رواية انت لي وحدي الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم امانى جلال

 



رواية انت لي وحدي الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم امانى جلال


رحيم بلهفه -واخيراااا جيتي ياملك....قالها وهو يضغط على الزر الذي اسفل المكتب ...فنغلق باب المكتب بشكل الأكتروني....ثم نهض وهو يفرد ذراعيه و يقول -تعالي في حضني ياحبيبتي.

اقترب منها واخذها بحضنه...اغمضت عينيها بخوف واخذت ترجف عندما شعرت بيده تتحسسها بقذاره...ابتعدت عنه بصعوبه ورجعت كام خطوه الى الخلف ...وهي تقول برعب-فين الملف عايزه امشي...

اخذ ينظر إليها بسخريه -كده بالساهل عايزه تاخدي الملف وتمشي....تؤتؤ ...ده انتِ حتى مرات رجل اعمال مشهور اوي...واكيد عارف ان الدنيا هات وخد....

ملك بترقب-انت عايز مقابل ...!!!

-بحبك وانتِ ذكيه كده....قالها ببتسامه ماكره....

ملك بصدمه من ستغلالهُ للموقف ولكن لايهم...نظرت أليه بقوة-ايه طلباتك؟؟؟

اخذ يقترب منها حتى اصبح امامها ونحنى ليصبح وجههُ امام وجهها ...ثم همس بجانب اذنها برغبة عارمه-انتِ.......

صعقت من جوابه.. و تتردد صدى الكلمه...مراراً وتكراراً...في عقلها...

نظر أليها وجدها مصدومه فانتهز الفرصه واخذ يمرر كفه على وجنتها بحراره...وهو يتمتم بحقاره ...ساعه زمن نتمتع فيها لا من شاف ولا من دري...واخرجلك حبيب القلب...وكاد ان يقبل وجنتها...

ولكن دفعته بذهول وهي تقول-انت بتعمل ايه!!!!!!!!

...انت ازاي تفكر كده ...ده انا بقولك يا.... عمي....قالت الأخيره بصوت عالي...

نظر أليها بنزعاج ...وسحبها من معصمها وهو يقول بغيض- بقولك اااايه ..ده مايكولش معايه..عمك

...ابوكي...اخوكي...انتِ مش هاتخرجي من هنا غير لما اخد الي انا عايز ...كانت تقاوم بغضب... ولكن كتفها بحركة واحد واحتضنها بقوة كان صدره على ظهرها...واخذ يقول ب شر...بمزاجك او غضب عنك هيحصل.. ...مسك فكها بقوة ألمتها جعلها تنظر إليه ...فاااااهمه هيحصل...هدأت نظراته بتدريج وتخدر من قربها المهلك تعلق نظره بشفتيها... اقترب اكثر وكاد ان يقبلها ...ولكن ...هاااااااااا صرخ بألم عندما قامت بخدش وجنته بقوة كبير....استغلت ألمه وركضت الى باب المكتب تريد الفرار....ولكن كان مغلق ...نظرت خلفها كان يقترب بهدوء وهو ينظر أليها بغضب....

اخذت تطرق الباب بقوة وتصرخ وتستنجد.....عااااااااا

صرخت بها بفزع عندما احتضن خصرها من الخلف...

اخذت تقاوم بشراسه ....غرزت اظافرها في لحمه ثم سحبتهم بغل....تركها بألم ...ذهبت خلف المكتب ...كاد ان يقترب ولكن.هااااا صرخ بها بألم كبير لا يحتمل عندما رمت تحفه على منطقته الحساسه....

نظر أليها وهو منحني بالم وغضب -ااااه يابت****...ثم عتدل... بردو مش هاسيبك ...ونقض عليها مره اخرى اخذ يتفادة ضرباتها....كادت ان تركض ولكن مسكها بقوة شديد ودفعها على الأريكه وعتلاها ورمه ثقلهُ عليها...كانت تدفع وجهه عنها بقرف ...ولكن ثبت يديها اعلى رأسها...اخذ ينهج بعنف وهو يقول-الله يخرب بيتك فرهدتيني معاكي...ما تهدي بقى..............قالها بصوت عالي ......ثم اخذ ينظر إليها بعجاب وهي مازالت تحاول الفرار...

اقترب منها وهو يقول ..بحب شرستك ...بتخليني اصر اكتر عليكي.....

