رواية انت لي وحدي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم امانى جلال
اخذت تتحرك دليل على أفاقتها...فتحت عينيها ببطئ
نظرت الى السقف ...عقد حاجبيها بستغراب...
بدئت تستوعب ماحدث وتتذكرك كل شئ نهضت بفزع
ولكن تأوهت بعنف من ألم رأسها ...صعقت وهي ترى
نفسها مجرده من الثياب ...تمسكت بالغطاء جيدااااااا
عله يسترها ....نظرت حولها بذهول ...هبطت دموعها
وهي ترى ثيابها مرميه على الأرض بهمال ....الى هذه الحظه عقلها لم يستوعب بعد ماجرى!!!!
اخذت تبكي بجنون وغير تصديق ...تبكي بصوت عالي
واخذت تضرب نفسها على مافعلته بنفسها ولكن ماالفائده من...(البكاء على البن المسكوب)....
-خلصتي دراما ...؟؟؟؟
توقفت عن البكاء ونظرت الى مصدر الصوت بلهفة وأمل ....كان جالس على كرسيه وينظر إليها بغموض....
نهضت بلهفه وهي تحيط نفسها بالملاية.....
-مازن....مازن...وأنهارت بشكل هستيري ....وجلست امامه بضعف...وهي تمسك يده وتترجاه....قووولي قولي....ماحصلش حاجه...قولي اني فاهمه غلط...قولي انك عمرك ماتغدر بيه...واخذت تضرب نفسها....قولي انك بتحبني وعمرك ماهتسبني....صح صح انت بتحبني
ومش هاتئذيني ...قالتها بجنون....ولكن زاد جنونها عندما ضحك بصوت عالي....مسكته من قميصه بجنون
....قولي انك بتعمل فيا مقلب ...قولي انك بتحبني اااااء
قاطعها وهو يدفعه عنه بعنف وقرف..نهض وهو يعدل من ثيابه ب كبرياء-ابعدي عني....وبعدين حب ايه وزفت ايه....هااا ...انتِ اخرك معايه يومين ...وشكراً حركت رأسمها ب لاااااا -لااااا انت مش هتسبني....قالتها بأمل كاذب...
اقترب منها وجعلها تنهض وتقف امامه ...اخذ ينظر أليها بتقيم من رأسها الى قدميها تحت ذهولها...ابتسم بأعجاب وقال بمكر-بصراحه انا مش عايز اسيبك....
ابتسمت بين دموعها بفرحة وعدم تصديق-بجد!!! مش هتسبني...يعني هاتجي تطلبني من بابا وتتجوزني.....
-جواز ايه بس...حد جاب سيرة الجواز ...انا قصدي نفضل كده متصاحبيني...تبسطيني وابسط...نظر الى وجهها المصدوم واكمل ببتسامه متشفياً ...على فكره
انتِ طلعتي جامده اوي....ودخلتي دماغي....
مسكته من ثيابه واخذت تصرخ بقهر-اااه يازباله ...عاااا
صرخت صرخه مكتومه بألم عندما مسك شفتيها بسبابته وأبهامه بقوة كبيرة ولم يتركه حتى خرج الدماء منهما ....بعدها دفعها بعنف على الأرض واخذ ينظر إليها بغضب -بقى انا زباله يا***...ماكنتي من ساعه بس مقضياها معايه ... شايفه نفسك على ايه ....حالك حال ايه بنت من بنات الشارع....ويمكن هما على انظف شويه ....على الأقل صريحين مع نفسهم....مش زيك عايشه في دور خضر الشريفه وانت اوسخ* و****...
اخذت تبكي وتبكي بقهر وذل وأهانه ....لما كل هذا لما فعل هذا معها هي لم تفعل شئ سوا انها احبته....
فاقت من شرودها على كلامه -عرفتي بقى مين الزباله
-وبعدين ده عقاب صغير مني ليكي عشان تعرفي ترفعي يدك عليا تاني....نظرت إليه بصدمه هل فعل هذا كله بها من اجل صفعه....ابتسم بسخريه وقال
-ومالك زعلانه اوي كده ليه ...ده انتِ لازم تفرحي اني اول راجل في حياتي....خدتي ختم مازن الأسيوطي...
