رواية تؤام روحي الفصل الثاني 2 بقلم إنجي الخطيب




 رواية تؤام روحي الفصل الثاني 2 بقلم إنجي الخطيب 



تؤام روحي بقلم أنچي الخطيب


البارت التاني


فارس وهما في الطريق فتح موضوع انه اتقدم لاخوها

بدأ يتكلم مع ريناد ويقولها انه بيحبها ومش هييأس وهيحاول تاني لما يرجعوا من اسكندرية

فارس انا بحبك يا ريناد ولا يمكن اسمح لحد انه يبعدك عني أو ياخدك مني

ريناد انا مش هسمح لحد يبعدني عنك اساسا انا كمان بحبك 

فارس انتي كل حياتي وهفضل ورا اخواتك وباباكي لحد ما اقنعهم 

ريناد ردت عليه فارس بابا انا متأكدة انه بيحبني وعمرة ما هيعمل حاجة ضد ارادتي اكيد دا رأيي اخويا ماما حكتلي انا عارفة انه ليه معتقدات وتفكير مختلف ومش هيقتنع بغيرها 

فارس قالها معتقداتة دي يخليها لنفسه انتي بتاعتي وانا مش هتنازل عنك ولو فيها موتي 

ريناد قالتله بعد الشړ ربنا يجعل يومي قبل يومك ممكن متقولش كدا تاني وراحت معيطة

 فارس مسح دموعها وقالها كفاية وحياتى وطبطب عليها وحط راسها علي كتفة وهو سايق عشان يطمنها ويسكتها وميخليهاش تعيط تاني لانه مبيحبش يشوف دموعها تنزل وقالها انا لايمكن اتخيل حياتي من غيرك مټخافيش يا حبيبي انا جنبك ومعاكي ومحدش هيقدر ياخدك مني وصلوا للريست فارس نزل وريناد جاية تنزل من العربية فارس قالها استني وراح فتحلها باب العربية وقالها طول ما انا موجود هفضل ادلعك ومش هتفتحي وتنزلي لوحدك انا جيت الدنيا عشانك نزلوا ودخلوا قعدوا يستريحوا من الطريق وطلب لنفسه قهوه وطلب لريناد هوت تشوكليت لانه عارف انها بتحبه وبص في عنيها اللي بيعشق يبصلهم وجمالها الطبيعي اللي بيسحروا كل مرة يبصلها فيها وهي بتتكلم وهو باصصلها وعنيه فيها لمعة مبتتغيرش من اول يوم شافها فيه لحد دلوقتي 

وهي بتتكلم وهو باصصلها قالها تتجوزيني سكتت ريناد معرفتش تكمل كلامها وابتسمت بكسوف ودورت عنيها بعيد عنه من كسوفها فارس مسك وشها بايدة وبص في عنيها وقالها تتجوزيني يارينادواوعي تبعدي عينك اللي بعشقهم عني تاني

ريناد هزت راسها بمعني اه 

قالها عايز اسمعها منك ممكن 

قالتله بصوت واطي بكسوف اه 

فارس ابتسم وقالها يالا يا حبيبي عشان نلحق نوصل قبلهم واتحركوا للعربية وفتحلها الباب وركبت وهو ركب جمبها وصلوا الفندق اللي هيقعدوا فيه في اسكندرية وهيكون فيه المؤتمر شافتهم زميلة ريناد في العيادات سمر وهي ملاحظاهم من زمان ولان سمر اقل منها في الجمال وكمان ريناد اشطر منها في الشغل فهي بتغير من ريناد جدا ونفسها تضايقها باي شكل راحت قالتلها كلمة عشان تضايقها

ايه دا انتوا جاين مع بعض مش تقولوا انكوا متفقين ومش عايزين حد يضايقكوا 

ريناد ردت عليها بمنتهي الثقة لأنها عارفاها كويس وقالتها ماشاء الله عندك قوة ملاحظة فظيعة طبعا جاين مع بعض انتي متعرفيش ان فارس جاري ومتربين مع بعض وكانت صدفة ان عرفت انه بيشتغل معايا في نفس المكان

سمر قالتلها جارك ومكنتيش تعرفي عنه حاجة واكتشفتي صدفة انه بيشتغل معاكي في المستشفى اومال متربين مع بعض ازاي 

ريناد ردت عليها اصلي مبحبش ادخل في شئون الناس زيك في أسئلة عندك تاني ولا كدا فضولك ارتاح خلاص 

