رواية انت لي وحدي الفصل الخامس والعشرين 25 والأخير بقلم امانى جلال

 




رواية انت لي وحدي الفصل الخامس والعشرين 25 والأخير بقلم امانى جلال


كانت تجري في ممر المستشفى والدموع تنهمر بخوف على ابنته ..ابنت قلبها...وصلت اخير وركضت الى ليله 

التي لا تقل عن حالته فهي لحد الأن لا تصدق مارأته بعينيها....كيف استطاع اخيها ان يفعل هذا ...كيف؟؟؟

فاقت من دوامة افكارها على حنان وهي تمسكها من ذراعيها وتسئلها بلهفه-بنتي مالها ياليله....ملك جرالها ايه...!!!!!...زاد بكاء ليله وهي لا تعرف ماذا تقول...زاد خوف حنان وكانت ستصرخ بها لخبارها ...ولكن لفت انظارها جلوس عز على الأرض وهو يضع كفية على رأسه...اقتربت منه مسكته من قميصه بغل-انت السبب

...انت...عملت فيها ايه....كان ينظر أليها بنظرات ضائعه

فهذه هي حالته منذو وقوعها ورأيتها بهذا الشكل ....

اخذت تهزههُ بقهر ولكن لا رد لا احد يقول لها ماذا جرى لطفتلها....سحبها شهاب وهو يقول-اهدي يقلبي ....نظرت أليه بحرقه ثم رمت نفسها في احضان زوجها وهي تبكي ....بكاء يمزق نياط القلوب وهي تتمتم-انا عايزه بنتي ..عايزه ملك...ااااااااه ....اخذ يربت على ظهرها ومسح دمعه مخدعه نزلت منه بالم...

واخيراااا خرجت الدكتوره...جرت حنان أليها وهي تقول بلهفه-بنتي مالها يادكتوره ...ايه الي حصلها...وحالتها ايه.؟؟؟؟

الدكتوره بأسف-مع الأسف فقدنا الجنين....بسبب الواقعه وضطرينا ننقلها دم بسبب النزيف الي حصل...

تحجرت الدموع في عينيها ونظرت الى عز بتهام ...الذي كان في عالم اخر...ثم نظرت الى الدكتوره وهي تقول بجمود-انا عايزه اشوفها....

الدكتوره بتنهيده -مافيش مشكله....على العموم كلها نص ساعه وهينقلوها على أوضه الأفاقه...

مريم بحزن-يعني هي كويسه...تقدر تخرج النهارده...

الدكتوره-هي الحمدلله ماعندهاش كسور بس كدمات ...

ولكن فقدانها للجنين والنزيف الي حصل ده الي هيأتر عليها ...اما عن خروجها ده يعتمد على نفسيتها ...بعد ماتفوق.....حمدلله على سلامتها....ذهبت وتركتهم في حيرتهم....

احمد بضيق من تصرفات ابنه-انت كنت مختفي فين...و رجعت امتى...؟؟

ولكن عز لا رد...مما زاد حنق احمد-ماتتكلم

...رد ....ساكت ليه....؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مريم مسكت كتفهُ وهي تقول-مش وقته يااحمد...احنا في المستشفى خلينا اول مره نطمن على ملك....وبعدها

نشوف ايه حكايته....

بعد مايقارب الساعه في غرفة الأفاقه....

كانت تلمس على شعرها بحنان أم ...وهي تقول بحزن على حالتها-انا اسفه يقلبي...انا اسفه يافرحتي ودنيتي كلها ...انا الي ماعرفتش احميكي منه....انا الغلطانه....سبته يتحكم فيكي من صغرك ....انا الي جوزتك ليه...في سنك ده...

اخذت تبكي بقهر...عشتي كل المصايب دي من بدري...

ضرب وأهانه وسيطره ...وسجن ...في الأخر يكون هو السبب في رقدتك دي ....انا متاكده مليون في%انه هوالسبب...قبلت يدها المغروزه بها الأبر الطبيه وهي تقول بتصميم وشراسه ام تحمي اطفالها...بس خلاص 

مش هسيبه يتحكم فيكي تاني...هاخليه يلف زي المجنون عشان يشوفك....وبردو مش هايشوفك....

ان ماخليته يقول حقي برقبتي....مبقاش انا حنان المنشاوي.......

