رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل السادس والعشرون بقلم ياسمينا
هيام...قالتلى الحقيقه اللى ما كنتش شايفها قالتلى انك كنت بتلعب بمشاعرى وبتسلى بيا وانى مجرد نزوة فى حياتك
سامح...بنت ال.......بس اما اشوفها ولله لاخنقها بايدايا
هيام...وعلى ايه مش دى الحقيقه ما نت رجعتلها بعد ما طلقتها يبقا هى صح ولا لا
سامح...لا مش صح انا رجعتلها عشانك انتى خفت عليكى انتى
هيام...كفايا بقا انا مش هسلملك دماغى تانى
سامح...والله دى الحقيقه انى بحبك انتى وهى ولا حاجه
هيام... لو بتحبنى ....صرخت بكل ما يؤلمها ...ما كنتش خلفت وعدك كنت تيجى لحضنى مش تخنقنى بريحتها فى حضنك ما تخونيش وتقوالى عشان خاطرك لو خيرتنى كنت قولتلك اقتلنى ولا انك تخونى ولا انك تجرحنى الجرح دا وتفضل وا حدة عليا .وبكت
سامح.... هيام انتى لسه بتصدقينى
هيام........
سامح.امسك كتفيها .....لا ردى عليا
هيام..مش عارفه
سامح ...بصدق ،..لو اقسمتلك دلوقتى انى ما اعرفش دا حصل ازاى هتصدقينى لو حلفتلك بغلاوة عمر وامى وشريف وانتى عندى ما انا فاكر داحصل امته و ازاى ... تصدقينى
هيام...... ازاحت يده
سامح. ...لازم تصدقينى لازم لكنك لو ما صدقتنيش انا هموت نفسى انا ما قدرش اتحمل اشوفك فى الحاله دى بسببى ادينى فرصه نكمل تانى
هيام...هزت راسها هيام باسى
دارا سامح بعينيه فى الغرفه ووقعت عينه على الهديه نعم يعرفها لقد اهداه ممدوح منذوا قليل ولكن لما فى ظل الشجار العنيف لم تنساه واخذتها معها
سامح اقترب بخطوات بطيئة نحو العلبه
سامح..ايه دى
هيام...رفعت بصرها ...وجدت العلبة تعلثمت .....اااا ما لكش دعوة
سامح...ايه ....بقولك ايه دى
هيام...سامح انا تعبانه ومحتاجه ارتاح ..من فضلك اخرج
سامح..ماشى ...وبترجعى تزعلى منى
قرب من العلبة وقطع اللى عليها بعنف
هيام...حست انوا هيكتشف امرها مش عايزاة يعرف حاجه قررت تستفذه
هيام..سامح مش من حقك تفتش فى حاجتى اخرج برة حالا وسحبت منه العلبه
سامح...زاد اصرارة برغم ضيقه من تصرفها ولكن اصر يشد العلبه منها
هيام...خبتها وراء ضهرها ...امشى يا غبى
سامح...عصب ...ولكن المرة دى حافظ على ثباته الانفعالى ....العبى غيرها انا قاتيل العلبة دى وسحبها من اديها وسحب العلبة منها
خلاص سامح كان فتح العلبة وشاف جواها ايه واتسعت عيناه فى دهشة
سامح...ايه دا ؟
هيام... .......
سامح...بقولك ايه دا ؟
هيام.......... خايفه عليه من هانى ومش لاقية حاجه تخبى بيها
سامح...انطقى احسنلك
هيام...ايه زى ما انت شايف هديه ...ممدوح طلب ايدى وانا وفقت ودى هديت خطوبتنا
سامح...قابل كلامها ببرود . ...وصوب المسدس نحوها ...يعنى اما اقتلك يبقا ليا حق بقا
هيام...بصته بلا مبلاة... انا بقول كفاية اذيه فى بعض لحد كدا !
سامح..تؤ تؤ انا رديتك ...يا هيام ...انتى دلوقتى مراتى الواحيدة اللى بحبها وما استغناش عنها انتى اللى بتعرفى تقيدى غضبى وببقا جانبها نمر مروض سارح فى عنيكى ...وبس..