نظرت إليه بقرف-عمري ماكنت اتصور انك وس** لدرجاتي....

نظر إليها بوقاحه-وانا عمري ماكنتش اصور انك بالحلاوه دي....خسارة فيه والله ...شدد من مسك يديها واخذ يقبلها بشهوه حيوانيه....

صرخت بعجز فقد شل حركتها اخذت تحرك رأسها بعنف و دموعها بدأت تنهمر عندما شعرت به يريد ان يبيح لنفسه حرمت شفتيها .....

ابتعد عنها بضيق مسك يديها بيد واحد وثبت فكها امامه بعنف واخذ يقلبها بجنون.....كانت صرختها لا تتعدى جوفه.....ودموعها تحرق وجنتيهااااا ...بعجز وضعف....شعرت بالغثيان والتقزز و بتعب الشده ...استسلمت لواقعها المر...ابتسم بسعاده عندما شعر بها تقل مقاومتها وتهدء بين يديه ...أرتخت يديه عن يديها قليلاااا...مماجعلها تفتح عينيها بأصرار و غضب ...دفعته بحركه مفاجئ وقلبت الوضع... فوق على الأرض جنب الأريكه وهي اصبحت فوقه ....

اخذ يتأوه بألم ...وبالمح البصر ضربته بالزهريه على وجهه بغل.... ابتعدت عنه واخذت تنظر إليه بقرف وهو يتأوه بعنف ووجهُ مغطه بالدماء...ثم فقد الوعى بعد ثواني معدوده...بزقت عليه بتقزز وهي تمسح شفتيهااااا بقوة وقهر...نظرت حولها ...الباب مغلق!!!....والنافدة لا تفتح....نظرت حولها بحيره...ثواني و دوا صوت كسر النافذة ...خرجت بحذر منها ..... واخذت تركض بسرعه حتى وصلت قرب البوابه....نظر إليها الحرس بصدمه ...اقتربوا منها بسرعه-في حاجه ياملك هانم....حصلك حاجه...؟؟؟

أشارت برأسها ب لاااا ثم صعدت فوراً الى العربيه بدون ان تنطق بحرف...وكانت طول الطريق دموعها تنهمر بقهر وخوف شديد....

وصلت الى الفيلا ....دخلت بخفه حتى لا يراها احد بهذه الحاله...وااااخير ....اغلقت الباب خلفها بالمفتاح وستندت عليها وهي تبكي كا الأطفال وشهقاتها تحرق القلوب جلست مكانها تعجز عن الحركه لا تصدق انها خرجت سليمه ....بعد مده طويله من النهيار...خرجت من الحمام بصعوبه شديد وهي ترتدي البرنس...وجلست بضعف على سرير ونظرت الى نفسها ...فاكان هناك اثار عنف ومقاومه....معصمها ...عنقها...صدرها...تحسست شفتيها ....ثم اخذت تبكي مجددا بتعب شديد

....وماااااهي الى ثواني حتى فقدت وعيها .....

..........................................

في احد مخازن السيوفي....

دخل كل من عز ومازن ومراد.....واخذو ينظرون الى صناديق البضاعة الفراغه....!!!

مراد بصدمه -ايه ده....اومال فين الضاعه...

عز ببتسامه -في مكانها الأصلي...

مازن بتسائل- قصدك ايه....

عز وهو يمط شفتيه وهو ينظر إليهم بتفكير....ثم نظر الى الباب وهو يقول-ااايه الأخبار...؟

-كل حاجه تمت زي ماحضرتك قولت تماماً ...وزمان البوليس رايح يقبض عليهم...

لتفت كل من مراد ومازن الى الباب المخزن....

مراد بصدمه -ااانت!!!!.....ثم نظر الى عز بتسائل وذهول لا يقل عن مازن....

عز بتوضيح-ايوه ده راضي المحامي .. هو الي بيبلغني كل حاجه من وقت قضية الوصايه...

مراد بعصبيه-وماقولتليش ليه...؟؟؟...وبعدين احنا متفقين ننفذ الخطه بعد مايهدى الوضع ...ايه الي غير رأيك...؟

عز بقوة-كان عايز ياخدني على خوانا.. ويدخلني السجن ...اهو قلبت عليه التربيزه وخليته يلبس في الخطه الي راسمها ...واهو البضاعه بالمخازن زي ماقال راضي ...زمان البوليس رايح يقبض عليهم...وبدل مااستنى يومين كمان ...حبيت استغل انشغالهم وضرب الحديد وهو حامي...