حاول ان يسحب منها الملايه....وهو يقول بأهانه...
-هاتي البتاعه دي...عملالي فيها مكسوفه...وانتي من جواكي مش مصدقه نفسك...ان واحد زي يبصلك....
اخذت تبكي وتترجاه ان يتركها .... ترك الملايه بقرف ودفعها الى الخلف ونهض ...كادت ان تسحب ثيابها...ولكن هو سبقها !!!!
نظرت إليه بعيون متورمه ووجه احمر من البكاء ....
-مافيش هدوم خرجي...كده!!!!
أنهارت واخذت تضرب نفسها وتصرخ بقهر وذل ...وهي تقول -لاااا مازن ماتعملش كده ...اااااااااه ...حرام عليك....ااااه انا مستاهلش كل ده....ده انا حبيتك اكتر من نفسي....لاااااااااء ...لااااااااء.... ماتعملش كده فيا ماتجرحنيش بشكل ده...عاااااا صرخت بصوت مذبوح ....كل ده ليه ...هاااا ...ليه ...اخذت تجر شعرها بعنف...ليه!!!!!!!!!!!!!
نظر إليها بألم داخلي ولكن كان يرتدي قناع البرود....
-خلاص بقى دوشتيني...خدي هدومك....كانت ستاخذهم ...ولكن ...سحب يده وهو يقول-بس هتغيري
قدامي....اخذت تبكي بمراره.....سحبها من ذراعها بعنف وقوة كبير وهو يقول بحقاره
-شكلك عجباكي الملايه ماانا كنت بقول كده برضوا
....اخذ يسحبها وفتح الباب لكي يرميها خارج اليخت بمظهرها هذه.....
اخذت تقاوم بشكل هستيري....وهي تصرخ وتتوسل...اخذت تتمسك بساقيه بذل وتقبل ركبته ألا يرميها بهذا الشكل...نظر إليها بتشفى فقد حصل على مايريد وهو ذلها وكسرها....نهضت بألم عندما سحبها من شعرها وقربها من وجهه ....
-يبقى تغيري قدامي من سكات...همس بها بغضب
...أومئت بقلة حيلة بنعم....
دفعها بقوة كبير الى الداخل ....اخذت تغير ثيابها بنكسار وذل ... امام نظراته الثاقبه...
بعد النتهاء ألتفت إليه -حاجه وحده نفسي اعرفها.ليه!!!
ليه عملت فيا كده....
اقترب منها وهو ينظر أليها بستحقار-عشان تعرفي تشوفي نفسك عليا...وترفعي يدك كمان...ماعاش ولا كان ...الى يهيني...انت فاهمه....
ليان بغضب مسكت مقدمة قميصه واخذت تصرج بهستريا-كل ده عشان قولت لااااااااا...اااااانت مش طبيعي...اااااااانت مريض نفسي....اااااانت دمرت مستقبلي عشان غرورك مارضيش يتقبل ان في وحده ترفضك....انت اااايه يا اخي ....انت حيوان مافيش حد يعمل زيك كده ...انت احقر واحد شفته بحياته.....اسبابك تافه زيك وبزقت بوجهه بغل...
جن جنونه من فعلتها مسح وجهه وصفعها بشده كادت ان تسقط ولكن...قبض على شعرها بقوة وسحبها الى الخارج اليخت ورماها على الأرض بأهانه...وكاد ان يذهب ولكن عاد مره اخرى واخرج نقود من بنطاله ورماها في وجهها وهو يقول -ده ثمن....ال....واخذ يضحك بحقاره...بصراحه تستاهلي المبلغ ده...واه انتِ عارفه مكاني لو عايزه نكررها تاني ...اتصلي بيه...وكل ماتبسطيني اكتر هديكي فلوس اكتر...ثم تركها وذهب الى سيارته التي كانت قريبه جدا من اليخت ...غير ابه بصراخه وتوعدها له-مانتهاش الموضوع لحد هنا...