سمر بصتلها بغيظ وفالتلها وانا اسأل ليه انا بس استغربت انكوا جاين مع بعض قولت ايه اللي جمعكوا 

ريناد قالتلها طيب اديكي عرفتي يارب ترتاحي بعد اذنك بقي عشان نستلم مفاتيح اوضنا عشان نستريح شوية وراحت ريناد وفارس للريسبشن واستلموا مفاتيح اوضهم 

وفارس قالها هسيبك ساعة تستريحي وتغيري هدومك وتنزليلي اتفقنا 

ريناد قالتله حاضر ووصلها لاوضتها وراح اوضته وهو ماشي راحت قايلاله اوعي تبص لحد 

قالها مقدرش انا عيني مليانة بيكي 

قالتله انت حر لو بصيت قلبك هيوجعك عشان انا موجودة فيه وهتعصب وهوجعك 

ضحك فارس وقالها والله ما اقدر اشوف غيرك اصلا

دخلت ريناد لاوضتها ويادوب لسة بتفتح الشنط لاقت فونها بيرن كان باباها بيطمن عليها اعدت تتكلم معاه شوية ولاقيت فارس دخل علي الانتظار خلصت مع باباها وردت علي فارس 

قالها كنتي بتكلمي مين بعصبيه 

ضحكت وقالتله بكلم بابا انت بتغير 

قالها اه مبحبش تليفونك يبقي مشغول مع حد غيري 

ريناد قالتله بس انا دكتورة يا فارس تليفوني ممكن يرن في اي لحظة من المرضي بتوعي 

قالها انا مستحمل اصلا شغلك دا بالعافية انا وبس اللي المفروض ابقي في حياتك وتنشغلي بيا انا وبس ومن بعدي ولادنا فاهمه 

ابتسمت وقالتله طيب ممكن تسيبني افتح الشنطة واطلع هدومي 

قالها خليني معاكي اعملي كل حاجتك وانا معاكي ممكن

ريناد قالتله انا اصلا مبقتش اعرف اعمل اي حاجة من غيرك

 فارس كان مالي كل حياتها يومها ودنيتها كلها وعرف يخطف قلبها ويخليها متقدرش تتخيل حياتها

من غيرة 

ريناد قالتله انا هنام ساعة واصحي اكلمك وننزل ممكن انت كمان تنام 

قالها حاضر يا حبيبي وقفلوا ونامت وبعد ساعة صحيت وكلمته وقالتله انها هتلبس وتنزل قالها البسي ومتتحركيش انا هاجي اخدك من عند باب اوضتك قالتله حاضر و جهزت نفسها واستنيته وعدي فارس عليها واخدها ونزل ركبوا العربية واخدها يفسحها في اسكندرية وحاول ينسيها رفض اخوها ليه واعد بهزر معاها وقالها نفسك في ايه عايزة تعمليه غمضي عينك واحلامي قالتله دا بجد قالها طبعا عايزك تعتبريني مصباح علاء الدين وانا العفريت بتاعة وضحك ريناد قالتله نفسي في بلونة وشيكولاتة وغزل الينات فارس قالها حالا خدها من ايدها وراح اشترالها شيكولاتة واعد يدورها على بلالين و غزل البنات لحد ما لقي ولد ماشي بيهم الناحية التانية علي الكورنيش خدها وعدوا الشارع بسرعة واخد منه العصاية اللي كان معلق عليها غزل البنات وبلالين واداله فلوس وقاله هشتريهم منك كلهم واداهم ليها ووقفها علي شطةالبخر واعد يصورها كتير وخلي ولد معدي وطلب منه يصورهم سوا ريناد كانت طايرة من السعادة معاه

 وكانت حاسة انها طفلة وفارس كان فرحان لانة مفرحها وكانت عينيه بصلها بلمعة حب ودقات قلبة بتزيد بطريقة عمرة ما حسها قبل كدا واخدها وراح يأكلها بيتزا سي رانش لانه عارف انها بتحبها ريناد من كتر السعادة مبقتش شايفة الناس مبقتش شايفة غيرة هو وبس ولاقيته بيأكلها بايدة وكأنها بنته مش حبيبته 

 وفي وسط لحظات السعادة دي كلها جالها تليفون من مديرها وطلب منها انها تحضر شغلها عشان تسلمة بكرا قبل المؤتمر ريناد بصت لفارس و قالتله لازم ارجع الفندق عشان احضر شغلي عشان المؤتمر بكرا