مراد بتسائل وتفكير-طب هتعمل ايه مع ولاء...بعد ماكتشفت خيانتها...

عز بحزن فهو يقدرهاااا جدااا...فهي مديرة مكتبه وسكرتيرته الخاصه منذو سنين....نظر اليهم بجهل-مش عارف .....

مازن برفعت حاجب -يعني ايه...مش عارف...دي خاينه..سلمها للبوليس واخلص....

عز بغموض-ان شاء الله...ثم نظر الى راضي ....عايزك اول مايتم القبض عليهم ...تبلغني فوراً....

راضي -تمام ياباشا....

مراد برفع حاجب-وايه الي يخلينا نثق فيك مش يمكن تغدر فينا.....

راضي بتوضيح-انا كنت مجبر اني اشتغل مع الهواري رغم شغله الغير قانوني ...فلما جاتني الفرصه اني اخلص منه ماتردتش ولاااا ثانيه...

مازن بحيره-ليه!!!!..بيعمل كده ...ايه سر العداوه المفاجئ دي ده احنا قبل شهرين ماكناش نعرفه من الأساس ...ايه الي حارقه كده مننا.....قال الأخيره وهو ينظر الى راضي....

راضي بتوتر وهو ينظر عز بترقب-...عشان ملك هانم ...

مراد بذهول وعدم فهم لمعنى الحقيقي لكلامهُ-كل ده عشان عز منعه ياخد ملك!!!!...

عز بغيره وهو ينظر الى راضي-روح انت دلوقتي...وعرفلي ايه الي حصل وبلغني....تحرك راضي بستجابه لطلبه...ثم نظر الى مراد بغيرة قاتله...ومسكه من ثيابه بعنف...عارف لو نطق اسمها مره تانيه هدفنك بمكانك...

مراد وهو ينظر الى مازن-ألحقني يلاااا...الوحش خرج...

اخذ مازن يضحك بمرح على مظهر مراد المشفق

...وغضب عز المدمر....وهو يقول بتشفى-تستاهل...ثم قال بمشاكسه....خلاص ياعز اعتبره عيل وغلط.... واخذ يضحك اكثرعلى نظرات مراد النايه الموجهة لهُ


مراد وهو ينظر الى عز بخوف -ياعم خلاص حقك عليا

اسمها مدام عزالدين السيوفي....ابتعد عن مخالبه قليلاً وهو يقول.... يلااااا بينا زمانهم مستنينك على نار

بعد دقائق انطلقوا بالعربيه متوجهين الى فيلا السيوفي

...........................................

فيلا الهواري....

كان يتأوه بعنف من ألم وجهه وهو يقول بغل-ااااه ...وبيقولولي عيله.....اااه قال عيله قال...دي معجونه بمية عفاريت....اااه ....دي فرهدتني..وهدت حيلي..روحي ياشيخه منك لله...نظر الى يديه وتحسس وجنته....اااه قالها بضعف...وهو يتمتم..دي عملت مني خريطه...ااااه لو بس اطولها كنت هاطبق بزمارة رقبتها ....

كان ايمن يقف بجانبهُ ويكتم ضحكاته بأعجوبه على مظهره وحرقته ...ومتعجب ان هي من فعلت به هذا كله...

ايمن بعمليه-لازم ترتاح ياباشا في سريرك زي ما الدكتور قال ...

نظر الى ايمن بغل-وهو يقول-الكاميره الى في المكتب عايزك تقص الفديو وتبين فيه ان حصل حاجه فعلاااا

....وعايز يبان انها استسلمت بأرادتها في الأخر بعد المقامه.....عايز احرق قلبه عليها ...ونار الشك تموته...

صمت قليلاً ثم قال بصوت شر...انت عارف يا أيمن ان واحد زي عز لو زرعنا الشك في قلبه هايعمل ايه ...مش بعيد يقتلها خوصا لو مشيت خطتي زي ما انا عايز...دي شوية المكالمات الى كنا بنتصل فيها جننته...

ايمن بتفكير-بسسسسس

قاطعهم دخول الشرطه من باب الفيلااااا...

نهض رحيم وهو يقول بغضي-ايه الي بيحصل هنا...وازاي تدخله كده!!!