هكون كابوسك...مش هتقدر تشلني من دماغك
... هتشوفني بكل ست تشوفها...مش هتقدر تكمل حياتك بشكل طبيعي....صمتت قليلاً ثم قالت بقوة....ده وعد من ليان سالم الأنصاري...تسمر بمكانه بذهول ..سالم الأنصاري!!!! ...اخت مراد!!!!....لاااااااا لااااا ....ده كدب..لاااااا ....وفر من امامها هارباً ونطلق بسيارته بسرعه كبيره كانَّ شياطين الجن والأنس تلاحقه.....
ام هي كانت تضرب الأرض بقهر بقبضتيها وهي تصرخ وتبكي بمراره ااااااااااااااااااه....
...................................................
رفع رأسه ونصدم بها امامه ....همس بصوت غير مسموع-ليله....
نهض بسرعه يرتدي ثيابه وهو يصرخ بأسمها عندما رأها تخرج بنهيار...لحق بها ومسك ذراعها لكي تتوقف ...ولكن تفاجئ بصفعه قويه جداااا...لدرجة جعلته رأسه يستدير ....
-اوعى تلمسني مره تانيه انت فاهمه...قالتها بعنف وهي تسحب ذراعها منه بعنف....واخذت تضربه بقوة بشكل هستيري.....انت اااايه....حرام عليك ...ليه كده...ليه!!! ليه تطعني بظهري....هونت عليك هان عليك حبنا...قالت الأخير ببكاء يمزق نياط القلوب
واخذت تتمتم ...بكرهك اااانا...بكرهك...كادت ان تستدير لتذهب ولكن منعها وهو يقف امامها...و
يقول بلهفه-فاهمه غلط ياحبيبتي...اناااا
قاطعته بشراسه-انا مش حبيبتك بلاااااش كدب ....على الأقل كون راجل واعترف بغلطك...ده لو كنت راجل بجد....
-ليله!!!!!! ..انا مش هاخد على كلامك دلوقتي...عشان مقدر حالتك...بس بس ماينفعش تحكمي عليا من غير ماتسمعيني....كان يتكلم بألم وهو يمسك صدره...
ليله وهي تنظر الى سالي التي واقفت عند الباب الغرفة ...وتلف نفسها بملايه...أغمضت عينيه بكسرة قلب
وهي تقول بوجع-اسمع ايه....اسمع ايه....ماكل حاجة باينه ...بس خلاص كل شي انتها...وانت كنت صفحه سودا في حياتي وهقفلها....عملتك دي... عمري ماهسمحك عليها
....ياخساره حبيتك من كل قلبي...بس طلعت مابتستهلش...قالت الأخيره بحرقة قلب
نظرت إليه بأسف وقرف فكان يرتدي البنطال فقط..... كادت ان تخرج ولكن مسكها مره اخرى...ف دفعته عنها بقوة ...وركضت ...تنزل على السلم ....
خرجت من العماره وهي منهاره ...صعدت الى العربيه وهي تقول للحرس- امش بسرعه زاد بكائها عندما سمعته وهو يناديها ...
السايق بذهول وهو ينظر من مرآت -ده مراد بيه!!!!!
ليله بغضب -اوعى تقف....دوس بانزين....كانت حالتها يرثا لها تبكي بدموع تحرق قلبها قبل وجنتيها...
وصلت الى الفيلا ونزلت بسرعه لكي تهرب منه فهو قام بالحاق بها ...احتضنها من الخلف لكي تتوقف وهو ينهج بعنف-اسمعيني بس....اخذت تقاومه بقوة وهي تصرخ بعنف-ابعد عني ياخاين....ابع امممممممم
كمم فمها وسحبها الى الحديقه الخلفية...تحت نظرات الحرس المدهوشه ....نظر إليها بقوة وهو يقول بتعب-اسمعيني...ياليلتي...حبيبتي...
انا بحبك اوي ومستحيل اخونك....انا معرفش ده حصل أزاي...
ليله دفعت يده عنها بشمئزاز-يعني ايه غصب عنك..اغتصبتك يعني...ماتقول كلام معقول....