قالها لسة مجبتش ليكي الايس كريم اللي بتحبيه قالتله مظنش اني بقيت أحب حاجة اكتر منك فارس بصلها وابتسم وقالها طيب يالا بينا وطلب الشبك وحاسب واتحركوا وركبوا العربية ووصلوا الفندق وطلع عشان يوصلها وهو علي باب اوضتها بص في عنيها ومسك ايدها وقالها 

تتجوزيني 

ضحكت ريناد بهزار وقالتله هتفضل تقولهالي كدا كتير قالها عمري ما هبطل أسألك حتي بعد ما نتجوز ونبقي في بيت واحد عشان اطمن انك لسة عايزاني ومهما حصل بينا وعدت السنين برضوا هتختاريني ريناد ابتسمت وقالتله بهزار افكر وفتحت باب اوضتها وقالتله يالا روح اوضتك يا استاذ فارس جه يقرب منها راحت بسرعة قفلت الباب قالها كدا عموما انتي الخسرانة وضحك ومشي بعد شوية وقت بسيطة ريناد لاقيت باب اوضتها بيخبط راحت تفتح لاقت فارس واقف ع الباب 

وبيقولها ها فكرتي ضحكت 

وقالتله والله انت مچنون بس بموووت في جنانك دا وبموت فيك

قالها ممكن ادخل اتكلم معاكي في موضوع 

ريناد اتبرجلت مبقتش عارفة تقولة ايه 

رد فارس وقالها انتي مش واثقة فيا 

ردت قالتله لا طبعا واثقة فيك بس اصل

فارس لاقها بتتلجلج في كلامها قالها مفيش بس انا اخاف عليكي اكتر من نفسك بس كل الموضوع اني عايز ابقي اعد بتكلم معاكي براحتي من غير ما احس ان في حد باصص علينا ممكن لو سمحتي ادخل

ريناد بخجل ووشها الي كان لونة احمر من كتر الكسوف سمحتله يدخل وسابت الباب مفتوح 

فارس قالها كدا انتي عايزة الفندق يتفرج علينا يا بنتي اقفلي الباب مټخافيش 

قالتله مش خاېفة علي فكرة 

قالها لا ما هو واضح اقفلى يا بنتي متخافيش انتي لو خوفتي من الناس كلها انا لا يمكن تخافي مني قفلت ريناد الباب دخل فارس واعد وقالها ريناد انا بحبك ومش هسمح لحد يبعدني عنك ولو وصل الموضوع لموتي 

ردت عليه وقالتله مش قولنا منجبش سيرة الموت دي تاني بعد الشړ عنك يا حبيبي ربنا يجعل يومي قبل يومك 

قالها بعد الشړ عنك يا كل عمري ريناد مكنتش بتستحمل فكرة بعد فارس عنها وكانت مشاعرها رقيقة وافتكرت ان اخوها معاند ومش عايزها تتجوزه دموعها نزلت 

فارس راح واخدها بين ايديه وقالها اوعي دموعك تنزل طول ما انا عايش 

وراح خاطفها وقالها لو مبطلتيش عياط هاخد في حضني ضحكت لكسوف وقتلته لااا فارس بصلها وقالها طيب المرة دي بقي بجد تتجوزيني يا ريناد ودلوقتي حالا عايز ردك 

ريناد بصتله وقالتله انت بتتكلم بجد ولا بتهزر زي عادتك 

قالها طبعا احنا كبار يا ريناد مش لسة عيال ودا الحل الوحيد اللي هضمن بيه ان مفيش حد ممكن يفكر ياخدك مني وابقي مطمن انك ليا مهما حصل فارس كان بيعشقها عشق جنون وعشقة ليها عماه عن ان اي تصرف مچنون هيضرها هي اكتر منه بس مكنش عنده حل غير انه يتجوزها عشان محدش يجي يخطفها منه ولما انه عارف هي اد ايه بتحبة فطلب منها الطلب داةخصوصا وهو ومبقاش قادر يتحمل فكرة انها ممكن تروح منه

قالها يالا بينا علي المأذون 

ريناد قالتله بطل جنان 

قالها ابقي مچنون لو متجوزتكيش دلوقتي 

ريناد قالتله لا يا فارس مقدرش اعمل كدا في بابا وماما واخواتي فارس قعد يقنعها انه هيبقي جواز علي ورق لمجرد انه يضمن انها تكون ليه ومحدش يقدر يبعدها عنه او يجبرها علي الجواز من حد غيره ويبقي علي الاقل قلبه مطمن