قاطع كلامها صوت أنين ملك المتئلمه اخذت تتحرك بضيق وماهي سوا ثواني تحول أنينه الى بكاء وهي تقول بوجع كبير-لاااااا ...ارجوك لااااا....عز لاااا.....احتضنتها حنان بقوة وهي تهدهدها....ولكن كان صراخ ملك لم يهدء بل زداد....بدلت ملك امها الحضن بخوف عندما دخل الجميع الغرفه ....وقع نظرها على عز الذي يقف عند الباب ..زاد صراخه ودفنت وجهها في احضان حنان واخذت ترجف...وهي تقول بخوف...والله ابنك ....والله ابنك...

خرج عز بضيق كبير بعد رويتها بهذا الحال....خرج من المشفه بكملها وقاد سيارته بسرعه شديده...توقف في مكان عالي جداااا ...واخذ يضرب الدريكسون بقوة وهو يقول-ماقدرش.... ماقدرش... اشوفك شايله ابن غير وااااااء...قاطعه رنين الموبايل المرتفع....نظر الى الشاشه 

كان رقم خاص...لم يرد ...ولكن رتفع صوت رسالة ...فتحها كان فيديو....الأصلي بدون فوتوشوب...

تجمد عز بمكانه فكان الفيديو مفصله منذو دخولها الى المكتبه لغاية ضربها له ...لم يفوق من صدمته حتى اعاده الأتصل مره اخرى....ضغط زر الأجابه واخذ يستمع بجمود الى المتصل....

- مفاجئه مش كده...لااااا ده انت تعديت توقعاتي...بقى يراجل تقتل ابنك بيدك عشان كلمتين قولتهملك...تؤتؤتؤ اومال فين الثقه الى بينكم ...ده الي يشوف حبك ليها 

يقول مستحيل حد يقدر يفرق بينهم....بس بكام كلمه مني....انت صدقت....ده انت ياراجل لم شفت الفيديو

ماحولتش تتأكد اذا كان حقيقي ولا لاء...كأنك ماصدقت

عشان تتهمها....دلوقتي بس اقدر اقولك اني شفيت غليلي منك....خليتك تدمر بيتك بيدك ...حلفت ليك انه ماحصلش حاجه بردو ماصدقتهاش وصدقتني انا من غير حلفان ماكنتش اعرف انك بتحبني اوي كده...واكيد ملك حبيبة قلبي ...مستحيل تفضل معاك بعد الي عملته معاها...وااااه صحيح قبل ما اقفل تعيش وتاخد غيرها...هههههه واخذ يضحك بحقاره وشماته......

كان جامد لا يقدر على الحركه تذكر توسلات له ان يسامحها...تذكر عندما وضعت يده على بطنها وهي تبلغه بالجنين والفرحه في عينيه لا توصف.....تذكر مظهرها وهي غارقة في دمائها...وعند هذا الحد نفجر بالبكاء والصراخ معاً....لايصدق ماجرى كيف فعل هذا ...كان السبب بموت ابنه ....وتدمير زوجته ....واخذ يبكي لساعات ولكن لا فائده....مافائدة الندم....ااااااااااه

..............................

بعد طمئنان الجميع على ملك و ستقرار حالتها....كانت ليان وليله يجلسون بجانبها....دخلت حنان ونظرت أليهم بحزن....

كانوا ثلاثتهم رمز الشقاوه والضحك...كانت ضحكتهم لاتفارق وجوههم ....ماذا حدث لهم لكي يصبحوا بهذا الشكل الحزين...كا شتلات الزهور اليابسه لا روح لها....

اقتربت منهم وجلسه على كرسيه ...ثم نظرت الى ليان 

التي تغير شكلها بدرجة كبيره....

-مازن عملك ايه خلاكي بشكل ده....صعقت ليان من كلام حنان الذي مليئه...بتسائل...والحيره...

ابتلعت ليان ريقها بصعوبه -م م مازن....ماعملش حاجه 

انا اصلااااا...

قاطعته بجديه-انا شفتكم...وانتم سوا في جنينة الفيلا...وكنت ناويه اكلمك في الوضوع ده واحذرك منه ...بس تشغلت في ملك ...

انهمرت دموع ليان بقهر وهي تقول-ياريتك كلمتيني....

ياريتك....

عقدة حنان حاجبيه بترقب-قوليلي حصل أيه.....

اخذ ليان تسرد كل شئ لها كيف طردها من اليخت وأهانها وانتقم منها....ولكن لم تخبرها بغتصابه لها...

صعق كل من ليله وملك لما جرى لصاحبتهم...