مراد بترجي-اااارجوكي اسمعيني ...ارجوكي..وبعدها اعملي الي انتِ عايزه....ارجوكي.....وجدها تنظر إليه بصمت ودموعها تنهمر بشده...أستغل الفرصه واخذ يسرد عليها ما حدث....
كانت جامده توقفت دموعها ...نظرت إليه بشرود...ثم قالت ببرود -طيب ...
نظر أليها بذهول -طيب بس!!!!!!
أبتسمت بسخريه-وانت عايزني اقول ايه...ده انا لما سمعتك ندمت عشان عيط عليك....انت ماتستاهلش
حد يعيط عليك...انت اقل من كده بكتير....بس انا الي كنت غبية وديتك قيمه اكبر من حجمك....
مراد بضيق-ليله!!!!!!!
-ااااايه ليله ليله ...في ايه...وجعك كلامي...كنت متوقع ايه...اقول يااااحرام ....عيل ونضحك عليه....
مسكها بقوة من ذراعيها وهو يقول بصراخ هز بها جدران الفيلا-ليله!!!!!!!!!!!!
دفعته عنها بشراسه-اسمي مايجيش على للسانك تاني...
ومش عايزه اشوفك تاني....
مراد بخوف وترقب-يعني ايه...؟
-يعني زي مابيقوله كده ...كان في وخلص...انت بصراحه مابقتش تلزمني...انا عايزه راجل ...مش واحد عنيه زايغه و بيريل على ايه ست تعدي من قدامه
....قالت الأخيره بحتقار....
دفعها بقوة على الحائط خلفها ومسك معصميها لكي لا تقاوم-انسي.....مستحيل اسيبك واخليكي تروحي لغيري ...ده بعدك ...انتِ بتاعتي انا وحبيبتي انا...قالها بغيرة وغضب اسود
-يبقى بشرط؟؟؟؟؟؟قالتها بهدوء قريب مماجعله
يبتعد عنها بترقب -شرط ايه؟....قالها بتسائل وهو متاكد بان هذا الشرط لم يعجبه...
-لو عايزني اسامحك يبقى بشرط.....صمتت قليلاً ثم اكملت...اعمل زيك ويبقى خالصين واحد بوحده...
صعق من كلامها ولكن سئل بستفهام كاذب -يعني ايه!
نظرت الى عينيه بترقب وقالت-انا كمان انام مع غيرك عااااااااا ...صرخت بألم عندما صفعها بقوة وعنف لدرجة ترك اثر اصابعه على وجنتها الرقيقة
-أخرسي ...ثم مسك فكها بقوة... ياويلك مني لو بس تفكري... مجرد التفكير ...في غيري انا ممكن ادفنك بمكانك ولاااا حد يلمسك ...انت فاهمه
دفعته عنها بقوة واخذت تركض الى الداخل وهي تبكي كالأطفال ......
كان يقف كالمجنون تتردت جملتها برأسه...مسك رأسه بعنف هاااااااااااااا...على جثتي تبقي لغيري...ياانا يا انا مافيش ختيار تاني.....قال الأخير بتوعد...
.............................................
بعد أسبوعين!!!
كانت الأحداث كا التالي...
سفر عز المفاجئ بدون علم احد مما جعل من ملك تتعب اكثر ولا احد يعرف الى اين سافر وتلفونه مغلق....
ليان بعد عودتها الى البيت اخذت تحطم كل شئ امامها
وهي تبكي بشكل هستيري....حتى سقط على الأرض فاقده الوعي....كانت رجاء تجلس بجانبها الأيام الماضيه ليل نهار وتبكي على حالة ابنتها فهي توقعت ....بأن حبيبها تلاعب بمشاعرها فقط ثم تركها ...وليان ألتزمت الصمت فهذا افضل للجميع عليها ان تتحمل نتيجة خطئها....
ام ليله فسخت الخطوبه امام جميع افراد العائلة ألا عز....مما اصابهم الذهول...لتصرفها...فبررت بأنها تعجلت في هذا القرار وبانها عليها ان تنسحب من الأن وهم لسه على البر كمايقولون....كاد مراد ان يجن من فعلتها ولكن الصبر جميل سيتركها تهدء قليلاً ...