ريناد في لحظة ضعف وبسبب حبها الزايد ليه وافقت وبالفعل نزلوا وعملوا سيرش علي مأذون وراحوا واتجوزوا فارس بقي طاير من السعادة لانه اول مرة يحس ان ريناد بقت ملكة بتاعتة هو وبس لكن ريناد كانت حاسة بأحاسيس ملخبطة خوف علي توتر علي فرح انها اتجوزت حب عمرها 

فارس حس بيها مسك ايدها وحاول يطمنها واخدها وقالها هننزل نشتري الدبل حالا ومش هتقلعيها من ايدك فاهمه 

ريناد قالتله بس في البيت 

قالها مع ان علي عيني بس خلاص موافق تقلعيها لما تدخلي البيت بس دا مؤقتا لحد ما يوافقوا علي جوازنا واتجوزك قدام اهلك وكل الناس واخدها وجابوا الدبل وراحوا علي الفندق ووصلها اوضتها وطلع من جيبة جنية وهزر معاها وقالها دا الصداق المسمي بيننا اللي قال عليه المأذون اتفضلي يا ستي انما بقي المؤخر اللي كتبته وإللي شكلك هتحبسبني بيه لو فكرت ازعلك وضحك دا ربنا يكون في عوني بيه

ريناد قالتله بس انت كتبت مليون جنية يا فارس مش كتير فارس قالها لولا أن المأذون خلص علي كل الفلوس اللي معايا انا كنت كتبتلك اكتر لانةكتوز الدنيا كلها تحت رجلك وانا قاصد اكتبلك مؤخر عالي عشان اطمنك واحسسك انك مش لوحدك معايا واني بخاف عليكي اكتر من اي حد ولسة لما اتقدم واجبلك شبكتك واعملك فرح كل الناس تتكلم عنه

فارس قرب منها ولسة كان عايز ........ 

ريناد فوقته وقالتله فارس انت وعدتني ان الجواز هيكون علي ورق بس 

فارس ابتسم وفاق في وقتها وقالها وانا قد وعدي وباس ايدها وقلها تصبحي علي خير يا مراتي يا حياة قلبي وسابها ومشي راح اوضته وقبل ما يتحرك اتصل بيها وقالها ردي علي تليفونك هتفضلي معايا علي التليفون لحد ما تنامي مش هسيبك لوحدك ثانيه بعد كدا وفعلا ريناد فضلت معاه

وغيرت هدومها ولبست ترنج رقيق وفكت شعرها وكانت بتوضب السرير عشان تنام بس من كتر توتر ريناد بسبب اللي حصل ضغطها وطي وهي بتكلم فارس محستش بنفسها واغم عليها فارس قعد يكلمها واتخض وجري علي اوضتها وقعد يخبط جامد وهي مبتفتحش لحد ما لقي واحدة معدية من خدمة الغرف 

وقالها معلش انا نسيت مفتاحي في الاوضة وكنت بكلم مراتي و اغم عليها لو سمحتي ممكن تفتحيلي الباب بالمفتاح الماستر فارس كان شكلة مخضوض جدا البنت فتحتله الباب شكرها ودخل وقفل وجري لقي ريناد واقعة علي الأرض مغم عليها شالها وحطها ع السرير وجاب برفيوم من بتوعها المحطوطين عند المراية وقعد يفوقها لحد ما فاقت كان هيتجنن قالها البسي حالا هوديكي لدكتور او مستشفي اطمن عليكي

ريناد فاقت وبدأت تتكلم فارس اهدي انا كويسة 

فارس قالها اهدي ايه انتي كان مغم عليكي 

ريناد حاولت تطمن فارس بحكم انها دكتورة وقالتله ان من التوتر والضغط علي اعصابها بسبب التفكير في جوازهم ورد فعل أهلها لو عرفوا وطي ضغطها ودا سبب الإغماء 

فارس قالها مش هسيبك هتنامي لوحدك هفضل اعد جمبك و هتنامي قدام عينيا لحد ما تصحي واطمن عليكي

ريناد رفضت وقالتله لا مينفعش 

فارس قالها هو ايه اللي مينفعش انتي ناسية انك مراتي ومعايا ورقة من المأذون بتقول دا لحد ما استلم بكرا قسيمة الجواز يا هانم ولا اية وضحك وقالها طيب ودبلتي اللي في ايدك دي اجبلك إثبات تاني ايه اطلع ازعق بصوت عالي واقول انا متجوز ريناد و اشهد عليكي الناس وقعد يضحك فيها واخدها بين ايديه وقالها يالا غمضي عينك واطمني انا جنبك 

