رواية بدور بين الذئاب الفصل السابع و العشرون والاخير بقلم جميلة القحطانى
اجد من يحبني لذاتي وليس لملذاته هل أنا يتيمة وإن كنت كذلك فأين هم أقرباء والداي فظلت رولا تقبلها وتبكي بانهيار.
سعد: أنا أخوكِ يا حبيبتي وعرفت أنك أختي من قريب وأمي هي أمك.
فتكلم عساف وقال:أنا آسف يا بنتي بعدتك عن أمك منذ زمن طويل وندمت متأخر قومي بالسلامة واوعدك أنك ح تكوني سعيدة.
فكانت بدور تبتلع ريقها بصعوبة وتحس بتخدر ساقيها:خلاص مفيش حاجة تقدر تعملها أنت وهم بس أدعو لي بالرحمه ولا تنسوني من دعائكم عندما ادفن فنطقت الشهادة وتراخت ذراعها فظلو يبكون وكانت رولا تضمها بشدة فدخل حاتم ورآى المنظر وصدم فسحبها وضمها ولا يقوى على قول شيء فقط دموعه تسيل فابعده سعد عنها .
أصلان بغضب مشتعل وهو يهجم عليه بالضرب المبرح والشتائم .
فامسكه سعد وتكلم ببكاء:خلاص يا أصلان أختي ماتت وهي في مكان ثاني أحسن من هنا الله يرحمها ويغفر لها هي محتاجة الدعاء وأنا بإذن الله سأبني دار للأيتام واكتبه باسمها .
أصلان: وأنا مثلك ولكن سأبني جامع باسمها وساخرج صدقة جارية لها أسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويعفو عنها.
فكان عساف يبكي ويضمها :سامحيني يا بنتي قسيت عليكِ ان شاء الله أحج لك حجة واتبرع للأيتام والمحتاجين بأسم بدور رحمك الله يا بدور.
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا