رواية ساعة شيطان الفصل الثاني 2 بقلم اسراء الوزيري





رواية ساعة شيطان الفصل الثاني 2 بقلم اسراء الوزيري
 

ايمان بصدمه : انت سرقت الساعه بتاعة الراجل يخربيتك

حسن بيعصبيه: اه سرقتها....سرقتها عشان زهقت من خدمه الراجل الحقير ده كمان دي ساعه واحده كفيله تعيشنا عمرنا كلو مرتاحين مش هيحس بيها اصلا

ايمان: لا بجد مستحيل اساعدك في المصيبه دي .... رجعها ي حسن رجعها و اخزي الشيطان 

حسن: لا ي ايمان مش هرجعها افهمي بقى ده احسن لينا.... ي ايمان احنا نستحق حياة احسن من دي و ظروف احسن.... لي هم يبقى معاهم فلوس و عايشين احلى عيشه عربيات و سفر و سهر و لبس و احنا الي نخدمهم  










ايمان : اعقل ي حسن اعقل انا مش مستغنيه عنك طب فكر في ابنك الي كلها شهور و يجي عالدنيا حرام عليك 

حسن:فكري انتي فيه و لي تخليه يعيش زينا احنا بيترميلنا ملاليم هناكل منين ي ايمان هنربيه ازاي طب هنعلمه ازاي ... ابوس ايدك خبيها بسرعه قبل م حد يشوفنا 

ايمان وهي بتزق ايده : ي حسن حرام عليك انت بتعمل كده لي عمر الفلوس م هتعيشنا مرتاحين وهي بالحرام فوق بقى. وعند انتهائها من كلامها صدمت عندما دخل رئيسها 

ايمان بخوف: والله ي بيه انت فاهم غلط

نظر ل يد حسن بهدوء: اخترت اغلى ساعه عندي والالماظ و الدهب كمان واو

حسن بخوف مسك ايده و باسها وهو يترجاه: ابوس ايدك ي بيه اول و اخر مره سامحني ي بيه سامحني 

تكلم بهدوءه: تعالو ورايا 

نظرو الى بعضهم بخوف و تحركو وراءه بخطوات مرتعشه........... 

ايمان بخوف و بكاء: حازم بيه بالله عليك م تتصل ب البوليس شيطان و راح لحاله و حسن مش هيكررها تاني . مسكت يده: ابوس ايدك ي بيه انا مليش غيره في الدنيا دي و ليه ابن جاي في السكه هنترمي في الشارع من بعده... منك لله ي حسن منك لله... سامحه ي بيه والله اول و اخر مره و 

قاطعها اشاره من حازم وهو ينظر الى حسن بهدوء: انت عارف انك ممكن تقضي عمرك كلو في السجن على سرقتك للساعه دي؟

حسن بندم و خوف: عارف والله بس الشيطان ضحك عليا من ضغوط الحياة غصب عني سامحني ي بيه..... انا مستعد اعملك اي حاجه بس بلاش السجن 

حازم بنظره خبيثه: اي حاجه؟ 

حسن بسرعه: اي حاجه والله اي حاجه 

حازم نظر له ب ابتسامه بارده: خلاص بيع 

حسن ب استغراب: ابيع؟ ابيع اي ي بيه هو انا حيلتي حاجه 

حازم: اه طبعا حيلتك. نظر الى ايمان ب ابتسامه: حيلتك ايمان... مراتك ي حسن 

حسن بصدمه: اي... حضرتك بتقول اي... يعني اي ابيع مراتي؟ 

ايمان كانت تنظر لهم بصدمه وهي غير مدركه م يحدث.... هل اصبحت ورقة مساومة بين زوجي و رئيسي في العمل.... للحظه شعرت اني مكبله ب حديد و لا استطيع استيعاب م يحدث حولي و كل الذي يدور في عقلي اني اريد الهروب و اصبح حره و لكن.... هل هذا سيحدث؟ 

حازم اكمل حدثه بهدوء: عايزها ليله واحده بس..... عندي حفله استقبال مهمه جدا بكرا و محتاج واحده حلوه شيك محترمه تكون شركتي في اليوم ده....... و ايمان هتبقى مثالية في الدور ده 

حسن:...........  

           الفصل الثالث من هنا 

تعليقات