ريناد راحت في النوم محستش غير الصبح وهي بتفتح عينها لاقيت فارس نايم جمبها علي قد ما ريناد كانت مستغربة الوضع دا الا انها كانت فرحانة انها جنب حبيبها وجوزها اللي اتمنت تكون معاه العمر كله وفضلت بصاله فرحانة انها اول مرة تشوفه وهو نايم فارس فتح عينه لقي ملاك بيبصله ابتسم 

وقالها ايه دا انا في الجنة ولا اية الحمد لله يارب انك خليتها مراتي وقالها ممكن تتوضي وانا هاقوم اتوضأ عشان نصلي ركعتين شكر لله انه وفقني اني اتجوزك 

ريناد بقيت مستغرباه بس هو رد علي الأسئلة اللي في عنيها وقالها ريناد انا بحبك واتجوزتك عشان خاېف تروحي مني بس والله اول ما اهلك يوافقوا هعملك فرح كل الناس تحكي عنه وهيخليكي أميرة يا أميرة قلبي ولحد ما دا يحصل هحافظ عليكي وهفضل اشكر ربنا واحمده عليكي كل يوم عشان يباركلي فيكي ويخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا ومن دلوقتي مش هنفوت فرض صلاه ابدا وانا اللي هحاسبك لو فوتي فرض صلاه وفعلا ريناد قامت اتوضت هي وفارس وصلي بيها وكانت سعادتها بيه انها شايفة حب عمرها بيقربها من ربنا ودعت ان ربنا يسهل أمورهم وأهلها يوافقوا عليه ويتحول جوازهم علني قدام أهلها والناس خلصوا صلاه وفارس قالها انه هيروح ياخد شاور ويغير هدومة عشان بيها من امبارح علي ما هي تجهز و ينزلوا المؤتمر باسها من راسها وباس ايدها وسابها وراح اوضة وقالها تجهز براحتها ساعة وجه فارس اخدها من اوضتها ونزلوا المؤتمر وريناد كانت بتكلم في المؤتمر فارس كان عينة عليها وفخور بيها ان حبيبته ومراته ناجحة لحد ما دكتور وائل زميلها بعد ما خلصت نده عليها وكان بيتناقش معاها في نقط في الشغل 

فارس بقي واقف ھيموت من الغيرة ومش عايز اي راجل بتكلم معاها ومحسش بنفسه غير وهو بينده عليها و بس اخترع حجة عشان يبعدها عن الدكتور اللي واقف يكلمها وقالها دكتور ريناد والدك اتصل بيا عشان لقي تليفونك مقفول 

راح دكتور وائل قاله ويتصل بيك ليه انت قريبها 

فارس رد عليه بغلاسة وقاله لا احنا جيران واكتر من اخوات وهما مطمنين اني معاها وموصيني عليها فبعد اذنك بقى اتفضلي كلميه عشان قلقان عليكي واخدها ومشيوا 

ريناد فارس مينفعش تعمل كدا 

فارس اتعصب وقالها اومال اسيبه بقي قاعد يستهبل بحجة الشغل عشان يتكلم معاكي انا جوزك يا ريناد هانم ومش هقبل مراتي تكلم راجل غيري فوقي شوية 

ريناد قالتله حبيبي ممكن تهدى وتبطل غيره انا اساسا مش شايفة غيرك وبعدين اكبر دليل علي حبي ليك اني وافقتك

علي الجنان اللي عملناه واتجوزنا من ورا اهلي وكل التاس 

فارس قالها اية يا هانم دا انا لقطة انتي بس اللي مش حاسة بقيمتي وضحك 

ريناد يا سلام ماشي يا عم اللقطة يالا بينا عشان عايزة اكلم بابا بجد اطمن عليه هو وماما واطمنهم عليا ومشيوا طلعوا أوضة ريناد وصلها وسابها وهي بتكلم باباها وراح اوضتة وشوية ورجع خبط عليها فتحت ها وبعدين معاك بقي يا عم اللقطة عايزة انام ممكن قالها تنامي ايه يالا هننزل عشان نحتفل بجوازنا دا انتي متجوزة فارس 

ريناد قالتله فارس انا تعبانة بجد ومرهقة من المؤتمر 

قالها خلاص هقعد معاكي ابقي شايفك ممكن 

قالتله افكر قالها تفكري مين دا انا اعملك ڤضيحة هنا واقولهم مراتي ومش عايزة تدخلني يرضيكوا كدا وكان معدي واحد سامعهم وبيضحك قاله يرضيك كدا يا حاج ضحك الراجل ومشي 

