رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل الثانى والعشرون بقلم ياسمينا
انا مراته ومتجوز واحدة كمان فا الحكايه مش ناقصه قالبت ميزان اطرقى كدا يالذوق بدل ما اقندلها على دماغك
سامح شعر بسعادة لغيرتها ومدافعتها عن حقه فيه ولكن قال ...يلا يافيروز شكلها فايقه وعايزة تقلب دماغنا وقام وهى برفقته
فيروز ... باسفاف يلا بينا
هيام... ادركت تصرفاته الصبيانيه.... ولكن لم تخرج من هذا المكان قبل انتها مهمتها وهى خروجه من هنا وعوته المنزل لكى تهدا امه قليلا لترد لها جزء صغير مما تفعلوها معها
قامت وراءه بسرعه وجذبته من الجاكت
هيام...كفايه بقا فوق بقا انت اللى حطينا فى الطريق دا اتحمل نتيجه غلطك ما تشيلناش همك وهمنا خلى عندك دم يا اخى
هانته هيام دون شعور سامح لعنه نفسه لعنات طويله انه صرح له بحبه لها لانه ما يره الان فى عينها استحقار له ولافعاله اخرج شيطانه وغضبه وما بداخلة من غرور وزقها بكل قوته نحو الحائط ... بكل انفعال
هيام...نظرت لعيناه ولم تسطيع منع دموعها من السقوط
وما ان لمح فى عيونها اللمعه جرى نحوها واحتضنها
دفعته هيام بكل قوة
هيام ....بكل ضيق انا اسفه انى جيت هنا عشان واحد زيك صبرى عليك بقا حاجه صعبه و ممله نفس العيوب اهئ هى هى مستمرة
وشرعت بالخروج واولته ظهرها
كان سامح حس باهانه صعب يخليها تمر مرور الكرام
شدها من ايدها ...لا فوقى لنفسك مش سامح عزام اللى تتكلمى معاه بالاسلوب دا اوعى تفتكرى انى هنا بسكر عشان انساكى انا هنا جاى انسى انى عرفتك اصلا انتى ولا حاجه عندى انا الف واحدة تتمنى تراب رجلى واللى اشاور عليها تجينى وانتى مش زيادة عنهم فى حاجه الفرق بينك وبينهم كان ورقه وخلاص كدا فضناها
لسه سامح مش بيحافظ على ثباته الانفعالى لسه متهور وبيضيع كل حاجه حلوة بعصبيته