اما اياد فكان سعيد للغاية لنجاح خطتهُ...وكانت المفاجئ له عندما علم بالقبض على رحيم بسبب اعماله الغير قانونيه...فتوله هو إدارة شركات الهواري حتى شعاراً اخر.....
الخبر الوحيد الذي جعلهم يبتسمون واشعل شمعة الأمل
في حياة ملك انه ستصبح ام عن قريب...كانت في غاية السعاده...عندما علمت بأنه تحمل من حبيبها طفل...هذا الطفل سيصلح كل شئ بينهم ...وتعود الحياة وردي مجدداً
..................................
مستشفى الأسيوطي....
كان يأخذ المكتب ذهاباً وأياباً بتوتر...وهو يتكلم مع نفسي...لاااا مستحيل ..لاااا...طبعا لااااا....مراد ليس اخيها ....اكيد ليان سالم الأنصاري لست اخت مراد ساااااا....عند هذه النقطه توقف....
تسمر بمكانه غيرقادر على تكملت الأسم ...لا يملك الشجاعة ...ليعترف بهذه الحقيقة....لااااااااااااا...
اخرجه من شروده دخول احد رجال الأمن وسلم له ملف الخاص ب ليان ...فهو كلف احدهم بجمع المعلومات عنها....بعد مده كان جالس خلف المكتب وهو ينظر الى الملف بخوف لايستطيع فتحه...فهو يعلم الحقيقة 100%ولكن يكذب نفسه بعد تردد طويل فتح الملف نظر الى الأسم الثلاثي ووووالخ....
اغلق الملف واغمض عينيه بوجع...فقد طعن صاحب عمره في ظهره
...هاااااااااا صرخ بها بغضب ووجع وحزن وهو يدفع كل شئ عن المكتب ...وهو يقول ليه كده ...
دخل دكتور محمد إليه واخذ ينظر الى حالة المكتب...
-مالك يابني ...انت تجننت ...ايه الغاغه الي انت عاملها
دي...وايه الى قلب المكتب كده...اقترب منه ومسك كتفهُ ...في ايه؟؟
نظر مازن أليه بحزن-انا واطي اوي يامحمد...
ضحك محمد عليه بشد-من يومك يا اخويا...ولكن توقف
عندما ظهرت علامات الحزن الشديد على وجهه...ده انت بتتكلم جد بقى.....
مازن بحرقة وهو يتمتم-انا غدرت بصاحبي ....ودمرت نفسية أخته...من غير ما اعرف....والله ما كنت اعرف...
محمد بترقب-انت عملت فيها ايه...؟
مازن- لا رد....
محمد مسكه من ثيابه وصرخ بعنف-انت عملت فيها ايه
...ثم تركه واخذ يفكر...مش دي الي جت هنا تسئل عليك...حرك رأسه بنعم...انت ايه يااخي شيطان البنت صغيره اوي تعمل فيها كده ليه ...تكسرها ليه تجرحها ليه...لااااا لاء بص انت هتقولي كل حاجه من الأول....
تنهد مازن بقلة حيلة واخذ يسرد عليه ماجرى من اول مره رأها في الحفله لغاية اليخت ورميها بالشارع...
أنقض محمد عليه بالضرب بغل وقد كان مازن مستسلم لم يدافع عن نفسهُ...كان محمد يحترق قلبه فهو أعجب ب ليان بشده ولم يكون يعرف ان كل هذا سيحدث لها...من مازن.....
ابتعد عنه والدموع تلمع في عينيه وقال-من هنا ورايح مش عايز اعرفك...ومايشرفنيش اني اشتغل معاك في مكان واحد ...عتبرني مستقيل....وقبل ان يخرج نظر أليه بقهر وخيبة امل...انت فعلا مريض نفسي
.....ومحتاج تتعالج......وخرج غير ابه بالذي دماء تغطي وجهه ويتألم بشده ....فهو يستحق ذلك...