الضابط وهو ينظر الى رحيم-انت رحيم الهواري...

رحيم بنزعاج-ايوه....

الضابط-عندي امره بالقبض عليك ...

رحيم بغضب-ايه هي التهمه!!!!

الضابط-هاتعرف هناك ...وياريت تتفضل معانا من غير شوشره....

-والله وعملتها يابن السيوفي....بس على مين....ان ماهديت حياتك وحرقت قلبك عليها مابقاش انا رحيم الهواري نظر الى أيمن ماتنساش الي قولتلك عليه...وذهب معهم ....

.............................................

في غرفة ملك بدأت تفيق نهضت بألم وتعب ورهاق شديد ...طرق الباب ارتفع....ودخل كل من ليله وليان وحنان....

ليان بحيرة-ايه النوم ده كله ياملوكه...!!

ليله -احنا قولنا نسيبك برحتك ومديقكيش ونسيبك تصحي لوحدك...بس قلقتينا عليكي فقولنا نجي نطمن...

حنان بلهفه وستغراب تجلس بجانبها-مالك يقلبي وشك مخطوف كده ليه...ومش مغيره هدومك ليه ...

نظرت إليهم ملك بشرود ونطقت فقد بأسم-عز

حزن الجميع على حالتها...

حنان بحزن-قومي يابنتي غيري هدومك...وزمانه راجع ماتخافيش....

ملك بلهفه وسعاده-بجد!!!!!!....ضحكوا عليها

ليان بمكر-شفتي ياطنط...ازاي وشها تغير لما عرفت انه على وصول....

ليله بمشاكسه -ياعيني على الحب وسنينه...

ليان بضحك-صحيح الحب بهدله.....واخذوا يشاكسوها حتى يخرجوها من حزنهااااا....

ابتسمت حنان بحب وهي تنظر إليهم....فمشاكستهم جعلت ابنتها تضحك من القلب.....

بعد مده كانوا على السلم ولكن لفت انتباه ملك فتح الباب ودخول حبيبها منهُ جعلها تصرخ بأسمه بسعاده بالغه-عزززززززز........وركضت إليه بشوق...

نظر عز إليها بحب وهو يقول بخوف- براحه يقلبي....ولكن قاطعت كلامه وهي تدخل بحضانه كالصروخ... حتى رجع خطوه الى الخلف من قوة اندفاعها....اخذ يضحك عليها ويضمها بلهفه ويستنشق رائحتها بهيام ...اخذت تبكي بقهر وقوة عندما شعرت بالأمان داخل احضانه...مرر يده على رأسها بحبك -خلاص ياحبيبتي...ولكن لم تهدى بل زاد بكائها وزاد تشبثها به عندما حاول ابعدها....

عقد حاجبيه بستغراب-مالك يقلبي...ولكن لا رد....

نظر الى الجميع....وقال بقوة-هي ملك مالها....

حنان بحزن -دي حالتها من الظهر...

مريم-دي حتى نامت كتير اوي ....وماخرجتش من اوضتكم.......

عز ببتسامة حب حملها بخفه ونظر إليها... تصبحو على خير بقى وصعد الى فوق تحت ذهول الجميع....وضحك مازن ومراد....

شهاب بغيض وهو يتمتم مع نفسه- ده ماصدق ...

مازن بتنهيد وهو يقول-استئذن اناااا....

احمد-تعبناك معانا يابني....

مازن بعتاب-تعب ايه بس ياعمي..ده عز اكتر من اخ بالنسبالي....على العموم حمدلله على سلامته ...

بعد خروج مازن ....سالم ل احمد -مازن ده صاحب صاحبه اوي ويعرف بالأصول...

احمد بتأكيد -فعلااااا. ......

اما رجاء نظرة الى ليله بغموض-اومال فين ليان...

ليله بجهل-مش عارف راحت فين ...ده احنا كنا نازلين سواااا....

رجاء اغمضت عينيها بخوف فقد تحول شكها الى يقين ........

...........................................

كاد ان يفتح باب السياره ولكن هناك صوت اوقفه وهو يناديه ....أغمض عينيه بشوق فقد اشتاق لها كثيرااا....لتفت أليها بهدوء.....وقفت امامه وهي تقول بستغراب -انت بنتعمل ايه هنا...!!!!!!!...ثم اكمل بتسائل هو انت صاحب ابيه عز وابيه مراد....؟؟؟

مازن برفع حاجب-ابيه!!!!!....اه عندك مانع....وبعدين انتِ بتعملي ايه هنا في الوقت المتاخر ده..مش انتِ بتقولي اصلي ماما ماترضاش اتاخر.....كادت ان تتكلم ولكن منعها...ولاااا كلام ماما مايمشيش غير بس عليااااا....