قالت حنان بتفكير-بس كده...؟؟؟؟

اومئت ليان بنعم...تنهدت حنان بقلة حيلة ...على العموم

لوعايزه تقولي حاجة انا موجوده ....ثم نظرت الى ليله...دورك ...

ليله بتوتر-انا ماعنديش حاجه اقولها...كلكم عارفين مراد خطبني ازاي كل حاجه بسرعه...ف طبيعي بعد مده تحسي انك تسرعتي...ووو

قاطعتها حنان بقوة-ايه الي حصل ياليله من غير لف ودوران.....كادت ان تنفي بكذب...ولكن قاطعتها بصرامه...واياكي تكدبي عليا....

نظرت لها بحزن ثم تنهدت بقلة حيلة واخذت تسرد كل شي بشكل عام بدون التطرق الى التفاصيل...يعني رؤوس النقاط...فقط

تنهدت حنان بوجع ...لما حصل لهم...ثم نظرت الى ملك

التي كانت تبكي على صديقاتها...

ملك بحزن ووجع-اما انا بقى الكل عرف 

بالي حصلي...واني خسرت أبني بسبب الشك....شهقت بعنف واكمل...الشك لما يدخل اي علاقه بيدمرها...

أحتضانتها ليان وليله معااا واخذو يبكون بصوت عالي

حنان وهي تنهظ بقوة وتمسح دموعها-انتم لازم تبطلوا عياط ...وتسيبكم من الحب...وتشوفه مستقبلكم....

ملك بحزن-انا مستقبلي أدمر خلاص...عند هذه الجمله 

أنهارت ليان وهي تحتضنهم مجدا...وهي تقول انا انا لي ضعت ودمرت انااااا.....

نظرت حنان أليها بشك ولكن لتزمت الصمت....

نظرت ليله الى ليان-ماضعش ولا حاجه ...نحنا اقوى ...ايه رأيك نسافر ندرس برا...مش ده كان حلمنا....

ملك بزعل طفولي-واناااااا...انا كمان عايزه اجي....

ليله بترقب-وابيه عز...مش.ااااء

قاطعتها حنان بصرامه-عز مابقلوش ايه حكم عليها ....

وانا كمان جايه معاكم......

ليان وهي تمسح دموعها بذهول-تجي معانا ...يعني ايه ؟؟؟؟

حنان بشرود-يعني...انا مش هسيبكم لوحدك في بلادك برا...ونظرت الى ملك بحب وحنان...ومش هقدر ابعد عنكم يامجانين...

ليان بتفكير-تفتكري ماما هترضه...اني اسافر ...اكمل درستي براااا ....؟؟؟؟

حنان بتنهيده-انا هكلمها....قالتها بصرار عجيب وخرج لكي تبلغ زوجها....

نظروا الى بعض بأمل ان يعيشوا حياة جديد بعيداااا

عن هنا وماحدث لهم.....

............................................

نهض بفزع وهو يقول-يعني ايه الكلام ده....

حنان -يعني هاخد بنتي وهسافر ...

شهاب بذهول-وانااااا...؟؟؟...انتِ عارفه اني مش هقدر اعيش من غيركم...

حنان-خلاص تعالا معانا....اقتربت منه ومسكت يده....

تعالا نسافر بعيد ....ووو

قاطعتها مريم بضيق-وعز...مافكرتيش فيه ...

حنان بضيق اكبر-لااا مافكرتش بحد ...ولا هفكر ...غير ب ملك...الي أدمرت وكانت هتموت بسببه....

احمد بتنهيد-مش وقت الكلام ده ياحنان ...لما نرجع البيت يبقى...ربك يحلهاااا....

حنان بنفي-مش هنرجع البيت ده تاني...

شهاب بستفهام-ايه الكلام ده...

حنان -الي سمعتوا....انا هاخد بنتي واسافر...ده الي عندي....

خرجت ليله وهي تنظر الى والدها-انا كمان عايزه اسافر معاهم اكمل دراستي بره....

مريم بنزعاج-مش وقتك خالص ياليله....انتِ مش شايفه المصايب الى احنا فيها....

جلست ليله نصف جلسه امام والدها ومسك كفه وقبلتها...واخذت تترجه بدموع بان يرضا ان تسافر معهم ...

نهض احمد بضيق وهو يستغفر ربه-استغفر الله العظيم..انا مش عارف ايه الي حصل ده...كل حاجه أتهدت ....كل حاجه .....