....................................
دخل بسيارته الى الفيلا ولكن لم يقوى على النزول منها
سند رأسها على الدركسيون بحزن...فقد اشتاق لها بجنون...ولكن ماحدث لايغتفر ابداااا...ابتعد عنها وسافر لكي لا يؤذيها....
بعد مده طويله اخير استطع ان ينزل ويدخل الى الداخل.....رأته ليله اخته ...ركضت أليه بحب واحتضنته
عز بتعب-هو البيت ماله كده هدوء....مش بالعاده يعني..
ليلة -اصل خرجوا يتعشوا برا قال ايه عندهم عشاء عمل حاجه زي كده....
كاد ان يجلس ولكن توقف عندما سئلته ليله بستفهام
-انت مش هتسلم على ملك!!!!!
نظر الى اخته بعمق ثم تنهد وقال-شويه وطالع اسلم عليها....
ليله بتفكر مع نفسها احسن بردو ..هبلغ ملك ..-ماشي ياابيه انا طالعه انا... تصبح على خير...قالتها وهي تصعد
الى غرفة ملك بسرعه..لكي تخربها....
دخلت عليها وجدتها كماهي كئيبه حزينه ورده ذابله...اقتربت منها -ملوكة حبيبتي انا عندي ليكي مفاجئ...نظرت بضيق الى ملك التي لم تعيرها هتمام...
بت انتِ ابيه عز رجع من السفر...
ملك بلهفه -بجد!!!!هو فين...؟وكادت ان تخرج أليه...ولكن اوقفتها ليله وهي تقول -هاتنزلي بشكل ده...
هايطفش منك وانت مش ناقصه....وبعدين هو شويه وهيطلعلك برجليه...
ملك بفرحة طفوليه-طب البس أيه...اعمل ايه....فتحت الدولاب واخرجت فستان رقيق جداااا ومغري جداااا..نظرت الى ليله برفعت حاجب...هوينه بقى
ليله بمكر-دلوقتي بقيت كوخه ...ماشي ياعم الله يسهله
...براحه على اخويه هو مش قدك.....اخذت تضحك عندما دفعتها ملك من الغرفة واغلقت الباب في وجهها
تحول ضحكها ليله الى بكاء اطفال عندما ذهبت الى غرفتها
فهي لم تخبر احد بخيانته لها...تضحك امام الجميع وقلبها ينزف....
ام ملك كانت في قمة التوتر والحماس لخبار زوجها بالحمل...اخذت تمرر يدها على بطنها المسطحه...وهي تقول بسعاده...حبيبي اكيد بابا هايفرح زي لما يعرف انك هتنور دنيتنا بعد كام شهر....وذهبت ل تستحم و تغير ثيابها بسرعه ولهفه لمقابلة محبوبها....
كان ينظر عز الى السلم بتوتر...لا يستطيع تقبل بأن شخص اخر شاركهُ بها ...اغمض عينيه بغضب اسود
عندما يتذكر كلامه ...هااااا صرخ بها بألم وهو يمسك رأسه عله يهدء قليلااااا....فاق من دوامة العذاب على صوت رساله....نظر الى هاتفه بتسائل فقد قام بغلقه منذو اسبوعين....اخذ يتفحض الرسال والمكالمات...تجمد مكانه عندما وجد فديو ل رحيم وملك....
كانت ملك تقاوم في الأول ولكن زاد لهيبه عندما وجده يدفعه على الأريكه ويقبلها بنهم...اخذت دموع عز تنهمر بشده عندما وجدها تهدء بين ذراعيه...ذاك العجوز...
وتحاوط عنقه وتبادله بحراره ...رأها تدفعه ليسقط على الأرض ولكن هي فوقه واخذت تخلع عنها ثيابها...ووووو...وكانت هناك رساله اخرى صوتيه محتوى...دي هديه صغيره مني ليك ...ويابختك ياعم بالفرسه الي عندك دي تحل من على حبل المشنقة دي رجعتني شباب بشقاوتها ودلعها اكيد انت عارفه اكتر مني...
