي ...

نظر لها بضيق -بتقولي ايه..!!

سالي بتوتر-كنت بقول افرض رحيم بيه عرف ...هاتقوله ايه....

اخذ ينظر الى الخارج من النافذه وهو يقول بغموض وصرامه-مايخصكيش ...كل الي عليكي تعملي الي مطلوب منك ...وتاخدي فلوسك وبس....فااااهمه


سالي بخوف وهي تتمتم مع نفسها-يااا اختي ده تحول كده ليه....ثم رفعت صوتها بتوتر...فاهمه يابيه....

.........................................

قسم الشرطه 

كان يجلس بهيبه ووقار لا تليق ألا به....وهو ينظر الى الضابط بسخريه...وهو يراهُ مذهول بهذا الشكل...

-يعني ااايه....احنا بنهرج....قالها وهو يغلق تقرير معمل الجنائي الذي أمامه بغضب....ثم نظر الى عز الهادء....ممكن تفهمني ايه ده....

عز بمراوغه الثعالب...وهدوء مستفز-افهم ايه حضرتك ...اعتدل بجلسته وهو يقول المفروض... انا لي لازم أسئلك السؤال ده....

المحامي الخاص بالعائله-في ايه حضرتك...ممكن تفهمنا!

الضابط بجنون-انتم عايزين تجنوني...بقى شحنه تجي من بره ....بطريقه غامضه ويتم الأبلاغ عنها...وتتمسك كميه كبيره على انها شحنة مخدرات....في الأخر يطلع

(بودرة اطفال) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عز ببرود وستفزاز-وفيها أيه مشروع جديد....

ضابط وهو على وشك ان يجر شعره بجنون-مشروع ااااايه ده ...ومعبي البودره اطفال بكياس ليه...هما مش بيكون في العاده بعلب....؟؟؟

مط عز شفتيه بستفزاز-كده اوفر.....

كاد ان يصرخ مجدداااا ولكن قاطعه المحامي وهو يقول بعمليه-طالما مافيش قضيه ...والأبلاغ طلع كاذب 

يبقى وجود عز بيه هنا مالوش لزمه...

الضابط بضيق من برود وستفزاز عز-فعلااا...مافيش قضيه....بس...مال على المكتب قليلا ليقترب من عز وهو يقول ...بس مافيش دخان من غير نار....

المحامي-لو سمحت ياحضرت الضابط ...ده تلميح غير مقبول فيه لموكلي....وانا ممكن ارف....

نهض عز وهو ينهي الحوار-خلص ماحصلش حاجه ...ثم نظر الى المحامي ممكن تسيبني شويه مع حضرته....

تنهد بقلة حيلة وخرج بهدوء....بعد خروج المحامي ألتفت إليه واخذ ينظر بغموض

الضابط بضيق -خيررررر....

اقترب عز من الضابط ومسكه من ثيابه...بقوة ارعبته واخذ ينظر إليه بذهول-اااانت...اااا

قاطعه عز وهو يدفعهُ الى الحائط بقوة جعلته يتأوه بألم ...رفعهُ من ثيابه بغل واخذ يهمس بغيرة قاتله- بقى انت تبص لمراتي...ختم كلامه ب بوكس اسفل فكه جعلتها يختل توازنه ويقع ارضاً....ولااا وانا واقف كمان....نظر إليه من فوق ثم سحبه بعنف وأوقفه امامهُ 

ونظر الى عينيه بقوة...انا ممكن اشيلك من ع الكرسي الي انت فرحان بيه ده ...بتلفون صغير...لااا مش بس كده انا ممكن امحيك عن وش الدنيا بحالها لو فكرت ترفع عينك عليها مره تانيه ...اوعى تفكر انك انت الي جبنتي هناااا....لااااا فوق لنفسك انا جيت هنا بمزاجي... شكلك متخرج جديد....ووخداك الوطنيه بزياده...

دفعه عنه بقوة...لو عايز تكمل بمنصبك ده قالها وهو يشير الى كرسيه...ماتخلنيش اشوفك وشك تاني...ثم اخذ يهندم من ثيابه وخرج وهو يقول....ودي نصيحه مني ليك....

اغلق الباب بهدوء لا يشابه غضبه منذو قليل...تنفس الضابط بعمق بعد خروجه وهو يقول -ياستر...ده مجنون رسمي...كابوس ونزاح....انا احسن حاجه اعملها اني اتجنبه واعمل بنصيحته....قال اتحدى قال...