ليان بحزن-انت بتكلمني كده ليه...!!!

مازن بنرفزه-عايزاني اكلمك ازاي هاااا...بقالك قد أيه بعيده عني ...مكلمه تردي وعشره لااااا...اقترب منها وقال...انتِ مابتحبنيش...

ليان بالهفه-لااااا....

-ششششششش...قالها بعصبيه وهو يضع اصبعه على شفتيها بقوة....ماتتكلميش مش عايز اسمعك...ثوني مرت على وضعهم هذه ...نظر إليها بحزن...خيبتي ظني فيكي...كل يوم في حال...بتبعدي وتقربي على هواكي...ثم تحولت نبرته الى غضب وبتعد عنها...انا مش للعبه بيدك ...فوقي لنفسك...انا مازن الأسيوطي

...مش عيله زيك تعمل كده معاياااا...

ليان بدموع وبصراحه-انا كنت بس خايفه واااا

قاطعه بقوة-اللي بيحب بيثق باللي بيحبو....ثم همس بوجع ...وانتي مابتحبنيش...

ليان وهي تحرك رأسها بنفي....نظر الى عينيها واكمل بنفس الوجع....عمرك ماقولتي بحبك...ولاااا حسستيني بحبك...عايزني اصدقك ازاي هاااا انطقي...دايما بحس بشك ....طالما انا وحش اوي كده في عينا هابعد عنك عشان ترتاحي...كاد انا يذهب ولكن مسكته من ذراعهُ 

ألتفت إليها واخذ ينظر إليها بضيق...عايزه ايه...قالها بصرامه...ذهلت منها ليان ...سحبها من خصرها بعنف..

قولي عايزه ايه...جننتيني معاك....قالها وهو يضع انفه على انفها وأغمض عينيه....

ليان بضعف من قربه وتخدرت من رائحته التي تعشقها

-مش عايزاك تبعد عني....قالتها بهس حب

-صعب افضل مع وحده تخاف تعبر عن مشاعره...وبتشك بيه....ابتعد عنها قليلا...لو عايزه نفضل مع بعض...لازم تتعلمي تثقي فيها....وبلاش الخوف الي بشوفه بعنيكي ده....

ليان بحب-انا بثق فيك ووو

قاطعها بقوة-أثبتيلي... 










ليان بتسائل -اكيد هثبتلك... بس ازاي!!!!

مازن بنتصار-عيد ميلادي بعد كام يوم عايزك تقضي اليوم معايا ...نحتفل فيه لوحدنااااا....وبعد اليوم ده هتشوفي مازن غير الي تعرفيه....وساعتها هتتمني لو شفتيه من بدري....

ليان وهي تنظر الى عينيه بحب وأبتسامه واسعه-وانا موافقه....

كاد ان يقبلها ولكن وضعت يديها على شفتيه وهي تنظر حولها بخوف...وهمست ...حد يشوفنا...

قَبل باطن كفه بحب كبير ...وذهب ...كانت ليان تطير فرحاً غافله عن زوج العينين التي رأت كل شي من بعيد

.....................................

كانت نائمه داخل احضانه تشدد من ذراعيها حوله بخوف شديد ...شعر بها وستغراب من تصرفها....بعد مده فتحت عينيه ولتقت نظراتهم بنظره طويله منها الخوف والأستغراب....سحر بيها وبجمالها كانت الغرفه مظلمه جداا لا ينيرها سوا ضوء القمر ....

-اوعى تسبني مره تانيه...!!..قالتها بدون وعي

اقترب منها بسعاده ولهفه عاشق اخذ يقبل وجهها قبلات متفرقه وهو يقول بينهم-عمري ماهسيبك 

...يانبضي اااانا ...وعشقي انا...وروحي اناااااا...ووو

قاطعته وهي تمسك وجنتيه ونظرت الى عينيه بحزن وقالت -انا بحبك...بحبك من صغري...فتحت عيوني عليك....ماحبتش غيرك...وانت احلى حاجه حصلتلي ...اوعى لو غلطت في يوم تبعد عني...