ويمكن تكون دلوقتي حامل مني ...ده شئ وارد ماتستبعدهوش ...ولو حصل ان شاء الله ..انا ماعنديش مانع يتربه في عزك ..واخذ يضحك بحقاره....ههههه.
...هاااااااااااااااااااا صرخ بها عندما رمه الموبايل على الجدار ...اخذ يبكي بألم وجرح قلب عاشق ولهان....وهو يرى حبيبته وزوجته بهذا الشكل...
من شدة غضبه وغيرتهُ لم يلاحظ (الفوتو شوب)الموجود في الفيديو فقد اعمته الغيرة...صعد أليها بغضب مجنون دخل الى الغرفة واخذ ينظر أليها
بملامح أجراميه وكلام رحيم يتررد في عقلهُ....
جفلت ملك من دخوله المباغت ...واخذت ترجف من هيئته شعره المشعث وعينيه شديد الحمرار...كان يتنفس من انفه بغضب جامح...ابتلعت ريقها بصعوبه
ولكن تحلت بالشجاعه و أقتربت منه ووقفت امامه وهي تقول بحب متجاهله شكله المخيف-حبيبي وحشتني اوي....ورمت نفسها في احضانه بحب ...شددت من احتضانه بلهفه واخذت تستنشق عطره بهيام فقد اشتاقت له حد الموت...ولكن شعرت بخيبة امل ...
فقد كان جامد ...ابتعد عنه ونظرت الى عينيه بترجي...مش هاتسامحني بقى ...حاوطة وجنتيه بحب كبير.. حبيبي تعالا ننسى الي فات ونبدي من جديد..وبعدين انا عندي مفاجئه ليك....
نظر إليها بترقب ولكن صعق بصدمه لا مثيل لها وهي تمسك يده وتضعها على اسفل بطنها ....نظر أليها بصدمه !!!!!
ملك بفرحة-حبيبي ...هايجي نونو صغير لينا ...هتبقى بابا.....سحب يده منها بعنف وهو يقول -لاااااااا....
عقدة ملك حاجبيها واقتربت منه-لاء ايه ...حبيبي انت هتبقى اب.....
عز بجنون وهو يتردد كلام رحيم بأذنه....(ويمكن دلوقتي تكون حامل مني)-كدب مش أبني.....لازم ينزل...لو عايزانا ننسى الي فات ونبدي من جديد ...لازم الطفل ده ينزل...
ملك ببكاء وصدمه-انت بتقول ايه...!!!!
اقترب عز منها بجنون وهو يقول-انا مش هتحمل اشوفك تشيلي ابن غيري في بطنك ....ابدا ...مش هسمح بد ابدااااااا....ومسكها من ذراعها وسحبها معه الى خارج الغرفة ....تعالي معايا فورا ع المستشفى....
كانت ملك تقاوم واخير حررت نفسها واخذت تنظر أليه
بذهول ودموعها تنهمر بشده-انت بتعمل ايه ده ابنك انت....انا محدش لمسني غيرك......
اخذ يقترب منها بشر -الي في بطنك لازم ينزل...
كل ما تقدم خطوه كانت هي ترجع خطوه الى الخلف
ملك بخوف -عز اصحى انت بتقول ايه ده ابنك انت...
واخذت تقول بلهفه وترجي......عز بصلي كويس انا ملك حبيبتك...عز فوق بقى انت جرالك ايه .....
كل هذا وهو يتقدم منها وهي ترجع الى الخلف...نظر خلفها وجد السلم ..خطوه واحد وسينتهي هذا الحمل...ولكن ملك !! كاد ان يتراجع ...ولكن تذكرت كلام رحيم والفيديو وكيف كانت تبادله بحراره وترحاب شديد...اغمض عينية بوجع وتقدم هذا الخطوه ...وهي رجعت الى الخلف ووووو .....عاااااااااااااااا
كان هذه صراخ ملك وهي تسقط عن السلم...تزامناً مع نزل دمعه الم من عينيه
-ملك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...صرخت بها ليله عندما رأت ملك في الأسفل وغارقة بدمائها...