هيام...قابلت كلامه بسعادة ودموع رجعت لعصمته تانى مش عارفه تزعل ولا تفرح على الاقل دلوقتى حست بالامان
سامح...كرر كلامه تانى ....وهو بيقلب المسدس فى ايدة ايه دا بقا
هيام...هانى ...وبلعت ريقا هانى هنا
سامح...بفزع ...نعم وقاعدة بتعملى ايه هنا
فتح دلابها بسرعة ونزل شنطتها وبدء يلم حاجتها وهدومها بطريقه عشوائيه وبجنون واضح
هيام...بتعمل ايه ...
سامح...بعمل اللى انتى شايفاه هترجعى مصر
هيام...والشغل
سامح..يتحرق الشغل .. وظل يكمل فى تجميع اغراضها
هيام...سامح بطل جنان
سامح.. بنرفزه
..بطلى انتى جنان وكلمة كمان هوريكى انا الجنان على اصلو
هيام... هيام..يعنى هنسافر كدا زى مارحت زى ما جيت عندى شغل و لازم اتفق عليه ما ينفعش شغلى لازم يخلص
سامح...هخلصهولك انا
هيام...يعنى ايه انت كمان مش هتسافر معايا
سامح...ايوة هترجعى وانا هرجع بعدك
هيام..استوقفت ايدة المتلاحقه فى رص ملابسها
ازاى عايزنى اسيبك وامشى
سامح..ما لكيش دعوة ارجعى انتى لعمر
هيام..طب ما ممكن ياذيك
سامح...مش مهم انتى ارجعى. لعمر انتى اهم منى
هيام...انت بتقول ايه معناه ايه الكلام دا
سامح...معناه ان لو فى حد فينا ممكن يتاذى يبقا انا مش انتى انتى عندك ابنك وكمان اللى فى بطنك انامش مستعد اشوفك تانى فى الموقف دا مش عايز هانى ايدوا توصلك ما تحسسنيش انى عاجز طول ما انتى هنا امشى فور ا
وما سبلهاش فرصة الاختيار
هيام...سامح..اهدا عشان تعرف تفكر ..انشاء الله مش هيتكرر اللى حصل تانى باذن الله ...هنتخطاء الازمه دى من غير ما نتخلى عن بعض
سامح .. ووضعه وجهها بين كفيه. .ما عنديش استعداد اخسرك ....
هيام...شالت ايد ...انا بردوا مش همشى
سامح.. خلاص همشى معاكى وبلاش منه الشغل دا
--------------
هانى كان طبعا مراقب الفندق كويس وما كنش سايب حاجه لصدفه واكتشف مؤخرا وجود سامح ..ارتبك شوية لكن فكر انها فرصه حلوة انوا يتخلص منه للابد وما يعملوش ازعاج تانى
-------------
سامح ..راح اوضه حضر شنطه
وهيام ..كذالك
بعد ساعتين خرجوا الاتنين من الفندق وركبوا العربيه وانطلقوا
يا ترى هيلحقوا يهربوا ولا لا
واحكى كمان يا شهرزاد
هيام...سامح..اهدا عشان تعرف تفكر ..انشاء الله مش هيتكرر اللى حصل تانى باذن الله ...هنتخطاء الازمه دى من غير ما نتخلى عن بعض
سامح .. ووضعه وجهها بين كفيه. .ما عنديش استعداد اخسرك ....