اقترب منها وقبل انفها بحب-انتِ مش بس حبيبتي انتِ بنتي ودلوعتي...حتى لو غلطتي مش هاسيبك...مالبث حتى تحولت نظراته الى الغضب واكمل...ولكن ده مايمنعش اني اعقبك عشان ساعات مابتسمعيش الكلام.....

ملك بخوف وهي تستند على صدره-انت ممكن تضربني...؟

صعق منها ومن سؤالها-اضربك!!!!!! ايه الي انتِ بتقوليه ده مستحيل...ثم نظر إليها بعشق واخذ يبعد خصلاته عن وجهها...يابت انتِ عمري كله

وكاد ان يقبل وجنتها ..ولكن أدارت وجهه لها وقبلته من شفتيه بحراره وجرأه....وهي تتمسك به بقوة شديد ذهل لها...

حاول ان يبعدها عنه قليلا...ولكن رفضت همهمت بنزعاج ...جن جنونه من أفعال صغيرته....وفقد كل ذرت تعقل لديه...ابتعد عنها وقلب الوضيعه ف اصبح هو يعتليها وهي اسفله ...انتِ الي جبتيه لنف.....قاطعته مره اخرى عندما سحبته مره أخرى أليها ...وحاوطت عنقه بتملك ...أعجب بجرأتها ....كان يشعر بختلافها هذه المره ...كانت تعبر عن شوقها له بدون خجل ...كانت خليط نادر... ناعمه وشرسه....خجوله وجريئه....

عنيفه وهادئه...بعد مده طويله ...كانت تستلقي على بطنها وهو يحتصنها من الخلف....اخذ يمرر انامله على كتفها ببطئ حتى وصل الى اصابعها وقبلهم بهيام....

كادت ان تنهضت ولكن مسكها من خصرها رايحه فين ياملاكي...

همست بخجل من تصرفاتها -هستحمى...سحبها إليه مره اخرى ودفن وجهه بعنقه من الخلف -خليكي بحضني شويه كمان....

-حاضر....قالتها بحب وغفت بين احضانه الدافئه.....

في الصباح استيقض ولم يجدها بجانبه ...نهض بنعاس و عقد حاجبيه بنزعاج لعدم وجودها ..يريردها بجانبه دايمااااا...لا يريد ان يستيقض ولاااا يجدها .....

استلقى مره اخرى عندما سمع صوت خرير الماء يأتي من الحمام.....بعد دقائق خرجت نظر إليها بهيئتها المثيره جدااا... جعلت انفاسه تثقل..... كانت ترتدي برنس ماروني غامق...وتلف منشفه صغيره من نفس الون على رأسها ....

رفع يده لها وقال-تعالي....اقتربت بخجل من نظراته...ومسكت يده ...سحبها الى احضانه...وهو يضحك.

ملك بخجل شديد -بتضحك ليه....زاد ضحكه ...

وهو يقول بمشاكسه-ألي يشوفك مكسوفه دلوقتي مايعرفكيش مبارح....

ضربته بغيض على صدره-بلاش قلة أدب.....

نضر إليها بذهول-قلة ادب ايه بس....اقترب منها بخث ...ده انتِ مبارح طلعتي...أستاذه...في قلت الأدب

واخذ يضحك بقوة وهي على صدره تضربه بخجل ...احتضنها واخذ يقبلها بوقاحه...تحت تمنعها المصطنع ...وووووكن توقف ....!!!!!

استغربت ملك من تغيره و جموده المفاجئ.. مررت يديها على شعره -مالك...؟؟

ابعد يديها عنه بهدوء واخذ يبعد عنها البرنس وصعق من الأثار العنف الموجوده على نهاية عنقها وبدايه صدره...اخذ ينزعه عنها بعنف تحت اعتراضها وهو يتفحصها...كانت هناك كدمات زرقاء على خصرها ...وكدمه قويه على ظهرة أثر دفعها بقوة على الأريكه....كان مصدوم ومذهول ...نظر الى معصميها 

وكانت الأثار العنف واضحه جداً هناااااا

ابتعد عنها كمن مسه تيار كهربائي...ثم اقترب مجددا ومسكها من كتفيها بقوة ونظر إليها بجرام وقال بصوت خارخ من اعماق الجحيم - ايه ده....؟؟؟؟؟؟

           الفصل الثالث والعشرين من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1