تركهم وذهب ليرى ابنه...عز....وااااه من عز

............................

قبل السفر بالليلة...!!!!

دخل عز عليها بهدوء وجدها نائمه ..اقترب منها وقبل جبهتها...وستنشق عطرها....نظر أليها بدموع...وهو يقول انا اسف ...اني محافظتش عليكي...انا بحبك...بس مستاهلكيش ...اخذت دموعه تنهمر عندما تذكر شقاوته 

في المزرعه بعد الزواج ودلعها عليه ....

flash back

عز بضحك -يابت تهدي بقى ....انا متجوز عيله ياربي

ملك بمشاغه احاطت عنقه-مش عاجبك...العيله دي ...

وقعت عزالدين باشا السيوفي...يرفع الراية البيضه

...ويقول حقي برقبتي....

مسكها عز بغيض من (قفاها)واخذ يحرها بضيق وهو يقول-ما انا دلوقتي هاخليكي...انتِ كمان تقولي حقي برقبتي...

ملك وهي تحاول ان تفلت منه بغضب طفولي-سيبني ياعز...عااااااا صرخ بها بألم عندما قامت بعض ذراعه لكي يتركها....ركضت منهُ وهي تضحك

...احسن ...احسن...واخذ تصفق بمرح ولكن صرخت بفزع عندما رأته يريد الأمساك بها ....ركضت وركض خلفها بسعاده كبيره...مسك خصرها واخذ يدور بها بحب وهو يحتضنها من الخلف...

عز بمكر وهو يعض أذنها بخفه وهو يقبلها ايظاً-القطه بتاعتي بقت بتعض....اخذ تتململ في احظانه بدلع-الله مش انت الي بتعمل فيا كده ....وتعاقبني بطريقة دي حبيت اردلك الي بتعمله فيا....

-هممممممم قولتيلي بقى ...قالها بمكر وهو يقبل عنقها بشغف وحب.....ولكن هربت منه وركضت الى الخارج...

وهي تضحك على شكله المنزعج...

-وحياة امك ما انا سايبك....ركض خلفها الى سطبل ...كاد ان ترجع ولكن تفاجئت بعز امام ...اخذت ترجع الى الخلفه وتحذره-اوعى تقرب مني انا بحذرك...

ولكن عز لم يكون يسمع تهديدها الواهي...دفعها الى الداخل ....واخذ يقترب منها بخبث...كادت ان تصرخ.....

عندما سحبها من خصرها ولكن صرختها لم تتعدى جوفه....اخذ يقبلها بجنون ولهفه وهو يدفعها بثقل جسده على القش الذي خلفها ....كاد ان يتمادى ولكن دفعته عنها بأصعوبه وهي تقول بصوت مبحوح من هجومه عليها-بتعمل احنا في الأسطبل ....

زادت ابتسامته مكر وخبث وهو يقول-وماله نجرب حاجه جديده...وانقض عليها قبل ان تعترض...اخذت تبادله بحب ولهفه اكبر....ابتسم بسعاده عندما شعر بها 

تسحبه أليها اكثر...فهو يعشقها ويعشق لهفتها عليه...سحبها معه الى بحر الحب والشوق والجنون الخاص به الذي يميزه....كانت تحلق في السماء من سعادتها معه......بعد مده طويله...كانت تتذمر داخل احضانه-في حد عاقل يعمل زيك...

نظر أليها برفعت حاجه وهو يقول بمشاكسه-مش كلها..

بمزاج يقلبي...نسيتي كنتي بتقولي ايه....مش قولتي..اممممم...كممت فمه بكفها الصغير ...

-استر عليا ربنا يستر وبلاش فضايح....وبعدين انا كنت بقول كده بسببك....انت الي....وصمتت بخجل...

عز وهو يغمزها بخفه -ايوه..انا الي اااايه ....ماتقولي...

عضت شفتيها وهي تكاد ان تموت خجلاااا منهُ....

نظر أليها برغبه جياشه من حركتها العفويه...بلمح البصر كان يعتليها ويثت يديها اعلى رأسها....وهو يقول انتِ

الي جبتيه لنفس...قبل ان تستوعب ماجرى ...انقض على شفتيها يقبلهم بجنون...وغرقوا مره اخرى في بحور العشق ....

back

انهمرت دموعه بشده على تلك الذكرى ....هو السبب 

هو الذي دمر حبيبته وبيته ...وزاد بكائه...عندما تذكر الحمل ....كيف استطاع ان يشك بها ...فهي طفلته التي كبرت عبر يده...كيف سمح لشيطان ان يلعب بعقله...