هيام...شالت ايد ...انا بردوا مش همشى
سامح.. خلاص همشى معاكى وبلاش منه الشغل دا
--------------
هانى كان طبعا مراقب الفندق كويس وما كنش سايب حاجه لصدفه واكتشف مؤخرا وجود سامح ..ارتبك شوية لكن فكر انها فرصه حلوة انوا يتخلص منه للابد وما يعملوش ازعاج تانى
-------------
سامح ..راح اوضه حضر شنطه
وهيام ..كذالك
بعد ساعتين خرجوا الاتنين من الفندق وركبوا العربيه وانطلقوا
_________
فى الطريق ساد بينهم الصمت سوى صمت محرك العربه الذى يدور بسرعه الى ان قاطعت الصمت
هيام قائله
..سامح انا مش هرجع على الفيلا انا لسه ما اخدتش قرارى
سامح...حدق امامه مباشرا وقاله صفحة بقلم سنيوريتا بنيرة مشابه للهدوء ..نرجع بس الاول واللى انتى عايزه اعمليه لو عايزة ما تشفيش وشى تانى ما عنديش مانع
هيام استغربت من حديثه
و هى كل ماكانت تريده ان تعطى لعقله مهله للتفكير
لتعرف كيف تتعامل مع هانيا
وفجأة تلاحقة وارئهم عربة مجنونه وظلت تطاردهم بجنون وتحاول ايقافهم بالقوة
قاد سامح بسرعة جنونيه محاولا الافلات من الاحتكاك من هجمات العربه الاخرى والذى تاكد من ان هانى بداخلها يبتسم ابتسامة نصر
الى ان سبقه هانى بسرعه واختفى امامهم و لان سامح يعرف ما يضمره
سامح. التف نحو هيام .
وقال بنبرة امرة ..مهما بقلم سنيوريتاياسمينا احمدحصل اياكى تخرجى من العربيه ...فاهمه
هيام...وجها كان شاحب وكان شبح الماضى امامها ...لم تجب بل ظلت تنظر الى الفراغ
سامح...سمعتى ...هيام ردى
هيام..وقد فاقت من شرودها ...اااها وهزت راسها فى ايجاب
سامح... استرسل حديثه بنبرة جادة وجافه من كل المعانى سوى لامعة عيناه نحوها التى كانت تحمل الكثير ....لو حصلى حاجه تاخدى العربيه وتكملى .تروحى المطار وتنزلى مصر وا عك تبصى وراكى
هيام...وضاقت عيناها فى حزن ودهشه ...ااايه
سامح...ضغط على شفتايه وقال ..عمر محتاج حد فينا والحد دا هو انتى انا بخمسين عيب انتى ملاك وانا شيطان انا فكرت ان الشيطان بيتغير لاكن اكتشفت ان ما فيش فايدة هفضل كل ما قرب منك اذيكى وكل مكان بكون فيه بيطاردنى ماضيا انا فعلا اذيتك كتير سواء بقصد او بدون قصد واتمنى تسامحينى
هيام..وقد انهمرت دموعها ..وقد هربت منها معانى الكلمات وجف حلقها
كان هانى يقطتع الطريق بسيارته العاليه ويقف مستندا عليها وبيدة مسدس
اجبرر سامح لايقاف العربه لانه لا فائدة من الهرب الا الى الموت المحتم فالطريق ضيق
هانى ..بابتسامه ما كره ....اهلا اهلا ابو نسب منور الدونيا كلها
سامح..نظر له ببغض
استرسل هانى قائلا ..بقا كدا يا راجل عايز تيجى وتمشى من غير ما تسلم عليا دا ما كانش عيش وملح دا
سامح... عايز ايه يازفت
هانى ..زفت وماشى كدا ومعاك حاجه تخصنى ايه الشجاعه دى طب مش خايف من غضبى ومش عاملى حساب ماشى طب انتى يا حلوة مش خايفه على ابنك وحماتك اللى أرواحهم فى ايد هانيا
انفرجت عيناى سامح بذهول ووضعت هيام يداها على فمها
وقالت برعب.. ابنى
سامح...خرج من العربيه بضيق واضح وبدء يناوله لكمات عديدة فى وجهه
هيام.. ظلت تبكى وتعالت انفاسها بتلاحق
ولكن رأت هانى قد صوب مسدسه نحو صدر سامح ببرود ودوان ان يطرف له جفن
تمالك اعصابها هيام و
ترجلت هى من العربة سريعا واتجهت نحوه مباشرا وقد اخرجت مسدسها والذى اخفته عن سامح فى جيب البالطو وتمسكت به جيدا وثم اقتربت الى هانى وهو يوليها ظهره واشهرت المسدس مباشرة نحو موخرة راسه