ريناد قالتله باااس كفاية فضايح ادخل 

دخل فارس وقعد يهزر هو وريناد وقالها بصي بقي الصراحة انا كنت عايز اعمل حاجة من زمان وقرب منها ريناد هتعمل اية يا مچنون وبتبصله پخوف وهو يقرب منها وهي ترجع بضهرها لحد ما خلاص وصلت والكومود كان ورا ضهرها ومفيش مكان ترجع فيه تاني راح مد ايده ورا ضهرها وقري منها واخد ريموت التلفزيون من علي الكومود وراها هي ساعتها اخدت نفسها بالعافية وهو قعد يضحك 

قالها كنت عايز اتفرج علي التلفزيون وانا قاعد جنبك وانتي في حضني بس كان نفسي اجرب الاحساس دا هكون عايز اعمل ايه يعني اتنيلي انتي تطولي اجي جنبك واعد يضحك وهي كانت مش قادرة تاخد نفسها لسة من هوفها من الموقف قالها تعالي اقعدي جنبي 

قالتله لا قالها خلاص هنزل اقعد جنب سمر صاحبتك دي تتمني 

قالتله نعم بطل بقي مبحبش الهزار دا انا اموتك لو عملت كدا بص في عنيها وقالها بتغيري عليا قالتله طبعا مش حبيبي 

قالها بس 

قالتله وجوزي 

قالها ايه قوليها تاني كدة 

قالتله جووووووووووزي 

قالها يارب طول العمر يااارب اعد علي قلبها ريناد ابتسمت بحب فارس قالها علي فكرة اوعي تبطلي تغيري عليا انا بحب كدا ويوم ما هتتغيري هعرف وهتوجع لان ساعتها هعرف انك بطلتي تحبيني 

حطت ايدها علي وشه وقالتله عمر حبي ليك ما هيقل بالعكس دا هيزيد وهفضل احبك طول عمري 

فارس قالها انا بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت

فارس اخد ريناد من ايدها واعد جمبها علي الكنبة قدام التليفزيون وجاب فيلم واعدوا يتفرجوا سوا ومبقاش صدق نفسة ان دي حب عمرة وحلم حياتة اللي حلم بيه بقت مراتة وكمان اعد معاها لوحدهم وهي في حضنة فارس فضل ماسك ايدها وبيتفرجوا سوا قالها ريناد قالتله نعم قالها مش جعانة قالتله جدا الصراحة قالها طيب ما تيجي ننزل ناكل برا قالتله بس انا مش قادرة قالها طيب خلاص هنزل انا اجيب عشا وناكل سوا قالها بس ممكن ابوسك بين عنيكي قبل ما انزل غمضت عنيها وهو قرب منها ولمس بشافيفة جبينها ودي كانت أول مرة فارس يقرب منها اوي كدا فارس مقدرش يتمالك نفسة وحبه ليها غلبه غصب عنه وريناد مقدرتش تقاومة حبها خلها ضعيفة قدامة وكانت دي اول ليالي زواجهم التي اتممت قصة حبهم

في الصباح

فارس صحي لقي ريناد نايمة في حضنة فاق علي اللي حصل بينهم ومقدرش يتحكم في نفسة من كتر حبه ليها صحيت ريناد وهي منهارة وحاول يهديها ويطمنها انها مراته وان اللي حصل دا كان ڠصب عنهم وانه كان بدافع حبهم لبعض ومكنش يقصد انه يحصل 

ريناد قعدت ټعيط وفارس اخدها في حضنة وقالها انتي مراتي انتي نسيتي وإللي حصل بينا دا حلال ربنا واول ما نرجع القاهره هكلم باباكي المرة دي وهفضل وراه لحد ما يوافق وهتشقلب المهم يوافق مش هسيبك ابدا اطمني 

ريناد بدأت تهدي شوية وهو حاول يطمنها اكتر بكلامه ليها وحنيته عليها قالها ممكن تقومي تحضري شنطتك عشان نرجع القاهره وانا هروح اوضتي اجهز شنطتي واعدي عليكي مش هسيبك لوحدك ورن علي تليفونها وقالها ردي هكون معاكي علي الفون زي ما عودتك لحد ما تخلصي توضيب شنطتك وتجهزي واعدي اخدك فارس مكنش عايزه يسبها لحظة لوحدها وكان قلقان عليها جدا بس كان مضطر يروح يجهز شنطتة وفضل معاها علي التليفون


الفصل الثالث من هنا

تعليقات