ده انا كنت هروح فيها ...عشان بصيت بس...ااااه قالها وهو يتحسس فكه بألم .....

اما في الخارج...وصل مازن لتو وهو يقول ل مراد بضيق-انت ازاي ماتبلغااااا....قاطع كلامه خروج عز...

خرج عز بهدوء وهو ينظر الى ابيه وعمه وصديقه مراد ومازن والمحامي....

عز وهو يتنهد بقلة حيلة-مش قولتلكم الموضوع مش مستاهل وقفتكم دي....ثم نظر الى مازن بتسائل...انت أيه الي جابك !!!!!

مازن بضيق-انتم أزاي تخبوا عليا....

عز بلا مبالا-الموضوع مش مستاهل...

احمد وهو يربت على كتفه-حمدلله ...انها جت على قد كده...يلاااا يابني اكيد دلوقتي الكل قلقان عليك....

عز بنفي-لااا...انا لازم اروح الشركة دلوقتي حالاً ...يالله يامراد...ثم نظر الى مازن بتسائل...

مازن ببتسامة واسعه-معاااك يامعلم...ع الموت...

ربت عز بفخر على كتف صاحب عمره وهو يقول-يلاااا

قاطعه شهاب -اقول ايه ل ملك لما تسئلني عنك لو شافتني رجعت من غيرك....

عز بغموض-قولها ساعة زمن وجاي............نظر كل من احمد وشهاب الى بعضهم بحيرة من تصرفاته

.....................................

اما عند ملك ...غيرت ثيابها الى بدري ابيض وبنطال جينز...ورفعت شعرها على هيئة(ذيل حصان)....واخذت نفس عميق...وخرجت من غرفتها تنزلت كان الدوء يعم في المنزل....حمدت ربها بأنها لم تصادف احد ...فهي لا تملك القدر على الشرح الأن....وصلت البوابه ونظرت الى الحرس....

وقف الحارس بحترام-تفضلي ياهانم ...

-عايز اخرج مشوار...

الحارس بعتذار-انا اسف ياهانم عز بيه مادانيش اوامر..

ملك بتوضيح-لاااا ما انا رايحه لبيت عمي عشان اخد ملف مهم هايغير مسار القضية....وبعدين هاخد معايه حرس.....

نظر الحارس أليها بتردد....

ملك بترقب-هاااااا...قولت ايه ...ده بيت عمي...والحرس معايا ...ومش هاكون لوحدي....قولت اااايه...

الحارس بتنهيده-موافق ..بس هابعت معاكي عربيتين حراسه...

ملك بلا مبالا-لو عايز خليهم تلاته ...لو ده يريحك....

بعد مايقارب 30دقيقه كانت امام باب الفيلا الداخلي....

طرقت الباب ...

فتحة لها الخادمة ودخلتها بحترام شديد....

ملك وهي تنظر حولها بحراج وتوترشديد فهذه اول مره تخرج لوحده-ممكن تبلغي اعمي اني جيت....

-ياهلا وسهلا ب ملك هانم...كان هذا صوت أيمن المرحب ....

جفلت من ظهوره المباغت....تنفست بعمق وخوف ولد بداخلها لا تعرف سببهُ ...قالت بثقة واهيه-اهلا بحضرتك...ممكن اقابل عمي...

-طبعااااا...هو مستنيكي بغرفة المكتب...تفصلي من هنا...تقدم امامها وهي خلفه ...وطرق الباب ثم فتحه وهو يقول لها ...تفضلي....

نظرة أليه بتوجس وبتلعت ريقها بخوف شديد...

-ملك هانم...تفضلي...

دخلت ملك وهي متوجسه من القادم ...

اغلق الباب بعد دخولها ..ثم ذهب الى الخادمه وصرفها وخرج هو ايضاً....وهو يتمتم ...بالهنا وشفا ياباشا...زي مابيقوله ..صبرت ونلت.....واخذ يضحك بخفه وهو ينطلق ب سيارته ....

نظر احد الحرس الى الفيلا بتعجب وهو يقول مع نفسه هي الفيلا دي من غير حراسه ليه...!!!!!

اما في الداخل.....

نظر إليها نظرات صياد ....أرتعدت من نظراته ورجعت خطوه الى الخلف ....

رحيم بلهفه -واخيراااا جيتي ياملك....قالها وهو يضغط على الزر الذي اسفل المكتب ...فنغلق باب المكتب بشكل الأكتروني....ثم نهض وهو يفرد ذراعيه و يقول -تعالي في حضني ياحبيبتي...

           الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1