نهض بتعب الدنيا ومافيها...وهو يمسح دموعه....وهو يقول-وحياتك عندي الي عمل فينا كده هايموت على يدي.....وقترب من ثغرها وقبلها بوجع ولم يشعر بنفسه 

وهو يتعمق اكثر واكثر...فقد اشتاق لها بشده...استيقض 

من دومته على ضرباتها الضعيفه على صدرهُ ...لحاجته للهواء...ابتعد عنها ووضع جبهته على جبهتها...بوجع وهو يتمتم-خدي بالك بنفسك....وفتكري دايما اني بحبك...اوي...وكاد ان يذهب ولكن توقف عندما مسكت معصمه...وهي تقو ل بضعف-ماتسبنيش...مش هقدر اعيش من غيرك...انا بحبك....

ألتفت أليها وهو يقول بقهر -بس انا مستهلس حبك...

سافري يقلبي...وعيشي حياتك...مع حد يستاهلك...

اخذت تحرك رأسها بنفي وتتمسك به اكثر-ماتسبنيش ...

انا مش عايزه غيرك....انا...وضع سبابته على شفتيها...

وهو يقول بصرار-انا مستاهلكيش...انتِ انقى بكتير ...

من انك تكملي حياتك مع واحد زي....والحمدلله البيبي 

نزل...عشان....توقف عن الكلام عندما رأها...تنهار وتبكي بشده....مسكته من قميصه وشدته عليها -انت ليه كده...

ليه....ليه....واخذت تبكي....قبل جبهته وهو يتمتم بأسف ...وتركها وخرج ...نظر أليهم جميعا بقهر ثم نظر الى عمه...عملت الي انت عايزه...وقلتلها عيشي حياتي

زي ماطلبت مني....تركهم وذهب جسد بلا روح ولا قلب

فقد تركهم عندها وخرج.....

دخلت حنان واحتضنت ابنتها بشده وهي تقول-ششش اهدي يقلبي...اهدي...كده احسن يابنتي....ده

مايستاهلكيش...

-بس انا بحبه اووووي...مش هقدر اعيش من غيره....قالتها بحرقه بشهقات مرتفعه

حنان بشرود وهي تربت على ظهرها وهي تتمتم-كلها مسئلة وقت يقلبي امك انت...وقت وبس...وهتشكريني..

ضلت بجانبها حت غفت وهي تشهق بخفه ...

نظرت أليها بحب وحزن وهي تدعي-ربنا يبرد قلبك... ويوفقك يااغلى حاجة في حياتي

اما في الخارج ...

مريم بحرقة ودموع على فلذت كبده-انتم اااايه ازاي طاوعكم قلبكم انكم تفرقه بين الراجل ومراته....

نظرت الى احمد بقهر ....انت تعمل كده ليه...كل راجل ومراته بيحصل مشاكل بينهم...لو كل واحد عمل زيكم

ماكنش فضل حد متزوج....نظرت الى سهاب بتهام...انت من الاول ماكنتش عايزه يتزوجها....كنت دايما بتعترض 

على ايه حاجة يعملها...صمت قليلااا واخذت تنظر أليهم

بخيبة امل...عجبك كده ...سامعين صوت عياطها...شفت عز خرج وهو عامل ازاي...برافو واخذت تصفق بقهر...برافووو....دمرتم بيت عيالكم...بيديكي...

فعلااا انتم اباهات يرفع الراس بهااااا....

احمد بحزن-انتِ بتتكلمي...ولا كأنك شفتي عمايل ابنك وجنونه....ده من غيرة وشك ...قتل ابنه....ترضيها ل بنتك...ترضي ليله يحصلها زي ملك....؟ 










مريم بدموع-لااا مرضهاش ...انا عارف ان عز غلط...بس عقابكم ليه صعب اوي...ده يموت من غيرها...وانتم عارفين هو بيحبها قد ايه....

شهاب بشرود-لو بيحبها بجد ....هيرجعوا لبعض...بس بعد ...مايتغيروا....سابهم ودخل الى ملك لكي يطمئن عليها.....

نظر احمد الى زوجته المنهاره ...اقترب منها وحتضنها بحزن وهو يقول-ماتعيطيش ...ملك ل عز ...وعز ل ملك... بس بعد ماأبنك يتعلم ازاي يحافظ على بيته

ويبطل غيرة وشك وتملك وجنون....

مريم بدموع-بس هيتعب قوي لغاية ما ده يحصل...

احمد بتنهيده-ربك كريم..ياحبيبتي....كريم اوي...

.....................................

فيلا السيوفي ...في الجنينه....

-ماتبعديش عني....انا بحبك...وانتِ عارفه عارفه ده حصل غصب عني...انا كنت في الأيام الي راحت ...تعبت اوي ...رحت كشفت ...وعرفت السبب...ولما عرفت ان ده حصل بتخطيط من حد...كنت بدور على الي عمل كده بس ماوصلتش لحاجة......وتقرير اهو قدامك...بيأكد اني ماكنتش بوعي 

لما حصل كده ...ده حصل غصب عني...ليله ماتحكميش 

عليا في جاحه ماكنتش بيدي...خاليكي عادله⚖...

كانت تستمع أليها وهي تنظر الى التقرير الطبي...نهمرت دموعها بقوة....

حاوط وجنتيها بلهفه-لااا ياليلتي ماتعيطيش عشان خاطري...دموع غاليه عندي اوووي...اخذ يمسح دموعها

برقة ...قبل وجنتيها بحب...وحتظنها...كانت تغمض عينيها بشمئزاز ...تذكرت منظره معها ...لااا لااا تقدر على تحمل هذا ...ابتعدت عنه بألم وهي تقول-اسفه مش هقدر....

نظر أليها بترجي-ليله...

ليله بجمود-مش هقدر انسا الي شفته ومنظرك وانت في حظن غيري...

مراد-بس غص اااء

قاطعته بقوة-يمكن غصب عنك بس كانت عجباك...يمكن الي حصل بسبب الحبوب...بس انت من جواك كنت عايز كده وكنت مبسوط ..ماتنكرش ....ده احنا دافنينه سوا...

ايه الي خلاص تطلع لعنده لولااااا عنيك الزايغه...هاااا

كانت عاجباك ...اووووي...

مراد بندفاع -اااااه عجبتني...وعجبتني اوي كمان ...سحرتني بعنية الي زي القطط....ماقدرتش اقومها....دي كانت فتنه...وانا تفتنت بيها..زي زي غيري....اي شاب بيشوف وحده حلوه بتعجبه....فما بالك بوحده فائقة الجمال...

جرحها نعم جرحها عندما اعترف بهذا شكل بعجابه

...كانت ان تتمنى ان ينفي .....ابتعدت عنهُ بوجع غير مستوعبه لما قال....واخذت تركض الى الداخل

استوعب ماقال ولكن بعد فوات الأون-لاااا ليله!!!!!

انا اسف....مش قصدي اقول كده.....ليله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

.......................................................

في اليوم التالي في الطائره.....

كان شهاب يجلس بجانب حنان ...نعم لقد سافر معها

الى فرنسا....فهم يمتلكون فرعاً لشركه هناك ...ولم تعترض حنان ولا الفتياة على المكان.....كانت كلاً منهم في دوامته....

كانت تنظر ليان من نافذة الطائره بحزن شديد 

وليله كان يتردد كلام مراد برأسها....ولكن عزمت على ان تعيش حياتها وتمحي كل اثر له في قلبها....

ملك كانت لاتصدق بأن عز تركها تبعد عنه بهذه السهوله

كيف؟؟؟؟؟...ولكن كات تتوعد له ان تجعله يدفع ثمن كلامه....اخذت تتمتم...حاضر هعيش حياتي....زي ماقولتلي...بس وقتها ماتجيش تعيط ....عشان انت الي خترت.....

رتفعت الطائره تعلن عن رحلة بعيدت المده...

كان ينظر الى الطائره بحزن كبير وهي تبتعد عنه اراضي بلده ....

-ماهما بعتي هترجعي ليا ياليلتي....مش هتبقى لغيري...

....................

اما مازن كان يكذب احساسه بشوق والحتياج ل ليان 

نعم اكتشف انه يحبها ولكن قد فات الأون على الندم..

فهو على يقين بأنه خسرها الى الأبد.......

....................

في غرفة المكتب

كان يجلس على كرسي هزاز....مغمض العينين...رتفع رنين هاتفه...اجاب بدون ان يفتح عينيه وستمع الى الطرف الأخر ....انها المكلمه...ونزلت دمعه حارقه من عينه.....ربنا معاكي يااااا ملاكي.....

الجزء الثانى الفصل الاول من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1